الشيءُ ـِ ( يَصِبُ ) وُصُوباً: دام وثبت. يقال: وصب شحم الناقة ولبنها. وـ على الأمر: واظب عليه. وـ على ماله، وفيه: لزمه وأحسن القيام عليه.( وَصِبَ ) ـَ ( يَوْصَبُ ) وَصَباً: مرِض ووجد وجعاً. فهو وَصِب. ( الجمع ) وَصَابَى، ووِصاب. ( أَوْصَبَ ) الشيءُ: دام وثبت. ويقال: أوصبت الناقة: إذا وَصَب شحمها ولبنها. وـ فلان: وَصِب. وـ وُلِد له أولاد وَصَابَى. وـ القومُ: أتعب المرض أولادهم. وـ على الشيء: واظب عليه. وـ فلاناً: أمرضه.( وَاصَبَ ) الشيءُ: دام وثبت. ويقال: واصبت الناقةُ: وَصَبَ شحمُها ولبنُها. وـ فلانٌ على الأمر: واظب عليه.( وَصَّبَ ): وَصِب. وـ فلاناً: مرَّضه في وصبه.( تَوَصَّبَ ): وصب.( المُوَصَّبُ ): الكثير الأوجاع.( الوَاصِبَةُ ): فلاة واصبة: بعيدة جدًّا لا تكاد تنتهي لبعدها.( الوَصْبُ ): ما بين البِنْصر إلى السّبّابة.( الوَصَبُ ): الوجع والمرض. وـ التَّعب والفتور في البدن. ( الجمع ) أوصاب.
معنى
في قاموس معاجم
الصَّوْبُ
نُزولُ المَطَر صَابَ المَطَرُ صَوْباً وانْصابَ كلاهما انْصَبَّ ومَطَرٌ صَوْبٌ
وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ وقوله تعالى أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ قال أَبو إِسحق
الصَّيِّبُ هنا المطر وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين كأَنّ المعنى أَو
كأَصْحابِ صَ
الصَّوْبُ
نُزولُ المَطَر صَابَ المَطَرُ صَوْباً وانْصابَ كلاهما انْصَبَّ ومَطَرٌ صَوْبٌ
وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ وقوله تعالى أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ قال أَبو إِسحق
الصَّيِّبُ هنا المطر وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين كأَنّ المعنى أَو
كأَصْحابِ صَيِّبٍ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ
والشدائد وجَعَلَ ما يَسْتَضِيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من
الإِسلام وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل قال والدليل
على ذلك قوله تعالى يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ
إِلى سُفْلٍ فقد صابَ يَصُوبُ وأَنشد
كأَنَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ ... صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ ( 1 )
( 1 عجز هذا البيت غامض )
وقال الليث الصَّوْبُ المطر
وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ جادَتْها وصابَ الماءَ
وصوَّبه صبَّه وأَراقَه أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين
وحَبَشِيَّينِ إِذا تَحَلَّبا ... قالا نَعَمْ قالا نَعَمْ وصَوَّبا
والتَّصَوُّبُ حَدَبٌ في حُدُورٍ والتَّصَوُّبُ الانحدار والتَّصْويبُ خلاف
التَّصْعِيدِ وصَوَّبَ رأْسَه خَفَضَه التهذيب صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة
تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة وفي الحديث من قَطَع
سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث
فقال هو مُخْتَصَر ومعناه مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة يَسْتَظِلُّ بها ابنُ
السبيل بغير حق يكون له فيها صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه ومنه الحديث
وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها والإِصابةُ خلافُ الإِصْعادِ وقد أَصابَ الرجلُ قال
كُثَيِّر عَزَّةَ
ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِيبٍ ومُصْعِدٍ ... إِذا ما خَلَتْ مِمَّنْ يَحِلُّ
المنازِلُ
والصَّيِّبُ السحابُ ذو الصَّوْبِ وصابَ أَي نَزَلَ قال الشاعر
فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لمَْلأَكٍ ... تَنَزَّلَ من جَوِّ السماءِ يَصوبُ
قال ابن بري البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ وقيل هو لأَبي وجزَة
يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير وقيل هو لعَلْقَمَة بن عَبْدَة قال ابن بري وفي هذا
البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما [ ص
535 ] قبلَها بدليل قولهم مَلائكة فأُعيدت الهمزة في الجمع وبقول الشاعر ولكن
لمَْلأَك فأَعاد الهمزة والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة
وهي الرسالة فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً وإِنما أَخروها بعد اللام
ليكون طريقاً إِلى حذفها لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها جاز حذفها وإِلقاء
حركتها على ما قبلها والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ وتقول صابَهُ المَطَرُ أَي مُطِرَ
وفي حديث الاستسقاء اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً أَي مُنْهَمِراً متدفقاً
وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ قال امرؤُ القيس
فَصَوَّبْتُه كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ ... على الأَمْعَزِ الضاحي إِذا سِيطَ
أَحْضَرا
والصَّوابُ ضدُّ الخطإِ وصَوَّبه قال له أَصَبْتَ
وأَصابَ جاءَ بالصواب وأَصابَ أَراد الصوابَ وأَصابَ في قوله وأَصابَ القِرْطاسَ
وأَصابَ في القِرْطاس وفي حديث أَبي وائل كان يُسْأَلُ عن التفسير فيقول أَصابَ
اللّهُ الذي أَرادَ يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ وأَصله من الصواب وهو ضدُّ
الخطإِ يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم
يُخْطِئْ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ قال الأَصمعي يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ
الجواب معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده فأَخْطَأَ مُرادَه ولم يَعْمِدِ
الخطأَ ولم يُصِبْ وقولهم دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي قال أَوسُ بن
غَلْفاء
أَلا قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ ... تَقَطَّع بابنِ غَلْفاءَ الحِبالُ
دَعِيني إِنما خَطَئي وصَوْبي ... عليَّ وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ
وإِنَّ ما كذا منفصلة قوله مالُ بالرفع أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ
واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه رآه صَواباً وقال ثعلب اسْتَصَبْتُه قياسٌ
والعرب تقول اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك وأَصابه بكذا فَجَعَه به وأَصابهم الدهرُ
بنفوسهم وأَموالهم جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم ابن الأَعرابي ما كنتُ مُصاباً ولقد
أُصِبْتُ وإِذا قال الرجلُ لآخر أَنتَ مُصابٌ قال أَنتَ أَصْوَبُ مِني حكاه ابن
الأَعرابي وأَصابَتْهُ مُصِيبةٌ فهو مُصابٌ والصَّابةُ والمُصِيبةُ ما أَصابَك من
الدهر وكذلك المُصابةُ والمَصُوبة بضم الصاد والتاء للداهية أَو للمبالغة والجمع
مَصاوِبُ ومَصائِبُ الأَخيرة على غير قياس تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِيلة التي ليس
لها في الياءِ ولا الواو أَصل التهذيب قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ
حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِيبة بالهمز وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ وإِنما
مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ قال وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة كما
قالوا وسادة وإِسادة قال وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً
من الواو لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِيبة قال الزجّاج وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال
في مَقَام مَقَائِم وفي مَعُونة مَعائِن وقال أَحمدُ بن يحيى مُصِيبَة كانت في
الأَصل مُصْوِبة ومثله أَقيموا الصلاة أَصله أَقْوِمُوا فأَلْقَوْا حركةَ الواو
على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف وقال الفراء يُجْمَعُ [ ص 536 ]
الفُواق أَفْيِقَةً والأَصل أَفْوِقةٌ وقال ابن بُزُرْجَ تركتُ الناسَ على
مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم وفي الحديث من يُرِدِ اللّهُ به خيراً
يُصِبْ منه أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان
يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول وفي الحديث يُصِيبونَ
ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا وفي الحديث أَنه كان يُصِيبُ من رأْس بعض
نسائه وهو صائم أَراد التقبيلَ والمُصابُ الإِصابةُ قال الحرثُ بن خالد المخزومي
أَسُلَيْمَ إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً ... أَهْدَى السَّلامَ تحيَّةً ظُلْمُ
أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ ... إِذْ جاءَكُمْ فَلْيَنْفَعِ السِّلْمُ
قال ابن بري هذا البيت ليس للعَرْجِيِّ كما ظنه الحريري فقال في دُرَّة الغواص هو
للعَرْجِيِّ وصوابه أَظُلَيْم وظُلَيم ترخيم ظُلَيْمة وظُلَيْمة تصغير ظَلُوم
تصغير الترخيم ويروى أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم وظُلَيْمُ هي أُمُّ عمْران زوجةُ
عبدِاللّه بنُ مُطِيعٍ وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها ولما مات زوجها تزوجها ورجلاً
منصوبٌ بمُصابٍ يعني إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً وظُلْم خبر إِنَّ وأَجمعت العرب على
همز المَصائِب وأَصله الواو كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد وقولُهم للشِّدة إِذا
نزلتْ صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها وأَصابَ الشيءَ وَجَدَه
وأَصابه أَيضاً أَراده وبه فُسِّر قولُه تعالى تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ
قال أَراد حيث أَراد قال الشاعر
وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها ... فناءَتْ وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِيبُها
أَراد تُريدها ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ لأَنه لا
يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِيَّةِ يَصُوبُ
صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ وقيل صَابَ جاءَ من عَلُ
وأَصابَ من الإِصابةِ وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً لغة في أَصابه وإِنه
لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالحَدْسِ إِذا
زاغَ عن القَصْدِ أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم
يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِيره وفي المثل مع الخَوَاطِئِ سهمٌ صائبٌ
وقول أَبي ذؤَيب
إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ... كعَنْزِ الفَلاةِ مُسْتَدِرٌّ صِيابُها
أَرادَ جمعَ صَائِبٍ كصاحِب وصِحابٍ وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في
الواحد كصائم وصِيامٍ وقائم وقِيامٍ هذا إِن كان صِيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في
الرمي وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الهَدَفَ يَصِيبُه فالياء فيه أَصل وقوله أَنشده
ابن الأَعرابي
فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي ... وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِيبَ
حَمِيمُها
فسره فقال صِيبَ كقولكَ قُصِدَ قال ويكون [ ص 537 ] على لغة من قال صَاب السَّهْمُ
قال ولا أَدْري كيف هذا لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ قال وعندي أَن صِيبَ ههنا من
قولهم صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ
الحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ صائبٌ قال ابن جني لم نعلم
في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه وعينه واو إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ
وقَوِيم وصَوِيب قال فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم وهو في
صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم وصُوَّابةُ القوم جَماعتُهم وهو مذكور في الياءِ
لأَنها يائية وواوية ورجلٌ مُصابٌ وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ
وطَرَفٌ من الجُنون وفي التهذيب كأَنه مجنون ويقال للمجنون مُصابٌ والمُصابُ قَصَب
السُّكَّر التهذيب الأَصمعي الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان من الشجر مُرَّان والصَّابُ
عُصارة شجر مُرٍّ وقيل هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن وربما
نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ وربما
أَضْعَفَ البصر قال أَبو ذُؤَيب الهُذَلي
إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ... كأَنَّ عَيْنِيَ فيها الصّابُ
مَذْبُوحُ ( 1 )
( 1 قوله « مشتجراً » مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان )
ويروى
نام الخَلِيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ الذي يضع يده تحت حَنَكِه
مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه وقيل الصَّابُ شجر مُرٌّ واحدته صابَةٌ وقيل هو عُصارة
الصَّبِرِ قال ابن جني عَيْنُ الصَّابِ واوٌ قياساً واشتقاقاً أَما القياس فلأَنها
عين والأَكثر أَن تكون واواً وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب
العين حَلَبها وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ وكلاهما في معنى صابَ
يَصُوبُ إِذا انْحَدر ابن الأَعرابي المِصْوَبُ المِغْرَفَةُ وقول الهذلي
صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ ... حتَّى كأَن عليهم جابِياً لُبَدَا
صابُوا بهم وَقَعوا بهم والجابي الجَراد واللُّبَدُ الكثير والصُّوبةُ الجماعة من
الطعام والصُّوبةُ الكُدْسةُ من الحِنْطة والتمر وغيرهما وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ
عن كراع قال ابن السكيت أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ وهو موضع
التمر والصُّوبةُ الكُثْبة من تُراب أَو غيره وحكى اللحياني عن أَبي الدينار
الأَعرابي دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع
مَهِيلةٌ ومَن رواه فإِذا الدينار ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس لأَن الدينار
الواحد لا يكون صُوبةً والصَّوْبُ لَقَبُ رجل من العرب وهو أَبو قبيلة منهم وبَنُو
الصَّوْبِ قوم من بَكْر بن وائل وصَوْبةُ فرس العباسِ بن مِرْداس وصَوْبة أَيضاً
فرس لبني سَدُوسٍ
معنى
في قاموس معاجم
الصَوْبُ
نزول المطر
والصيب:
السحاب دون
الصواب. وصاب،
أي نزل. قال
الشاعر:
فلستَ
لإنْسِيٍّ
ولكنْ
لمـلأكٍ
تنزَّل من
جوِّ السماء
يَصوبُ
والتَصَوُّبُ
مِثله.
وصَوَّبْتُ
الفرس، إذا
أرسلتَه في
الجَر
الصَوْبُ
نزول المطر
والصيب:
السحاب دون
الصواب. وصاب،
أي نزل. قال
الشاعر:
فلستَ
لإنْسِيٍّ
ولكنْ
لمـلأكٍ
تنزَّل من
جوِّ السماء
يَصوبُ
والتَصَوُّبُ
مِثله.
وصَوَّبْتُ
الفرس، إذا
أرسلتَه في
الجَرْيِ.
ويقال صابَه المطر،
أي مُطِرَ.
وصاب السهمُ
يَصوبُ
صَيْبوبَةً،
أي قَصَد ولم
يَجُرْ. وصابَ
السهمُ القِرطاسَ
يَصيبُهُ
صَيْباً،
لغةٌ في
أصابه. وفي
المثل: مع
الخواطئ سهمٌ
صائب. وقولهم:
دعْني وعليَّ
خَطَئِي
وصَوْبي، أي
صوابي. قال
الشاعر:
دعيني
إنّما خَطئي
وصَوْبي
عليَّ
وإنَّ ما
أهلكْتُ مالُ
قوله
مالَ بالرفع،
أي وإنّ الذي
أهلكتُ إنما هو
مالٌ.
وأصابَه، أي
وجده. وأصابته
مصيبة، أي
أخذته، فهو
مُصاب.
والمُصابُ:
قصب السكر.
وأصاب في
قوله، وأصاب
القِرطاسَ.
والمُصاب:
الإصابة. ورجل
مُصابٌ وفي
عقله صابَةٌ،
أي فيه طَرَفٌ
من الجنون.
والصواب: نقيض
الخطأ.
وصَوّبه، أي
قال له أصبتَ.
واستصوب
فِعْلَهُ
واستصاب
فِعْلَه،
بمعنىً. وصوَّب
رأسَه، أي
خفضه. قال ابن
السكيت: وأهل
الفَلْج
يسمُّون
الجَرينَ:
الصُوبة، وهو
موضع التَمْرِ.
وتقول: دخلت
على فلانٍ
فإذا الدنانيرُ
صُوبة بين
يديه، أي
مَهيلَةٌ.
والمصيبة:
واحدة
المصائب.
والمَصوبة
بضم الصاد مثل
المصيبة.
وقومٌ
صُيَّاب، أي
خيار. وقال:
مِنْ
معشر
كُحِلَتْ
باللؤم
أعينُهم
قُفْدِ
الأكفِّ
لئامٍ غيرِ صُـيَّابِ
قال
الفراء: هو في
صُيَّابَة
قومِه،
وصُوَّابَة
قومه، أي في صميم
قومه.
والصُيَّايَةُ:
الخيار من كل
شيء. والصابُ:
عصارة شجرٍ
مُرٍّ. قال
الهذَلي:
إنّي
أرقتُ
فبِتُّ
الليل
مشتَجِرا
كأنّ
عينيَ فيه
الصابُ
مذبوحُ
معنى
في قاموس معاجم
الوَصَبُ
الوَجَعُ والمرضُ والجمع أَوْصابٌ ووَصِبَ يَوْصَبُ وَصَباً فهو وَصِبٌ وتَوَصَّبَ
ووَصَّبَ وأَوْصَبَ وأَوْصَبَه اللّهُ فهو مُوصَبٌ والمُوَصَّبُ بالتشديد الكثير
الأَوْجاعِ وفي حديث عائشة أَنا وَصَّبْتُ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَي
مَرَّض
الوَصَبُ
الوَجَعُ والمرضُ والجمع أَوْصابٌ ووَصِبَ يَوْصَبُ وَصَباً فهو وَصِبٌ وتَوَصَّبَ
ووَصَّبَ وأَوْصَبَ وأَوْصَبَه اللّهُ فهو مُوصَبٌ والمُوَصَّبُ بالتشديد الكثير
الأَوْجاعِ وفي حديث عائشة أَنا وَصَّبْتُ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَي
مَرَّضْتُه في وَصَبه الوَصَب دوامُ الوَجَع ولُزومه كَمَرَّضْتُه من المرضِ أَي
دَبَّرْته في مَرَضِه وقد يطلق الوَصَبُ على التَّعب والفُتُور في البَدَن وفي
حديث فارعَةَ أُختِ أُمَيَّة قالت له هل تَجِدُ شيئاً ؟ قال لا إِلا تَوْصِيباً
أَي فُتوراً وقال رؤْبة بي والبِلى أَنْكَرُ تِيكَ الأَوْصابْ الأَوْصابُ
الأَسْقامُ الواحدُ وَصَبٌ ورجلٌ وَصِبٌ من قوم وَصَابَى ووِصابٍ وأَوْصَبَه
الداءُ وأَوْبَرَ عليه ثَابَرَ والوُصُوبُ دَيمومةُ الشيءِ ووَصَبَ يَصِبُ
وُصُوباً وأَوْصَبَ دامَ وفي التنزيل العزيز ولَهُ الدِّينُ واصِباً قال أَبو
إِسحق قيل في معناه دائِباً أَي طاعتُه دائمةٌ واجبةٌ أَبداً قال ويجوز واللّه
أَعلم أَن يكون ولَهُ الدينُ واصِباً أَي له الدينُ والطاعة رَضِيَ العبدُ بما
يُؤْمر به أَو لم يَرْضَ به سَهُلَ عليه أَو لم يَسْهُلْ فله الدينُ وإِن كان فيه
الوَصَبُ والوَصَبُ شِدَّة التَّعَب وفيه بعذابٍ واصِبٍ أَي دائم ثابت وقيل موجع
قال مُلَيْحٌ
تَنَبَّهْ لِبرْقٍ آخِرَ اللَّيْلِ مُوصِبٍ ... رَفيعِ السَّنا يَبْدُو لَنا ثم
يَنْضُبُ
أَي دائم وقال أَبو حنيفة وَصَبَ الشحمُ دام وهو محمول على ذلك وأَوْصَبَتِ الناقةُ
الشحم ثَبَتَ شَحمُها وكانت مع ذلك باقيةَ السِّمَن ويقال واظَبَ على الشيءِ
وواصَبَ عليه إِذا ثابَرَ عليه يقال وَصَبَ الرجلُ على الأَمْر إِذا واظب عليه
وأَوْصَبَ القومُ على الشيءِ إِذا ثابَروا عليه ووَصَبَ الرجلُ في مالِه وعلى
مالِه يَصِبُ كوَعَدَ يَعِدُ وهو القياس ووَصِبَ يَصِبُ بكسر الصاد فيهما جميعاً
نادرٌ إِذا لَزِمَه وأَحْسَنَ القيامَ عليه كلاهما عن كُراع وقدَّمَ النادِرَ على
القياس ولم يذكر اللغويون وَصِبَ يَصِبُ مع ما حَكَوا من وَثِق يَثِقُ ووَمِقَ
يَمِقُ ووَفِقَ يَفِقُ وسائره وفَلاةٌ واصِبةٌ لا غاية لها مِن بُعْدها ومَفازة
واصِبَة بعيدةٌ لا غاية لها
معنى
في قاموس معاجم
الوَصَبُ:
المرض. وقد
وَصِبَ الرجل
يَوْصَبُ فهو
وَصِبٌ،
وأوصبه الله
فهو مُوصَبٌ.
والمُوَصَّبُ
بالتشديد:
الكثير
الأوجاع.
ووَصَبَ
الشيءُ يَصِبُ
وُصوباً، أي
دام. تقول:
وَصَبَ
الرجلُ على
الأمر، إذا
واظب عليه.
قال تعالى:
"ولهم عذابٌ
واصِبٌ"
الوَصَبُ:
المرض. وقد
وَصِبَ الرجل
يَوْصَبُ فهو
وَصِبٌ،
وأوصبه الله
فهو مُوصَبٌ.
والمُوَصَّبُ
بالتشديد:
الكثير
الأوجاع.
ووَصَبَ
الشيءُ يَصِبُ
وُصوباً، أي
دام. تقول:
وَصَبَ
الرجلُ على
الأمر، إذا
واظب عليه.
قال تعالى:
"ولهم عذابٌ
واصِبٌ"،
"وله الدينُ
واصِباً". قال الفراء:
دائماً.
ومفازة واصبة:
بعيدةٌ لا
غاية لها.
وأوصب القومُ
على الشيء،
إذا ثابروا
عليه.
معنى
في قاموس معاجم
ص و ب : الصَّوْبُ نزول المطر وبابه قال و الصَّيِّبُ السحاب ذو الصَّوب و صابَهُ المطر أي مُطر و صابَ السهم من باب باع لغة في أصَابَ وفي
المثل مع الخواطئ سهم صائِبٌ و الصَّوْبُ لغة في الصواب والصَّواب ضد الخطأ و المُصابُ مفعول من أصابَتْهُ مصيبة و المُصابُ
ص و ب : الصَّوْبُ نزول المطر وبابه قال و الصَّيِّبُ السحاب ذو الصَّوب و صابَهُ المطر أي مُطر و صابَ السهم من باب باع لغة في أصَابَ وفي المثل مع الخواطئ سهم صائِبٌ و الصَّوْبُ لغة في الصواب والصَّواب ضد الخطأ و المُصابُ مفعول من أصابَتْهُ مصيبة و المُصابُ أيضا الإصابة ورجل مُصابٌ أي به طرف جنون و صَوَّبَهُ قال له أصَبْتَ و اسْتَصْوبَ فعله و اسْتَصابَ فعله بمعنى و المُصِيبةُ واحدة المَصائِبُ وأجمعت العرب على همز المصائب وأصلها الواو ويُجمع أيضا على مَصاوِبَ وهو الأصل و المَصُوبَةُ بوزن المثوبة لغة في المصيبة و الصَّابُ بتخفيف الباء عصارة شجر مرّ