الفَوْحُ
وِجْدانك الريحَ الطيبة فاحَتْ ريح المسكِ تَفُوحُ وتَفِيحُ فَوْحاً وفَيْحاً
وفُؤُوحاً وفَوَحاناً وفَيَحاناً انتشرت رائحته وعمَّ بعضهم به الرائحتين مَعاً
وفاحَ الطِّيبُ يَفُوحُ فَوحاً إِذا تَضَوَّعَ الفراء يقال فاحتْ ريحه وفاختْ أَما
فاختْ فمعناه أَخذتْ بنفسِه وفاحتْ دون ذلك وقال أَبو زيد الفَوْحُ من الريح
والفَوْخُ إِذا كان لها صوت وفَوْحُ الحرّ شدّة سُطوعِه وفي الحديث شِدَّةُ الحرِّ
من فَوْحِ جهَنَّم أَي شدَّةِ غَلَيانها وحَرِّها وينروى بالياء وسيذكر وفي الحديث
كان يأْمرنا في فَوْح حَيْضِنا أَن نَأْتَزِرَ أَي معظمه وأَوّله وأَفِحْ عنك من
الظهيرة أَي أَقِمْ حتى يَسْكُنَ حَرُّ النهار ويَبْرُدَ قال ابن سيده وسنذكر هذه
الكلمة بعد هذا لأَن الكلمة واوية ويائية
معنى
في قاموس معاجم
لَفَحَتْه
النارُ تَلْفَحُه لَفْحاً ولَفَحاناً أَصابت وجهه إِلاَّ أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً
منه وكذلك لَفَحَتْ وجهه وقال الأَزهري لَفَحَتْه النارُ إِذا أَصابت أَعلى جسده
فأَحرقته الجوهري لَفَحَتْه النارُ والسَّمُومُ بحرِّها أَحرقته وفي التنزيل
تَلْ
لَفَحَتْه
النارُ تَلْفَحُه لَفْحاً ولَفَحاناً أَصابت وجهه إِلاَّ أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً
منه وكذلك لَفَحَتْ وجهه وقال الأَزهري لَفَحَتْه النارُ إِذا أَصابت أَعلى جسده
فأَحرقته الجوهري لَفَحَتْه النارُ والسَّمُومُ بحرِّها أَحرقته وفي التنزيل
تَلْفَحُ وجوهَهم النار قال الزجاج في ذلك تَلْفَحُ وتَنْفَحُ بمعنى واحد إِلاَّ
أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً منه قال أَبو منصور ومما يؤَيد قولَه قولُه تعالى
ولئن مَسَّتْهم نَفْحَةٌ من عذاب ربك وفي حديث الكسوف تأَخَّرْتُ مَخافَة أَن
يصيبني من لَفْحها لَفْحُ النار حَرُّها ووَهَجُها والسَّمُوم تَلْفَحُ الإِنسانَ
ولَفَحَتْه السموم لفحاً قابلت وجهه وأَصابه لَفْحٌ من سَمُوم وحَرُورٍ الأَصمعي
ما كان من الرياح لَفْحٌ فهو حَرٌ وما كان نَفْحٌ فهو بَرْدٌ ابن الأَعرابي
اللَّفْحُ لكل حارٍّ والنَّفْحُ لكل بارد وأَنشد أَبو العالية ما أَنتِ يا
بَغْدادُ إِلاَّ سَلْحُ إِذا يَهُبُّ مَطَرٌ أَو نَفْحُ وإِن جَفَفْتِ فتُرابٌ بَرْحُ
بَرْحٌ خالص دقيق ولَفَحه بالسيف ضربه به لَفْحَةً ضربة خفيفة واللُّفَّاحُ نبات
يَقْطِينِيٌّ أَصفر شبيه بالباذنجانِ طيب الرائحة قال ابن دريد لا أَدري ما صحته
الجوهري اللُّفَّاح هذا الذي يُشَمُّ شبيه بالباذنجانِ إِذا اصفر ولَفَحَه مقلوب
عن لَحَفَه والله أَعلم