خِلْعة [مفرد]: الجمع: خِلْعات وخِلَع:
1- ما يعطيه الإنسانُ غيرَه من الثياب منحةً أو هديَّة.
2- كلُّ ثَوْبٍ تخلَعُه عنك....
خِلْعة [مفرد]: الجمع: خِلْعات وخِلَع:
1- ما يعطيه الإنسانُ غيرَه من الثياب منحةً أو هديَّة.
2- كلُّ ثَوْبٍ تخلَعُه عنك.
معنى
في قاموس معاجم
خَلَعَ
الزرعُ ـَ خَلاَعَة: أوْرَقَ. وصارَ فيه الحَبّ. وـ سَقَطَ ورقُه. والشيءَ، خَلْعاً: نزَعَه. وـ عليه ثوبه: أعطاه إيَّاه. وـ الوالي العامِلَ: عَزَله. وـ الشَّعْبُ الملك: أنْزَلَه عن عرشه. وـ فلانٌ ابنَه: تبَرَّأ منه حتى لا يؤْخذ بِجنايَته. وـ دابَّته: أطلقها من قيدِها. وـ ...
الزرعُ ـَ خَلاَعَة: أوْرَقَ. وصارَ فيه الحَبّ. وـ سَقَطَ ورقُه. والشيءَ، خَلْعاً: نزَعَه. وـ عليه ثوبه: أعطاه إيَّاه. وـ الوالي العامِلَ: عَزَله. وـ الشَّعْبُ الملك: أنْزَلَه عن عرشه. وـ فلانٌ ابنَه: تبَرَّأ منه حتى لا يؤْخذ بِجنايَته. وـ دابَّته: أطلقها من قيدِها. وـ الرِّبْقَة من عُنُقه: نَقَضَ عَهْدَه. وـ يَدَه من طاعتِه: خَرجَ منها. وـ عِذَارَه: ترك الحَياءَ ورَكِبَ هواه. وـ امرأتَه، خُلْعاً: طلَّقها بفديةٍ من مَالِها.( خُلِعَ ): أصابه الخَالِع.( خَلُع ) ـُ خَلاعَةً: تَرَك الحَيَاء وركِبَ هَوَاه. فهو خَلِيع.( خَالَعَتْ ) زَوْجَها: طلبت أن يطلِّقها بفدْيةٍ من مالِها. وـ فلانٌ فلاناً: قامَرَه.( خَلَّعَهُ ): خَلَعَه.( تَخَالَعَ ) الزَّوْجان: اتَّفقا على الطَّلاق بِفدْيَةٍ. وـ القومُ: نَقضوا العَهْدَ بينهم.( تخلَّعَ ): تَفَكَّكَ. ويقال: تخَلَّعَ في مَشْيِه: هَزَّ مَنْكِبَيْه ويديه وأشار بهما. وـ القومُ: تسَلَّلوا وذهبُوا. وـ في الشراب: انهمكَ فيه ولازَمَه.( اخْتَلَعَ ) الشيءَ: خَلَعَه. ويقال: اخْتَلَعَ مالَ فلانٍ: أخذه. وـ الزَّوْجةُ: طُلِّقَتْ بفديةٍ من مَالِها.( انْخَلَعَ ): مطاوع خَلَعه. وـ من الشيء: خرج منه.( الخَالِعُ ): المطلَّقة من زوجها بفدية. ( الجمع ) خَوَالِع. وـ التواء العرقُوب. وجُبْن خَالع: شديد. وشجر خالع: هشيم ساقط.( الخُلاعُ ): شِبه الجُنون. وـ فزع يُسَبِّب الوَسْوَاس.( الخَلْعُ ): تحوُّل المَفْصِل عن موضعه من غير بينونة. وـ اللَّحم تُخلع عظامه ويطبخ ويُبَزَّر ثم يوضع في وعاءٍ من جلدٍ ويحمل في السَّفر.( الخُلْعُ ): أن يطلِّق الرجُل زوجتَه على فِدْيَة منها.( الخُلْعَةُ ): خيار المال. وـ الخُلع. وـ الضَّعف. ( الجمع ) خُلَع.( الخِلْعَةُ ): ما تخلعه من الثِّياب ونحوها. ويقال: خَلَعَ عليه خِلْعَة: أعطاه أو ألبسه إيَّاها. وـ خيار المال. ( الجمع ) خِلَع.( الخَلِيعُ ) من الثِّياب ونحوها: الخَلَق القديم. وـ المَخْلوع. وـ مَن تَبرَّأ مِنه أهله فلا يطالَبون بجنايته. وـ المغلوب في القِمار. ( الجمع ) خُلَعَاء.( الخَوْلَعُ ): الخُلاع. وـ المقامرُ المجْدُود المحْظُوظ. وـ الغُلام الكثير الجِنَايات. وـ الذِّئب. وـ الأحْمق. وـ اللحم يُغْلَى بالخَلِّ ويُحْمَل في السَّفر. وـ داء يصيب الفِصَال.( المُخَلَّعُ ): الضَّعِيف. وـ المجنون. وشِواءٌ مُخَلََّع: خُلِعَتْ عِظَامُه. ومخلَّع البسيط: ضرب من مجزوئه يعْتَري مستفعلن في عروضه، وضربه القطع، فينقل إلى مفعولن، أو القطع والخَبْن، فينقل إلى فعولن.( المخْلُوعُ ): يقال: رجلٌ مخْلُوع الفؤاد: فَزِعٌ.
معنى
في قاموس معاجم
خَلَعَ الشيءَ
يَخْلَعُه خَلْعاً واختَلَعه كنَزَعه إِلا أَنَّ في الخَلْعِ مُهْلة وسَوَّى بعضهم
بين الخَلْع والنَّزْعِ وخلَعَ النعلَ والثوبَ والرِّداءَ يَخْلَعُه خَلْعاً
جَرَّده والخِلْعةُ من الثياب ما خَلَعْتَه فَطَرَحْتَه على آخر أَو لم تَطْرَحْه
وكل
خَلَعَ الشيءَ
يَخْلَعُه خَلْعاً واختَلَعه كنَزَعه إِلا أَنَّ في الخَلْعِ مُهْلة وسَوَّى بعضهم
بين الخَلْع والنَّزْعِ وخلَعَ النعلَ والثوبَ والرِّداءَ يَخْلَعُه خَلْعاً
جَرَّده والخِلْعةُ من الثياب ما خَلَعْتَه فَطَرَحْتَه على آخر أَو لم تَطْرَحْه
وكلُّ ثوب تَخْلَعُه عنك خِلْعةٌ وخَلَع عليه خِلْعةً وفي حديث كعب إِنَّ من
تَوْبَتي أَن أَنْخَلِعَ من مالي صَدَقةً أَي أَخرُجَ منه جميعه وأَتَصَدَّقَ به
وأُعَرَّى منه كما يُعَرَّى الإِنسانُ إِذا خلعَ ثوبه وخلَع قائدَه خَلْعاً
أَذالَه وخلَع الرِّبقةَ عن عُنُقه نقَض عَهْدَه وتَخالَع القومُ نقَضُوا الحِلْفَ
والعَهْدَ بينهم وفي الحديث من خَلَعَ يداً من طاعة لَقِيَ اللهَ لا حُجّة له أَي
من خرج من طاعةِ سُلْطانِه وعَدا عليه بالشرّ قال ابن الأَثير هو من خَلَعْتُ
الثوب إِذا أَلْقَيْتَه عنك شبَّه الطاعة واشتمالَها على الإِنسان به وخصّ اليد
لأَن المُعاهَدة والمُعاقَدةَ بها وخلَع دابته يَخْلَعُها خَلْعاً وخَلَّعها
أَطْلَقها من قَيْدها وكذلك خَلَع قَيْدَه قال وكلُّ أُناسٍ قارَبوا قيْدَ
فَحْلِهم ونحنُ خَلَعْنا قيْدَه فهو سارِبُ وخلَع عِذاره أَلْقاه عن نفسه فعَدا
بشَرّ وهو على المَثل بذلك وخلع امرأَته خُلْعاً بالضم وخِلاعاً فاختلَعَت
وخالَعَتْه أَزالَها عن نفسه وطلقها على بَذْل منها له فهي خالعٌ والاسم الخُلْعةُ
وقد تَخالعا واخْتَلَعَت منه اخْتِلاعاً فهي مخْتلِعةٌ أَنشد ابن الأَعرابي
مُولَعاتٌ بِهاتِ هاتِ فإِن شفْ فَر مالٌ أَرَدْنَ مِنْكَ الخِلاعا شَفَّر مالٌ
قلَّ قال أَبو منصور خَلَع امرأَتَه وخالَعها إِذا افْتَدَت منه بمالها فطلَّقها
وأَبانها من نفسه وسمي ذلك الفِراق خُلْعاً لأَن الله تعالى جعل النساء لباساً
للرجال والرجالَ لباساً لهنَّ فقال هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لباس لهن وهي ضجِيعهُ
وضَجيعتهُ فإِذا افتدت المرأَة بمال تعطيه لزوجها ليُبِينَها منه فأَجابها إِلى
ذلك فقد بانت منه وخلَع كل واحد منهما لباسَ صاحبه والاسم من كل ذلك الخُلْعُ
والمصدر الخَلْع فهذا معنى الخُلع عند الفقهاء وفي الحديث المُخْتَلِعاتُ هن المُنافِقاتُ
يعني اللاَّتي يَطْلُبْنَ الخُلْع والطلاق من أَزْواجِهن بغير عُذْر قال ابن
الأَثير وفائدة الخُلْع إِبْطال الرَّجْعة إِلا بعقد جديد وفيه عند الشافعي خلاف
هل هو فَسْخٌ أَو طَلاق وقد يسمى الخُلع طلاقاً وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنَّ
امرأَة نَشَزَت على زوجها فقال له عمر اخْلَعْها أَي طَلِّقْها واتْرُكْها
والخَوْلَعُ المُقامِرُ المَجْدُودُ الذي يُقْمِرُأَبداً والمُخالِعُ المُقامِرُ
قال الخراز بن عمرو يخاطِبُ امرأَته إِنَّ الرَّزِيّةَ ما أُلاكِ إِذا هَرَّ
المُخالِعُ أَقْدُحَ اليَسَرِ
( * قوله ما أُلاك هكذا في الأصل )
فهو المُقامِرُ لأَنه يُقْمَرُ خُلْعَته وقوله هَرَّ أَي كَره والمَخْلُوع
المَقْمُورُ مالَه قال الشاعر يصف جملاً يعُزُّ على الطَّرِيق بِمَنْكِبَيْه كما
ابْتَرَكَ الخَلِيعُ على القِداحِ يقول يَغْلِب هذا الجَملُ الإِبلَ على لُزُوم
الطريق فشبَّه حِرْصَه على لزُوم الطريق وإِلحاحَه على السيْر بحِرْص هذا الخَلِيع
على الضَّرْب بالقِداح لعله يَسْتَرْجِع بعض ما ذهب من ماله والخَلِيعُ
المَخْلُوعُ المَقْمُورُ مالَه وخلَعَه أَزالَه ورجل خَلِيعٌ مَخْلُوع عن نفسه
وقيل هو المَخْلوع من كل شيء والجمع خُلْعاء كما قالوا قَبيل وقُبَلاء وغُلام
خَلِيعٌ بيِّنُ الخَلاعةِ بالفتح وهو الذي قد خلَعه أَهلُه فإِن جنى لم يُطالَبُوا
بجِنايته والخَوْلَعُ الغلام الكثيرُ الجِناياتِ مثل الخَليع والخَليعُ الرجل
يَجْني الجِناياتِ يُؤْخذ بها أَولياؤُه فيتبرَّؤُون منه ومن جنايته ويقولون إِنّا
خلَعْنا فلاناً فلا نأْخذ أَحداً بجناية تُجْنى عليه ولا نؤَاخَذ بجناياته التي
يَجْنيها وكان يسمى في الجاهلية الخَلِيعَ وفي حديث عثمان أَنه كان إِذا أُتِيَ
بالرجل قد تخلَّع في الشراب المُسْكِر جلده ثمانين هو الذي انهمك في الشراب
ولازَمه ليلاً ونهاراً كأَنه خلَع رَسَنَه وأَعطى نفْسه هَواها وفي حديث ابن
الصَّبْغاء وكان رجل منهم خَلِيعٌ أَي مُسْتَهْتَرٌ بالشرب واللهو هو من الخَلِيع
الشاطِر الخَبيث الذي خَلَعَتْه عشيرته وتَبرَّؤُوا منه ويقال خُلِعَ من الدِّين
والحياء وقومٌ خُلَعاءُ بَيِّنُو الخَلاعةِ وفي الحديث وقد كانت هذيل خلَعوا
خَلِيعاً لهم في الجاهلية قال ابن الأَثير كانوا يتعاهَدون ويتعاقَدون على
النُّصْرة والإِعانة وأَن يُؤْخذ كل واحد منهم بالآخر فإِذا أَرادوا أَن
يَتَبرَّؤُوا من إِنسان قد حالَفوه أَظهروا ذلك للناس وسموا ذلك الفِعْل خُلْعاً والمُتَبَرَّأَ
منه خَليعاً أَي مَخْلوعاً فلا يُؤْخَذون بجنايته ولا يُؤْخَذُ بجنايتهم فكأَنهم
خَلَعوا اليمين التي كانوا لَبِسوها معه وسمَّوْه خُلْعاً وخَلِيعاً مَجازاً
واتِّساعاً وبه يسمى الإِمام والأَميرُ إِذا عُزِلَ خَليعاً لأَنه قد لَبِسَ
الخِلافة والإِمارة ثم خُلِعَها ومنه حديث عثمان رضي الله عنه قال له إِن اللهَ
سَيُقَمِّصُكَ قَمِيصاً وإِنك تُلاصُ على خَلْعِه أَراد الخلافةَ وتَرْكَها
والخُروجَ منها وخَلُع خَلاعةً فهو خَليعٌ تَبَاعَدَ والخَلِيعُ الشاطِرُ وهو منه
والأُنثى بالهاء ويقال للشاطِر خَلِيعٌ لأَنه خلَع رَسَنَه والخَلِيعُ الصَّيادُ
لانفراده والخَليعُ الذِّئب والخَلِيعُ الغُول والخَلِيعُ المُلازِمُ للقِمار
والخَلِيعُ القِدْح الفائزُ أَوّلاً وقيل هو الذي لا يَفُوزُ أَوَّلاً عن كراع
وجمعه خِلْعة والخُلاعُ والخَيْلَعُ والخَوْلَعُ كالخَبَلِ والجنون يُصِيب
الإِنسان وقيل هو فَزَع يَبْقى في الفُؤَاد يكاد يَعْتَرِي منه الوَسْواسُ وقيل
الضعْفُ والفزَعُ قال جرير لا يُعْجِبَنَّكَ أَن تَرَى بمُجاشِع جَلَدَ الرِّجالِ
وفي الفُؤَادِ الخَوْلَعُ والخَوْلَعُ الأَحْمَقُ ورجل مَخْلوعُ الفُؤَاد إِذا كان
فَزِعاً وفي الحديث من شَرِّ ما أُعْطِيَ الرجلُ شُحٌّ هالِعٌ وجُبْنٌ خالعٌ أَي
شديد كأَنه يَخْلَعُ فؤادَه من شدَّة خَوْفه قال ابن الأَثير وهو مجاز في الخَلْعِ
والمراد به ما يَعْرِضُ من نَوازِع الأَفكار وضَعْفِ القلب عند الخَوْف
والخَوْلَعُ داءٌ يأْخذ الفِصال والمُخَلَّع الذي كأَنَّ به هَبْتةً أَو مَسًّا
وفي التهذيب المُخَلَّع من الناس فَخصَّص ورجل مُخَلَّعٌ وخَيْلَعٌ ضَعِيف وفيه
خُلْعةٌ أَي ضَعْفٌ والمُخَلَّعُ من الشِّعر مَفْعولن في الضرب السادس من البَسيط
مُشتَقٌّ منه سمي بذلك لأَنه خُلِعَتْ أَوْتاده في ضَرْبه وعَرُوضه لأَن أَصله
مستفعلن مستفعلن في العروض والضرب فقد حُذف منه جُزْآن لأَنَّ أَصله ثمانية وفي
الجُزْأَين وتِدانِ وقد حذفت من مستفعلن نونه فَقُطِعَ هذان الوتدانِ فذهب من
البيت وتدان فكأَنَّ البيتَ خُلِّعَ إِلا أَن اسم التخليع لَحِقَه بقطع نون
مستفعلن لأَنهما من البيت كاليدين فكأَنهما يدان خُلِعتا منه ولما نقل مستفعلن
بالقطع إِلى مفعولن بقي وزنه مثل قوله ما هَيَّجَ الشَّوْقَ من أَطْلالٍ أَضْحَتْ
قِفاراً كَوَحْيِ الواحِي فسمي هذا الوزن مخلعاً والبيت الذي أَورده الأَزهري في
هذا الموضع هو بيت الأَسود ماذا وُقوفي على رَسْمٍ عَفا مُخْلَوْلِقٍ دارِسٍ
مُسْتَعْجِم وقال المُخَلَّع من العَرُوض ضرب من البسيط وأَورده ويقال أَصابه في
بعض أَعْضائه بَيْنُونة وهو زوالُ المَفاصل من غير بَيْنُونة والتخلُّع التفكُّك
في المِشْيةِ وتخلَّع في مَشْيه هَزَّ مَنْكِبَيْه ويديه وأَشار بهما ورجل مُخَلَّع
الأَلْيَتَيْنِ إِذا كان مُنْفكَّهما والخَلْعُ والخَلَع زوال المَفْصِل من اليَد
أَو الرِّجل من غير بَيْنونة وخَلَعَ أَوصالَه أَزالها وثوب خَلِيعٌ خلَقٌ والخالع
داء يأْخُذ في عُرْقوب الناقةِ وبعير خالِعٌ لا يَقدِر أَن يَثُورَ إِذا جلَس
الرجل على غُرابِ وَرِكه وقيل إِنما ذلك لانْخِلاع عَصَبةِ عُرْقوبه ويقال خُلِعَ
الشيخ إِذا أَصابه الخالعُ وهو التواءُ العُرْقوب قال الراجز وجُرَّةٍ تَنْشُصُها
فَتَنْتَشِصْ من خالِعٍ يُدْرِكُه فَتَهْتَبِصْ الجُرَّة خَشبة يُثَقَّل بها
حِبالة الصائد فإِذا نَشِب فيها الصَّيْد أَثْقَلَتْه وخَلَعَ الزرْعُ خَلاعةً
أَسْفَى يقال خَلَعَ الزرْعُ يَخْلَعُ خَلاعةً إِذا أَسْفَى السُّنْبُل فهو خالِعٌ
وأَخْلَعَ صار فيه الحَبّ وبُسْرة خالِعٌ وخالِعةٌ نَضِيجةٌ وقيل الخالع بغير هاء
البُسْرة إِذا نَضِجَتْ كلُّها والخالِعُ من الرُّطب المُنْسَبِتُ وخلَعَ الشِّيحُ
خَلْعاً أَوْرَقَ وكذلك العِضاه وخَلَع سقَط ورَقُه وقيل الخالِعُ من العِضاه الذي
لا يسقُط ورقه أَبداً والخالِعُ من الشجر الهَشِيم السَّاقِطُ وخلَع الشجرُ إِذا
أَنبَت ورقاً طريّاً والخَلْعُ القَدِيدُ المَشْوِيُّ وقيل القَديدُ يُشْوَى واللحم
يُطْبَخُ ويجعل في وِعاءٍ بإِهالَتِه والخَلْعُ لحم يُطْبَخُ بالتَّوابل وقيل
يُؤخذ من العِظام ويُطبخ ويُبَزَّر ثم يجعل في القَرْف وهو وِعاءٌ من جِلْد
ويُتَزَوَّدُ به في الأَسفار والخَوْلَعُ الهَبِيدُ حين يُهْبَد حتى يخرج سَمْنه
ثم يُصَفَّى فيُنَحَّى ويجعل عليه رَضِيضُ التمْرِ المَنْزُوع النَّوَى
والدَّقِيقُ ويُساط حتى يَخْتَلِط ثم يُنْزل فيُوضع فإِذا بَرَد أُعِيد عليه سَمنه
والخَوْلَعُ الحَنظل المَدْقُوق والمَلْتُوت بما يُطَيِّبه ثم يُؤْكل وهو
المُبَسَّل والخَوْلَعُ اللحم يُغْلَى بالخلّ ثم يُحْمَلُ في الأَسْفار
والخَوْلَعُ الذِّئب وتَخَلَّع القوم تَسَلَّلوا وذهبوا عن ابن الأَعرابي وأَنشد
ودَعا بني خلَفٍ فباتُوا حوْلَهُ يَتَخَلَّعُونَ تَخَلُّعَ الأَجْمالِ والخالِع
الجَدْي والخَلِيعُ والخَلْيَعُ الغُول والخَلِيعُ اسم رجل من العرب والخُلَعاءُ
بطن من بني عامر والخَيْلَعُ من الثياب والذِّئاب لغة في الخَيْعَل والخَيْلَعُ
الزَّيت عن كراع والخَيْلَعُ القُبَّةُ من الأَدم وقيل الخَيْلَعُ الأَدم عامّة
قال رؤبة نفْضاً كنفْضِ الريحِ تُلْقِي الخَيْلَعا وقال رجل من كلب ما زِلْتُ
أَضْرِبُه وأَدْعو مالِكاً حتى تَرَكْتُ ثِيابَه كالخَيْلَعِ والخَلَعْلَعُ من
أَسماء الضِّباع عنه أَيضاً والخُلْعةُ خِيار المال وينشد بيت جرير مَنْ شاءَ
بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَهُ ما تَكْمُل التَّيْمُ في ديوانِهِم سَطَرا وخُلْعة
المالِ وخِلْعَتُه خِيارُه قال أَبو سعيد وسمي خِيارُ المال خُلْعة وخِلْعة لأَنه
يَخْلَع قلب الناظر إِليه أَنشد الزجاج وكانت خُِلْعةً دُهْساً صَفايا يَصُورُ
عُنوقَها أَحْوَى زَنِيمُ يعني المِعْزى أَنها كانت خِياراً وخُلْعةُ ماله
مُخْرَتُه وخُلِعَ الوالي أَي عُزِلَ وخَلَع الغُلامُ كَبُرَ زُبُّه أَبو عمرو
الخَيْعَلُ قَمِيصٌ لا كُمَّيْ له
( * قال الهُوريني في تعليقه على القاموس قوله لا كُمَّي له قال الصاغاني وإِنما
أُسقطت النون من كُمَّين للاضافة لأن اللام كالمُقحمة لا يُعتدّ بها في مثل هذا
الموضع ) قال الأَزهري وقد يُقلب فيقال خَيْلَع وفي نوادر الأَعراب اختلَعوا
فلاناً أَخذوا ماله
معنى
في قاموس معاجم
خَلَعَ
ثوبَه ونعله
وقائده
خَلْعاً.
وخَلَعَ عليه
خَلْعَةً،
وخالَعَ
امرأته
خُلْعاً بالضم.
والخِلْعَةُ:
خيارُ المال.
وخُلِعَ الوالي،
أي عُزِلَ.
وخالَعَتِ
المرأةُ
بعلها: أرادتْه
على طَلاقها
ببذلٍ منها
له، فهي خالِعٌ،
والاسم
الخُلْعَةُ.
وق
خَلَعَ
ثوبَه ونعله
وقائده
خَلْعاً.
وخَلَعَ عليه
خَلْعَةً،
وخالَعَ
امرأته
خُلْعاً بالضم.
والخِلْعَةُ:
خيارُ المال.
وخُلِعَ الوالي،
أي عُزِلَ.
وخالَعَتِ
المرأةُ
بعلها: أرادتْه
على طَلاقها
ببذلٍ منها
له، فهي خالِعٌ،
والاسم
الخُلْعَةُ.
وقد تَخالَعا.
واخْتَلَعَتْ
فهي
مُخْتَلَعَةٌ.
والخَلْعُ:
لحمٌ يُطْبَخُ
بالتوابل ثم
يُجْعَلُ في
القَرْفِ، وهو
وعاءٌ من
جلدٍ. وخَلَعَ
السُنْبُلُ،
أي صار له
سًفاً.
وخَلَعَ
الغلامُ:
كَبُرَ
زُبُّهُ.
وتَخالَعَ
القومُ، إذا
نقَضُوا
الحِلفَ بينهم.
والخالِعُ من
الرُطَبِ:
المُنْسَبِتُ.
ويقال: بعيرٌ
به خالِعٌ،
وهو الذي لا
يقدر على أن
يثُور إذا جلس
الرجل على
غُرابِ
وَرِكِهِ. والتَخَلُّعُ:
التفكُّكُ في
المشية. ورجلٌ
مُخَلّعُ
الإليَتين،
إذا كان
مُنْفَكَّهُمَا.
وغلامٌ
خَليعٌ بيِّن
الخَلاعَةِ
بالفتح، وهو
الذي قد
خَلَعَهُ
أهلُه فإنْ
جنَى لم يُطْلَبوا
بجنايته.
والخَليعُ:
الصَيّادُ،
والقِدْحُ
الذي لا يفوز
أوَّلاً،
والغولُ،
والذئبُ. وقولهم
به: خَوْلَعٌ
وخَيْلَعٌ،
أي فزعٌ يعتري
فؤادَه كأنّه
مَسٌّ.
والتَخْليعُ
في باب العَرُوضِ:
قَطْعُ
مُسْتَفْعِلُنْ
في عَروضِ
البسيطِ
وضربِه
جميعاً،
فَيُنْقَلُ
إلى مَفْعولُنْ،
ويُسَمَّى
البيت
مُخَلَّعاً، كقول
الشاعر:
ما
خَيَّجَ
لاشوقَ من
أَطْـلالٍ
أَضْحَتْ
قِفاراً
كَوَحْيِ
الواحي