هِلٌّ - [هـ ل ل]. "هِلُّ الْقَمَرِ" : اِسْتِهْلاَلُهُ.
هِلٌّ - [هـ ل ل]. "هِلُّ الْقَمَرِ" : اِسْتِهْلاَلُهُ.
معنى
في قاموس معاجم
أهلكَ يُهلك، إهلاكًا، فهو مُهلِك، والمفعول مُهلَك (للمتعدِّي)
• أهلك فلانٌ: ارتكب أمرًا عظيمًا.
• أهلَك اللهُ الظَّالمين:
1- جعلهم يهلكون أو يموتون، أبادهم ولم يترك لهم أثرًا "كثيرًا ما نمنح أعداءنا وسائل إهلاكنا- {نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إلا
أهلكَ يُهلك، إهلاكًا، فهو مُهلِك، والمفعول مُهلَك (للمتعدِّي)
• أهلك فلانٌ: ارتكب أمرًا عظيمًا.
• أهلَك اللهُ الظَّالمين:
1- جعلهم يهلكون أو يموتون، أبادهم ولم يترك لهم أثرًا "كثيرًا ما نمنح أعداءنا وسائل إهلاكنا- {نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إلاَّ الدَّهْرُ}"| أهلك الحرث والنَّسل: أفنى كلَّ شيء.
2- عذَّبهم "{قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ}".
• أهلَك الشَّيءَ: أفسده وخرّبه "أهلك ماله: فرّط فيه وأتلفه- {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدًا}".
معنى
في قاموس معاجم
هَلَكَ
فلانٌ ـَِ هَلاكاً، وهُلوكاً، ومَهْلَِكاً، وتَهْلُكة: مات. فهو هالك. ( الجمع ) هَلْكى، وهُلَّك، وهَوَالك. وفي التنزيل العزيز: {لِيَهْلك من هَلَكَ عن بيِّنَة}. وفيه: {ما شهدنا مَهْلِك أهله}، و: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلُكَة}.( أهْلَكَه ): جعله يهْلِك. ويقال: أهلك مالَه: ...
فلانٌ ـَِ هَلاكاً، وهُلوكاً، ومَهْلَِكاً، وتَهْلُكة: مات. فهو هالك. ( الجمع ) هَلْكى، وهُلَّك، وهَوَالك. وفي التنزيل العزيز: {لِيَهْلك من هَلَكَ عن بيِّنَة}. وفيه: {ما شهدنا مَهْلِك أهله}، و: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلُكَة}.( أهْلَكَه ): جعله يهْلِك. ويقال: أهلك مالَه: باعه.( هَلَّكَه ): أهلكه. ويقال: هلَّك فلانٌ فلاناً: أهلكه.( اهْتَلَكَ ) فلانٌ: ألقى نفسه في التَّهلُكة. وـ الطائرُ: جَدذ في طَيَرانه. وـ المنتجِعُ: ضلّ الطريق.( تَهَالَكَ ) على الشيء: أقبل عليه في حرص شديد. وـ فلانٌ على الفراش: ارتمى في لهفة. وـ المرأةُ في مشيها: تمايلَتْ. وـ في الأمر: جدّ واستعجل إنجازه.( تَهَلَّكتْ ) في مشيها: تهالكت. وـ في المكان: دار كالمتحيِّر. وـ في الأمر: تحيّر.( اسْتَهْلَكَ ) في كذا: جَهَد نفسه فيه. وـ المالَ ونحوه: أنفقه أو أهلكه. ويقال: استهلك ما عنده من طعام أو متاع. ( المَهْلَكَة ): المَفَازة. ( الجمع ) مَهالِك. ويقال: الحروب مَهالِك: باعثة على الهلاك.( الهَالِكة ): النفس الشَّرِهة. وـ السَّحابة تُسقِط المطر ثم تُقْلِع فلا يكون لها مطر. ( الجمع ) هَوَالِك.( الهَالِكيّ ): الحدَّاد. وـ الصَّيْقَل.( الهَالُوك ): نبات زهري مُتَطفِّل من الفصيلة المركبة، ومنه أنواع تتطفل على الفول والطماطم والباذنجان وغيرها، ولا تنبت بذور الهالوك إلا بجوار بذور العائل ـ ( انظر: الجعفيل ).( الهُلاَّك ): هُلاَّك الناسِ: الصَّعاليك ينتابون الناس ابتغاء معروفهم. وـ المنتجعون يَضلُّون الطريق.( الهَلَك ): بقايا الشيء الهالك، كجيفته. وـ ما بين أعلى الجبل وأسفَلِه. وـ الفَضَاء أو الفاصل بين كلّ شيئين. وـ ما يسقط من أعلى إلى أسفل.( الهَلَكَة ): السَّنَة الجدْبة. ( الجمع ) هَلَك، وهَلَكَات.( الهِلْكَة ): السَّاقطة من الناس. ( الجمع ) هِلَك. ويقال: فلان هِلْكَة من الهِلَك: ساقطة من السواقط.( الهَلَكُون ): الأرض الجدْبة وإنْ كان فيها ماء. يقال: أرض هَلَكَون. وأرضون هلكون.( الهَلوك ) مِن النِّساء: الهِلْكة.( الهَيْلَكُون ): المِنْجل لا أسنان له.
معنى
في قاموس معاجم
هَلّ
الهلالُ ـُ هَلاًّ: ظهر. وـ فلان: فرح. وـ الشَّهرُ: ظهر هلاله. وـ المَطرُ: اشتدّ انصبابه. وـ السَّحابُ: قَطَر قَطْراً له صوت.( أهَلَّ ) الرَّجلُ: نظر إلى الهِلال. ويقال: أهلَلْنا عن ليلة كذا: رأينا الهلال. وـ الشَّهرُ: ظهر هِلاله وبدا. وـ فلان: رفع صوته وصاح. يقال: أهلّ ...
الهلالُ ـُ هَلاًّ: ظهر. وـ فلان: فرح. وـ الشَّهرُ: ظهر هلاله. وـ المَطرُ: اشتدّ انصبابه. وـ السَّحابُ: قَطَر قَطْراً له صوت.( أهَلَّ ) الرَّجلُ: نظر إلى الهِلال. ويقال: أهلَلْنا عن ليلة كذا: رأينا الهلال. وـ الشَّهرُ: ظهر هِلاله وبدا. وـ فلان: رفع صوته وصاح. يقال: أهلّ الصّبيّ، وأهلّ المُلَبِّي بالتلبية، وأهلّ الرجل بذكر الله. وـ السيفُ بفلان: قطع منه. وـ الكلْب بالصَّيد إذا أمسكه: أخرج من حَلْقه صوتاً بين العواء والأنين حرصاً على فريسته. وـ الذَّابحُ بالضَّحيّة: رفع صوته ذاكراً اسم مَن تُقدَّم الضحية قرباناً له. وفي التنزيل العزيز: {إنَّما حَرَّم عليكم المَيْتَة والدَّمَ ولَحْم الخِنْزِير ومَا أُهِلّ به لغَيْر الله}. وـ فلان الهِلالَ: رفع صوته عند رؤيته. وـ الشهرَ: رأى هلاله. وـ الله السحابَ: جعله يَنهلّ. ويقال: أهلّ الله المطر.( هَالّ ) الأجيرَ هِلالاً، ومُهالَّة: اكتراه من الهلال إلى الهلال بأجر معيّن. ( هَلّل ) الرجلُ: قال: لا إله إلاَّ الله. وـ حَمَل على قِرْنه ثم جَبُن وفرّ. ويقال: هلَّل عنه: جبُنَ وفرّ. وـ عن الأمر: تأخَّر. وـ الفرسُ ونحوه: تقوّس ظهره: صار كالهلال، من الهزال.( اهْتَلّ ) السَّحابُ والوجه: تلألأ. وـ المطرُ ونحوه: هلّ. وـ الرجلُ: افترّ عن أسنانه غضباً.( انْهَلّ ) المطَرُ: هَلّ. ويقال: انهلّ الدمعُ: تساقط، وانهلّت السماء: نزل مطَرُها. وانهلّت العينُ: تساقط دمعها.( تَهَلَّلَ ) السَّحابُ والوجه: اهتلّ. ويقال: تهلَّل الوجهُ فرحاً. وتهلَّل السحاب بالبرق: تلألأ وأشرق. وـ العين: انهلّت. ويقال: تهلَّل الدمع.( اسْتَهَلّ ) الصّبيُّ: رفع صوته بالبكاء وصاح عند الولادة. وـ الشّهرُ: أهلّ. ويقال: استهللنا الشّهر: ابتدأناه، أو رأينا هلاله. وـ المطرُ: هلّ. وـ العين: انهلّت. وـ الوجه: تَهلّل. وـ فلان الهِلال: أهلّه. وـ السّيف: استلّه.( اسْتُهِلّ ) الهِلالُ: هَلّ.( الاسْتِهْلال ): براعة الاستهلال: أن يقدِّم المصنِّف في ديباجة كتابه، أو الشاعر في أوّل قصيدته، جملة من الألفاظ والعبارات، يشير بها إشارة لطيفة إلى موضوع كتابه أو قصيدته. ( مو ).( الأهَالِيل ): الأمطار؛ قيل واحدها: أُهلُول.( المُهَلَّل ): يقال: حاجب مهلَّل: مقوَّس كالهلال. وناقة مهلّلة: ضامرة.( الهَلال ): أوّل المطر.( الهِلال ): الهَلال. وـ غُرّة القمر إلى سبع ليالٍ من الشهر. وـ القمر في أواخر الشهر من ليلة السادس والعشرين منه إلى آخره. وـ الماء القليل في أسفل البئر. وـ الدُّفعة من المطر. وـ الغُبار. وـ الجمل المهزول. وـ الحجارة المرصوفة. وـ الحيّة، أو ذكر الحيّات، أو سَلْخُها. وـ الشيء كالهلال في حسن طلعته، كالغلام الحَسَن الوجه؛ أو في شكله، كالبياض في أصل الأظافر. وـ طَرَف الرَّحَى إذا تكسَّر. وـ الحديدة أو الخشبة تضمّ بين شِقَّيِ الرَّحل. وـ السِّنان له شُعبتان يصاد به الوحش. وـ سِمَة للدوابِّ هلاليّة الشّكل. وـ القطعة من الخبز أو البِطِّيخ تكون على هيئة الهلال. وـ شعار لبعض الدُّول الإسلامية منذ دولة بني عثمان، وهو شعار إسلامي يقابل شعار الصَّليب عند الدُّول المسيحية. ( محدثة ). ( الجمع ) أهِلّة.( الهَلّ ): الرقيق من الثِّياب. وـ الرقيق من الشِّعر.( الهِلّ ): - يقال: أتيته في هِلّ الشهر: عند استهلاله. وامرأة هلّ: متفضِّلة في ثوب واحد. ( الهَلَل ): أوّل المطر. وـ الأمطار. واحدها: هَلّة. وـ نَسْج العنكبوت. وـ الفَزَع والفَرَق.( هَلاَّ ): كلمة تحضيص تختصّ بالجمل الفعلية الخبرية كسائر أدوات التحضيض.( الهُلّى ): الفرَج بعد الشدّة.( الهَلَّة ): المِسْرَجَة. وهَلّة الشهر: هِلُّه. يقال: أتيته في هَلّة الشهر: أوّله. وما أصاب هَلّة: شيئاً.( الهِلّة ): المَطْرة. ( الجمع ) هِلَل. ويقال: أتيته في هِلّة الشّهر: في هَلّته.( الهَلِيلَة ): الأرض الممطورة دون ما حواليها. ( الجمع ) هلائل.
معنى
في قاموس معاجم
الأَهْل أَهل
الرجل وأَهْلُ الدار وكذلك الأَهْلة قال أَبو الطَّمَحان وأَهْلةِ وُدٍٍّّ
تَبَرَّيتُ وُدَّهم وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده أَهْل الرجل
عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه والجمع أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات قال
المُخَبّ
الأَهْل أَهل
الرجل وأَهْلُ الدار وكذلك الأَهْلة قال أَبو الطَّمَحان وأَهْلةِ وُدٍٍّّ
تَبَرَّيتُ وُدَّهم وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده أَهْل الرجل
عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه والجمع أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات قال
المُخَبَّل السعدي وهُمْ أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصم إِذا أَدْلَجوا باللَّيل
يَدْعُونَ كَوْثَرا وأَنشد الجوهري وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها تَرَى بِها
العَوْهَقَ من وِئالُها وِثالُها جمع وائل كقائم وقِيام ويروى البيت وبَلْدَةٍ
يَسْتَنُّ حازي آلِها قال سيبويه وقالوا أَهْلات فخففوا شَبَّهوها بصعْبات حيث كان
أَهل مذكَّراً تدخله الواو والنون فلما جاء مؤنثه كمؤنث صَعْب فُعل به كما فعل
بمؤنث صَعْب قال ابن بري وشاهد الأَهْل فيما حَكى أَبو القاسم الزجاجي أَن حَكِيم
بن مُعَيَّة الرَّبَعي كان يُفَضِّل الفَرَزْدق على جَرير فهَجَا جرير حكيماً
فانتصر له كنان بن ربيعة أَو أَخوه ربعي بن ربيعة فقال يهجو جريراً غَضِبْتَ علينا
أَن عَلاك ابن غالب فهَلاَّ على جَدَّيْك في ذاك تَغْضَبُ ؟ هما حينَ يَسْعَى
المَرْءُ مَسْعاةَ أَهْلِهِ أَناخَا فشَدَّاك العِقال المُؤَرَّبُ
( * قوله شداك العقال اراد بالعقال فنصب بنزع الخافض وورد مؤرب في الأصل مضموماً
وحقه النصب لأنه صفة لعقال ففي البيت إذاً إقواء )
وما يُجْعَل البَحْرُ الخِضَمُّ إِذا طما كَجُدٍٍّّ ظَنُونٍ ماؤُه يُتَرقَّبُ
أَلَسْتَ كُلْيبيًّا لألأَمِ وَالدٍ وأَلأَمِ أُمٍٍّّ فَرَّجَتْ بك أَو أَبُ ؟
وحكى سيبويه في جمع أَهْل أَهْلُون وسئل الخليل لم سكنوا الهاء ولم يحرّكوها كما
حركوا أَرَضِين ؟ فقال لأَن الأَهل مذكر قيل فلم قالوا أَهَلات ؟ قال شبهوها
بأَرَضات وأَنشد بيت المخبل السعدي قال ومن العرب من يقول أَهْلات على القياس
والأَهَالي جمع الجمع وجاءت الياء التي في أَهالي من الياء التي في الأَهْلين وفي
الحديث أَهْل القرآن هم أَهْلُ الله وخاصَّته أَي حَفَظة القرآن العاملون به هم
أَولياء الله والمختصون به اختصاصَ أَهْلِ الإِنسان به وفي حديث أَبي بكر في
استخلافه عمر أَقول له إِذا لَقِيتُه اسْتعملتُ عليهم خَيْرَ أَهْلِكَ يريد خير
المهاجرين وكانوا يسمُّون أَهْلَ مكة أَهل الله تعظيماً لهم كما يقال بيت الله
ويجوز أَن يكون أَراد أَهل بيت الله لأَنهم كانوا سُكَّان بيت الله وفي حديث أُم
سلمة ليس بكِ على أَهْلكِ هَوَانٌ أَراد بالأَهل نَفْسَه عليه السلام أَي لا
يَعْلَق بكِ ولا يُصيبكِ هَوَانٌ عليهم واتَّهَل الرجلُ اتخذ أَهْلاً قال في
دَارَةٍ تُقْسَمُ الأَزْوادُ بَيْنَهم كأَنَّما أَهْلُنا منها الذي اتَّهَلا كذا
أَنشده بقلب الياء تاء ثم إِدغامها في التاء الثانية كما حكي من قولهم اتَّمَنْته
وإلا فحكمه الهمزة أَو التخفيف القياسي أَي كأَن أَهلنا أَهلُه عنده أَي مِثلُهم
فيما يراه لهم من الحق وأَهْلُ المذهب مَنْ يَدين به وأَهْلُ الإِسلام مَن يَدِين
به وأَهْلُ الأَمر وُلاتُه وأَهْلُ البيت سُكَّانه وأَهل الرجل أَخَصُّ الناس به
وأَهْلُ بيت النبي صلى الله عليه وسلم أَزواجُه وبَناته وصِهْرُه أَعني عليًّا
عليه السلام وقيل نساء النبي صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله وفي التنزيل
العزيز إِنما يريد الله ليُذْهِبَ عنكم الرِّجْس أَهلَ البيت القراءة أَهْلَ
بالنصب على المدح كما قال بك اللهَ نرجو الفَضْل وسُبْحانك اللهَ العظيمَ أَو على
النداء كأَنه قال يا أَهل البيت وقوله عز وجل لنوح عليه السلام إِنه ليس من
أَهْلِك قال الزجاج أَراد ليس من أَهْلِك الذين وعدتُهم أَن أُنجيهم قال ويجوز أَن
يكون ليس من أَهل دينك وأَهَلُ كل نَبيٍّ أُمَّته ومَنْزِلٌ آهِلٌ أَي به أَهْلُه
ابن سيده ومكان آهِلٌ له أَهْل سيبويه هو على النسب ومأْهول فيه أَهل قال الشاعر
وقِدْماً كان مأْهْولاً وأَمْسَى مَرْتَعَ العُفْر وقال رؤبة عَرَفْتُ
بالنَّصْرِيَّةِ المَنازِلا قَفْراً وكانت مِنْهُمُ مَآهلا ومكان مأْهول وقد جاء
أُهِل قال العجاج قَفْرَيْنِ هذا ثم ذا لم يُؤهَل وكلُّ شيء من الدواب وغيرها
أَلِف المَنازلَ أَهْلِيٌّ وآهِلٌ الأَخيرة على النسب وكذلك قيل لما أَلِفَ الناسَ
والقُرى أَهْلِيٌّ ولما اسْتَوْحَشَ بَرِّيّ ووحشي كالحمار الوحشي والأَهْلِيُّ هو
الإِنْسِيّ ونَهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أَكل لحوم الحُمُر الأَهْلية
يومَ خَيْبَرَ هي الحُمُر التي تأْلف البيوت ولها أَصْحاب وهي مثل الأُنْسية ضدّ
الوحشية وقولهم في الدعاء مَرْحَباً وأَهْلاً أَي أَتيتَ رُحْباً أَي سَعَة وفي
المحكم أَي أَتيت أَهْلاً لا غُرباء فاسَْأْْنِسْ ولا تَسْتَوْحِشْ وأَهَّل به قال
له أَهْلاً وأَهِل به أَنِس الكسائي والفراء أَهِلْتُ به وودَقْتُ به إِذا
استأْنستَ به قال ابن بري المضارع منه آهَلُ به بفتح الهاء وهو أَهْلٌ لكذا أَي
مُسْتَوجب له الواحدُ والجمعُ في ذلك سَواء وعلى هذا قالوا المُلْك لله أَهْلِ
المُلْك وفي التنزيل العزيز هو أَهْلُ التَّقْوى وأَهْل المغفرة جاء في التفسير
أَنه عز وجل أَهْلٌ لأَن يُتَّقَى فلا يُعْصَى وأَهْلُ المغفرة لمن اتَّقاه وقيل
قوله أَهل التقوى مَوْضِعٌ لأَن يُتَّقى وأَهْل المغفرة موضع لذلك الأَزهري
وخطَّأَ بعضُهم قولَ من يقول فلان يَسْتأْهِل أَن يُكْرَم أَو يُهان بمعنى يَسْتحق
قال ولا يكون الاستِئهال إِلاَّ من الإِهالة قال وأَما أَنا فلا أُنكره ولا
أُخَطِّئُ من قاله لأَني سمعت أَعرابيّاً فَصِيحاً من بني أَسد يقول لرجل شكر عنده
يَداً أُولِيَها تَسْتَأْهِل يا أَبا حازم ما أُولِيتَ وحضر ذلك جماعة من الأَعراب
فما أَنكروا قوله قال ويُحَقِّق ذلك قولُه هو أَهْل التقوى وأَهل المَغْفِرة
المازني لا يجوز أَن تقول أَنت مُسْتَأْهل هذا الأَمر ولا مستأْهل لهذا الأَمر
لأَنك إِنما تريد أَنت مستوجب لهذا الأَمر ولا يدل مستأْهل على ما أَردت وإِنما
معنى الكلام أَنت تطلب أَن تكون من أَهل هذا المعنى ولم تُرِدْ ذلك ولكن تقول أَنت
أَهْلٌ لهذا الأَمر وروى أَبو حاتم في كتاب المزال والمفسد عن الأَصمعي يقال استوجب
ذلك واستحقه ولا يقال استأْهله ولا أَنت تَسْتَأْهِل ولكن تقول هو أَهل ذاك وأَهل
لذاك ويقال هو أَهْلَةُ ذلك وأَهّله لذلك الأَمر تأْهيلاً وآهله رآه له أَهْلاً
واسْتَأْهَله استوجبه وكرهها بعضهم ومن قال وَهَّلتْه ذهب به إِلي لغة من يقول
وامَرْتُ وواكَلْت وأَهْل الرجل وأَهلته زَوْجُه وأَهَل الرجلُ يَأْهِلُ ويَأْهُل
أَهْلاً وأُهُولاً وتَأَهَّل تَزَوَّج وأَهَلَ فلان امرأَة يأْهُل إِذا تزوّجها
فهي مَأْهولة والتأَهُّل التزوّج وفي باب الدعاء آهَلَك الله في الجنة إيهالاً أَي
زوّجك فيها وأَدخلكها وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَعْطى الآهِلَ
حَظَّين والعَزَب حَظًّا الآهل الذي له زوجة وعيال والعَزَب الذي لا زوجة له ويروى
الأَعزب وهي لغة رديئة واللغة الفُصْحى العَزَب يريد بالعطاء نصيبَهم من الفَيْء
وفي الحديث لقد أَمست نِيران بني كعب آهِلةً أَي كثيرة الأَهل وأَهَّلَك الله
للخير تأْهيلاً وآلُ الرجل أَهْلُه وآل الله وآل رسوله أَولياؤه أَصلها أَهل ثم
أُبدلت الهاء همزة فصارت في التقدير أَأْل فلما توالت الهمزتان أَبدلوا الثانية
أَلفاً كما قالوا آدم وآخر وفي الفعل آمَنَ وآزَرَ فإِن قيل ولمَ زَعَمْتَ أَنهم
قلبوا الهاء همزة ثم قلبوها فيما بعد وما أَنكرتَ من أَن يكون قلبوا الهاء أَلفاً
في أَوَّل الحال ؟ فالجواب أَن الهاء لم تقلب أَلفاً في غير هذا الموضع فيُقاسَ
هذا عليه فعلى هذا أُبدلت الهاء همزة ثم أُبدلت الهمزة أَلفاً وأَيضاً فإِن الأَلف
لو كانت منقلبة عن غير الهمزة المنقلبة عن الهاء كما قدمناه لجاز أَن يستعمل آل في
كل موضع يستعمل فيه أَهل ولو كانت أَلف آل بدلاً من أَهل لقيل انْصَرِفْ إِلى آلك
كما يقال انْصَرِف إِلى أَهلك وآلَكَ والليلَ كما يقال أَهْلَك والليلَ فلما كانوا
يخصون بالآل الأَشرفَ الأَخصَّ دون الشائع الأَعم حتى لا يقال إِلا في نحو قولهم
القُرَّاء آلُ الله وقولهم اللهمَّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد وقال رجل مؤمن من
آل فرعون وكذلك ما أَنشده أَبو العباس للفرزدق نَجَوْتَ ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقةً
سِوى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَجا لأَن أَعوج فيهم فرس مشهور عند العرب
فلذلك قال آل أَعوجا كما يقال أَهْل الإِسكاف دلَّ على أَن الأَلف ليست فيه بدلاً
من الأَصل وإِنما هي بدل من الأَصل
( * قوله « وإنما هي بدل من الأصل » كذا في الأصل ولعل فيه سقطاً وأصل الكلام
والله أعلم وإنما هي بدل من الهمزة التي هي بدل من الأصل أو نحو ذلك ) فجرت في ذلك
مجرى التاء في القسم لأَنها بدل من الواو فيه والواو فيه بدل من الباء فلما كانت
التاء فيه بدلاً من بدل وكانت فرع الفرع اختصت بأَشرف الأَسماء وأَشهرها وهو اسم
الله فلذلك لم يُقَل تَزَيْدٍ ولا تالبَيْتِ كما لم يُقَل آل الإِسكاف ولا آل
الخَيَّاط فإِن قلت فقد قال بشر لعَمْرُك ما يَطْلُبْنَ من آل نِعْمَةٍ ولكِنَّما
يَطْلُبْنَ قَيْساً ويَشْكُرا فقد أَضافه إِلى نعمة وهي نكرة غير مخصوصة ولا
مُشَرَّفة فإِن هذا بيت شاذ قال ابن سيده هذا كله قول ابن جني قال والذي العمل
عليه ما قدمناه وهو رأْي الأَخفش قال فإِن قال أَلست تزعم أَن الواو في والله بدل
من الباء في بالله وأَنت لو أَضمرت لم تقل وَهُ كما تقول به لأَفعلن فقد تجد
أَيضاً بعض البدل لا يقع موقع المبدل منه في كل موضع فما ننكر أَيضاً أَن تكون
الأَلف في آل بدلاً من الهاء وإِن كان لا يقع جميع مواقع أَهل ؟ فالجواب أَن الفرق
بينهما أَن الواو لم يمتنع من وقوعها في جميع مواقع الباء من حيث امتنع من وقوع آل
في جميع مواقع أَهل وذلك أَن الإِضمار يردّ الأَسماء إِلى أُصولها في كثير من
المواضع أَلا ترى أَن من قال أَعطيتكم درهماً فحذف الواو التي كانت بعد الميم
وأَسكن الميم فإِنه إِذا أَضمر للدرهم قال أَعطيتكموه فردّ الواو لأَجل اتصال
الكلمة بالمضمر ؟ فأَما ما حكاه يونس من قول بعضهم أَعْطَيْتُكُمْه فشاذ لا يقاس
عليه عند عامة أَصحابنا فلذلك جاز أَن تقول بهم لأَقعدن وبك لأَنطلقن ولم يجز أَن
تقول وَكَ ولا وَهُ بل كان هذا في الواو أَحرى لأَنها حرف منفرد فضعفت عن القوّة
وعن تصرف الباء التي هي أَصل أَنشدنا أَبو علي قال أَنشدنا أَبو زيد رأَى بَرْقاً
فأَوْضَعَ فوقَ بَكْرٍ فلا بِكَ ما أَسالَ ولا أَغاما قال وأَنشدنا أَيضاً عنه
أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتِمالِ ليَحْزُنَني فلا بِك ما أُبالي قال وأَنت ممتنع من
استعمال الآل في غير الأَشهر الأَخص وسواء في ذلك أَضفته إِلى مُظْهَر أَو أَضفته
إِلى مضمر قال ابن سيده فإِن قيل أَلست تزعم أَن التاء في تَوْلَج بدل من واو وأَن
أَصله وَوْلَج لأَنه فَوْعَل من الوُلُوج ثم إِنك مع ذلك قد تجدهم أَبدلوا الدال
من هذه التاء فقالوا دَوْلَج وأَنت مع ذلك قد تقول دَوْلَج في جميع هذه المواضع
التي تقول فيها تَوْلَج وإِن كانت الدال مع ذلك بدلاً من التاء التي هي بدل من
الواو ؟ فالجواب عن ذلك أَن هذه مغالطة من السائل وذلك أَنه إِنما كان يطَّرد هذا
له لو كانوا يقولون وَوْلَج ودَوْلَج ويستعملون دَوْلَجاً في جميع أَماكن وَوْلَج
فهذا لو كان كذا لكان له به تَعَلّقٌ وكانت تحتسب زيادة فأَما وهم لا يقولون
وَوْلَج البَتَّةَ كراهية اجتماع الواوين في أَول الكلمة وإِنما قالوا تَوْلَج ثم
أَبدلوا الدال من التاء المبدلة من الواو فقالوا دَوْلَج فإِنما استعملوا الدال
مكان التاء التي هي في المرتبة قبلها تليها ولم يستعملوا الدال موضع الواو التي هي
الأَصل فصار إِبدال الدال من التاء في هذا الموضع كإِبدال الهمزة من الواو في نحو
أُقِّتَتْ وأُجُوه لقربها منها ولأَنه لا منزلة بينهما واسطة وكذلك لو عارض معارض
بهُنَيْهَة تصغير هَنَة فقال أَلست تزعم أَن أَصلها هُنَيْوَة ثم صارت هُنَيَّة ثم
صارت هُنَيْهة وأَنت قد تقول هُنَيْهة في كل موضع قد تقول فيه هُنَيَّة ؟ كان
الجواب واحداً كالذي قبله أَلا ترى أَن هُنَيْوة الذي هو أَصل لا يُنْطَق به ولا
يستعمل البَتَّة فجرى ذلك مجرى وَوْلَج في رفضه وترك استعماله ؟ فهذا كله يؤَكد
عندك أَن امتناعه من استعمال آل في جميع مواقع أَهل إِنما هو لأَن فيه بدلاً من
بدل كما كانت التاء في القسم بدلاً من بدل والإِهالَةُ ما أَذَبْتَ من الشحم وقيل
الإِهَالة الشحم والزيت وقيل كل دهن اؤْتُدِم به إِهالةٌ والإِهالة الوَدَك وفي
الحديث أَنه كان يُدْعى إِلى خُبْز الشعير والإِهالة السَّنِخَة فيُجيب قال كل شيء
من الأَدهان مما يُؤْتَدَم به إِهالَةٌ وقيل هو ما أُذيب من الأَلْية والشَّحم
وقيل الدَّسَم الجامد والسَّنِخة المتغيرة الريح وفي حديث كعب في صفة النار يجاء
بجهنَم يوم القيامة كأَنها مَتْنُ إِهالة أَي ظَهْرُها قال وكل ما اؤْتدم به من
زُبْد ووَدَك شحم ودُهْنِ سمسم وغيره فهو إِهالَة وكذلك ما عَلا القِدْرَ من وَدَك
اللحم السَّمين إِهالة وقيل الأَلْية المُذابة والشحم المذاب إِهالة أَيضاً ومَتْن
الإِهالة ظَهْرُها إِذا سُكِبَت في الإِناء فَشَبَّه كعب سكون جهنم قبل أَن يصير
الكفار فيها بذلك واسْتَأْهل الرجلُ إِذا ائتدم بالإِهالة والمُسْتَأْهِل الذي
يأْخذ الإِهالة أَو يأْكلها وأَنشد ابن قتيبة لعمرو ابن أسوى لا بَلْ كُلِي يا
أُمَّ واسْتَأْهِلي إِن الذي أَنْفَقْتُ من مالِيَه وقال الجوهري تقول فلان أَهل
لكذا ولا تقل مُسْتَأْهِل والعامَّة تقول قال ابن بري ذكر أَبو القاسم الزجاجي في
أَماليه قال حدثني أَبو الهيثم خالد الكاتب قال لما بويع لإِبراهيم بن المهدي
بالخلافة طلبني وقد كان يعرفني فلما دخلت إِليه قال أَنْشِدْني فقلت يا أَمير
المؤْمنين ليس شعري كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّ من الشعر لحكماً
وإِنما أَنا أَمزحُ وأَعْبَثُ به فقال لا تقل يا خالد هكذا فالعلم جِدٌّ كله ثم
أَنْشدته كُنْ أَنت للرَّحْمَة مُسْتَأْهِلاً إِن لم أَكُنْ منك بِمُسْتَأْهِل
أَلَيْسَ من آفة هذا الهَوى بُكاءٌ مقتول على قاتل ؟ قال مُسْتَأْهِل ليس من فصيح
الكلام وإِنما المُسْتَأْهِل الذي يأْخذ الإِهالة قال وقول خالد ليس بحجة لأَنه
مولد والله أَعلم