نور [ مفرد ] : ج أنوار :
1 - ضوء وسطوع ، ضد الظلمة نور براق / وهاج - أنوار كشافة / خفية
° أم النور : السيدة مريم - العلم نور : مرشد
- انطفأ نور عينيه : أصيب بالعمى
- جبل النور : جبل حراء
- خرج العمل إلى النور : ظهر
- خنق ...
نور [ مفرد ] : ج أنوار :
1 - ضوء وسطوع ، ضد الظلمة نور براق / وهاج - أنوار كشافة / خفية
° أم النور : السيدة مريم - العلم نور : مرشد
- انطفأ نور عينيه : أصيب بالعمى
- جبل النور : جبل حراء
- خرج العمل إلى النور : ظهر
- خنق الأنوار : التعتيم من أجل السلامة العسكرية
- ذو النورين : عثمان بن عفان رضي الله عنه لتزوجه بنتي الرسول صلى الله عليه وسلم
- رأى النور : ظهر وانكشف
- على نور : على بينة
- على وجهه نور : أثر الصلاح والتقوى
- عليك نور : وفقت ، أو أحسنت القول
- نور العين : الحبيب .
2 - عامل طبيعي عبارة عن تموجات مغنطيسية تعين على رؤية الأشياء أنوار كشافة / خفية - نور كهربائي . • سبت النور : ( دن ) السبت الذي قبل عيد الفصح عند النصارى .
• النور :
1 - اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : صاحب النور ، والذي نور السموات والأرض بما بينه من حجج وبراهين وحدانيته { الله نور السموات والأرض } .
2 - لقب لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
3 - لقب السيد المسيح عند النصارى .
4 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 24 في ترتيب المصحف ، مدنية ، عدد آياتها أربع وستون آية .
النورُ: الضياءُ، والجمع أنْوارٌ. والنورُ أيضاً: النُفَّرُ من الظباء. قال مُضَرِّسٌ الأسديُّ، وذكَرَ الظباء وأنَّها قد كَنَسَتْ في شدة الحر: تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتَّى كأنهـا من الحَرِّ تُرْمَى بالسكينةِ نورُها ونسوةٌ نورٌ، أي نُفَّرٌ من الريبة. وفرسٌ وَديقٌ نَوارٌ، إذا ...
النورُ: الضياءُ، والجمع أنْوارٌ. والنورُ أيضاً: النُفَّرُ من الظباء. قال مُضَرِّسٌ الأسديُّ، وذكَرَ الظباء وأنَّها قد كَنَسَتْ في شدة الحر: تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتَّى كأنهـا من الحَرِّ تُرْمَى بالسكينةِ نورُها ونسوةٌ نورٌ، أي نُفَّرٌ من الريبة. وفرسٌ وَديقٌ نَوارٌ، إذا اسْتَوْدَقَتْ وهي تريد الفحلَ، وفي ذلك منها ضَعفٌ تَرْهَبُ عن صولة الناكح. وتقول: نُرْتُ من الشيء أنورُ نَوْراً ونِواراً، بكسر النون. قال العجاج: يَخْلِطْنَ بالتَأنّسِ النِوارا ونُرْتُ غيري، أي نفّرته. وأنارَ الشيءُ واسْتَنارَ بمعنًى، أي أضاء. والتَنْويرُ: الإنارةُ. والتَنْويرُ: الإسْفارُ. وتَنْويرُ الشجرةِ: إزْهارُها. يقال نَوَّرَتِ الشجرةُ وأنارَتْ أيضاً، أي أخرجت نَوْرَها. والنارُ مؤنّثة، وهي من الواو، لأن تصغيرها نُوَيْرَةٌ، والجمع نورٌ ونيرانٌ. وقولهم: ما نارُ هذه الناقة? أي ما سِمَتُها? وفي المثل: "نِجارُها نارُها". يقال: بينهم نائِرةٌ، أي عداوة وشَحْناء. وتَنَوَّرَتُ النار من بعيد: تَبَصَّرْتُها. وتَنَوَّرَ الرجل: تَطَلَّى بالنُورَةِ. والنَوورُ: النَيْلَجُ، وهو دُخان الشَحم يعالج به الوشم حتَّى يخضرّ. وقد نَوَّرَ ذراعَه، إذا غرزها بإبرة ثم ذرَّ عليها النَوورَ. والنُوَّارُ بالضم والتشديد: نَوْرُ الشجرِ، الواحدة نُوَّارَةٌ. والمَنارُ: عَلَمُ الطريق. والمَنارَةُ: التي يؤذَّن عليها. والمَنارَةُ أيضاً: ما يوضع فوقها السِراج، وهي مَفْعَلةٌ من الاستنارة، بفتح الميم، والجمع المَناوِرُ بالواو، لأنه من النورِ. ومن قال مَنائِرُ وهمز فقد شبَّه الأصلي بالزائد.
النُّورُ الضياء والجمع أَنْوَارٌ و أَنَارَ الشيء و اسْتَنَارَ بمعنى أي أضاء و التَّنْوِيرُ الإنارة وهو أيضا الإسفار وهو أيضا إزهار الشجرة يقال نَوَرتِ الشجرة تَنْويرا و أَنَارَتْ أي أَخرجت نَوْرَهَا و النارُ مُؤنثة وهي من الواو لأن تصغيرها نُوَيرةٌ وجمعها نُورٌ و أَنْوُرٌ و ...
النُّورُ الضياء والجمع أَنْوَارٌ و أَنَارَ الشيء و اسْتَنَارَ بمعنى أي أضاء و التَّنْوِيرُ الإنارة وهو أيضا الإسفار وهو أيضا إزهار الشجرة يقال نَوَرتِ الشجرة تَنْويرا و أَنَارَتْ أي أَخرجت نَوْرَهَا و النارُ مُؤنثة وهي من الواو لأن تصغيرها نُوَيرةٌ وجمعها نُورٌ و أَنْوُرٌ و نِيرانٌ انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها وبينهم نَائِرةٌ أي عداوة وشحناء و تَنَوَّر النار من بعيد تَبَصَّرها وتنَورَ أيضا تَطَلى بالنُّورَةِ وبعضهم يقول انْتَارَ و النُّوَّارُ مضموما مُشددا نَوْر الشجر الواحدة نُوّارَةٌ و المَنَارُ عَلَمُ الطريق و المَنَارَةُ التي يُؤذَّن عليها والمنارة أيضا ما يُوضع فوقها السِّراج وهي مفعلة من الاستِنارةِ بفتح الميم والجمع المَنَاوِرُ بالواو لأنه من النُّور ومن قال مَنَائِرُ وهمز فقد شبَّه الأصلي بالزائد كما قالوا مصائِب وأصله مصاوِب
النُّور بالضمّ : الضَّوْءُ أيَّاً كان أو شُعاعُه وسُطوعُه كذا في المُحكَم وقال الزَّمَخْشَرِيّ : الضياءُ أشدّ من النُّور قال تعالى : " جَعَلَ الشمسَ ضِياءً والقمرَ نُوراً " وقيل : الضِّياءُ ذاتِيٌّ والنُّورُ عَرَضِيٌّ كما حقَّقه الفَناريّ في حواشي التَّلْويح . وفي البصائر للمصنِّف : النُّور : الضِّياءُ والسَّناء الذي يُعينُ على الإبصار وذلك ضَرْبَان : دُنيَويّ وأخرويّ فالدُّنْيَويّ ضَرْبَان : معقولٌ بعَيْن البَصيرة وهو ما انتشرَ من الأنوارِ الإلهيّة كنورِ العقلِ ونورِ القرآن ؛ ومَحْسُوسٌ بعَيْن البَصَر وهو ما انتشر من الأجسام النَّيِّرَة كالقَمَرَيْن والنُّجوم النَّيِّرات فمن النُّور الإلهيّ قَوْلُهُ تَعالى : " قد جاءَكم من الله نورٌ " وقولُه : " نورٌ على نورٍ يَهْدِي اللهُ لنوره من يشاء " ومن النُّور المَحسوس نحو قَوْلُهُ تَعالى : " هو الذي جَعَلَ الشمسَ ضياءً والقمرَ نوراً " وتخصيصُ الشمسِ بالضوءِ والقمرِ بالنُّور من حيث إنّ الضَّوْءَ أخصُّ من النُّور . وممّا هو عامٌّ فيهما قولُه : " وَجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ " " وأشْرقَتِ الأرضُ بنورِ رَبِّها " ومن النُّور الأُخْرَويّ قولُه : " يَسْعَى نورُهم بَيْنَ أَيْدِيهم " . ج أَنْوَارٌ ونِيرانٌ عن ثعلب . وقد نارَ نَوْرَاً بالفتح ونِيَاراً بالكسر وهذه عن ابنِ القَطَّاع . وأنارَ واسْتَنارَ ونَوَّرَ وهذه عن اللِّحْيانيّ وَتَنَوَّرَ بمعنىً واحدٍ أي أضاء كما يقال : بانَ الشيءُ وأَبانَ وبَيَّنَ وَتَبَيَّنَ واسْتَبانَ بمعنىً واحد . قولُه عزَّ وجلَّ : " قد جاءَكم من اللهِ نورٌ وكتابٌ مُبينٌ " قيل : النُّورُ هنا سيِّدنا محمد رسول الله صلى اللهُ تعالى عليه وسلَّم أي جاءَكم نبيٌّ وكتاب وقيل : إنّ موسى عليه السلام قال وقد سُئل عن شيءٍ : سَيَأْتيكم النُّور . وقولُه عزّ وجلَّ : " واتَّبَعُوا النُّورَ الذي أُنزِلَ مَعَه " أي اتَّبعوا الحقَّ الذي بَيانُه في القلوب كَبَيَان النُّور في العيون . النُّور : الذي يُبيِّنُ الأشياءَ ويُري الأبصارَ حقيقتَها قال : فمَثلُ ما أتى به النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم في القلوبِ في بَيانه وكَشْفِه الظُّلُماتِ كَمَثَلِ النُّور . نُور : ة ببُخارى بها زِياراتٌ ومَشاهِدُ للصالحين منها الحافظان أبو موسى عِمْران بن عَبْد الله البُخاريّ حدّث عن أحمدَ بن حَفْص ومحمد بن سَلام البِيكَنْديّ وعنه أحمدُ بن رُفَيْد . القاضي أبو عليّ الحسنُ بنُ عليّ بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن داوود الداووديّ النُّورِيَّان . حدّث عن عبد الصّمد بن عليّ الحَنْظَليّ وعنه الحافظُ عمرُ بن محمد النَّسَفيّ مات سنة 518 . وأما أبو الحسين أحمدُ بن محمد النُّوريُّ الواعظ فلنُورٍ كان يَظْهَرُ في وَعْظِه مشهورٌ مات سنة 295 ويَشتبِه به أبو الحسين النُّوريّ أحمد بن محمد بن إدريس روى عن أَبان بن جَعْفَر وعنه أبو الحسن النّعيميّ ذكره الأمير قال : الحافظ وهو غير الواعظ . وجبلُ النُّور : جبلُ حِراءٍ هكذا يسمّيه أهلُ مكّة كما نقله الصَّاغانِيّ . وذو النُّور : لقب طُفَيْل بن عَمْرو بن طَريف الأَزْديّ الصَّحابيّ دعا له النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم فقال : " اللهُمَّ نَوِّر له " فَسَطَعَ نورٌ بين عَيْنَيْه فقال : أخافُ أن يكون مُثْلةً أي شُهرةً فتحوَّل إلى طَرَفِ سَوْطِه فكان يُضيءُ في الليلةِ المُظلمةِ قُتل يومَ اليَمامة . وذو النُّورَيْن لقبُ أمير المؤمنين عثمان بن عَفّان رضي الله عنه لأنّه لم يُعلَم أحدٌ أَرْسَل سِتْراً على بِنْتَيْ نَبيٍّ غيره . والمَنارَة والأصلُ مَنْوَرَةٌ قُلِبَت الواو ألفاً لتحَرُّكها وانفتاح ما قبلها : مَوْضِعُ النُّور كالمَنار والمَنارَة : الشَّمْعةُ ذات السِّراج وفي المحكم : المِسْرَجة وهي التي يُوضع عليها السِّراج قال أبو ذُؤَيْب :
وكِلاهُما في كَفِّه يَزَنِيَّةٌ ... فيها سِنانٌ كالمَنارةِ أَصْلَعُأراد أن يُشبِّه السِّنانَ فلم يستقم له فأوقَع اللفظَ على المَنارة وقولُه : أَصْلَع يريد أنّه لا صَدَأَ عليه فهو يَبْرُق . المَنارةُ : التي يُؤَذَّن عليها وهي المِئْذَنةُ والعامَّةُ تقول : المَأْذَنَة ج مَناوِر على القياس ومَنائر مهموز على غير قياس . قال ثعلب : إنّما ذلك لأنّ العرب تُشبِّه الحرفَ بالحرف فشبَّهوا مَنارة وهي مَفْعَلة من النُّور بفتح الميم بفَعَالة فكَسَّروها تَكْسِيراً كما قالوا : أَمْكِنة فيمن جعلَ مَكاناً من الكَوْن فعامَلَ الحرفَ الزائدَ مُعاملةَ الأصليّ فصارت الميم عندهم كالقاف من قَذالٍ ومثله في كلام العرب كثيرٌ . قال : وأمّا سيبويه فَحَمَل ما هو من هذا على الغلط . وقال الجَوْهَرِيّ : الجمع مَناوِر بالواو لأنّه من النُّور وَمَنْ قال : مَنائر وَهَمَزَ فقد شبَّه الأصليَّ بالزائد كما قالوا مَصائب وأصله مَصاوِب . ونَوَّرَ الصُّبحُ تَنْوِيراً : ظَهَرَ نُورُه قال :
وحتى يَبيتَ القومُ في الصَّيْفِ لَيْلَةً ... يقولون نَوِّرْ صُبحُ واللَّيْلُ عاتِمُ ومنه حديث مَواقيت الصلاة : " أنَّه نَوَّرَ بالفَجر " أي صَلاَّها وقد استنار الأفقُ كثيراً . والتَّنْوير : وَقْتُ إسْفارِ الصُّبْح . نَوَّرَ على فلان : لَبَّسَ عليه أَمْرَه وشَبَّهَه وَخيَّل عليه . أو فَعَلَ فِعلَ نُورَةَ السَّاحرَةِ الآتي ذِكرُها فهو مُنوِّرٌ وليس بعربيّ صحيح . وقال الأَزْهَرِيّ : يقال : فلانٌ يُنوِّرُ على فلان إذا شَبَّهَ عليه أمراً . وليستْ هذه الكلمةُ عربيةً . نَوَّرَ التَّمْرُ : خُلِقَ فيه النَّوى وهو مَجاز . واستَنارَ به : استَمدَّ نُورَه أي شُعاعَه . والمَنار بالفتح : العَلَم وما يُوضَع بين الشَّيئين من الحُدود وروى شَمِرٌ عن الأصمعيّ : المَنار : العلمُ يُجعَلُ للطريق أو الحدّ للأرضين من طينٍ أو ترابٍ ومنه الحديث : " لَعَنَ اللهُ مَن غيَّرَ مَنارَ الأرض " أي أعْلامَها قيل : أراد من غيَّر تُخومَ الأرضِين وهو أنْ يَقْتَطِع طائفةً من أرضِ جارِه ويُحوِّل الحَدَّ من مكانه . وفي الحديث عن أبي هُرَيْرة : " إنّ للإسلام صُوىً ومَناراً " أي علامات وشَرائع يُعرَف بها . وهو مَجاز . المَنارُ : مَحَجَّةُ الطريقِ قال الشاعر :
لعَكٍّ في مَناسِمِها مَنارٌ ... إلى عدنانَ واضحةُ السبيلِ والنارُ م أي معروفة أنثى تقال للَّهيب الذي يبدو للحاسّة نحو قَوْلُهُ تَعالى : " أَفَرَأَيْتُمُ النارَ التي تُورُون " وقد تُطلَق على الحرارة المُجرّدة ومنه الحديث : أنّه قال لعشرةِ أَنْفُسٍ فيهم سَمُرَة : " آخِرُكم يموت في النار " قال ابنُ الأثير : فكان لا يكاد يدْفَأ فأمرَ بقِدْر عظيمةٍ فمُلئت ماءً وأَوْقَد تحتها واتخذ فوقها مَجلِساً وكان يصعدُ بخارُها فيُدفِئُه فبينما هو كذلك خُسِفت به فحصلَ في النار قال فذلك الذي قال له والله أعلم . وتُطلَق على نارِ جهنّم المذكورة في قَوْلُهُ تَعالى : " النارُ وَعَدَها اللهُ الذين كفروا " وقد تُذَكَّر عن أبي حنيفة وأنشد في ذلك :
فَمَنْ يَأْتِنا يُلْمِمْ بنا في دِيارِنا ... يَجِدْ أَثَرَاً دَعْسَاً وناراً تأَجَّجا ورواية سيبويه :
" يَجِدْ حَطَبَاً جزْلاً وناراً تأَجَّجاج أَنْوَارٌ هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا وفي اللسان : أَنْوَرٌ ونِيرانٌ انقلبت الواوُ ياءً لكسرة ما قبلها ونِيَرَةٌ كقِرَدَة هكذا في سائر النسخ وهو غلط والصواب نِيرَة بكسر فسكون ولا نظير له إلاّ قاع وقِيعَة وجار وجِيرَة حققّه ابنُ جنِّيّ في كتاب الشّواذّ ونورٌ بالضمّ ونِيَارٌ بالكسر الأخيرة عن أبي حنيفة وفي حديث سِجْن جَهنّم : " فَتَعْلُوهم نارُ الأَنْيار " قال ابنُ الأثير : لم أجِدْهُ مَشْرُوحاً ولكن هكذا رُوي فإن صحَّت الرِّواية فيحتمل أن يكون معناه نار النِّيران بجمع النار على أَنْيَار وأصلُها أَنْوَار لأنها من الواو كما جاء في ريح وعيدٍ أَرْيَاحٌ وأَعْيَادٌ وهما من الواو . منَ المَجاز : النارُ : السِّمَة والجمعُ كالجمع كالنُّورَة بالضمّ . قال الأصمعيّ : كلُّ وَسْمٍ بمِكْوىً فهو نارٌ وما كان بغيرِ مِكْوىً فهو حَرْقٌ وَقَرْعٌ وَقَرْمٌ وحَزٌّ وَزَنْمٌ قال أبو منصور : والعربُ تقول : ما نارُ هذه الناقة ؟ أي ما سِمَتُها سُمّيت ناراً لأنّها بالنار تُوسَم وقال الراجز :
حتى سَقَوْا آبالَهم بالنّارِ ... والنَّارُ قد تَشْفَى من الأُوارِ أي سَقَوْا إبلَهم بالسِّمَة أي إذا نَظروا في سِمَة صاحبِه عُرِفَ صاحبُه فسُقي وقُدِّم على غيره لشرفِ أَرْبَابِ تلك السِّمَة وخَلَّوْا لها الماءَ . ومن أمثالهم : نِجارُها نارُها . أي سِمَتُها تدلّ على نِجارِها يعني الإبل قال الراجز يصفُ إبلاً سِماتُها مُختلفة :
نِجارُ كلِّ إبلٍ نِجارُها ... ونارُ إبْلِ العالَمِين نارُها يقول : اختلفتْ سِماتُها لأنّ أربابها من قبائلَ شَتَّى فأُغِيرَ على سَرْحِ كلّ قبيلة . واجتمعتْ عند مَن أغار عليها سِماتُ تلك القبائل . وفي حديث صَعْصَعة بن ناجِيَة جدِّ الفرزدق : " وما نارُهما " أي ما سِمَتُها التي وُسِمَتا بها يعني ناقتَيْه الضَّالَّتَيْن والسِّمَة : العَلامة . منَ المَجاز : النارُ : الرَّأْيُ ومنه الحديث : " لا تَسْتَضيئوا بنارِ أهل الشِّرْك " وفي رواية : بنار المُشركين . قال ثعلب : سَأَلْتُ ابْن الأَعْرابِيّ عنه فقال : معناه لا تُشاورهم فجعل الرأيَ مثلاً للضوءِ عند الحَيْرَة . ونُرْتُه أي البعير : جَعَلْتُ عليه ناراً أي سِمَةً . والنَّوْرُ والنَّوْرَةُ بفتحهما النُّوَّار كرُمَّان جميعاً : الزَّهْر أو النَّوْر : الأبيضُ منه أي من الزَّهْر والزهرُ الأصفر وذلك أنّه يَبْيَضُّ ثم يَصْفَرّ ج النَّوْر أَنْوَارٌ والنُّوّارُ واحدتُه نُوَّارةٌ . ونوَّرَ الشجرُ تَنْوِيراً : أخرجَ نَوْرَه . وقال الليث : النَّوْر : نَوْرُ الشجرِ والفِعلُ التَّنْوير وتَنْوِيرُ الشجرةِ : إزْهارُها . كَأَنَار أصلُه أَنْوَرَ قُلبت واوُه ألفاً . نوَّرَ الزرعُ : أَدْرَك والتَّنْوير : الإدْراك هكذا سَمّاه خِندِف بنُ زياد الدُّبيريّ فقال :
" سامَى طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرا وجمعه عَدِيُّ بن زيد فقال :
وذي تَناويرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ... يَغْذُو أوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهَارا نَوَّرَ ذِراعَه تَنْوِيراً : إذا غَرَزَها بإبرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُور الآتي ذكرُه . وأنارَ النّبتُ : حِسُنَ وَظَهَرَ من الإنارَة كَأَنْوَر على الأصل ومنه حديث خُزَيْمة : " لمّا نزلَ تحتَ الشجرةِ أَنْوَرَتْ " أي حَسُنتْ خُضرَتُها وقيل : أَطْلَعت نَوْرَها . أنارَ المكانَ يتعدَّى ولا يتعدَّى أضاءَه وذلك إذا وضعَ فيه النُّور . والأَنْوَر : الظاهرُ الحسن وبه لُقِّبَ الإمامُ أبو محمد الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه لوَضاءَته ومنه في صِفته صلّى الله عليه وسلَّم : كان أَنْوَرَ المُتَجَرَّد . أي نَيِّرَ الجِسم يقال للحسن المُشرِق اللون : أَنْوَر وهو أَفْعَلُ من النُّور . والنُّورَة بالضمّ : الهِناء وهو من الحجر يُحرَق ويُسوَّى منه الكِلسُ ويُحلَق به شعرُ العانة . وانْتارَ الرجلُ وَتَنَوَّرَ وانْتَوَر حكى الأوَّلَ ثعلبٌ وأنكر الثاني ؛ وذكر الثلاثةَ ابنُ سِيده إذا تَطَلَّى بها وأنشد ابنُ سِيدَه :
أجِدَّكُما لم تَعْلَما أنّ جارَنا ... أبا الحِسْلِ بالصحراءِ لا يَتَنَوَّرُوفي التهذيب : وتأمرُ من النَّوْرَة فتقول : انْتَوِرْ يا زيْد وانْتَرْ كما تقول : اقْتَوِلْ واقْتَلْ . والنَّؤُورُ كصَبور : النِّيْلَج وهو دُخانُ الشَّحم الذي يَلْتَزقُ بالطِّسْت يُعالَجُ به الوَشْمُ ويُحشى حتى يَخضرَّ . ولك أنْ تقلبَ الواوَ المضمومةَ هَمْزَةً . كذا في اللسان . قلت : ولذا تعرَّ له المصنِّف في نأر وأحاله على هنا . النَّؤُور : حَصاةٌ كالإثْمِد تُدَقُّ فتُسَفُّها اللِّثَّةُ : أي تُقْمَحُها من قولك : سَفِفْتُ الدواءَ . وكنّ نِساءُ الجاهليّةِ يَتَّشِمْنَ بالنَّؤُور ومنه قولُ بشْر :
" كما وُشِمَ الرَّواهشُ بالنَّؤُورِ وقال الليث : النَّؤُور : دُخانُ الفَتيلةِ يُتَّخَذُ كُحْلاً أو وَشْمَاً . قال أبو منصور : أمَّا الكُحلُ فما سَمِعْتُ أنَّ نساءَ العربِ اكْتَحَلْنَ بالنَّؤُور وأمَّا الوَشْم به فقد جاءَ في أشعارهم قال لبيد :
أو رَجْعُ واشِمةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها ... كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها النَّؤُور : المرأةُ النَّفورُ من الرِّيبة كالنَّوَار كسَحاب ج نُورٌ بالضمّ يقال : نِسْوَةٌ نُورٌ أي نُفَّرٌ من الرِّيبة والأصل نُوُرٌ بضمَّتَيْن مثل قَذال وقُذُل فكرِهوا الضَّمَّةَ على الواو لثِقلها . لأنّ الواحدة نَوَارٌ . وهي الفَرُور وبه سُمِّيت المرأة . ونارَت المرأةُ تَنُورُ نَوْرَاً بالفتح ونِوَاراً بالكسر والفتح : نَفَرَتْ وكذلك الظّباءُ والوَحش وهُنَّ النُّورُ : أي النُّفَّر منها . قال مُضرِّسٌ الأسَديّ وذكر الظباء وأنّها كَنَسَتْ في شِدَّةِ الحَرّ :
تَدَلَّتْ عليها الشمسُ حتى كأنَّها ... من الحَرِّ تُرمى بالسَّكينةِ نُورُها وقال مالك بن زُغْبَةَ الباهليّ :
أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ... وحَبلُ الوَصلِ مُنتَكِثٌ حَذيقُ
ألا زَعَمَتْ علاقَةُ أنَّ سيفي ... يُفَلِّلُ غَرْبَهُ الرَّأْسُ الحَليقُ قال ابنُ بَرِّيّ : معناه : أنِفاراً سَرُعَ ذا يا فَروق أي ما أَسْرَعه وذا فاعلُ سَرُعَ وأسكنه للضرورة وما زائدة . ومُنتكِث : مُنتَقِض وحَذيق : مقطوع وعلاقةُ : اسم محبوبته . قال : وامرأةٌ نَوَارٌ : نافِرةٌ عن الشرِّ والقبيح والنِّوارُ بالكسر : المصدر وبالفتح : الاسم وقيل : النِّوَار : النِّفار من أيّ شيءٍ كان . ومن سجعات الأساس : الشّيْبُ نُورٌ عنه النِّساءُ نُورٌ أي نُفَّر وقد نارَها ونَوَّرَها واسْتَنَارها : نَفَّرَها قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة يصف ظَبْيَةً :
بوادٍ حَرامٍ لم تَرُعْها حِبالُه ... ولا قانِصٌ ذو أَسْهُمٍ يَسْتَنيرُها وبقرةٌ نَوَارٌ بالفتح : تَنْفِرُ من الفَحل ج نُورٌ بالضّمّ . وفي صفةِ ناقةِ صالحٍ عليه السلام هي أَنْوَرُ من أن تُحلَب . أي أَنْفَرُ . وفرَسٌ وَديقٌ نَوَارٌ : إذا اسْتَوْدقتْ وهي تريد الفحلَ وفي ذلك منها ضَعفٌ تَرْهَبُ عن صَوْلَةِ النّاكِح . وناروا نَوَرَاً وَتَنَوَّروا : انْهَزموا . ناروا النّارَ من بعيدٍ وَتَنَوَّروها : تَبَصَّروها ؛ أو تَنوَّروها : أَتَوْها قال الشاعر :
فَتَنَوَّرَتْ نارَها مِن بعيدٍ ... بِخَزازى هَيْهَاتَ مِنك الصِّلاءُ وقال ابنُ مُقبِل :
" كَرَبَتْ حَياةُ النَّارِ للمُتَنوِّرِ واسْتَنارَ عليه : ظَفِرَ به وَغَلَبه ومنه قولُ الأعشى :
فَأَدْرَكوا بعضَ ما أضاعوا ... وقاتَلوا القومَ فاسْتَناروا ونُورَةُ بالضمّ : اسمُ امرأة سَحَّارَة قال الأَزْهَرِيّ : ومنه قولُهم لمَن فعل فِعلَها : قد نوَّرَ . فهو مُنَوَّرٌ وليست بعربية صحيحة . قلتُ : ويجوز أن يكون منه مَأْخَذ النُّورِيّ بالضمّ وياءِ النِّسبة للمُختَلِس وهو شائعٌ في العَوامّ كأنّه يُخيَّل بفِعله ويُشبِّه عليهم حتى يختلس شيئاً والجمع نَوَرَةٌ محرّكة . وَمَنْوَرٌ كَمَقْعَد : ع صحّت فيه الواو صِحَّتها في مَكْوَرة للعَلَميَّة قال بِشْر بن أبي خازم :
أَلَيْلى على شَطِّ المَزارِ تَذَكَّرُ ... ومِن دونِ لَيْلَى ذو بِحارٍ ومَنْوَرُ أو جبلٌ بظَهْرِ حَرَّةِ بني سُلَيْم وكذلك ذو بِحارٍ وهما جَبَلان كما فسَّر به الجَوْهَرِيّ قولَ بشْرٍ السابقَ وقال يزيدُ بن أبي حارثة :إنّي لعَمْرُكَ لا أُصالحُ طَيِّئاً ... حتى يَغُورَ مكانَ دَمْخٍ مَنْوَرُوذو النُّوَيْرَة كجُهَيْنة : لقبُ عامر بن عبد الحارث شاعرٌ . وذو النُّوَيْرَة : مُكمِل بن دَوْس كمُحْسن قوّاسٌ إليه نُسبَت القِسِيُّ المشهورة . ومُتَمِّمُ بن نُوَيْرَةَ بن جَمْرَة التَّميميّ اليَرْبوعيّ أسلم مع أخيه صَحابيّ ولم يذكرْ أنّه وفدَ وهو وأخوه مالكُ بن نُوَيْرَة شاعِران وهو أيضاً صحابيّ وله وِفادة واستعمله رسولُ الله صلّى الله عليه وسلَّم على صَدقاتِ قَوْمِه . وقِصَّتُه مشهورةٌ قَتَلَه خالدُ بن الوليد زَمَنَ أبي بكرٍ فَوَدَاه . قاله ابن فَهْد . قلت : وهما من بني ثَعْلَبة بن يَربوع ولو قال المصنِّف : ومتمّم ومالكُ ابنا نُوَيْرةَ صَحابيّان شاعِران كان أَحْسَن . ونُوَيْرَة : ناحيةٌ بمصر عن نَصْر ومنها الإمام الفقيه الشهيد الناطقُ أقضى القُضاة أبو القاسم عبد الرحمن بن القاسم بن الحسين بن عَبْد الله بن محمد بن القاسم بن عَقيل العَقيليّ الهاشميّ النُّوَيْرِيّ استُشهِدَ في وَقْعَةِ الفِرِنْجِ بدمْياط سنة 648 ، وأبوه القاسم يُعرف بالجَزُوليّ وجدّه الحُسين مشهورٌ بابن الحارثيّة ووالدُه عَبْد الله مشهورٌ بابن القُرَشِيَّة . وهو من بَيْتِ عِلم ورِياسه وفي ولدِه الخطابةُ والقضاءُ والتدريس بالحَرَمَيْن الشِّريفيْن . ولدُه الفقيهُ الإمام جمال الدين القاسم أخذ عنه ابنُ النعمان الميرتليّ وحفيدُه الفقيه شهابُ الدين أحمد بن عبد العزيز بن القاسم النُّوَيْرِيّ ذكره ابنُ بَطُّوطة في رحلته . وابنتُه أمُّ الفضْل خَديجةُ وكَمالية ابنة عليّ بن أحمد وأختُه خديجة ومحمد بن عليّ بن أحمد . وولده أبو اليُمّن محمد ؛ الستّة حدّثوا وأجازوا شيخ الإسلام زكريّا ومحبّ الدين أبو البركات وأحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم خطيب الحرمَيْن وقاضيهما توفِّي سنة 799 وحفيدُه الخطيبُ شرف الدين أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد من مشايخ السُّيوطيّ ؛ وبنْتُه أمّ الهدى زَيْنَب أجازها تقيّ الدين بن فَهْدٍ ؛ وابنُ أخيه نَسيمُ الدين أبو الطَّيِّب أحمد بن محمد بن أحمد أجازه الحافظ السَّخاويّ . وذو المَنار مَلِكٌ من ملوك اليمن واسمُه أَبْرَهةُ وهو تُبَّعُ بن الحارث الرّايش بن قَيْس بن صَيْفِيّ وإنّما قيل له ذو المَنار لأنّه أوّل من ضَرَبَ المَنارَ على طَريقه في مَغازيه ليَهتدي بها إذا رَجَعَ . وولده ذو الأَذْعار تقدّم ذِكره . وبَنو النار : القَعْقاع والضَّنَّان وثَوْبٌ شُعراءُ بنو عمرو بن ثعلبة قيل لهم ذلك لأنه مَرّ بهم امرؤ القيْس بنُ حُجْر الكنْديّ أميرُ لواءِ الشُّعراءِ فأنشدوه شيئاً من أشعارهم فقال : إنّي لأَعْجَبُ كيف لا يمْتلئُ عليكم بيتُكم ناراً من جَوْدَةِ شعركم فقيل لهم : بَنو النّار . والمُناوَرَة : المُشاتَمة قد ناوَرَه إذا شاتَمه . يقال : بَغاه اللهُ نَيِّرَةً ككَيِّسَة وذاتَ مَنْوَرِ كَمَقْعَد أي ضَرْبَةً أو رَمْيَةً تُنيرُ وتظهرُ فلا تَخْفَى على أحد . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : النُّورُ : النّار ومنه قولُ عمر إذ مرَّ عليه جماعةٌ يَصْطَلون بالنار : السلامُ عليكم أهل النُّور كَرِهَ أن يُخاطِبهم بالنار . وقد تُطلَق النار ويُراد بها النُّور كما في قَوْلُهُ تَعالى : " إنِّي آنَسْتُ ناراً " . وفي البصائر : وقال بعضُهم : النّارُ والنُّورُ من أصلٍ واحدٍ وهما كثيراً يتَلازَمان لكن النّار مَتاعٌ للمُقْوِينَ في الدُّنيا والنُّورُ مَتاعٌ للمُتَّقين في الدنيا والآخرة ولأجل ذلك استُعمِل في النّور الاقْتِباسُ فقال تعالى : " انْظُرونا نَقْتَبِس من نورِكم " انتهى . ومن أسمائه تعالى النُّور قال ابنُ الأثير : هو الذي يُبصِرُ بنورِه ذو العَمايَة ويَرشُدُ بهُداه ذو الغَواية . وقيل : هو الظاهر الذي به كلُّ ظُهور . والظاهرُ في نفسِه المُظهِرُ لغيرِه يُسمَّى نُوراً . والله نورُ السَّماوات والأرض . أي مُنوِّرُهُما كما يقال : فلانٌ غِياثُنا أي مُغيثُنا . والإنارَة : التَّبْيِينُ والإيضاح ومنه الحديث : " ثم أنارَها زيدُ بن ثابت " أي نَوَّرَها وأوْضَحها وبيَّنَها . يعني به فريضة الجَدّ وهو مَجاز ومنه أيضاً قولُهم : وأنارَ اللهُ بُرهانَه . أي لقَّنَه حُجَّته . والنّائِراتُ والمُنيراتُ : الواضِحاتُ البَيِّنات الأُولى من نار والثانية من أنارَ . وذا أَنْوَرُ من ذاك أي أَبْيَن . وأَوْقَدَنارَ الحرب . وهو مَجاز . والنُّورانيّة هو النُّور . ومَنارُ الحرَمِ : أعْلامُه التي ضَرَبَها إبراهيمُ الخليلُ عليه وعلى نبيِّنا الصلاة والسلام على أقطارِ الحرَم ونَواحيه وبها تُعرف حُدودُ الحرَم من حدودِ الحِلِّ . ومَنارُ الإسلام : شرائعُه وهو مَجاز . والنَّيِّرُ كسَيِّد والمُنير : الحسَنُ اللَّونِ المُشرِق . وَتَنَوَّرَ الرجُلُ : نظرَ إليه عند النّار من حيثُ لا يراه . وما به نُورٌ بالضمّ أي وَسْمٌ وهو مَجاز . وذو النُّور : لقبُ عبد الرحمن بن رَبيعة الباهليّ قَتَلَته التُّرْكُ ببابِ الأبْوابِ في زمنِ عمر رضي الله عنه فهو لا يزال يُرى على قبرِه نُورٌ . نقله السهيليّ في الرّوض . قلتُ : ووَجدتُ في المُعجم أنّه لقبُ سُراقةَ بن عَمْرو وكان أنفذه أبو موسى الأشعريّ على باب الأبواب . فانْظُرْه . ونارُ المُهَوِّل : نارٌ كانت للعرب في الجاهليّة يُوقِدونها عند التحالُف ويَطرحون فيها مِلْحاً يَفْقَعُ يُهَوِّلون بذلك تأكيداً للحِلْف . ونارُ الحُباحب : مرَّ في موضعها . والنّائرةُ : العداوةُ والشَّحْناءُ والفِتنة الحادثة . ونارُ الحربِ ونائِرَتُها : شَرُّها وهَيْجُها . وحَرَّةُ النارِ لبني عَبْس تقدّم ذِكرها في الحِرار . وزُقاقُ النارِ بمكَّة . وذو النّارِ : قريةٌ بالبحرَيْن لبني مُحارِب بن عبد القيس . قاله ياقوت . وقال زيدُ بن كُثْوَة : عَلِقَ رجلٌ امرأةً فكان يَتَنَوَّرُها بالليل والتَّنَوُّر مثل التَّضوُّء فقيل لها : إنّ فلاناً يَتَنَوَّرُكِ لتَحذرْه فلا يرى منها إلاّ حَسَنَاً فلما سمعتْ ذلك رفعتْ مُقدَّمَ ثوبِها ثمّ قابلَتْه وقالت : يا مُتَنَوِّراً هاه . فلمّا سَمِعَ مَقالتَها وأبصر ما فعلتْ قال : فبئسما أرى هاه . وانصرفتْ نَفْسُه عنها . فضُربَت مَثلاً لكلّ من لا يتَّقي قبيحاً ولا يَرْعَوي لحسَن . وذو النُّوَيْرَة : لقبُ كَعْب بن خَفاجة بن عمرو بن عُقَيْل بن كعْب بطنٌ . ومَنارَةُ بن عوف بن الحارث بن جَفْنَة : بَطْن . ومَنارةُ أيضاً بَطْنٌ من غافِق منهم إياسُ بنُ عامر المَناريُّ شَهِدَ مع عليٍّ مَشاهدَه . ومحمد بن المُستَنير النَّحْويّ هو قُطْرُب حدَّث عنه محمد بن الجَهْم . ومُستَنير بن عِمْران الكوفيّ . ومُستَنيرُ بن أَخْضَر بن معاوية بن قُرّة عن أبيه . وعبد اللطيف بن نُوريّ قاضي تَبْريز سمعَ كتابَ شرْح السُّنَّة للبَغويّ من حَفَدَةِ العطارديّ . ذكره ابنُ نُقْطة . ومحمد بن النُّور البَلْخيّ بالضمّ روى عن السِّلَفيّ بالإجازة . ومحمد بن محمود النُّورانيّ ذكره أبو سعدٍ المالينيّ . والنُّوريَّة : قريةٌ بالسَّواد منها الحسين بن عَبْد الله وإبراهيم بن مَنْصُور وأحمد بن محمد بن مَخْلَد وحفيدُه أبو القاسم عُبَيْد الله بن محمد بن أحمد النُّوريُّون محدِّثون . وإسماعيل بن سودكين النُّوريّ تلميذُ ابن عرَبِيّ نُسِبَ إلى نُور الدين الشَّهيد . ورَوْضَة النُّوّار كرُمَّان حِجازيَّة . والنَّوَارُ كسَحاب : مَوْضِعٌ نَجْدِيّ . والمُنَوَّر كمُعَظّم : لقبُ شيخنا العَلاَّمةَ الشَّهيد أبي عَبْد الله محمد بن عَبْد الله بن أيُّوب التِّلْمِسانيّ أخذ عن أبي عبد البَرّ محمد بن محمد المُرابِط الدّلائيّ ؛ ومحمد بن عبد الرحمن بن زكرى وأبي العباس أحمد بن مُبارك بن سعيد الغيْلانيّ والمحدّث المُعمّر عليّ بن أحمد بن عَبْد الله الخيّاط الفاسيّ الحرشيّ ؛ وأجازه من فاس محمد بن عبد السلام بناني الكبير ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر صاحب المنح تُوفِّي بمصر بعد رجوعه من الحجّ في نهار الأحد 13 شوال من شهور سنة 1172 رحمه اللهُ تعالى . ومَنارةُ الإسْكندر بالإسْكندريَّة من عجائب الدّهر ذكرها أهل التاريخ . ومَنارةُ الحَوافرِ في رُسْتاق هَمَذَان في ناحيةٍ يقال لها وَنْجَر بناها سابُور بنُ أرْدَشير ارتفاعُها خَمْسُون ذراعاً في استدارة ثلاثين ذراعاً . ولشعراءِ هَمَذَان فيها أشعارٌ متداولة . ومَنارةُ القُرون : بطريق مكّة قرب واقِصَة بناها السلطان جلالُ الدين مَلِكْ شاة ابن أَلْب أَرْسَلان المتوفَّى سنة 485 اقتداءً بسابور . قال ياقوت : وهي باقيةٌ مشهورةٌ إلى الآن . وإقْليم المَنارة بالأندلس قربَ شَذُونة . ومَنارة أيضاً من ثُغور سرَقُسْطة . ومُنيرَة بضمّ فكسر : موضِعٌ في عَقيق المدينة ذَكَرَه الزُّبَيْروالمُنِيرة : قريةٌ باليمن سمعتُ بها الحديثَ على الفقيه المُعمِّر مُسَادي بن إبراهيم الحُشَيْبريّ رضي الله عنه . رة : قريةٌ باليمن سمعتُ بها الحديثَ على الفقيه المُعمِّر مُسَادي بن إبراهيم الحُشَيْبريّ رضي الله عنه