قر2 قررت ، يقر ويقر ، اقرر / قر واقرر / قر ، قرة وقرورا وقرة ، فهو قار وقرير• قرت عينه : برد دمعها ، ضد سخنت ، ويكنى به عن السرور والابتهاج ،
وقيل لأنه للسرور دمعة باردة وللحزن دمعة حارة لو رآك لقرت عيناه [ حديث ] : من حديث الاستسقاء ومعناه لسر بذلك وفرح
قر2 قررت ، يقر ويقر ، اقرر / قر واقرر / قر ، قرة وقرورا وقرة ، فهو قار وقرير• قرت عينه : برد دمعها ، ضد سخنت ، ويكنى به عن السرور والابتهاج ، وقيل لأنه للسرور دمعة باردة وللحزن دمعة حارة لو رآك لقرت عيناه [ حديث ] : من حديث الاستسقاء ومعناه لسر بذلك وفرح - { فكلي واشربي وقري عينا } : وطيبي نفسا . • قر الشخص : رضي وفرح .
معنى
في قاموس معاجم
قر يقر ، والمفعول مقرور• قر الرجل : أصابه البرد يوم مقرور : بارد . ...
قر يقر ، والمفعول مقرور• قر الرجل : أصابه البرد يوم مقرور : بارد .
معنى
في قاموس معاجم
قر [ مفرد ] : 1 - مصدر قر1 وقر3 / قر بـ / قر على / قر في . 2 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من قر1 . • يوم القر : اليوم الذي يلي النحر لأن الناس يقرون فيه
بمنى أو في منازلهم . ...
قر [ مفرد ] : 1 - مصدر قر1 وقر3 / قر بـ / قر على / قر في . 2 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من قر1 . • يوم القر : اليوم الذي يلي النحر لأن الناس يقرون فيه بمنى أو في منازلهم .
معنى
في قاموس معاجم
بَقَرَ
البطنَ ونحوه ـُ بَقْراً: شَقَّه. و ـ الفِتنةُ القومَ: فرّقتهم وصدعت أُلفتهم. وفي الحديث: ( ستأْتي على الناس فتنة باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْران ). و ـ الحديثَ: أَوضَحَه وكشف عنه. وفي حديث الإِفك: أَن عائشة رضي الله عنها لم تعرف شيئاً حتى بَقَرَت أُمُّ مِسْطَحٍ لها ...
البطنَ ونحوه ـُ بَقْراً: شَقَّه. و ـ الفِتنةُ القومَ: فرّقتهم وصدعت أُلفتهم. وفي الحديث: ( ستأْتي على الناس فتنة باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْران ). و ـ الحديثَ: أَوضَحَه وكشف عنه. وفي حديث الإِفك: أَن عائشة رضي الله عنها لم تعرف شيئاً حتى بَقَرَت أُمُّ مِسْطَحٍ لها الحديثَ. و ـ الأَرض: خَبَرها وعرف موضع الماء فيها. و ـ المسأَلةَ، وعنها: أَنْعَم بَحْثها. ويقال: بَقَر في بني فلان: فَتَّشَ أَمرَهم، وعرف أَحوالهم.بَقِرَ البطنُ ـَ بَقَراً: انشَقَّ. وقالوا: بَقِرَ الرجُل: رأَى بَقَر الوَحْشِ كثيراً فجأَة، فدَهِش وذهب عقله.انْبَقَرَ: انشَقَّ.تَبَقَّرَ: تَشَقَّق. و ـ في الكلام: توسَّعَ فيه وأَفاضَ. و ـ في العلم والمال: توسَّع وأَكْثَر.الأُبَيْقِر: الرجل لا خير فيه ولا شرّ.الباقِرُ: المتوسّع في العلم، وبه سمّي أَبو جعفر محمد بن علي زين العابدين بن الحسين، الباقر. و ـ عِرْقٌ في مُوق العَيْن. و ـ جماعة البقر مع رُعاتها.البَقَرُ: جنس من فصيلة البَقَرِيَّات يشمل الثور والجاموس، ويطلق على الذكر والأُنثى، ومنه المستأْنس الذي يتخذ للبن والحرث. ومنه الْوَحْشِيُّ. وبقر الماءِ: حوتٌ بحريّ يشبه البقرة.البَقَّارُ: القيِّمُ على البقر. و ـ الحفَّار.البَقير: الحاملُ يُشَقُّ بطنها عن ولدها. و ـ الجنين يخرج بِسَلاه. و ـ ثوب يُشَقُّ فيُلْبَس، بلا كُمين.
معنى
في قاموس معاجم
قَرّ
ـُ قَريراً: صوّت صوتاً متماثلاً مكرَّراً. يقال: قرّ الطائرُ، والطائرة، والحيّة. وـ عليه الماء قُرُوراً: صبّه.( قَرّ ) اليومُ ـِ قَرًّا: برد. وـ بالمكان، قَرًّا، وقَرَاراً، وقُرُوراً: أقام، تقول: قررت في هذا المكان طويلاً. وـ سكن واطمأنّ.( قَرّ ) اليومُ ـَ قَرًّا: برد. وـ ...
ـُ قَريراً: صوّت صوتاً متماثلاً مكرَّراً. يقال: قرّ الطائرُ، والطائرة، والحيّة. وـ عليه الماء قُرُوراً: صبّه.( قَرّ ) اليومُ ـِ قَرًّا: برد. وـ بالمكان، قَرًّا، وقَرَاراً، وقُرُوراً: أقام، تقول: قررت في هذا المكان طويلاً. وـ سكن واطمأنّ.( قَرّ ) اليومُ ـَ قَرًّا: برد. وـ عينه: سُرّ ورضي، فهو قرير العين. ويقال: قرّ بهذا الأمر عيناً. وفي التنزيل العزيز: {كي تقرّ عينها ولا تحزن}.( أقَرَّ ): دخل في القُرّ. وـ سكن وانقاد، ومنه الحديث: ( أنّه استصعب ثم ارفضّ وأقرّ ). وـ بالحقّ، وله: اعترف به وأثبته. ويقال: أقرّ على نفسه بالذنب. وـ الشيء في المكان: ثبّته فيه. وـ العامل على العمل: رضي عمله وأثبته. وـ الرّأي: رضيه وأمضاه. وـ الله عينه: أعطاه وأرضاه.( قارّه ): قرّ معه وسكن. يقال: أنا لا أقارّك على ما أنت عليه. وفي الحديث: ( قارّوا الصّلاة ): اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تعبثوا.( قَرَّرَ ) الشيءَ في المكان: أقرّه. وـ الشيء في محلّه: تركه قارًّا. ويقال: قرّر الطائر في وكره، وقرّر العامل على عمله. وـ فلاناً بالذنب: حمله على الاعتراف به. ويقال: قرر فلاناً على الحقّ: جعله معترفاً به مذعناً له. وقرّرت عنده الخبر حتّى استقرّ: ثبت بعد أن حقّقته له. وقرّر المسألة أو الرأي: وضّحه وحقّقه. ( مو ).( اقْتَرّ ) الشيءُ: استقرّ. وـ فلان: اغتسل بماء بارد. وـ القِدْرُ: طُبِخ فيها حتى لصقت بأسفلها القُرَارة. وـ القُرّة: ائتدم بها.( تَقَارّ ) في المكان: استقرّ. يقال: فلان ما يتقارّ في مكان. وفي حديث أبي ذرّ: ( فلم أتقارّ أن قمت ): لم ألبث.( تَقَرَّرَ ) الأمرُ: استقرّ وثبت. وـ الرأي أو الحكم: أمضاه من يملك إمضاءه.( استَقَرّ ) بالمكان: تمكّن وسكن.( القَارّ ): المستقرّ. وـ البارد.( القَارّة ): الواسع المطمئنّ من الأرض. وـ قسم من الأقسام الرئيسية التي ينقسم إليها اليابس.( القَارُورَة ): وعاء من الزّجاج تحفظ فيه السّوائل. وـ وعاء الطِّيب. وـ المرأة على التشبيه بها في سهولة الكسر. وفي الحديث الشريف: ( رفقاً بالقوارير ). ( الجمع ) قوارير.( القَرار ): المكان المنخفض يجتمع فيه الماء. وـ الرأي يمضيه من يملك إمضاءه. وـ نغمة موسيقية تتكرّر في آخر كل جزء من أجزاء اللّحن الموسيقى.( القَرارَة ): الماء البارد يُصَبّ في القدر بعد الطّبْخ لئلاَّ تحترق. وـ المكان المنخفض اندفع إليه الماء فاستقرّ فيه. وـ الرَّوْضَة المنخفضة. ( الجمع ) قَرَار. ويقال: إنَّ فلاناً لَقَرارة حُمْق.( القُرَارَة ): ما لزِق بأسفل القدر من مَرَق أو تابل محترق أو سمن أو غيره.( القَرّ ): البرد ( أوجبوا الفتح مع الحرّ للمشاكلة ). وـ البارد من كل شيء. ويوم القرّ: اليوم الذي يلي النَّحر؛ لأنّ الناس يقرُّون فيه بمنًى أو في منازلهم. وـ الهودج.( القُرّ ): البَرْد. ويقال: ( وقعت بقُرّ ): صارت الشدّة في قرارها.( القَِرَّة ): يقال: ليلة قَرَّة: باردة. وأصابهم قَِرَّة: برد.( القِرَّة ): البرد. وـ ما يصيب الإنسان وغيره من البرد.( القُرَّة ): ما قَرَّتْ به العين. ويقال: هو قُرَّة العين: لما يرضي ويَسُرّ. وفلان في قُرّة من العيش: في رغد وطيب. وـ ما لزق بأسفل القدر من مَرَق أو تابل محترق أو سمن أو غيره.و( قُرَّة العين ): بقلة مائية معمَّرة من الفصيلة الخيمية تنبت في الجداول والمناقع، وقد تزرع وورقها يؤكل أخضر أو مطبوخاً كالإسفاناخ، وتسمى أيضاً كرفس المار، وجرجير الماء.( القَرُور ): الماء البارد يغتسل به. وـ الدَّمع البارد يفيض من الفَرَح. وـ من النساء: من لا تدفع المُرَاود.( المُسْتَقَرّ ): القرار والثبوت. ويقال: لكل نبإ مُسْتَقَرّ: غاية ونهاية. وصار الأمر إلى مستقرّه: تناهى وثبت.( المَقَرّ ): موضع الاستقرار. ( الجمع ) مَقَارّ. يقال: اذكرني في المقَارّ المقَدَّسَة. وـ محلّ يتَّخذه الإنسان مكاناً لإقامته.( المُقَرِّر ): عضو من جماعة يوكل إليه بيان ما رأته الجماعة. ( محدثة ).( المُقَرَّر ): أمر مُقَرَّر: ثابت معترف به. وـ أمر أمضاه من يملك إمضاءه. وـ ( في الاصطلاح المدرسي ): مجموعة موضوعات يفرض دراستها على الطَّالب في مادة ما في مرحلة معيّنة. ( محدثة ).( المَقَرَّة ): الحَوْض الصغير يجتمع فيه الماء.( المَقْرُور ): يقال: يوم مَقْرور: بارد. ورجل مَقْرور: أصابه البرد.
معنى
في قاموس معاجم
البَقَرُ اسم
جنس ابن سيده البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر
والأُنثى قال غيره وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ قال
ابن سيده والجمع بَقَرٌ وجمع البَقَرِ أَبْقَرُ كزَمَنٍ وأَزْمُنٍ عن الهجري
وأَنش
البَقَرُ اسم
جنس ابن سيده البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر
والأُنثى قال غيره وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ قال
ابن سيده والجمع بَقَرٌ وجمع البَقَرِ أَبْقَرُ كزَمَنٍ وأَزْمُنٍ عن الهجري
وأَنشد لمقبل بن خويلد الهذلي كأَنَّ عَرُوضَيْهِ مَحَجَّةُ أَبْقُرٍ لَهُنَّ إِذا
ما رُحْنَ فيها مَذاعِقُ فأَما بَقَرٌ وباقِرٌ وبَقِيرٌ وبَيْقُورٌ وباقُورٌ
وباقُورةٌ فأَسماء للجمع زاد الأَزهري وبَواقِر عن الأَصمعي قال وأَنشدني ابن أَبي
طرفة وسَكَّنْتُهُمْ بالقَوْلِ حَتَّى كَأَنَّهُمْ بَواقِرُ جُلْحٌ أَسْكَنَتْها
المَراتِعُ وأَنشد غير الأَصمعي في بيقور سَلَعٌ مَّا ومِثلُه عُشَرٌ مَّا عائلٌ
مَّا وعالَتِ البَيْقُورا وأَنشد الجوهري للورل الطائي لا دَرَّ دَرُّ رِجَالٍ
خَابَ سَعْيُهُمُ يَسْتَمْطِرُونَ لَدَى الأَزمَات بالعُشَرِ أَجاعِلٌ أَنْتَ
بَيْقُوراً مُسَلَّعَةً ذَرِيعَةً لك بَيْنَ اللهِ والْمَطَرِ ؟ وإِنما قال ذلك
لأَن العرب كانت في الجاهلية إِذا استسقوا جعلوا السَّلَعَةَ والعُشَرَ في أَذناب
البقر وأَشعلوا فيه النار فتضج البقر من ذلك ويمطرون وأَهل اليمن يسمون البَقَرَ
باقُورَةً وكتب النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الصدقة لأَهل اليمن في ثلاثين
باقورةً بَقَرَةٌ الليث الباقر جماعة البقر مع رعاتها والجامل جماعة الجمال مع
راعيها ورجلٌ بَقَّارٌ صاحب بقر وعُيونُ البَقَرِ ضَرْبٌ من العنب وبَقِرَ رَأَى
بَقَرَ الوحش فذهب عقله فرحاً بهن وبَقِرَ بَقَراً وبَقَرَاً ( قوله « وبقر بقراً
وبقراً » سيأتي قريباً التنبيه على ما فيه ينقل عبارة الأَزهري عن أبي الهيثم
والحاصل كما يؤخذ من القاموس والصحاح والمصباح أنه من باب فرح فيكون لازماً ومن
باب قتل ومنع فيكون متعدياً ) فهو مَبْقُور وبَقِيرٌ شُقه وناقة بَقِيرٌ شُقَّ
بطنها عن ولدها أَيَّ شَقٍّ وقد تَبَقَّر وابْتَقَر وانْبَقَر قال العجاج تُنْتَجُ
يَرْْمَ تُلْقِحُ انْبِقَارا وقال ابن الأَعرابي في حديث له فجاءت المرأَة فإِذا
البيت مِبْقُورٌ أَي منتثر عَتَبَتُهُ وعِكْمُه الذي فيه طعامه وكل ما فيه
والبِقِيرُ والبَقِيرةُ بُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بلا كُمَّيْنِ ولا جَيْب وقيل
هو الإِتْبُ الأَصمعي البَقِيرةُ أَن يؤْخذ بُرد فيشق ثم تلقيه المرأَة في عنقها
من غير كمين ولا جيب والإِتْبُ قميص لا كمين له تلبسه النساء التهذيب روى الأَعمش
عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في حديث هدهد سليمان قال بينما
سليمان في فلاة احتاج إِلى الماء فدعا الهدهد فَبَقَر الأَرضَ فأَصاب الماء فدعا
الشياطين فسلخوا مواضع الماء كما يسلخ الإِهاب فخرج الماء قال الأَزهري قال شمر
فيما قرأْت بخطه معنى بَقَرَ نظر موضع الماء فرأَى الماء تحت الأَرض فأَعلم سليمان
حتى أَمر بحفره وقوله فسلخوا أَي حفروا حتى وجدوا الماء وقال أَبو عدنان عن ابن
نباتة المُبَقِّرُ الذي يخط في الأَرض دَارَةً قدر حافر الفرس وتدعى تلك الدارة
البَقْرَةَ وأَنشد غيره بِها مِثْلُ آثَارِ المُبَقِّر مَلْعَب وقال الأَصمعي
بَقَّرَ القومُ ما حولهم أي حفروا واتخذوا الركايا والتبقر التوسع في العلم والمال
وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر رضوان الله عليهم لأَنه بقر العلم
وعرف أَصله واستنبط فرعه وتَبقَّر في العلم وأَصل البقر الشق والفتح والتوسعة بَقَرْتُ
الشيءَ بَقْراً فتحته ووسعته وفي حديث حذيفة فما بال هؤلاء الذين يَبْقُرونَ
بيوتنا أَي يفتحونها ويوسعونها ومنه حديث الإِفك فَبَقَرْتُ لها الحديث أَي فتحته
وكشفته وفي الحديث فأَمر ببقرة من نحاس فأُحميت قال ابن الأَثير قال الحافظ أَبو
موسى الذي يقع لي في معناه أَنه لا يريد شيئاً مصوغاً على صورة البقرة ولكنه ربما
كانت قِدْراً كبيرةً واسعةً فسماها بَقَرَةً مأْخوذاً من التَّبَقُّرِ التَّوَسُّع
أَو كان شيئاً يسع بقرة تامّة بِتَوابلها فسميت بذلك وقولهم ابْقُرْها عن جَنينها
أَي شُقَّ بطنها عن ولدها وبَقِرَ الرجل يَبْقَرُ بَقَراً وبَقْراً وهو أَن
يَحْسِرَ فلا يكاد يُبصر قال الأَزهري وقد أَنكر أَبو الهيثم فما أَخبرني عنه
المنذري بَقْراً بسكون القاف وقال القياس بَقَراً على فَعَلاً لأَنه لازم غير واقع
الأَصمعي بَيْقَرَ الفرسُ إِذا خَامَ بيده كما يَصْفِنُ برجله والبَقِير المُهْرُ
يولد في ماسكَةٍ أَو سَلًى لأَنه يشق عليه والبَقَرُ العيال وعليه بَقَرَةٌ من
عيالٍ ومالٍ أَي جماعةٌ ويقال جاء فلان يَجُرُّ بَقَرَةً أَي عيالاً وتَبَقَّرَ
فيها وتَبَيْقَرَ توسع وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه نهى عن التَّبَقُّر
في الأَهل والمال قال أَبو عبيد قال الأَصمعي يريد الكثرة والسَّعة قال وأَصل
التَّبَقُّرِ التوسعُ والتَّفَتُّح ومنه قيل بَقَرْتُ بطنه إنما هو شْققته وفتحته
ومنه حديث أُم سليم إن دنا مني أَحد من المشركين بَقَرْتُ بَطْنَهُ قال أَبو عبيد
ومن هذا حديث أَبي موسى حين أَقبلت الفتنة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه فقال إِن
هذه الفتنة باقرة كداء البطن لا يُدْرَى أَنَّى يُؤْتى لَهُ إِنما أَراد أَنها
مفسدة للدين ومفرقة بين الناس ومُشَتِّتَةٌ أُمورهم وشبهها بوجع البطن لأَنه لا
يُدْرَى ما هاجه وكيف يُدَاوَى ويتأَتى له وبَيْقَرَ الرجلُ هاجر من أَرض إِلى
أَرض وبَيْقَرَ خرج إلى حيث لا يَدْرِي وبَيْقَرَ نزل الحَضَرَ وأَقام هناك وترك
قومه بالبادية وخص بعضهم به العراق وقول امرئ القيس أَلا هَلْ أَتَاهَا والحوادثُ
جَمَّةٌ بأَنَّ امْرَأَ القَيْسِ بِنَ تَمْلِكَ بَيْقَرا ؟ يحتمل جميع ذلك
وبَيْقَرَ أَعْيَا وبَيْقَر هلَك وبيقر مشَى مِشْيَةَ المُنَكِّسِ وبَيْقَرَ أَفسد
عن ابن الأَعرابي وبه فسر قوله وقد كانَ زَيْدٌ والقُعُودُ بأَرْضِهِ كَرَاعِي
أُنَاسٍ أَرْسَلُوه فَبيْقرَا والبيقرة الفساد وقوله كراعي أُناس أَي ضيع غنمه
للذئب وكذلك فسر بالفساد قوله يا مَنْ رَأَى النُّعْمانَ كانَ حِيَرَا فَسُلَّ
مِنْ ذلك يَوْمَ بَيْقَرَا أَي يوم فساد قال ابن سيده هذا قول ابن الأَعرابي جعله
اسماً قال ولا أَدري لترك صرفه وجهاً إِلاَّ أَن يضمنه لضمير ويجعله حكاية كما قال
نُبِّئْتُ أَخْوالي بَني يَزِيدُ بَغيْاً علينا لَهُمْ فَدِيدُ ضمن يزيد الضمير
فصار جملة فسمي بها فحكي ويروى يوماً بيقرا أَي يوماً هلك أَو فسد فيه ملكه
وبَقِرَ الرجل بالكسر إِذا أَعيا وحَسَرَ وبَيْقَرَ مثله ابن الأَعرابي بيقر إِذا
تحير يقال بَقِرَ الكلب وبَيْقَر إِذا رأَى البَقَرَ فتحير كما يقال غَزِلَ إِذا
رأَى الغزال فَلَهِيَ وبَيْقَرَ خرج من بلد إلى بلد وبَيْقَر إِذا شك وبَيْقَرَ
إِذا حَرَصَ على جمع المال ومنعه وبَيْقَر إِذا مات وأَصْلُ البَيْقَرَة الفساد
وبَيْقَرَ الرجل في ماله إِذا أَسرع فيه وأَفسده ورورى عمرو عن أَبيه البَيْقَرَة
كثرة المتاع والمال أَبو عبيدة بَيْقَرَ الرجل في العَدْو إِذا اعتمد فيه وبَيْقَر
الدار إِذا نزلها واتخذها منزلاً ويقال فتنة باقرة كداء البطن وهو الماء الأَصفر
وفي حديث أَبي موسى سمعت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول سيأْتي على الناس
فتْنَةٌ باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْرانَ أَي واسعَةٌ عظيمةٌ كفانا الله شرها
والبُقَّيْرَى مثال السُّمَّيْهى لعبة الصبيان وهي كومة من تراب وحولها خطوط
وبَقَّرَ الصبيانُ لعبوا البُقَّيْرَى يأْتون إِلى موضع قد خبئ لهم فيه شيء
فيضربون بأَيديهم بلا حفر يطلبونه قال طفيل الغَنَوِيُّ يصف فرساً أَبَنَّتْ فما
تَنْفَكُّ حَوْلَ مُتَالِعٍ لها مِثلُ آثارِ المُبَقِّرِ مَلْعَبُ قال ابن بري قال
الجوهري في هذا البيت يصف فرساً وقوله ذلك سهو وإِنما هو يصف خيلاً تلعب في هذا
الموضع وهو ما حول متالع ومتالع اسم جبل والبُقَّارُ تراب يجمع بالأَيدي فيجعل
قُمَزاً قَمزاً ويلعب به جعلوه اسماً كالقِذَافِ والقُمَزُ كأَنها صوامع وهو
البُقَّيْرَى وأَنشد نِيطَ بِحَقْويَها خَمِيسٌ أَقْمَرُ جَهْمٌ كبُقَّارِ الوليدِ
أَشْعَرُ والبقار اسم واد قال لبيد فَبَاتَ السَّيلُ يَرْكبُ جانِبَيْهِ من
البَقَّارِ كالعَمِدِ الثَّقَال والبَقَّارُ موضع والبَيْقرَةُ اسراع يطأْطئ الرجل
فيه رأْسه قال المثَقِّبُ العَبْدِيّ ويروى لِعَدِيِّ بن ودَاع فَباتَ يَجْتَابُ
شُقارَى كما بَيْقَرَ منْ يَمْشِي إِلى الجَلْسَدِ وشُقارَى مخفف من شُقَّارَى نبت
خففه للضرورة ورواه أَبو حنيفة في كتابه النبات من يمشي إلى الخَلَصَة قال والخَلَصَةُ
الوَثَنُ وقد تقدم في فصل جسد والبَيْقَرانُ نَبْتٌ قال ابن دريد ولا أَدري ما
صحته وبَيْقُور موضع وذو بَقَرٍ موضع وجاد بالشُّقَّارَى والبُقَّارَى أَي الداهية
معنى
في قاموس معاجم
البَقَرُ:
اسم جنسٍ.
والبَقَرَةُ
تقع على الذكَر
والأنثى،
وإنما دخَلته
الهاء على
أنَّه واحدٌ
من جنس.
والجمع
البَقَراتُ.
والباقِرُ: جماعة
البَقَرِ مع
رعاتِها.
والبَيْقورُ:
البَقَرُ. وأهل
اليَمَن
يسمُّون
البقرة
باقورةً. وَبَقَرْتُ
الشيءَ
البَقَرُ:
اسم جنسٍ.
والبَقَرَةُ
تقع على الذكَر
والأنثى،
وإنما دخَلته
الهاء على
أنَّه واحدٌ
من جنس.
والجمع
البَقَراتُ.
والباقِرُ: جماعة
البَقَرِ مع
رعاتِها.
والبَيْقورُ:
البَقَرُ. وأهل
اليَمَن
يسمُّون
البقرة
باقورةً. وَبَقَرْتُ
الشيءَ
بَقْراً:
فَتَحْتَهُ
ووسّعْتَه.
ومنه قولهم:
ابْقُرْها عن
جَنِينِها،
أي شُقَّ
بطنها عن
ولدها.
والتَبَقُّرُ:
التَوَسُّعُ
في العِلم
والمال.
ويقال: فتنةٌ
باقِرَةٌ
كداء البطنِ،
وهو الماءُ
الأصفرُ.
والبَقيرُ والبَقيرَةُ:
الإِتْبُ،
وهو قميصٌ لا
كُمَّىْ له،
تلبَسُه
النساء.
وناقةٌ
بَقيرٌ، إذا شُقَّ
بَطنُها عن
ولدها.
والبَقيرُ:
أيضاً: جماعةُ
البقر.
والبُقَّيْري:
لُعبةٌ
للصبيان، وهي
كومةٌ من تراب
وحولها خطوطٌ.
وقد بَقَّروا،
أي لعبوا ذلك.
وبَقِرَ
الرجلُ
بالكسر يَبْقَرُ
بفرا أي حسر
واعيا. وبيقر
مثله ويقال:
بقر الكلب
وبيقر، إذا
رأى البَقَرَ
فتحيَّر. كما يقال:
غَزِلَ، إذا
رأى الغزالَ
فَلَهيَ. وبَيْقَرَ
الرجلُ: أقام
بالحضر وترك
قومَه بالبادية.
والبَيْقَرَةُ:
إسراعٌ يطأطئ
الرجُل فيه
رأسه.
معنى
في قاموس معاجم
القُرُّ
البَرْدُ عامةً بالضم وقال بعضهم القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف يقال
هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ والقِرَّةُ ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ
والقِرَّةُ أَيضاً البرد يقال أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ وربما قالوا
أَجِدُ حِر
القُرُّ
البَرْدُ عامةً بالضم وقال بعضهم القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف يقال
هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ والقِرَّةُ ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ
والقِرَّةُ أَيضاً البرد يقال أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ وربما قالوا
أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ ويقال أَيضاً ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي
فيه المرض والهاء للعلة ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ حِرَّةٌ تحت
قِرَّةٍ وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ وقالوا
أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ اليوم البارد وكلُّ باردٍ قَرُّ ابن السكيت
القَرُورُ الماء البارد يغسل به يقال قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ وقرَّ يومنا
من القُرّ وقُرَّ الرجلُ أَصابه القُرُّ وأَقَرَّه اللهُ من القُرِّ فهو مَقْرُورٌ
على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ ولا يقال قَرَّه وأَقَرَّ القومُ دخلوا في
القُرِّ ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ بارد وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة وقد
قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد وأَصابنا
قَرَّةٌ وقِرَّةٌ وطعام قارٌّ وروي عن عمر أَنه قال لابن مسعود البدري بلغني أَنك
تُفْتي وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها قال شمر معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى
خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها جعل الحرّ كناية عن الشر والشدّةَ
والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ والقارُّ فاعل من القُرِّ البرد ومنه قول الحسن
بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها وامتنعَ من
جَلْدِه ابن الأَعرابي يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ وقال
تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ وقيل لرجل ما نَثَرَ أَسنانَك ؟ فقال أَكلُ الحارّ
وشُرْبُ القارِّ وفي حديث أُم زَرْعٍ لا حَرٌّ ولا قُرٌّ القُرُّ البَرْدُ أَرادت
أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى فالحرّ
عن قليله والبرد عن كثيره ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق فلما أَخبرتُه
خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد وفي حديث عبد
الملك بن عُمَيْر لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ قال ابن الأَثير سئل شمر
عن هذا فقال لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد وقال اللحياني قَرَّ يومُنا
يَقُرُّ ويَقَرُّ لغة قليلة والقُرارة ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها
وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً
كيلا تحترق والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ كلّه اسم ذلك
الماء وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن
أَو غيره قُرّة وقُرارة وقُرُرَة بضم القاف والراء وقُرَرة وتَقَرَّرَها
واقْتَرَّها أَخذها وائْتَدَمَ بها يقال قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها
إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ
بها عن أَبي زيد والقَرُّ صبُّ الماء دَفْعَة واحدة وتَقَرَّرتِ الإِبلُ صَبَّتْ
بولها على أَرجلها وتَقَرَّرَت أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها والاقْتِرار
أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها
من خُثُورة بولها ويقال تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها وقَرّت تَقِرُّ نَهِلَتْ ولم
تَعُلَّ عن ابن الأَعرابي وأَنشد حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ وجَهَرَت
آجِنَةً لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً وجَهَرَتْ كَسَحَتْ وآجنة متغيرة ومن رواه
أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة على التشبيه بأَجنَّة الحوامل وقَرَّرت الناقةُ
ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً
من أَكل الحِبّة قال الراجز يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ في
مُنْخُرَيْه قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة
ونَشْقَةً بعد نَشْقة ابن الأَعرابي إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ وقيل
إِن الاقْترارَ السِّمنُ تقول اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ وأَنشد لأَبي ذؤيب
الهذلي يصف ظبية به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما فقد مارَ فيها نَسْؤُها
واقترارُها نسؤها بَدْءُ سمنها وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت
الرُّطْبَ واقترارُها نهاية سمنها وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور
الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً
فَرَّغه وصَبَّه فيها وقيل هو إِذا سارَّه ابن الأَعرابي القَرُّ تَرْدِيدُك
الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه شمر قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً
وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم والأَمر قُرَّ ويقال
أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه وفي حديث استراق السمع
يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في
أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها وفي رواية فيَقْذفها في أُذن
وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة القَرُّ ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه وقَرُّ
الدجاجة صوتُها إِذا قطعته يقال قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً فإِن رَدَّدَتْه
قلت قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً ويروى كقَزِّ الزجاجة بالزاي أَي كصوتها إِذا صُبَّ
فيها الماء وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنزل
الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر
فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه
كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ والقَرُّ الفَرُّوج واقْتَرَّ
بالماء البارد اغتسل والقَرُورُ الماء البارد يُغْتَسل به واقْتَرَرْتُ بالقَرُور
اغتسلت به وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه صبه والقَرُّ مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء
يَقُرُّها قَرّاً وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته والقُرّ بالضم
القَرار في المكان تقول منه قَرِرْتُ بالمكان بالكسر أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ
أَيضاً بالفتح أَقِرُّ قراراً وقُروراً وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ والأُولى
أَعلى قال ابن سيده أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ
قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة والأَخيرة شاذة واسْتَقَرَّ
وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ وفلان ما
يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ وفي حديث أَبي موسى أُقِرَّت الصلاة بالبر
والزكاة ؟ وروي قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما يعني أَن الصلاة
مقرونة بالبر وهو الصدق وجماع الخير وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها
وفي حديث أَبي ذر فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ وأَصله أَتَقارَر
فأُدغمت الراء في الراء وفي حديث نائل مولى عثمان قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف
غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ
أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين الليث أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ
وفلان قارٌّ ساكنٌ وما يَتَقَارُّ في مكانه وقوله تعالى ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ
أَي قَرار وثبوت وقوله تعالى لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله
عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها أَي
لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها وقوله تعالى وقَرْنَ
وقِرْنَ هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ
وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ وقال الفراء قِرْنَ في بيوتكنَّ هو من
الوَقار وقرأَ عاصم وأَهل المدينة وقَرْن في بيوتكن قال ولا يكون ذلك من الوَقار
ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا واقْرَرْنَ في بيوتكن فحذف الراء الأُولى وحُوّلت
فتحتها في القاف كما قالوا هل أَحَسْتَ صاحِبَك وكما يقال فَظِلْتم يريد
فَظَلِلْتُمْ قال ومن العرب من يقول واقْرِرْنَ في بيوتكن فإِن قال قائل وقِرْن
يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف كان وجهاً قال ولم
نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ
فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة
ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك قال وقد قال أَعرابي من بني نُمَيْر
يَنْحِطْنَ من الجبل يريد ينْحَطِطْنَ فهذا يُقَوِّي ذلك وقال أَبو الهيثم وقِرْنَ
في بيوتكن عندي من القَرارِ وكذلك من قرأَ وقَرْنَ فهو من القَرارِ وقال قَرَرْتُ
بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ وفي
حديث ابن مسعود قارُّوا الصلاةَ هو من القَرارِ لا من الوَقارِ ومعناه السكون أَي
اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا وهو تَفَاعُلٌ من القَرارِ وتَقْرِيرُ
الإِنسان بالشيء جعلُه في قَراره وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ والقَرُور
من النساء التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ عن
اللحياني كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة والقَرْقَرُ القاعُ
الأَمْلَسُ وقيل المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه والقَرارة والقَرارُ ما قَرَّ
فيه الماء والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض المطمئن المستقرّ وقيل هو القاعُ
المستدير وقال أَبو حنيفة القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه قال
وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال
عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما
يستقرّ فيه ماء المطر وجمعها القَرارُ وفي حديث يحيى بن يَعْمَر ولحقت طائفةٌ
بقَرارِ الأَودية وفي حديث الزكاة بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ هو المكان المستوي
وفي حديث عمر كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ هي غزوة معروفة والكُدْرُ
ماء لبني سليم والقَرْقَرُ الأَرض المستوية وقيل إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي
الموضعُ أَو الماء بها وقول أَبي ذؤيب بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ
فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ قال الأَصمعي القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ قال ابن
سيده وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع أَلا ترى
أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى
جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر ابن شميل بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن
الماء يستقرّ فيها ويقال القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة ابن الأَعرابي
المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء والقَرارة القاعُ المستدير والقَرْقَرة
الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا
قَرْقَرٌ وقال عبيد تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي قال والقَرَِقُ مثل
القَرْقَرِ سواء وقال ابن أَحمر القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ
الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ
وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل وكذلك طولها وقوله عز وجل ذاتِ قَرارٍ
ومَعِينٍ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء ويقال للروضة المنخفضة القَرارة
وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه تَناهَى وثبت وقولهم عند شدّة تصيبهم صابتْ
بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها وربما قالوا وَقَعَت بقُرٍّ وقال ثعلب معناه
وقعت في الموضع الذي ينبغي أَبو عبيد في باب الشدّة صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم
شدّة قال وإِنما هو مَثَل الأَصمعي وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه وأَنشد
لعَمْرُكَ ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ولا مُقْصِرٍ يوماً فيأْتيَني بقُرّْ أَي
بمُسْتَقَرّه وقال عَدِيُّ بنُ زيد تُرَجِّيها وقد وقَعَتْ بقُرٍّ كما تَرْجُو
أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ
فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ قال الشَّمَّاخ كأَنها وابنَ أَيامٍ
تُؤَبِّنُه من قُرَّةِ العَْنِ مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما
وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به قال المنذريّ فعُرِضَ هذا
القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب
ويقال للرجل قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ قال ابن سيده وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ هذه
أَعلى عن ثعلب أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً الأَخيرة
عن ثعلب وقال هي مصدر وقُرُوراً وهي ضدُّ سَخِنتْ قال ولذلك اختار بعضهم أَن يكون
قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها قال واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم
معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً
وللحزن دمعة حارة وقيل هو من القَرارِ أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ
ونامت وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه وقيل أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من
هو فوقه ويقال حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ وقال بعضهم قَرَّت عينُه مأْخوذ من
القَرُور وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح وقيل هو من القَرارِ وهو الهُدُوءُ وقال
الأَصمعي أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة وأَقَرَّ الله عينه
مشتق من القَرُور وهو الماء البارد وقيل أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك
فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره وقال أَبو طالب
أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام وأَنشد
أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا وقوله تعالى
فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً قال الفراء جاء في التفسير أَي طيبي نفساً قال وإِنما
نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة معناه لِتَقَرَّ عينُك فإِذا حُوِّل
الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير وعين قَرِيرةٌ قارَّة وقُرَّتُها ما
قَرَّت به والقُرَّةُ كل شيء قَرَّت به عينك والقُرَّةُ مصدر قَرَّت العين قُرَّةً
وفي التنزيل العزيز فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ وقرأَ أَبو
هريرة من قُرَّاتِ أَعْيُن ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث الاستسقاء
لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ قال وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ
دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة وقيل أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك
أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره
ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ
في الموضع مثلها ويومُ القَرِّ اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في
منازلهم وقيل لأَنهم يَقِرُّون بمنًى عن كراع أَي يسكنون ويقيمون وفي الحديث
أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ قال أَبو عبيد أَراد بيوم
القَرِّ الغَدَ من يوم النحر وهو حادي عشر ذي الحجة سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل
المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج فإِذا كان الغدُ من
يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ ومنه حديث عثمان أَقِرُّوا الأَنفس حتى
تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها
وتقطيعها وفي حديث البُراق أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد
ومَقَرُّ الرحم آخِرُها ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه وقوله تعالى فمستقرٌّ ومستودع
أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع وقرئ فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ
أَي مستقرّ في الرحم وقيل مستقرّ في الدنيا موجود ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق
بَعْدُ وقال الليث المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض والمستودَع ما في
الأَرحام وقيل مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى
في حرف العين إِن شاءَ الله تعالى وقيل مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى
والقارورة واحدة القَوارير من الزُّجاج والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها
بها والقارُورُ ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره وقيل لا يكون إِلا من الزجاج خاصة
وقوله تعالى قَوارِيرَ قواريرَ من فضة قال بعض أَهل العلم معناه أَوانيَ زُجاج في
بياض الفضة وصفاء القوارير قال ابن سيده وهذا حسن فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير
الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي والقارورة حَدَقة العين على
التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها قال رؤبة قد
قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي
القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد وفي الحديث أَن
النبي صلى الله عليه وسلم قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء رِفْقاً بالقَوارير
أَراد صلى الله عليه وسلم بالقوارير النساء شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة
دوامهن على العهد والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ
وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن فلم
يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه
فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل وقيل
أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ
فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة وواحدةُ القوارير قارورةٌ
سميت بها لاستقرار الشراب فيها وفي حديث عليّ ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي
إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ هي تصغير قارورة وروي عن
الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال
أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا وسمع سليمانُ ابن عبد الملك
غِناءَ راكب ليلاً وهو في مِضْرَبٍ له فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى
وقال ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه قال وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل
يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ والاقْترارُ تتبع ما في بطن
الوادي من باقي الرُّطْبِ وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها والاقترارُ
استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة قال أَبو ذؤيب فقد مار فيها نسؤها واقترارها قال
ابن سيده ولا أَعرف مثل هذا اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف
وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم والصحيح أَن الاقترار
تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس والاقترارُ الشِّبَعُ
وأَقَرَّت الناقةُ ثبت حملها واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ أَبو زيد
اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها وذلك من خُثورة البول بما جرى في
لحمها تقول قد اقْتَرَّت وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ يقال ذلك في الناس
وغيرهم وناقة مُقِرٌّ عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه
والإِقرارُ الإِذعانُ للحق والاعترافُ به أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به وقد قَرَّرَه
عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ والقَرُّ مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل
والسَّرْج وقيل القَرُّ الهَوْدَجُ وأَنشد كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال
امرؤ القيس فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ تَخْفِقُ
أَكفاني وقيل القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء والقَرارُ الغنم عامَّةً عن ابن الأَعرابي
وأَنشد أَسْرَعْت في قَرارِ كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به
الضأْنَ وقال الأَصمعي القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار
الأَرْجُل قِباح الوجوه الأَصمعي القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ وأَجودُ
الصوف صوف النَّقَدِ وأَنشد لعلقمة بن عبدة والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به
على نِقادَتِه وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا والقُرَرُ الحَسا
واحدتها قُرَّة حكاها أَبو حنيفة قال ابن سيده ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا
الماء أَم غيره من الشراب وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه كقولك على غَرّه أَي على
كَسْرِه والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ كَسْرُ طَيِّ الثوب والمَقَرّ موضعٌ وسطَ
كاظمةَ وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير قال الراعي فصَبَّحْنَ
المَقَرَّ وهنّ خُوصٌ على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل المَقَرُّ ثنيةُ
كاظِمةَ وقال خالدُ بن جَبَلَة زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم
وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ
رَدَّدَتْ صوتَها حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين والقِرِّيَّة الحَوْصلة مثل
الجِرِّيَّة والقَرُّ الفَرُّوجةُ قال ابن أَحمر كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ قال
ابن بري هذا العَجُزُ مُغَيَّر قال وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره
حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه
له حَرَساً ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ قال هذا يصف ظليماً وبنو غزوان حيّ
من الجن يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع والزُّعْرُ القليلة
الشعر ودَفَّاه جناحاه والهاء في له ضمير البيض أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه
إِلى نحره وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر وقُرَّى وقُرَّانُ موضعان والقَرْقَرة
الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ والقَرْقَرة الهدير والجمع القَراقِرُ
والقَرْقَرة دُعاء الإِبل والإِنْقاضُ دعاء الشاء والحمير قال شِظَاظٌ رُبَّ
عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها
فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة هَدَر وذلك إِذا هَدَلَ
صوتَه ورَجَّع والاسم القَرْقارُ يقال بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في
هَديرِه قال حُمَيدٌ جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى بين قَرْقارِ
الهَدِير وأَعْجَما وقولهم قَرْقارِ بُنِيَ على الكسر وهو معدول قال ولم يسمع
العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ حتى إِذا
كان على مَطارِ يُمناه واليُسْرى على الثَّرْثارِ قالت له ريحُ الصَّبا قَرْقارِ
واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب
بذلك ومَطارِ والثَّرْثارُ موضعان يقول حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ
ويُسْراه على الثَّرْثارِ قالت له ريح الصَّبا صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً
بصوت الرعد وهو قَرْقَرَته والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها فكأَنها قالت له
وإِن كانت لا تقول وقوله واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما
أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره
والقَرْقَرة نوع من الضحك وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً وفي الحديث لا بأْس
بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ القَرْقَرة الضحك لعالي والقَرْقَرة لقب سعد الذي كان
يضحك منه النعمان بن المنذر والقَرْقَرة من أَصوات الحمام وقد قَرْقَرَتْ
قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ قال ابن جني القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ جعله رُباعيّاً
والقَرْقارَة إِناء سيت بذلك لقَرْقَرَتها وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه صَوَّت
وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت قال شمر القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن والقَرْقَرة نحو
القَهْقهة والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل
إِذا هَدَر وهو القَرْقَرِيرُ ورجل قُرارِيٌّ جَهيرُ الصوت وأَنشد قد كان هَدَّاراً
قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ الحَسَنُ الصوت قال فيها عِشاشُ
الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة
قال الراجز أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا فمن يُنادي
بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ فرس عامر بن قيس قال وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا
والقَرارِيُّ الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار وقيل إِن كل
صانع عند العرب قَرارِيّ والقَرارِيُّ الخَيَّاط قال الأَعشى يَشُقُّ الأُمُورَ
ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ قال يريد الخَيَّاطَ وقد جعله
الراعي قَصَّاباً فقال ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه كما سَلَخ القَرارِيُّ
الإِهابا ابن الأَعرابي يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ وهو البَيطَرُ
والشَّاصِرُ والقُرْقُورُ ضرب من السفن وقيل هي السفينة العظيمة أَو الطويلة
والقُرْقُورُ من أَطول السفن وجمعه قَراقير ومنه قول النابغة قَراقِيرُ النَّبيطِ
على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ قال
هو السفينة العظيمة وفي الحديث فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر
في قَراقيرَ من دُرّ وفي حديث موسى عليه السلام رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا
آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان
وقُراقِريّ مواضع كلها بأَعيانها معروفة وقُرَّانُ قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ
جاريةٍ قال علقمة سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ من نَوى
قُرَّانَ مَعْجومُ ابن سيده قُراقِرُ وقَرْقَرى على فَعْلَلى موضعان وقيل قُراقِرُ
على فُعالل بضم القاف اسم ماء بعينه ومنه غَزَاةُ قُراقِر قال الشاعر وَهُمْ
ضَرَبُوا بالحِنْوِ حِنْوِ قُراقِرٍ مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ قال
ابن بري البيت للأَعشى وصواب إِنشاده هُمُ ضربوا وقبله فِدًى لبني دُهْلِ بنِ
شَيْبانَ ناقَتِي وراكبُها يومَ اللقاء وقَلَّتِ قال هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم
ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل والهامُرْزُ رجل من العجم وهو
قائد من قُوَّاد كِسْرى وقُراقِرُ خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار والضمير
في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي وفي الحديث ذكر
قُراقِرَ بضم القاف الأُولى وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد وهي
بفتح القاف موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ عليهما السلام والقَرْقَرُ
الظهر وفي الحديث ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها
والقَرْقَرَةُ جلدة الوجه وفي الحديث فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ
قَرْقَرَةُ وجهه حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته والقَرْقَرُ
من لباس النساء شبهت بشرة الوجه به وقيل إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه وهو ما
تَرَقْرَقَ من محاسنه ويروى فَرْوَةُ وجهه بالفاء وقال الزمخشري أَراد ظاهر وجهه
وما بدا منه ومنه قيل للصحراء البارزة قَرْقَرٌ والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ أَرض
مطمئنة لينة والقَرَّتانِ الغَداةُ والعَشِيُّ قال لبيد وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ
طِمِرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْنِ غُلامُ الجَوارِنُ الدروع ابن السكيت فلان
يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ وأَيوب بن القِرِّيَّةِ
أَحدُ الفصحاء والقُرَّةُ الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ اسم رجل وقُرَّانُ في شعر أَبي
ذؤيب اسم وادٍ ابن الأَعرابي القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة وهي ناقة تؤْخذ من
المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين
يقال ابن الكلبي عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة وذلك أَن أَهل اليمن
كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا
حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد
وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق وأَنشد لمعاوية بن
أَبي معاوية الجَرْمي أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ مع الشَّعْرِ في
قَصِّ المُلَبّدِ سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ إِني
من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب الليث العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها
كما قالوا رَمادٌ رَمْدَدٌ ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله
والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز وأَنشد يصف
إِبلاً وشُرْبَها كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ إِذا
قال قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل قالوا قَرْقَرَ
فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر كما قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً
وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف
لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت قالوا صَرْصَر وصَلْصَل
على توهم المدّ في حال والترجيع في حال التهذيب واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ
أَي أَملس والقَرَق المصدر ويقال للسفينة القُرْقُور والصُّرْصُور
معنى
في قاموس معاجم
ب ق ر : البَقَرُ اسم جنس و البقرةُ تقع على الذكر والأنثى والهاء للأفراد والجمع البقرات و البَاقِرُ جماعة البقر مع رعاتها وأهل اليمن يسمون
البقرة بَاقُورةً وكتب النبي عليه الصلاة و السلام في كتاب الصدقة لأهل اليمن { في ثلاثين باقورة بقرة } و التَّبَقُّرُ
ب ق ر : البَقَرُ اسم جنس و البقرةُ تقع على الذكر والأنثى والهاء للأفراد والجمع البقرات و البَاقِرُ جماعة البقر مع رعاتها وأهل اليمن يسمون البقرة بَاقُورةً وكتب النبي عليه الصلاة و السلام في كتاب الصدقة لأهل اليمن { في ثلاثين باقورة بقرة } و التَّبَقُّرُ التوسع في العلم ومنه محمد الباقِرُ لتبقره في العلم
معنى
في قاموس معاجم
ق ر ر : القَرارُ المستقر من الأرض ويم القَرِّ بالفتح اليوم الذي بعد يوم النحر لأن الناس يقرون في منازلهم و القُرْقُورُ بوزن العصفور
السفينة الطويلة القِرَّةُ بالكسر البرد و القارُورَةُ واحدة القَوارِيرِ من الزجاج و قَرْقَرَ بطنه صوت و قَرَّ اليوم يقر قَر
ق ر ر : القَرارُ المستقر من الأرض ويم القَرِّ بالفتح اليوم الذي بعد يوم النحر لأن الناس يقرون في منازلهم و القُرْقُورُ بوزن العصفور السفينة الطويلة القِرَّةُ بالكسر البرد و القارُورَةُ واحدة القَوارِيرِ من الزجاج و قَرْقَرَ بطنه صوت و قَرَّ اليوم يقر قَرَّا بضم القاف فيهما أي برد ويم قارٌّ و قرٌّ بالفتح أي بارد وليلة قارَّةٌ و قَرَّةٌ بالفتح أي باردة و القَرارُ في المكان الاسْتِقْرارُ فيه تقول قرِرْتُ بالمكان بالكسر أقر قَراراً و قَرَرْتُ أيضا بالفتح أقر قَرارا و قُروروا و قَرَّ به عينا يقر كضرب يضرب وعلم يعلم قَرَّةً و قُروراً فيهما ورجل قَريرُ العين و قَرَّتْ عينه تقر بكسر القاف وفتحها ضد سخنت و أقَرَّ الله عينه أي أعطاه حتى تقر فلا تطمح إلى من هو فوقه ويقال حتى تبرد ولا تسخن فللسورر دمعة باردة وللحزن دمعة حارة و قارَّهُ مُقارَّةً أي قر معه وسكن وفي الحديث { قارُّوا الصلاة } وهو من القرار لا من الوقار و أقَرَّ بالحق اعترف به و قَرَّرَهُ غيره بالحق حتى أقر به و أقَرّهُ في مكانه فاسْتَقَرَّ و أقَرّهُ الله من القُرِّ فهو مقرورٌ على غير قياس كأنه نبي على قر قَرَّرهُ بالشيء حمله على الأقْرار به و قَرَّرَ الشيء جعله في قَرَارِهِ و قَرَّر عنده الخبر حتى استْقَرَّ وفلان ما يَتَقَارُّ في مكانه أي ما يستقر