البَيْرُ بفتحٍ فسكونٍ : سَبُعٌ م معروفٌ ج بُبُورٌ مثل فَلْسٍ وفُلُوسٍ وقيل : هو ضَرْبٌ من السِّباع
وفي الصّحاح : هو الفُرَانِقُ الذي يُعادِي الأسَد ومثله في المِصْبَاح ففي قولِ المصنِّفِ : معروفٌ مَحَلُّ تَأَمُّل . ولعَلَّه في الزَّمنِ الأوّل أعجميٌّ مُعَرَّبٌ وفي التَّهْذِيب : وأحسبُه دَخِيلاً وليس من كلام العرب
ونَصْرُ بنُ بَبْرَوَيْهِ كعَمْرَوَيْهِ حَدَّثَ عن إسحاقَ بنِ شاذَانَ كذا في النُّسَخِ والصَّوابُ عن إسحاقَ شاذانَ وهو إسحاقُ بن إبراهيمَ وشاذَانُ لَقَبُهُ وهو نصرُ بنُ بَبْرَوَيْهِ الفارسيُّ حَدَّث عنه ببغدادَ وأخوه أحمدُ بن بَبْرَوَيْهِ حَدَّثَ أيضاً وهكذا ضَبَطَه الحافظانِ : الذَّهَبيُّ وابنُ حَجَرٍ وقرأْت في كتاب ابن أبي الدّم : نَصْرُ بنُ بِبْرَوَيْهِ بكسر الموحَّدَةِ وسكونِ التَّحْتِيَّة بعدها راءٌ مفتوحةٌ كان ببغدادَ حدَّث عن شاذَانَ فتأمَّلْ ذلك
وممّا يُستدرَكُ عليه : البِبّارات بالكسر : كُورَةٌ بالصَّعِيد قُرْبَ إخْمِيمَ . وعبدُ اللهِ بنُ محمّدِ بن بِيبَرٍ بكسرٍ فسكونٍ ففتحٍ من أهل وادي الحِجَارَة سَمِعَ أبا عيسَى . وببور : قريةٌ بإفْرِيقِيَّةَ مِن أعمال تُونُسَ