القَشْعُ بالفَتْحِ وذِكْرُ الفَتْح مُسْتَدْرَكٌ كما نَبَّهْنَا عليه غَيْرَ مَرَّةٍ : الفَرْوُ الخَلَقُ بلُغَةِ قُشَيْرٍ ونَقَلَه أبو زَيْدٍ عنهم وبه فَسَّرَ ابنُ الأثِير حَدِيَثَ سَلَمَةَ بنِ الأكْوَعِ : فإذا امْرَأةٌ عليها قَشْعٌ لها فأخَذْتُها فقَدِمْتُ بها المَدِينة وأخْرَجَه الهَرَوِيّ عن أبي بَكْرٍ القِطْعَةُ منه بهاءٍ والجَمْعُ قُشُوعٌ
والقَشْعُ : كُنَاسَةُ الحَمّامِ نَقَلَه ابنُ فارسٍ عن بَعْضِهِم وزادَ غَيْرُه الحَجّام ويُثَلَّثُ عن ابنِ فارِسٍ الكَسْرُ وزاد صاحِبُ اللِّسَانِ الفَتْح وقالَ : والفَتْحُ أعْلَى وأمّا الضَّمُّ فلم أرَ مَنْ ذَكَرَه فليُنْظَرْ ذلك
والقَشْعُ الأحمَقُ سُمِّيَ به لأنَّ عَقْلَه قد تَقَشَّع عنه : انْكَشَف وذهَبَ وبِهِ فُسِّرَ حَدِيثُ أبِي هريرَةَ : " لو حَدَّثْتُكُم بكُلِّ ما أعْلَمُ لَرَمَيْتُمُوني بالقَشْعِ " فيمَنْ رواهُ بالفَتْحِ والمَعْنَى لدَعَوْتُمُونِي بالقَشْعِ وحمَّقْتُمُوني
والقَشْعُ : رِيشُ النَّعَامِ وهو مَأخوذٌ من قَوْلِ القُشَيْرِيينَ في مَعْنَى القَشْعِ : الفَرْوُ الغَلِيظُ قالَ الشاعِرُ :
" جَدُّكَ خَرْجَاءُ عَلَيْهَا قَشْعُ ألا تَرى إلى قَوْلِ عَنْتَرةَ يصفُ الظَّلِيم :
صَعْلٍ يَعُودُ بذِي العُشَيْرَةِ بَيْضَهُ ... كالعَبْدِ ذِي الفَرْوِ الطَّوِيلِ الأصْلَمِ و القَشْعُ أيْضاً : النُّخَامَةُ الَّتي تُرْمَى يَقْتَلِعُها الإنْسَانُ من صَدْرِه ويُخْرِجُهَا بالتَّنَخُّمِ وبه فُسِّرَ حَدِيثُ أبي هُرَيْرَةَ السّابِقُ أي لبَصَقْتُمْ في وَجْهِي اسْتِخْفافاً بِي وتَكْذيباً لِقَولِي كالقِشْعَةِ بالكَسْرِ وهي النُّخَامةُ وقد رُوِيَ الحَدِيثُ بالكَسْرِ أيْضاً وفُسِّرَ بالبُزَاقِ . حكاهُ الهَرَوِيُّ في الغَرِيبيْنِ
والقُشَاعَةُ كُثمَامَةٍ : بَيْتٌ من جِلْدٍ هكَذَا في النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصّوابُ في العِبَارَة : وبَيْتٌ من جِلْد ج : قُشُوعٌ كما هو نَصُّ اللَّيْثِ إلاّ أنَّه قال : من أدَمٍ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ على الصِّحَةِ فالقُشَاعَةُ : لُغَةٌ في القِشْعَةِ بمَعْنَى النُّخَامَة نَقَلَه الزَّمَخْشَريُّ وقد سَقَطَ الواوُ من نُسَخِ المُصَنِّفِ سَهْواً من النُّسَّاخِ بِدَليلِ ما سَيَأتي من المَعْطُوفَاتِ عليه زادَ اللَّيْثُ : ورُبَّما اتُّخِذَ من جُلودِ الإبل صِوَانا للمَتَاعِ وزادَ الجَوْهَرِيُّ : فإنْ كَانَ من أدَمٍ فهُوَ الطِّرَافُ وأنشَدَ لمُتَمِّمِ بنِ نُويْرَة : رضِيَ اللهُ عنه يَرْثِي أخاهُ مالِكاً :
ولا بَرَماً تُهْدِي النِّسَاء لعِرْسِهِ ... إذا القَشْعُ من بَرْدِ الشَّتَاءِ تَقَعْقَعَا زادَ الصاغَانِيُّ : ويُرْوَى مِنْ حسِّ الشِّتَاء وذلكَ أنَّه إذا ضَرَبَتْه الرِّيحُ والبَرْدُ تَقْبَّضَ فإذا حُرِّك تَقَعْقَعَت أثْناؤُه أي نوَاحِيه
قال ابنُ المُبَارَكِ : القَشْعُ : النِّطَعُ نفسُه أو قِطْعَةٌ من نِطَعٍ خَلَقٍ
وقِيلَ : هي القِرْبَةُ اليابِسَةُ هكذا في سائِرِ النُّسَخ والصَّوابُ : البالِيَةُ كما في العُبَابِ واللِّسانِ
وجمعُ كُلِّ ذلك قُشُوعٌ
وبكُلٍّ من النِّطَعِ أو القِطْعَة منه والقِرْبَةِ فُسِّر الحَدِيثُ : لا أعْرِفَنَّ أحْدَكُم يَحْمِلُ قَشْعاً من أدَمٍ فيُنادي يا مُحَمّدُ فأقُولُ : لاأمْلِكُ لكَ من اللهِ شَيْئاً قد بَلَّغْتُ " يَعْني نِطَعاً أو قِطْعَةً من أدِيمٍ قالَهُ الهَرَوِيُّ في الغُلُولِ وقالَ ابنُ الأثيرِ : أرادَ القِرْبَةَ البَالِيَةَ وهو إشارَةٌ إلى الخِيانَةِ في الغَنِيمَةِ أو غيرَها من الأعْمالِ
وقالَ الأزْهَرِيُّ : القَشْعُ الذي في بَيْتِ مُتَمِّمٍ السّابِق هُو الرَّجُلُ المُنْقَشِعُ لَحْمَهُ عنه كِبَراً فالبَرْدُ يُؤْذِيه ويضُرُّه وهي بهاءٍ وأنْشَدَ اللَّيْثُ :
لا تَجْتَوِي القَشْعَةُ الخَرْقَاءُ مَبْنَاهَا ... الناسُ ناسٌ وأرْضُ اللهِ سَوّاهَا قولُه : مَبْنَاها أي حَيْثُ تَنبُتُ القَشْعَةُ والاجْتِواءُ : أن لا يُوَافِقَك المَكَانُ ولا ماؤُه قالَه رجُلٌ ماتَ في البادِيَةِ فأوْصى أنْ يُدْفَنَ في مَكانِه ولا يُنْقَل عنه
والقَشْعُ : الحِرْبَاءُن قالَ : وبَلْدَةٍ مُغْبَرَّةِ المَناكِبِ القَشْعُ فيها أخْضَرُ الغَبَاغِبِ القَشْعُ : السَّحَابُ الذَّاهِبُ المُنْقَشِعُ عن وَجْهِ السَّمَاءِ ويُكْسَرُ والقِطْعَةُ منه قَشْعَةٌ وقِشْعَةٌ ويَذْكُره المُصَنِّفُ قَرِيباً
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : القَشْعُ : الزِّنْبِيلُ
وأيْضاً : مَا جَمَدَ مِنَ الماءِ رَقِيقاً على شَيءٍ
ونَقَلَ الأزْهَرِيُّ عن بَعْضِ أهْلِ اللُّغَةِ : القَشْعُ مَا تَقَلَّفَ من يَابِسِ الطِّينِ إذا نَشَّتِ الغُدْرَانُ وجَفَّتْ والقِطْعَةُ منه قَشْعَةٌ والجَمْعُ : قِشَعٌ كَبْدرَةٍ وبه فُسِّرَ حَدِيثُ أبي هُرَيْرَةَ السابِقُ فيمن روَاه بكَسْرِ القافِ وفَتْحِ الشِّينِ أي لَرَمَيْتُمُونِي بالحَجَرِ والمَدَرِ نَقَلَهُ ابنُ الأثيرِ
والقَشْعُ أيْضاً : ما تَقْشَعُ أي تَقْلَعُ مِنْ وجْهِ الأرْضِ بِيَدِكَ أي تَقْلَعُ مِنْ وَجْهِ الأرْضِ من رُسَابَةِ الطِّينِ وغَيْرِها ثُمّ تَرْمِي بِه وهُو قَرِيبٌ من الأوّلِ
وقِيلَ : القَشْعُ : الجِلْدُ اليابِسُ ج : كعِنَبٍ نَقَلَه الأصْمَعِيُّ قال الجَوْهَرِيُّ : وهو على غَيْرِ قِيَاسٍ لأنَّ قِياسَه قَشْعَةٌ وقِشَعٌ مثل : بَدْرَةٍ وبِدَرٍ إلاّ أنَّهُ هكَذَا يُقَال وبه فَسَّرَ الجَوْهَرِيُّ حَدِيثَ أبي هُرَيرَةَ السابقَ والمَعْنَى : لَرَمَيْتُمونِي بالجُلُودِ اليابِسَةِ
ويُحتمَلُ أن يُرَادَ بها الدِّرَّةُ أو السَّوْطُ ويُرْوَى الحَدِيثُ أيضاً بالإفْرادِ أي لَرَمْيتُموني بالجِلْدِ اليابِسِ إنْكَاراً عليَّ وتَهَاوُناً بي فظَهَر مِمّا تَقَدَّمَ أنَّ الحَدِيثَ قد فُسِّر على خَمْسَةِ أوْجهٍ ذَكَر أحَدَها الجَوْهَرِيُّ وذكَرَ المُصَنِّفُ الأرْبَعَةَ نَقْلاً عن العُباب والنِّهايَةِ وغيرهما وتَفْصِيلُ ذلك : فمن رَوَاه بالفَتْح فبمَعْنَى الأحْمَق والنُخَامَة والجِلْد ويابِسِ الطِّينِ ومن رَوَاهُ بالكَسْرِ فبمَعْنى البُزاقِ ومن رَواهُ بِكَسْرٍ ففْتحٍ فبمعْنَى النُّخَامَةِ على أنَّهُ جَمْعُ قِشْعَة بالكَسْرِ أو الجُلُودِ اليابِسَة وعِنْدَ التَّأمُّلِ فِيمَا ذَكَرْنا يَظْهَرُ لك الزِّيادَةُ
وقَشَعَ القَوْمَ كَمَنَع : فَرَّقَهُم فأقْشَعُوا : تَفَرَّقُوا قال العَباسُ بن عبْدِ المُطَّلِبِ : رضيَ الله عنه :
نَصَرْنَا رسُولَ اللهِ في الحَرْبِ تِسْعَةً ... وقد فَرَّ منْ قَدْ فَرَّ عَنْه فأقْشَعُوا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وهو نادِرٌ مثل : كَبَبْتُه فأكَبَّ قالَهُ الجَوْهَرِيُّقلتُ : وزاد الزَّوْزِنيُّ : عَرَضْتُه فأعْرَضَ وتَقَدَّمَ للمُصَنِّفِ ذلك وقال ابن جِنِّي : جاءَ هذا مَعْكوساً مُخَالِفاً للمُعْتَادِ وذلك أنَّك تَجِدُ فيها فَعَلَ مُتَعَدِّياً وأفْعَلَ غيرَ مُتَعَدٍّ ومِثْلُه شَنَقَ البَعِيرَ وأشْنَقَ هو وأجْفَلَ الظَّلِيمُ وجَفَلَتْهُ الرِّيحُ وكُلُّ ذلكَ مَذْكورٌ في مَوضِعِهِ
وقد مَرَّ البَحْثُ فيهِ في كبب - فراجِعْه
وقَشَعَتِ الرِّيحُ السَّحابَ أي كَشَفَتْه كما في الصِّحاحِ كأقْشَعَتْهُ كما في العبابِ فأقْشَعَ السَّحابُ نَفْسُه وانْقَشَع وتَقَشَّعَ أي انْكَشَفَ وشَاهِدُ الأخِيرِ قولُ رُؤْبَةَ :
" ومَثَلُ الدُّنْيا لِمَنْ تَرَوَّعَا
" ضَبابَةٌ لا بُدَّ أن تَقَشَّعا وفي المَثَل :
" سحابَةُ صَيْفٍ عن قَلِيلٍ تَقَشَّعُ يُضْرَبُ في انْقِضاءِ الشَّيءِ بسُرْعَةٍ وفي حَديثِ الاسْتِسْقَاءِ : فَتَقَشَّعَ السَّحَابُ أي : تَصَدَّع وأقْلَع
وقَشَعَ الناقَةَ : حَلَبَها نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ
ويُقالَ : هو أذَلُّ من القَشْعَةِ بالفَتْحِ وهي الكَشُوثاءُ نَقَله ابن عَبّادٍ وبه سُمِّيَت العَجُوزُ المُنْقَطِعُ عنها لحْمُها من الكِبَرِ قَشْعَةً وقد سَبَقَ ذلكَ للمُصَنِّفِ وذَكَرْنا شَاهِدَه فهوَ تَكْرارٌ
والقِشْعَةُ بالكَسْرِ والفَتْح : القِطْعَةُ من السحابِ تَبْقَى في أُفُقِ السَّماءِ بَعْدَ انْقِشاعِ الغَيْمِ أي انْجِلائِه وانْكِشَافِه
والقَشعَةُ أيضاً بالوَجْهَين : القِطْعَةُ من الجِلْدِ اليابِسِ جَمْعُ المَكْسُورِ قِشَعٌ كعِنَبٍ وجَمْعُ المَفْتُوحِ قِشَاعٌ كجِبالٍ
والذي يَظْهَرُ من كَلامِ الجَوْهَرِيِّ الّذي نَقَلَهُ عن الأصْمَعِيِّ أنَّ القِشَعَن كعِنَبٍ : جَمْعُ قَشْعٍ بالفَتْحِ كما تَقَدَّم وهو على غَيْرِ قِيَاسٍ
وقالَ : هكَذا يُسْتَعْمَلُ ومُقْتَضَى كَلامِه أنَّ غَيْرَه لول كان مطابِقاً للقِيَاسِ لكنَّه غَيْرُ مُسْتَعْمَلٍ وفي التَّهْذيبِ وغَيْرِه : أنَّ القَشْعَةَ والقَشْعَ بفَتْحِهما جَمْعُهما قُشُوعٌ فتَأمَّلْ ذلك
وشَاةٌ قِشِعَةٌ كفَرَحَةٍ : غَثَّةٌ . نَقَلَه الصّاغَانِيُّ
والقَشِعُ ككَتِفٍ : اليابِسُ قالَ عُكّاشَةُ السَّعْدِيُّ يَصِفُ إبِلاً :
" فَخَيَّمَتْ في ذَنَبَانٍ مُنْقَفِعْ
" وفي رُفُوضِ كَلأٍ غَيْرِ قَشِعْ والقَشِعُ : الرَّجُلُ لا يَثْبُتُ على أمْرٍ
ويُقال : أتَى وما عَلَيْه قِشَاعٌ كَقِزَاعٍ زِنَةً ومَعْنىً أي شَيْءٌ من الثِّيَابِ نَقَلَه ابن عَبّادٍ
وعن النَّضْرِ : القُشَاعُ كغُرَابٍ : صَوْتُ الضَّبُعِ الأُنْثَى هكَذا هو في العُبَابِ واللِّسَانِ
قال شيْخُنَا : وكأنَّه جَرَى على رأْي أنَّ الضَّبُعَ عامٌّ وإلاّ فقد سَبَقَ أنَّه خاصٌّ بالأُنْثَى فلا يُحْتَاجُ للوَصْفِ به انتهَى وقال أبو مِهْراسٍ :
كأنَّ نِدَاءَهُنَّ قُشاعُ ضَبْعٍ ... تَفَقَّدُ من فَرَاعِلَةٍ أكِيلا وقَشِعَ الشَّيْءُ . كَسَمِعَ : جَفَّ كاللَّحْمِ الذي يُسَمَّى الحُسَاسَ نَقَلَه ابنُ دُرَيدٍ
وكَلأٌ قَشِيعٌ كأمِيرٍ : مُتَفَرِّقٌ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : هُو أقْشَعُ مِنْهُ أي أشْرَفُ
وأقْشَعُوا : تَفَرَّقُوا . وهذا قَدْ تَقَدَّم للمُصَنِّفِ ومَرَّ شاهِدُه من قَوْلِ العَبّاسِ رَضِي الله عَنْه فهو تَكْرَار
وأقْشَعُوا عن الماءِ أقْلَعُوا وهو مَجَازٌ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : القُشَاعُ بالضَّمِّ : داءٌ يُوْبِسُ الإنْسَانَ
والقِشَاعُ بالكَسْرِ : رُقْعَةٌ تُوضَعُ على النِّجَاشِ عندَ خَرْزِ الأدِيمِ
وانْقَشعَ عنه الشَّيءُ وتَقَشَّعَ : غَشَيِه ثُمَّ انْجَلَى عَنْه كالظَّلامِ عن الصُبحِ والهَمِّ عن القَلْبِ والبَلاءِ عن البِلاد وهو مَجَازٌ
وقال شَمِرٌ : يُقَالُ للشَّمَالِ : الجِرْبِيَاءُ وسَيْهَكٌ وقَشْعَةُ لقَشْعِهَا السَّحَابَ
وتَقَشَّعَ القَوْمُ : ذَهَبُوا وافْتَرَقوا
وأقْشَعُوا عن مَجْلِسِهم : ارْتَفَعُوا وهذه عن ابنِ الأعْرَابِيِّوالقَشْعُ : أنْ تَيْبَسَ أَطْرَافُ الذُّرَةِ قَبْلَ إنَاهَا يُقَالُ : قَشَعَت الذُّرَةُ تَقْشَعُ قَشْعاً هُنَا ذَكَرَه صاحِبُ اللِّسَانِ وابنُ القَطّاعِ وخالَفَهُم الصّاغَانِيُّ فذَكَرَه فِي الفاء وقَلَّدَه المُصَنِّفُ فوَهِمَا
وأرَاكَةٌ قَشِعَةٌ كفَرِحَةٍ : مُلْتَفَّةٌ كثِيرَةُ الوَرَقِ كما في اللِّسَان والمُحِيط
والقُشَاعُ بالضَّمِّ : ما يَتَلَوَّى على الشَّجَرِ ذَكَرَه الزَّمْخشَرِيُّ في الفاءِ وهذا مَحَلُّ ذِكْرِه وسيَأتِي أيْضاً في الغَيْنِ المُعْجَمَةِ مع الفاءِ
والمِقْشَعُ كمِنْبَر : النّاووسُ يَمَانِيّةٌ
والقَشْعُ بالفَتْحِ : الفَهْمُ شَامِيَّةٌ عامِّيَّةٌ وقد يَصِحُّ مَعناهَا بضَرْبٍ من المَجَاز
والقَشْعُ بالفتْحِ : رِيشٌ مُنْتَشِرٌ
عن ابنِ عَبّادٍ
وانْقَشَعُوا عن أماكِنِهم جَلَوْا عنها و هو مجَازٌ
وهو يَقْشَعُ بقُشَاعَتِه أي يَرْمِي بنُخامَتِه . وهو مَجَازٌ
والقَاشِعُ : الحُسَاسُ وهو سَمَكٌ يُجَفَّف يأكلُه أهلُ البَحْرَيْنِ ويُطْعِمُونَه الإبِلَ والبَقَر والغَنَم . نقله ابنُ دُريْدٍ . وفُلانٌ لم تَتَقَشَّعْ جَاهِليَّتُه . نَقَله الزَّمَخْشَرِيُّ وهو مَجازٌ
وانْقَشَع اللَّيْلُ : أدْبَرَ وذَهَبَ قالَ سُوَيْدٌ :
ويُزَجِّيها على إبْطَائِها ... مُغْرَبُ اللَّوْنِ إذا اللَّيْلُ انْقَشَعْ وقِشْعُ بنُ عَقِيلٍ بالكَسْرِ : رَجُلٌ من بنِي تَمِيمٍ وهو جَدُّ صَبيغِ بن عِسْلٍ الّذِي نَفَاه عُمَرُ رضيَ اللهُ عنْهُ إلى البَصْرَةِ