I
سَمّ1 [مفرد]: الجمع: سُموم (لغير المصدر):
1- مصدر سَمَّ.
2- ثُقب ضيِّق كثقب الإبرة، والأنف، والأذن "{حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}: ثقب الإبرة"| أضيق من سَمِّ الإبرة: ضيِّق جدًّا.
II
سَمّ2/ سُمّ/ سِمّ [مفرد]: الجمع: سُموم: (طب) كلّ مادّة سامّة قاتلة "وضع له السُّمَّ في العصير- طعام هذا قد يكون لسواه سُمًّا [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: مصائب قوم عند قوم فوائد"| سُموم بيضاء: موادّ مخدّرة كالكوكايين والهيروين، أو الملح والسُّكّر- كلماته تقطر سُمًّا: خبثًا وأذًى وحقدًا- يضع السُّمَّ في الدَّسَم: يقدِّم شيئًا ضارّا في شكل جذَّاب.
• سمّ دمويّ: (طب) كلّ مادّة تحطِّم خلايا الدّم.
• شبه سمّ: (طب) سمّ عُولج كيميائيًّا ليصير مأمون العاقبة، ولكنّه يحتفظ بقدرته على حفز الجسم على تكوين الأجسام المضادة.
III
سَمَّ سَمَمْتُ، يَسُمّ، اسْمُمْ/ سُمّ، سَمًّا، فهو سامّ، والمفعول مَسْموم
• سمَّته الأفعى ونحوُها: أصابته بسُمِّها.
• سمَّ الطَّعامَ وغيرَه: جعل فيه السُّمَّ "سَمَمْتُ الشّرابَ".
• سمَّ فلانًا: سقاه السُّمَّ، أو أدخله في جسمه بطريقة ما.
• سمَّتِ السَّمُومُ النَّباتَ: أصابته بحرِّها، أو أحرقته.
• سمَّ الإبرةَ ونحوَها: جعل لها سَمًّا، أي ثُقبًا.
معنى
في قاموس معاجم
I
سما1/ سما إلى/ سما بـ يَسمُو، اسْمُ، سُمُوًّا وسَماءً، فهو سامٍ، والمفعول مَسْمُوٌّ إليه
• سما الطَّائرُ: علا وارتفع في السماء "سما الهلالُ: طلع مرتفعًا"| سما في الحَسَب والنَّسَب: علا.
• سما إلى الشَّيءِ: طمَحَ إلى تحقيقه| سَمَت هِمَّته إلى معالي الأم
I
سما1/ سما إلى/ سما بـ يَسمُو، اسْمُ، سُمُوًّا وسَماءً، فهو سامٍ، والمفعول مَسْمُوٌّ إليه
• سما الطَّائرُ: علا وارتفع في السماء "سما الهلالُ: طلع مرتفعًا"| سما في الحَسَب والنَّسَب: علا.
• سما إلى الشَّيءِ: طمَحَ إلى تحقيقه| سَمَت هِمَّته إلى معالي الأمور: طلب العِزّ والشَّرف.
• سما به علمُه: رفعه وأعلاه "المرءُ بالأخلاق يسمو ذكرُه".
II
سمَا2 يسمُو، اسْمُ، سَمْوًا، فهو سامٍ، والمفعول مَسْمُوّ
• سما فلانًا محمَّدًا/ سما فلانًا بمحمَّدٍ: جعله اسمًا له وعلمًا عليه.
معنى
في قاموس معاجم
سَمّاك [مفرد]: بائع السّمك "يعمل سَمّاكًا"....
سَمّاك [مفرد]: بائع السّمك "يعمل سَمّاكًا".
معنى
في قاموس معاجم
سَمَا
ـُ سُمُوًّا، وسَمَاءً: عَلا وارتفع وتطاوَلَ. يقال: سمَتْ هِمَّتُهُ إلى معالي الأمور: طلبَ العزَّ والشَّرَفَ. وسما في الحسَبِ والنَّسَب. وسما بصرُهُ إلى الشيء: طمَحَ. وـ الهلال: طلَعَ مُرتفعاً. وـ الشوقُ لفلان: عاوَدَهُ. وـ القوم ونحوهم على المائة ونحوها: زادوا. وـ له شخصٌ: ...
ـُ سُمُوًّا، وسَمَاءً: عَلا وارتفع وتطاوَلَ. يقال: سمَتْ هِمَّتُهُ إلى معالي الأمور: طلبَ العزَّ والشَّرَفَ. وسما في الحسَبِ والنَّسَب. وسما بصرُهُ إلى الشيء: طمَحَ. وـ الهلال: طلَعَ مُرتفعاً. وـ الشوقُ لفلان: عاوَدَهُ. وـ القوم ونحوهم على المائة ونحوها: زادوا. وـ له شخصٌ: رُفِعَ له من بعيد فاستبانَهُ. وـ به: رفعَهُ وأَعْلاهُ. وـ لهم: نهض لقتالهم. وـ خرج للصَّيد في الصحارَى والقفار. وـ الفحل سماوَةً: سطا وتطاول على شَوْلِهِ. وـ فلاناً محمداً، أو به سَمْواً: جعله اسماً له وعَلَماً عليه. وـ الصائدُ الوحشَ: تَعَيَّنَ شُخُوصَها وطَلبها.( أسْمَى ) الشيءَ: رفعَهُ وأعلاهُ. وـ فلاناً من بلدٍ إلى بلد: أشخَصَهُ وأرسلَهُ. وـ الشيءَ كذا وبكذا: جَعَله له اسماً.( سَاماهُ ): عالاهُ وباراهُ.( سَمَّاهُ ) كذا، وبكذا: جعله له اسماً.( اسْتَمَى ) فلان: خرج للصَّيد. وـ تصيَّد. وـ تجَوْرَبَ لصيد الظِّباء في الحَر. وـ الصائدُ الوحشَ: سَمَاها. وـ فلاناً: استعارَ منه مِسْماةٌ. وـ فلاناً: جعله يصطاد الظباء ونحوها بالمِسْماة. وـ تعمَّده بالزيارة. وـ توسَّم فيه الخير. وـ الشيءَ: نظر إلى سَمَاوَتِهِ.( تَسامَى ) القومُ: تبارَوْا وتفاخَروا. وـ تداعَوْا بأسمائهم. وـ على الخيل وغيرها: رَكِبوا.( تَسَمَّى ) بكذا: سُمِّيَ. وـ بالقوم أو إليهم: انتَسَبَ.( اسْتَسْمَى ) الصائِدُ الوحْشَ: سَمَاها. وـ فلاناً: طلَبَ اسْمُهُ.( الاسْمُ ): ما يُعْرف به الشيءُ ويستدلُّ به عليه. وـ ( عند النُّحاة ): ما دلَّ على معنًى في نفسه غير مقترن بزمن، كَرَجُل وفَرَس. والاسم الأعظم: الاسم الجامع لمعاني صفات الله عَزَّ وَجَلّ. واسم الجلالة: اسمه تعالى. ( الجمع ) أسماءٌ. ( جج ) أَسامِيُّ، وأَسامٍ.( السَّامي ): يقال: مقامٌ سامٍ: عالٍ رفيعٌ. ورَدَدْتُ من سامِي طَرْفِهِ: صَغَّرتُ إليه نفسه وأَزَلْتُ نَخْوَتَهُ.( السُّمَا ): يقال: ذهب صِيتُه في الناس وسُمَاه: صَوْتُه. وذلك في الخيرِ لا في الشرِّ.( السَّمَاءُ ): ما يقابلُ الأرض. وـ الفلك. وـ من كلِّ شيء: أَعْلاه. وـ كلُّ ما علاكَ فأظَلَّك. ( الجمع ) سموات. وـ السَّحابُ. وـ المطر. وفي التنزيل العزيز: ( يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً ). وـ العُشبُ؛ لأنه يكون عن السِّماء، أي المطر. ( الجمع ) أَسْمِيَةٌ، وسُمِيٌّ.( السَّمَاوَةُ ) من البيت وغيره: سقفه. وـ من كل شيء: شَخْصُه أو طلعَتُهُ. وسماوة الهلال: شَخْصُه إذا ارتفع عن الأفُقِ شيئاً. ( الجمع ) سماءٌ، وسماوٌ.( السُّمُوُّ ): العُلُوُّ والرفعة. وصاحب السُّمُوّ: لقب كل أمير. ( مو ).( السَّمِيُّ ): المُسامِي، وهو المطاول والمفاخر. وسَمِيُّ الشيء: موافِقُهُ في اسمِه، أو نظيرُهُ.( المِسماةُ ): الجوْرَبُ من الصوف ونحوه يلبسه الصائدُ ليقيَهُ لفحَ الحَرّ. ( الجمع ) مَسَامٍ.( المُسَمَّى ): المعلوم المُعَيَّن. وفي التنزيل العزيز: (إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكتُبُوهُ ). ويقال: فلانٌ من مُسمَّى قومِه ومن مُسمَّاتِهمْ: من خِيارهم.
معنى
في قاموس معاجم
سَمَكَ
ـُ سُمُوكاً: عَلا وارتَفع. فهو سامِك. يقال: سنام سامِك. وـ الشيءَ سَمْكاً: رَفَعَه.( اسْتَمَكَ ) البيتُ: طال سَمْكُهُ.( انْسَمَكَ ) البيتُ: اسْتَمَكَ.( السِّمَاكُ ): كلُّ ما سُمِكَ، حائطاً كان أو سقفاً. وـ ما سُمِكَ به الشيء. وـ من الزَّوْرِ: ما يلي التَّرْقُوَةَ.( ...
ـُ سُمُوكاً: عَلا وارتَفع. فهو سامِك. يقال: سنام سامِك. وـ الشيءَ سَمْكاً: رَفَعَه.( اسْتَمَكَ ) البيتُ: طال سَمْكُهُ.( انْسَمَكَ ) البيتُ: اسْتَمَكَ.( السِّمَاكُ ): كلُّ ما سُمِكَ، حائطاً كان أو سقفاً. وـ ما سُمِكَ به الشيء. وـ من الزَّوْرِ: ما يلي التَّرْقُوَةَ.( السِّمَاكانِ ): نجمان نيِّرَان، أحدهما في الشمال وهو السِّمَاك الرامح، والآخر في الجنوب وهو السِّمَاكُ الأعزلُ.( السَّمْكُ ): السَّقْف. وـ القامة من كل شيء. وـ ( في الرياضة ): البُعد الثالث بعدَ الطول والعرض، ويعبر عنه بالارتفاع. ( الجمع ) سُمُوكٌ.( السُّمْكُ ): سُمْكُ الشيء: غلظه وثخانته. ( محدثة ).( السَّمَكُ ): حيوانٌ مائِيٌّ. وهو أنواع كثيرةُ لكلِّ نوعٍ اسمٌ خاصٌّ يميزه. ( الجمع ) سِمَاك، وسُموكٌ، وأسماكٌ.( السَّمَكَةُ ): واحدة السمَك. وفي أمثال المولدين: ( شَوَى في الحريقِ سَمَكَتَه ): يضرب في التدليس وانتهاز الفرصة.( السَّميكُ ): الغليظ الثخين. ( محدثة ).( السُّمَيْكاءُ ): الأرَضَةُ. وـ سَمَكٌ صغارٌ يصل إلى ما يقرب من عشرة سنتيمترات تقريباً، وجسمه مدوَّر أُسطواني فِضِّيّ اللون إلى خضرة، يعيش في البحر الأحمر، وعلى الشاطئ الشرقي من إفريقية، والمحيط الهندي، والبحرين، يجفَّف ويؤكل، وهو الحُساس.( المِسْمَاكُ ): عمودٌ يكون في الخِبَاءِ يُسْمَكُ به البيتُ: ( الجمع ) مساميكُ.( المسمُوكُ ): الطويل. وـ من الخيل ونحوِها: الوثيقُ.
معنى
في قاموس معاجم
السُّمُوُّ الارْتِفاعُ
والعُلُوُّ تقول منه سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت عن
ثعلب وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً فهو سامٍ ارْتَفَع وسَمَا به وأَسْماهُ
أَعلاهُ ويقال للحَسيب وللشريف قد سَما وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت س
السُّمُوُّ الارْتِفاعُ
والعُلُوُّ تقول منه سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت عن
ثعلب وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً فهو سامٍ ارْتَفَع وسَمَا به وأَسْماهُ
أَعلاهُ ويقال للحَسيب وللشريف قد سَما وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت سَما
إليه بصري وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت سَما لِي شيءٌ وسَما
لِي شخصُ فلان ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه وسَما بصرهُ علا وتقول رَدَدْت من سامي
طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته ويقال ذَهَبَ صيتهُ في الناس
وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر وقوله أَنشده ثعلب إلى جِذْمِ مالٍ قد
نَهَكْنا سَوامَه وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال سَوامٍ تَسْمُو إلى
كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف وساماهُ عالاه وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ
صاماهُ وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ
البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه وفي حديث ابن زِمْلٍ رَجُل طُوال إذا
تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي
إذا تَطاوَلَ إليها وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ إنه لم يكن في
نِساءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله
تعالى ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها وقال أَبو عمرو المُساماةُ
المُفاخَرَةُ وفي الحديث قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي
التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي
تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم
يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ويجوز أَن يكون
يَتداعَوْن بأَسمائهم وقوله أَنشده ثعلب باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا
سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال سامَى ارتَفع وصَعِد قال ابن سيده
وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده
وسرَقه وقوله أَنشده ثعلب فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال سامِ
الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ وسماءُ كلِّ شيء أَعلاهُ مذكَّر والسَّماءُ
سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ والسمواتُ السبْع أَطباقُ
الأَرَضِينَ وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ وقال الزجاج السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما
ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ومن هذا قيل للسحاب السماءُ
لأَنها عاليةٌ والسماءُ كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ
والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ وسبق الجمعُ
الوُحْدانَ فيها والسماءةُ أَصلُها سَماوةٌ وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به
السقفَ ومنه قول الله تعالى السماءُ مُنْفَطِرٌ به ولم يقل مُنْفَطِرة الجوهري
السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً وأَنشد ابن بري في التذكير فلَوْ رفَعَ السماءُ
إليه قَوْماً لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ
فَوْقَك مُخْلقٌ ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب
( * عجز البيت مختلّ الوزن )
والجمع أَسْمِيةٌ وسُمِيٌّ وسَمواتٌ وسَماءٌ وقولُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ
له ما رأَتْ عَيْنُ البَصِير وفَوْقَه سَماءُ الإلَهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمائِيا
( * قوله « سبع سمائيا » قال الصاغاني الرواية فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق
الست )
قال الجوهري جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ثم ردَّه إلى الأَصل
ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة
الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك
وقال قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه
أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ
شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت
على فَعائل حيث كان واحداً مؤنثاً والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كما
قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ
هو المستعمل فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل والآخر أَنه قال
سَمائي وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ
على القياس المتروك فقال سَمائي على وزن سَحائبَ فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما
قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع
وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري فإذا قُلِبت في
مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا
( * بياض بأصله ) الهمزة بين أَلفين وهي قريبة من الأَلف فتجتمع حروف متشابهة
يُسْتَثقَلُ اجتماعُهُنَّ كما كُره اجتماعُ المثلين والمُتقاربَي المَخارج
فأُدْغِما فأُبدِل من الهمزة ياءٌ فصار سَمايا وهذا الإبدال إنما يكون في الهمزة
إذا كانت معترِضَة في الجمع مثل جمع سَماءٍ ومَطِيَّةٍ ورَكِيَّةٍ فكان جمع سَماءٍ
إذا جُمع مكسَّراً على فعائل أَن يكون كما ذكرنا من نحو مَطايا ورَكايا لكن هذا
القائل جعله بمنزلة ما لامُهُ صحيح وثبتت قبلَه في الجمع الهمزة فقال سَماءٍ كما
قال جوارٍ فهذا وجهٌ آخرُ من الإخراج عن الأَصل المستعمَل والردِّ إلى القِياس
المَتروكِ الاستعمالِ ثم حرَّك الياءَ بالفتح في موضع الجر كما تُحَرَّكُ من
جَوارٍ ومَوالٍ فصار مثل مَواليَ وقوله أَبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ فهذا أَيضاً
وجه ثالث من الإخراج عن الأَصل المستعمل وإنما لم يأْتِ بالجمع في وجهه أََعني أَن
يقولَ فوق سبع سَمايا لأَنه كان يصير إلى الضرب الثالث من الطويل وإنما مَبْنى هذا
الشِّعرِ على الضرب الثاني الذي هو مَفاعِلن لا على الثالث الذي هو فعولن وقوله عز
وجل ثم استوى إلى السَّماءِ قال أَبو إسحق لفظُه لفظُ الواحد ومعناهُ مَعنى الجمع
قال والدليل على ذلك قوله فسَوَّاهُنَّ سبْعَ سَمَواتٍ فيجب أَن تكون السماءُ
جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ وسَماوَة وزعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ
أَن يكون واحداً كما تقولُ كثُر الدينارُ والدرهم بأَيْدي الناس والسماء السَّحابُ
والسماءُ المطرُ مذكَّر يقال ما زِلنا نَطأُ السماءَ حتى أَتَيْناكُم أَي المطر
ومنهم من يُؤنِّثُه وإن كان بمَعنى المطر كما تذكَّر السماءُ وإن كانت مؤَنَّثة
كقوله تعالى السماءُ مُنفَطِرٌ به قال مُعَوِّدُ الحُكماءِ معاويةُ بنُ مالِكٍ إذا
سَقَط السماءُ بأَرضِ قوْمٍ رعَيْناه وإن كانوا غِضابا
( * وفي رواية إذا نَزَلَ السماءُ إلخ )
وسُمِّيَ مُعَوِّدَ الحُكَماء لقوله في هذه القصيدة أُعَوِّدُ مِثْلَها الحُكَماءَ
بعْدي إذا ما الحقُّ في الحدَثانِ نابا ويجمع على أَسمِيَة وسُمِيٍّ على فُعُولٍ
قال رؤبة تَلُفُّه الأَرْواحُ والسُّمِيُّ في دِفْءِ أَرْطاةٍ لها حَنيُّ وهذا
الرجز أَورده الجوهري تلُفُّه الرِّياحُ والسُّمِيُّ والصواب ما أَوردناه وأَنشد
ابن بري للطرمَّاح ومَحاهُ تَهْطالُ أَسمِيَةٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ تَرِدُهْ ويُسَمَّى
العشبُ أَيضاً سَماءً لأَنه يكون عن السماء الذي هو المطر كما سَمَّوا النبات ندَى
لأَنه يكون عن النَّدى الذي هو المطر ويسمَّى الشحمُ ندىً لأَنه يكون عن النبات
قال الشاعر فلما رأَى أَن السماءَ سَماؤُهم أَتى خُطَّةً كان الخُضُوع نَكيرها أَي
رأَى أَن العُشبَ عُشبُهم فخضع لهم ليرعى إبِلَه فيه وفي الحديث صلى بنا إثْرَ
سَماءٍ من الليل أَي إثْر مطرٍ وسمِّي المطر سَماءً لأَنه يَنزِلُ من السماء
وقالوا هاجَتْ بهم سَماء جَوْد فأَنَّثوه لتعَلُّقِه بالسماء التي تُظِلُّ الأَرض
والسماءُ أَيضاً المطَرة الجديدة
( * قوله « الجديدة » هكذا في الأصل وفي القاموس الجيدة ) يقال أَصابتهم سَماءٌ
وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ وقال الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ والسماءُ ظَهْرُ
الفَرس لعُلُوِّه وقال طُفَيْل الغَنَوي وأَحْمَر كالدِّيباجِ أَما سَماؤُه
فرَيَّا وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ أَعلاها التي تقع عليها القدم
وسَماوةُ البيتِ سَقْفُه وقال علقمة سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّب قال ابن
بري صواب إنشاده بكماله سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ وصَهْوَتُه من
أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّب قال والبيت لطفيل وسَماءُ البيت رُواقُه وهي الشُّقة التي
دونَ العُليا أُنثى وقد تذكَّر وسَماوَتُه كسمائِه وسَماوةُ كلِّ شيءٍ شخْصُه
وطلْعتُه والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ
مُعْتَلَّة وأَنشد ذو الرمة وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ
حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو واسْتماهُ نظر إلى سَماوَتِه
وسَماوَةُ الهِلالِ شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً وأَنشد للعجاج ناجٍ
طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا سَماوةَ الهلالِ حتى
احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها
والسُّماةُ الصَّيادُونَ صفة غالبة مثل الرُّماةِ وقيل صَيَّادُو النهارِ خاصَّة
وأَنشد سيبويه وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ولا يَخْشى السُّماةَ
رَبيبُها والسُّماةُ جمعُ سامٍ والسَّامي هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو
خلْف الصيدِ نصف النهارِ قال الشاعر أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ
فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا
( * قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ولعله حومل أو جومل )
قال ابن سيده والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ واحِدُهْم سَامٍ أَنشد
ثعلب ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع
( * قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل )
والاسْتِماءُ أَيضاً أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء وذلك في الحَرّ
واسْتَماهُ اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك واسْمُ الجَوْرَبِ المِسْماةُ وهو
يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ
نصفَ النهار وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ وقال ثعلب اسْتَمانَا
أَصادنَا اسْتَمَى تَصَيَّد وأَنشد ثعلب عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ
قِلاصَنَا وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه
النُّبُوحُ فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا
فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب
الصيَّادُ الظِّبَاءَ
( * قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس
تفسيراً لاستمانا الذي في البيت وعبارة القاموس مع شرحه واستمى الصياد الظباء إذا
طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل عن ابن الأَعرابي ) في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ
سُهَيْلٍ عن ابن الأَعرابي يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ وإذا خرج القومُ للصيدِ في
قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون أَبو عبيد
خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها قال ابن بري وغلَّط ثعلب من يقول خرج
فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد قال وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ وهو الجَوْرَب
من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من
أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها والقُرُومُ السَّوامِي الفُحول
الرافعة رؤُوسها وسَمَا الفحل سَماوةً تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا وسَماوَتُه
شَخصه وأَنشد كأَنَّ على أَشْباتِهَا حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ قيّاً من الطَّيْرِ
وُقَّعَا
( * قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل )
وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا عن ابن الأَعرابي قال
ابن سيده وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته والسَّماوَةُ
ماءٌ بالبَادِية وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها وكانت
أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ
ماءَ السَّماءِ وفي حديث هاجَرَ تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء قال يريد
العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ
والسَّماوَةُ موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ قال ابن سيده كانت أُمُّ
النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء قال ابن الأَعرابي ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء
السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ
ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم قال لا ابن سيده حكاه
ابن الأَعرابي وأَنكر ثعلب وقال إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية وهي العدَّة التي
تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ
علامَتُه التهذيب والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت
الإسمَ قلت سُمَيٌّ والعرب تقول هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ وقال الزجاج معنى
قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة قال والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ
قِنْوٍ وأَقْناءِ الجوهري والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ
وتقديرُه إفْعٌ والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ واخْتُلف
في تقدير أَصله فقال بعضهم فِعْلٌ وقال بعضهم فُعْلٌ وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا
الوَزْن وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ
بالسمعِ وفيه أَربعُ لُغاتٍ إسمٌ وأُسْمٌ بالضم وسِمٌ وسُمٌ ويُنْشَد واللهُ
أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر وعامُنا أَعْجَبَنا
مُقَدِّمُهْ يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ
يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه بالضم والكسر جميعاً وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ وربما جَعَلَها
الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ
مالِكٍ ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْما قال ابن بري وأَنشد أَبو زيد لرجل
من كَلْب أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ
باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ
وإنْ شئت اسْمِيٌّ تَرَكْته على حاله وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ وقال أَبو العباس
الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به قال ابن سيده والاسمُ اللفظُ
الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً
اسمُ هذا كذا وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا وكذلك سِمُه وسُمُه قال اللحياني إسْمُه
فلان كلامُ العرب وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ أُسْمه فلان بالضم وقال الضمُّ
في قُضاعة كثيرٌ وأَما سِمٌ فعلى لغة من قال إسمٌ بالكسر فطرحَ الأَلف وأَلقى
حَرَكَتها على السين أَيضاً قال الكسائي عن بني قُضاعة باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ
سُمُهْ بالضم وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ بالكسر قال أَبو إسحق إنما جُعِلَ
الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ التهذيب ومن
قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان
تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما والجمع أَسْماءٌ وفي
التنزيل وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها قيل معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ
المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة
والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات فكان آدمُ على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل
الصلاة والسلام وولدُه يتكَلَّمون بها ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ
كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها وجمع
الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ قال ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ومَشاهِدٌ
تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ وحكى له الكسائي
عن بعضهم سأَلتُك بأَسماواتِ الله وحكى الفراء أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله وأَشْبَه
ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له وفي حديث شُريح أَقتَضِي
مالي مُسَمّىً أَي باسمي وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه وأَسْمَيته
وسَمَّيته به الجوهري سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً وأَسْمَيته
مثلُه فتسَمَّى به قال سيبويه الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة
وأَوضحته بها قال اللحياني يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام وقال يقال أَسْمَيته
فلاناً وأَنشد واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب سَمَّوْته لم يَحْكِها
غيرُه وسئل أَبو العباس عن الاسمِ أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال قال
أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى وقال سيبويه الاسم غير المُسَمَّى فقيل له فما
قولُك ؟ قال ليس فيه لي قول قال أَبو العباس السُّمَا مقصور سُمَا الرجلِ بُعْدُ
ذهابِ اسْمِه وأَنشد فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ
مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً وأَكْرَمِها أَباً
وأَحْسَنِها وجْهاً وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ قال ويروى لأَوْضَحِها وجْهاً
وأَكْرَمِها أَباً وأَسْمَحِها كَفّاً وأَبعَدِها سُمَا قال والأَول أَصح وقال آخر
أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ
وفي الحديث لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم قال إجْعَلُوها في رُكوعِكم
قال الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم
فحُذف الاسمُ قال وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ومن قال إنه
غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً وسَمِيُّكَ المُسمَّى باسْمِك تقول هو سَمِيُّ فلان إذا
وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه وفي التنزيل العزيز لم نَجْعلْ له مِن
قَبْلُ سَمِيّاً قال ابن عباس لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى وقيل معنى لم
نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً وقيل سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه
حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة وقوله عز وجل هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً أَي نَظِيراً
يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ويقال مُسامِياً يُسامِيه قال ابن سيده ويقال هل تَعْلَمُ له
مِثْلاً وجاء أَيضاً لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ وتأْويلُه والله أَعلم هلْ
تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون فكذلك
ليس إلا من صفات الله عز وجل قال وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ
الدَّهرِ إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله عليه الصلاة والسلام سَمُّوا
وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله عز وجل
وقد تسَمَّى به وتسَمَّى ببني فلان والاهُمُ النَّسَبَ والسماء فرَسُ صَخْرٍ أَخي
الخنساء وسُمْيٌ اسم بلد قال الهذلي تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ كأَنَّ
عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات
( * قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ) وقال ابن جني لا أَعرفُ في
الكلام س م ي غير هذه قال على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه
التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه وساماه إذا فاخَرَه
والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
السَماءُ
يذكر ويؤنّث
أيضاً، ويجمع
على أَسْمِيَةٍ
وسماوات.
والسَماءُ:
كلُّ ما علاك
فأظلّك، ومنه
قيل لسقف
البيت:
سَماءٌ.
والسَماءُ:
المطر، يقال:
ما زلنا نطأ
السَماءَ
حتَّى
أتيناكم. قال
الشاعر:
إذا
سقط
السَماءُ
بأرض قومٍ
السَماءُ
يذكر ويؤنّث
أيضاً، ويجمع
على أَسْمِيَةٍ
وسماوات.
والسَماءُ:
كلُّ ما علاك
فأظلّك، ومنه
قيل لسقف
البيت:
سَماءٌ.
والسَماءُ:
المطر، يقال:
ما زلنا نطأ
السَماءَ
حتَّى
أتيناكم. قال
الشاعر:
إذا
سقط
السَماءُ
بأرض قومٍ
رَعَيْناهُ
وإنْ كانوا غَضابـا
ويجمع
على
أَسْمِيَةٍ
وسُمِيٍّ. قال
العجاج:
تلفُّه
الرِياحُ
والسُمِيّ
والسُمُوُّ:
الارتفاع
والعلوّ. تقول
منه: سَموْتُ
وسَمَيْتُ،
مثل عَلَوْتُ
وعَلَيْتُ.
وفلان لا
يُسامى. وقد
علا من
ساماهُ. وتَسامَوا،
أي تبارَوْا.
وسَما لي
شخصٌ: ارتفعَ
حتّى
اسْتَثْبَتُّهُ.
وسَما بصره:
عَلاَ. والقُرومُ
السَوامي:
الفحول
الرافعةُ
رءوسها. وتقول:
رددْتُ من
سامي طرفه،
إذا سرْت إليه
نفسَه وأزلت
نخوتَه وبأوه.
وسَما
الفحلُ، إذا
سطا على شَوله
سَماوَةً.
والسَماءُ:
ظهر الفرس،
لارتفاعه
وعلوّه. وقال:
وأحمرَ
كالديباج
أمّا
سَماؤُهُ
فريَّا
وأمّا
أَرْضُهُ فَمُحولُ
وسَماوَةُ
كلِّ شيء:
شخصه.
وسَماوةُ
البيت: سقفه.
وسَمَّيتُ
فلاناً زيداً
وسَمَّيْتُهُ
بزيدٍ
بمعنىً؛
وأَسْمَيْتُهُ
مثله، فتَسَمَّى
به. وتقول: هذا
سَمِيُّ
فلانٍ، إذا وافق
اسمُه اسمَه،
كما تقول: هو
كَنِيُّهُ.
وقوله تعالى:
"هَلْ
تَعْلَمُ له
سَمِيَّا" أي
نظيراً
يستحقُّ مثلَ
اسمه، ويقال
مُسامِياً يُسامِيه.
والسُماةُ:
الصيادون. وقد
سَمَوا واسْتَمَوا،
إذا خرجوا
للصيد. والاسم
مشتقٌّ من
سَمَوْتُ،
لأنّه تنويهٌ
ورفعةٌ.
واسْمٌ تقديره
افْعٌ
والذاهب منه
الواو، لأنَّ
جمعه أَسْمَاءٌ
وتصغيره
سُمَيٌّ. وفيه
أربع لغات اسْمٌ
واسْمٌ
بالضم، وسَمٌ
وسِمٌ. وإذا
نسبت إلى
الاسم قلت
سَمَوِيٌّ،
وإن شئت
اسْمِيٌّ تركتَه
على حاله.
وجمع
الأسْماء
أَسامِ. وحكى الفراء:
أُعيذك
بأَسْماوات
الله.
معنى
في قاموس معاجم
السَّمَكُ
الحُوتُ من خُلْق الماء واحدته سَمَكَة وجمعُ السَّمَكِ سِماكٌ وسُمُوكٌ
والسَّمَكَةُ بُرْجٌ في السماء من بُرُوج الفَلَك قال ابن سيده أَراد على التشبيه
لأنه بُرْجٌ ماوِيٌّ ويقال له الحُوتُ وسَمَكَ الشيء يَسْمُكُه سَمْكاً فَسَمَكَ
رَفَعَهُ فارت
السَّمَكُ
الحُوتُ من خُلْق الماء واحدته سَمَكَة وجمعُ السَّمَكِ سِماكٌ وسُمُوكٌ
والسَّمَكَةُ بُرْجٌ في السماء من بُرُوج الفَلَك قال ابن سيده أَراد على التشبيه
لأنه بُرْجٌ ماوِيٌّ ويقال له الحُوتُ وسَمَكَ الشيء يَسْمُكُه سَمْكاً فَسَمَكَ
رَفَعَهُ فارتفع والسَّمَاكُ ما سُمِكَ به الشيءُ والجمع سُمُكٌ التهذيب
والسِّماكُ ما سَمَكْتَ حائطاً أَو سَقْفاً والسِّماكانِ نجمان نَيِّرانِ أحدهما
السِّماك الأَعْزَل والآخر السِّماكُ الرامِحُ ويقال إنهما رجلا الأسد والذي هو من
منازل القمر الأَعْزَلُ وبه ينزل القمر وهو شَآمٍ وسمي أَعزلَ لأنه لا شيء بين
يديه من الكواكب كالأعْزَل الذي لارمح معه ويقال سمي أعزل لأنه إذا طلع لا يكون في
أَيامه ريح ولا برد وهو أَعزل منها والرامح وليس هو من المنازل وفي حديث ابن عمر
أنه نظر فإذا بالسِّماكِ فقال قد دنا طُلُوعُ الفجر فأوتر بركعة السِّماكُ نجم
معروف وهما سِماكانِ رامح وأعزل والرامح لا نَؤْءَ له وهو إلى جهة الشَّمالِ
والأعْزَلُ من كواكبِ الأَنْواءِ وهو إلى جهة الجَنُوبِ وهما في برج الميزان
وطلوعُ السِّماكِ الأَعزل مع الفجر يكون في تَشْرِين الأَول وسَمْكُ البيت سَقْفُه
والسَّمْكُ السَّقْف وقيل هو من أَعلى البيت إلى أَسفله والسَّمْكُ القامَة من كل
شيء بعيد طويل السَّمْكِ وقال ذو الرمة نَجائِبَ من نِتاجِ بني عُزَيْرٍ طَِوالَ
السَّمْكِ مُفْرِعةً نِبالا وفي الحديث عن عليّ رضوان الله عليه أنه كان يقول في
دعائه اللهم رَبَّ المُسْمَكاتِ السبْع ورَبَّ المَدْحِيَّاتِ السبع وهي
المَسْمُوكاتُ والمَدْحوَّاتُ في قول العامّة وقول عليّ رضي الله عنه صواب
والسَّمْك يجيء في مواضع بمعنى السقف والسماء مَسْمُوكة أي مرفوعة كالسَّمْكِ وجاء
في حديث علي رضي الله عنه أيضاً اللهم بارئَ المَسْمُوكاتِ السبع ورَبَّ
المَدْحُوَّاتِ فالمسموكات السموات السبع والمَدْحُوَّات الأَرَضُون وروي عن علي
رضي الله عنه أنه كان يقول وسَمَكَ الله السماء سَمْكاً رفعها وسَمَكَ الشيء سُمُوكاً
ارتفع والسَّامِكُ العالي المرتفع وبيت مُسْتَمِكٌ ومُنْسَمِكٌ طويل السَّمْك قال
رؤبة صَعَّدَكم في بَيْتِ مَجْدٍ مُسْتَمِكْ ويروى مُنْسَمِك وسنَام سامِكٌ
وتامِكٌ تارٌّ مرْتفع عالٍ وسَمَكَ يَسْمُك سُمُوكاً صَعِدَ ويقال اسْمُكْ في
الرَّيْم أَي اصعد في الدَّرَجةِ والسُّمَيْكاء الحُساسُ والحُساسُ هي الأرَضَةُ
والمِسْماكُ عمود من أَعمدة الخباء وفي المحكم يكون في الخباء يُسْمَك به البيت
قال ذو الرمة كأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْماكانِ من عُشَرٍ سَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ
عنهما النَّجَبُ عنى بالرجلين الساقين وفي الصحاح صقبان بالصاد وصقبان بدل من
مسماكين