وحُذَافَةُ بن جُمَحَ : بَطْنٌ من قُرَيْشِ منهم عثمانُ بنُ مَظْعُونِ الحُذَافِيُّ رَضِيَ اللهُ عنه ذكَره ابنُ السَّمْعَانيِّ وآل بَيْتهِ ومنهم عبدُ اللهِ بنث حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ وفيه يقولُ حَسَّانُ بنُ ثابت لَمَّا أَرْسَلَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم بكتابِه : قُلْ لُرسْلِ النَّبِيِّ - صاح إِلَى الناس - شُجَاع ودِحْيَةَ بنِ خَلِيفَهْ والحُذَافِيِّ مِن عُمارَةِ سَهْمٍ اتَّقُوا الله في أَدَاءِ الوَظِيفَهْ ح ر ج ف
الْحَرْجَفُ . كجَعْفَرٍ : الرِّيحُ الْبَارِدَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وزاد أَبو حنيفَة : الشدَّيدَةُ الْهُبُوبِ من يُبْسِ قال الفَرَزْدَقُ :
إِذَا اغْبَرَّ آفاقُ السَّمَاءِ وهَتَّكَتْ ... سُتُورَ بُيُوتِ الْحَيِّ نَكْبَاءُ حَرْجفُ ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : ليلةٌ حَرْجَفٌ : باردةُ الرِّيح عن أَبي عليٍّ في التَّذْكِرَةِ