النَشْرُ:
الرائحة
الطيِّبة. قال
الشاعر:
وريحَ
الخُزامى
ونَشْرَ
القُطُرْ
والنَشْرُ
أيضاً: الكلأ
إذا يبس ثم
أصابه مطر في
دُبُر الصيف
فاخضرَّ، وهو
رديء
للراعية، يهرب
الناس منهم
بأموالهم. وقد
نَشَرَتِ الأرضُ
فهي
ناشِرَةٌ
النَشْرُ:
الرائحة
الطيِّبة. قال
الشاعر:
وريحَ
الخُزامى
ونَشْرَ
القُطُرْ
والنَشْرُ
أيضاً: الكلأ
إذا يبس ثم
أصابه مطر في
دُبُر الصيف
فاخضرَّ، وهو
رديء
للراعية، يهرب
الناس منهم
بأموالهم. وقد
نَشَرَتِ الأرضُ
فهي
ناشِرَةٌ،
إذا أنبتتْ
ذلك. قال
الشاعر:
وفينا
وإنْ قيلَ
اصطلحنا
تَضاغُـنٌ
كما طَرَّ
أوبارُ
الجِرابِ
على
النَشْرِ
يقول:
ظاهرنا حسنٌ
في الصلح
وقلوبنا
فاسدة، كما
ينبت على
النَشْرِ
أوبار
الجَرْبى
وتحته داءٌ في
أجوافها منه.
والنَشَرُ
بالتحريك: المُنْتَشِرُ.
ويقال: رأيت
القومَ
نَشَراً، أي منتَشِرينَ.
واكتسى البازي
ريشاً
نَشَراً، أي
منتشراً
طويلاً. والنَشَرُ
أيضاً: أن
تَنْتَشِرَ
الغنم بالليل
فترعى.
والنَشْوارُ
أيضاً: ما
تبقيه
الدابَّة من
العلق،
فارسٌّ
معرَّب،
والناشِرَةُ:
واحدة
النَواشِرِ،
وهي عُروقُ
باطن الذِراع.
ونَشَرَ
المَتاع
وغيره
يَنْشُرُهُ
نَشْراً، بسطه.
ومنه ريحٌ
نَشورٌ،
ورِياحٌ
نُشُرٌ.
ونَشَرَ الميِّتُ
يَنْشُرُ
نُشوراً، أي
عاش بعد الموت.
قال الأعشى:
حتَّى
يقول الناسُ
ممَّا رأوْا
يا
عَجَباً
للميِّتِ
النـاشِـرِ
ومنه
يوم النُشور.
وأنْشَرَهُمُ
الله، أي أحياهم.
وأنشد
الأصمعيّ
لأبي ذؤيب:
لو
كان
مِدْحَةُ
حَيٍّ
أنْشَرَتْ
أحداً
أحيا
أبُوَّتكِ
الـشُـمَّ الأمـاديحُ
ونَشَرْتُ
الخشبة
أنْشُرُها،
إذا قطعتها بالمِنْشارِ،
والنُشارَةُ:
ما سقط منه.
ونَشَرْتُ
الخبر
أنْشُرُهُ
وأنْشِرُهُ،
إذا أذعته.
وصحفٌ
منَشَّرَةٌ،
شدِّد للكثرة.
والتَنْشيرُ
من
النُشْرَةِ،
وهي كالتعويذ
والرُقية.
وانْتَشَرَ
الخبر، أي
ذاع. وانْتَشَرَ
الرجل: أنعظ.
والانْتِشارُ:
الانتفاخ في عصب
الدابَّة،
وقد يكون ذلك
من التعب.
والعَصَبَةُ
التي
تَنْتَشِرُ
هي العُجاية.
معنى
في قاموس معاجم
أَشارَ
إليه باليد:
أومأ. وأَشارَ
عليه بالرأي.
وشُرْتُ
العسلَ
واشْتَرَيْتُها،
أي
اجْتَنَيْتها.
وأَشَرْتُ
لغةٌ. وأنشد أبو
عمرو:
وسَماعٍ
يَأْذَنُ
الشَـيْخَ
لـه
وحديثٍ
مثلِ
ماذِيٍّ
مُشارِ
وأن
أَشارَ
إليه باليد:
أومأ. وأَشارَ
عليه بالرأي.
وشُرْتُ
العسلَ
واشْتَرَيْتُها،
أي
اجْتَنَيْتها.
وأَشَرْتُ
لغةٌ. وأنشد أبو
عمرو:
وسَماعٍ
يَأْذَنُ
الشَـيْخَ
لـه
وحديثٍ
مثلِ
ماذِيٍّ
مُشارِ
وأنكرها
الأصمعيُّ:
وكان يروي هذا
البيت مثل ماذِيِّ
مَشارِ.
بالإضافة
وفتح الميم.
قال: والمَشارُ:
الخلية
يُشْتارُ
منها.
والمَشاوِرُ:
المَحابِضُ،
الواحد
مِشْوَرٌ،
وهو عودٌ يكون
مع مُشْتارِ
العسل. ابن
السكيت:
الشَُِوارُ:
متاع البيت
ومتاع
الرَحْلِ
بالحاء. قال:
والشَوارُ
فَرْجُ
المرأة
والرجل. قال:
ومنه قيل
شَوَّرَ به، أي
كأنه أبدى
عورته. ويقال:
أبدى الله
شَوارَهُ، أي
عورته.
والشَوارُ
والشارَةُ:
اللِباس
والهيئة. قال
زهير:
مُقْوَرَّةٌ
تتبـارى لا
شَـوارَ
لـهـا
إلا
القُطوعُ
على
الأَجوازِ
والوُرُكُ
والمَشارَةُ:
الدَبْرَةُ
التي في
المزرعة. وشُرْتُ
الدابة
شَوْراً:
عرضتها على
البيع، أقبلْتُ
بها وأدبرْت.
والمكان الذي
تعرض فيه الدواب:
مِشْوارٌ.
يقال: إياك والخُطَبَ
فإنها:
مِشْوارٌ
كثير
العِثارِ. واشتارَتِ
الإبل، إذا
سمنتْ بعض
السِمَن. يقال:
جاءت الإبل
شِياراً، أي
سماناً
حِساناً. وقد
شارَ الفرسُ،
أي سَمِنَ
وحَسُنَ.
وفرسٌ شَيِّرٌ،
وخيلٌ شِيارٌ.
وكانت العرب
تسمِّي يوم السبت:
شِياراً
والمَشْوَرَةُ:
الشُورى. وكذلك
المَشُورَةُ
بضم الشين.
تقول منه:
شاورْتُهُ في
الأمر
واسْتَشَرْتُهُ،
بمعنىً. أبو
عمرو:
المُسْتَشيرُ:
السمين. وقد
اسْتَشارَ
البعيرُ مثل
اشْتارَ، أي
سَمِنَ.
وشَوَّرْتُ
الرجلَ
فتَشَوَّرَ،
أي أخجلْتُه
فخجل. وشَوَّرَ
إليه بيده، أي
أشارَ. ورجلٌ
حسنُ الصورة
والشُورةِ،
وإنه
لصَيِّرٌ
شَيِّرٌ، أي
حسن الصورة
والشارَةِ،
وهي الهيئةُ،
وفلان خَيِّرٌ
شَيِّرٌ، أي
يصلح
للمُشاوَرة.