وضع2 / وضع من يضع ، ضع ، وضعا وضعة وضعة ، فهو واضع ، والمفعول موضوع• وضع فلانا / وضع من فلان : أذله ، حط من قدره وشأنه وضعه بخله ولؤمه - وضع
الله المتكبرين - وضع نفسه : أذلها ° وضع من قدر فلان : شوه سمعته وسودها . ...
وضع2 / وضع من يضع ، ضع ، وضعا وضعة وضعة ، فهو واضع ، والمفعول موضوع• وضع فلانا / وضع من فلان : أذله ، حط من قدره وشأنه وضعه بخله ولؤمه - وضع الله المتكبرين - وضع نفسه : أذلها ° وضع من قدر فلان : شوه سمعته وسودها .
معنى
في قاموس معاجم
وضع يوضع ، ضعة وضعة ووضاعة ، فهو وضيع• وضع فلان : لؤم وخس ، صار دنيئا وضع وانحط عندما أصبح عبدا للمال . ...
وضع يوضع ، ضعة وضعة ووضاعة ، فهو وضيع• وضع فلان : لؤم وخس ، صار دنيئا وضع وانحط عندما أصبح عبدا للمال .
معنى
في قاموس معاجم
وضع يوضع ، توضيعا ، فهو موضع ، والمفعول موضع• وضع فلان فلانا : أذله ، صيره دنيا محطوط القدر . • وضع الأحجار : رصها فوق بعضها . • وضع موضوعا :
جعله غير متحيز ومجردا من الغرض وضع موقفه من الإخوة - وضع الكاتب أفكاره . ...
وضع يوضع ، توضيعا ، فهو موضع ، والمفعول موضع• وضع فلان فلانا : أذله ، صيره دنيا محطوط القدر . • وضع الأحجار : رصها فوق بعضها . • وضع موضوعا : جعله غير متحيز ومجردا من الغرض وضع موقفه من الإخوة - وضع الكاتب أفكاره .
معنى
في قاموس معاجم
وضع [ مفرد ] : ج أوضاع ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر وضع1 / وضع عن ووضع2 / وضع من ° وضع الأختام : وضع بصمة أو طبعة خاتم رسمي على باب أو على شيء منقول بحيث
لا يمكن أخذ شيء دون كسر الأختام - وضع الحدود : وضع علامات بين قطعتي أرض للدلالة على الخط الذي يفصلهما .
وضع [ مفرد ] : ج أوضاع ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر وضع1 / وضع عن ووضع2 / وضع من ° وضع الأختام : وضع بصمة أو طبعة خاتم رسمي على باب أو على شيء منقول بحيث لا يمكن أخذ شيء دون كسر الأختام - وضع الحدود : وضع علامات بين قطعتي أرض للدلالة على الخط الذي يفصلهما . 2 - هيئة الشيء التي يكون عليها وضع اقتصادي / سياسي / ثقافي - كان جالسا في وضع غير مريح : هيئة الإنسان وهو جالس - هو في وضع حرج للغاية ° الأوضاع الراهنة : الأوضاع القائمة ، الحالة الحاضرة - الوضع العائلي : الحالة المدنية - وضع دفاعي : موقف - وضع نظام اجتماعي : هيئة ، تركيب ، بنية - يحسن وضعه : مركزه . 3 - ولادة عانت الأم آلام الوضع . • الوضع بالمؤخرة : ( طب ) وضع الجنين بظهور الأرجل أو المؤخرة أولا بدلا من رأسه . • طاقة الوضع : ( فز ) الطاقة الكامنة في جزيئات أو نظام تتخذ من نقطة السكون أو الوقوف بدلا من الحركة . • الوضع الشرعي : ( قن ) السمة أو الحالة القانونية لشخص أو شيء . • وضع اليد : ( قن ) استيلاء ، حق الملكية والتصرف .
معنى
في قاموس معاجم
وَضَعَ
ـَ ( يَضَعُ ) وَضْعاً، وموضوعاً: أسرع في سيره. ويقال: وضع السَّراب على الآكام: لمع وسار. وـ المرأةُ وُضْعاً، وتُضْعاً: حَمَلت في آخر طُهرها في مُقْبَل الحيضة. فهي واضع. وـ الإبل، وضيعة: رعَت الحمضَ حول الماء ولم تبرح. فهي واضعة وواضع. وـ فلان من فلان، وعنه وَضْعاً، ...
ـَ ( يَضَعُ ) وَضْعاً، وموضوعاً: أسرع في سيره. ويقال: وضع السَّراب على الآكام: لمع وسار. وـ المرأةُ وُضْعاً، وتُضْعاً: حَمَلت في آخر طُهرها في مُقْبَل الحيضة. فهي واضع. وـ الإبل، وضيعة: رعَت الحمضَ حول الماء ولم تبرح. فهي واضعة وواضع. وـ فلان من فلان، وعنه وَضْعاً، ومَوْضِعاً، وضَِعَة: حَطّ من قدره ودرجته. ويقال: وضعه الشُّحّ ودناءة النَّسَب. وـ عن غريمه: نقص ممَّا له عليه شيئاً. وـ فلاناً: أذلَّه. يقال: وضع الله المتكبِّرين، ووضع فلان نفسه. وـ الشيء: ألقاه من يده وحطّه: ( ضدّ رفعه ). ويقال: رفع السلاح ثم وضعه: ضرب به. وفي الحديث: ( من رفع السلاح ثم وضعه فدمه هدر )، يعني في الفتنة. وـ المرأةُ خِمَارَها: خلعته. فهي واضع. وـ الشيء إلى الأرض: أنزله. وـ الشيء في المكان: أثبته فيه. ويقال: وضع يده في الطَّعام: إذا جعل يأكله. وـ فلان فلاناً في ماله، وضِيعة: نقصه. وـ فلاناً: صيّره وضيعاً. وـ عُنُقه: ضربها. وـ عنه الأمر: أسقطه. يقال: وضع عنه الدَّيْن والجِزْيَة والجناية والحرب ونحو ذلك. وفي الحديث: ( ينزل عيسى بن مريم فيضَع الجزية ): أي يحمل الناس على الدِّين فلا يبقى ذمِّيّ تجري عليه الجزية. وـ الشيء وَضْعاً: تَرَكَه. وـ اختلقه. ويقال: وضع الرجل الحديث: افتراه وكذبه واختلقه. وـ الحامل ولدها وَضْعاً: ولدته. فهي واضع. وـ العِلم: اهتدى إلى أُصوله وأوَّليَّاته. ( مو ).( وَضِعَ ) الرَّجلُ في تجارته ـَ ( يَوْضَعُ ) وَضَعاً: خَسِر فيها.( وَضُعَ ) الرجلُ ـُ ( يَوْضُعُ ) ضِعَة، ووَضَاعَة: صار وضيعاً، أي دنيئاً. فهو وضيع.( وُضِعَ ) الرَّجُل في تجارته، وَضْعاً وضَِعَةً، ووضيعة: وضِعَ فيها. فهو موضوع في تجارته. يقال: لا يزال فلان موضوعاً في تجارته. ( وهذه الصيغة أكثر من وضع ).( أَوْضَعَ ) بين القوم: أفسد. وـ في الشرّ: أسرع. وـ الرَّاكبُ الدابةَ: حملها على السَّير السريع. وـ فلان فلاناً في الأمر: وافقه فيه على شيء.( أُوضِعَ ) الرجل في تجارته: وُضِع فيها. فهو مُوضَع في تجارته.( وَاضَعَ ) الرجل مُواضَعَة، ووِضاعاً: أمال العِدْل على المِرْبَعة التي يحمله بها هو وآخر. يقول أحدهما لصاحبه: واضِع: أي أمِلِ العِدْلَ على المِرْبعة. وـ فلاناً: راهنه. وـ وافقه في الأمر. وـ ناظره فيه. وـ فلاناً الرأي: أطلعه هو على رأيه وأطلعه الآخر على رأيه.( وَضَّعَ ) فلاناً: صيَّره وضيعاً. وـ الباني الحجر: نضَّد بعضه على بعض. وـ الجُبَّة: خاطها بعد وضع القطن فيها. وـ النَّعامة بيضَها: وضعت بعضه فوق بعض.( اتَّضَعَ ) فلان: صار وضيعاً، أي دنيئاً. ( مطاوع وضّعه ). وـ البعير: خفض رأسه إذا كان قائماً ليضع راكبه قدمه على عنقه فيركبه. ويقال: اتَّضع الراكب البعير: أخذ برأسه وخفضه إذا كان قائماً ليضع قدمه على عنقه فيركبه.( تَوَاضَعَ ) فلان: تذلَّل وتخاشع. ( مطاوع وضعه ). وـ القوم على الأمر: اتَّفقوا عليه. وـ الأرض: انخفضت عمّا يليها وـ ما بيننا: بعُد.( اسْتَوْضَعَ ) منه: استحطّ. وـ فلاناً الشيء: سأله أن يضعه عنه. ويقال: استوضع فلاناً في دَيْنه.( التَّوْضِيعُ ): يقال: في فلان توضيع: تخنيث.( الضَّعَةُ ): خلاف الرِّفعة في القَدْر. وـ الانحطاط، واللُّؤم، والخِسّة، والدناءة. يقال: في حَسَبه ضَعَة.( الضِّعَةُ ): الضَّعَة.( المُوَضَّعُ ): المُكَسَّر المقطَّع. وـ مَن كان غير مستحكم الخَلْق كالمخنَّث. يقال: فلان مُوضَّع: إذا كان مخنَّثاً.( المَوْضِعُ ): اسم المكان. ويقال: في قلبي موضع فلان: محبَّته. ( الجمع ) مواضع.( المَوْضَعَةُ ): اسم المكان.( المَوْضِعَةُ ): يقال: في قلبي موضعة لك: محبّة.( المَوْضُوعُ ): المادَّة التي يبني عليها المتكلم أو الكاتب كلامه. وـ من الأحاديث: المختلق. وـ ( في الفلسفة ): المُدْرَك، ويقابل الذاّت. وـ المقول عنه ( في المنطق )، ويقابل المحمول. ( مج ).( المَوضُوعَةُ ) من الأحاديث: المُخْتَلَقَة. وـ من الإبل: التي تركها رعاؤها وانقلبوا باللَّيل ثم أنفشوها.( المَوْضُوعِيَّةُ ): ( في الفلسفة ): منحى فلسفيّ يرى أنّ المعرفة إنما ترجع إلى حقيقة غير الذات المدركة. ( مج ).( الوَاضِعَةُ ): الرَّوضة. وـ الناقة التي ترعى الضَّعَة. وـ المرأة الفاجرة.( الوَضْعُ ): الموضوع. ( تسمية بالمصدر ). وـ أهون سير الدوابّ والإبل. وـ هيئة الشيء التي يكون عليها. ( مو ). ( الجمع ) أوضاع.( الوَضَّاعُ ): مبالغة. ويقال: رجل وضَّاع: كذّاب مفترٍ.( الوَضْعِيَّةُ ): مذهب ( أُوجست كونت ) وهو يُنْكر الميتافيزيقا: ما وراء الطبيعة، ويقيم المعرفة على الوقائع والتجربة. ( مج ).( الوَضِيعُ ): الدنيء المحطوط القدر: ضدّ الشريف. وـ الوديعة. يقال: وضعت عند فلان وضيعاً: استودعته وديعة.( الوَضِيعَةُ ): الوديعة. وكتاب تكتب فيه الحكمة. وـ قوم من الجند يُوضَعون في كورة لا يَغْزُون منها. وـ الحطيطة. وـ الخسارة. وـ واحدة الوضائع، وهي أثقال القوم. وـ ما يأخذه السلطان من الخراج والعُشُور. وـ الحَمْض. يقال: هؤلاء أصحاب وضيعة: أصحاب حَمْض مقيمون فيه لا يخرجون منه. وـ حِنطة تُدقّ ثم يُصَبّ عليها سمن فتؤكل. ( الجمع ) وضائع.
معنى
في قاموس معاجم
الوَضْعُ ضدّ
الرفع وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً وأَنشد ثعلب بيتين فيهما مَوْضُوعُ
جُودِكَ ومَرْفوعُه عنى بالموضوع ما أَضمره ولم يتكلم به والمرفوع ما أَظهره وتكلم
به والمواضِعُ معروفة واحدها مَوْضِعٌ واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ بالفتح
الأَخي
الوَضْعُ ضدّ
الرفع وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً وأَنشد ثعلب بيتين فيهما مَوْضُوعُ
جُودِكَ ومَرْفوعُه عنى بالموضوع ما أَضمره ولم يتكلم به والمرفوع ما أَظهره وتكلم
به والمواضِعُ معروفة واحدها مَوْضِعٌ واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ بالفتح
الأَخير نادر لأَنه ليس في الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسماً لا مَصْدراً إِلا
هذا فأَما مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فللعلمية وأَما ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحدَ ففتحوه
إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمر
معدول عن عامر هذا كله قول سيبويه والموضَعةُ لغة في الموْضِعِ حكاه اللحياني عن
العرب قال يقال ارْزُنْ في مَوضِعِكَ ومَوْضَعَتِكَ والموضِعُ مصدر قولك وَضَعْتُ
الشيء من يدي وَضْعاً وموضوعاً وهو مثل المَعْقُولِ ومَوْضَعاً وإِنه لحَسَنُ الوِضْعةِ
أَي الوَضْعِ والوَضْعُ أَيضاً الموضوعُ سمي بالمصدر وله نَظائِرُ منها ما تقدم
ومنها ما سيأْتي إِن شاء الله تعالى والجمعُ أَوضاعٌ والوَضِيعُ البُسْرُ الذي لم
يَبْلُغْ كلُّه فهو في جُؤَنٍ أَو جِرارٍ والوَضِيعُ أَن يُوضَعَ التمرُ قبل أَن
يَجِفَّ فيُوضَعَ في الجَرِينِ أَو في الجِرارِ وفي الحديث من رَفَعَ السِّلاحَ ثم
وَضَعَه فدَمُه هَدَرٌ يعني في الفِتْنةِ وهو مثل قوله ليسَ في الهَيْشاتِ قَوَدٌ
أَراد الفِتْنةَ وقال بعضهم في قوله ثم وضَعَه أَي ضرَبَ به وليس معناه أَنه وضعَه
من يده وفي رواية من شَهَرَ سيفَه ثم وضَعَه أَي قاتَلَ به يعني في الفِتْنةِ يقال
وضَعَ الشيءَ من يده يَضَعُه وَضْعاً إِذا أَلقاه فكأَنه أَلقاه في الضَّرِيبةِ
قال سُدَيْفٌ فَضَعِ السَّيْفَ وارْفَعِ السَّوْطَ حتى لا تَرى فوْقَ ظَهْرِها
أُمَوِيّا معناه ضَعِ السيفَ في المَضْرُوبِ به وارفع السوْطَ لتَضْرِب به ويقال
وضَعَ يدَه في الطعام إِذا أَكله وقوله تعالى فليسَ عليهن جُناح أَن يَضَعْنَ
ثِيابَهُنَّ غير مُتَبَرِجاتٍ بزينة قال الزجاج قال ابن مسعود معناه أَن يَضَعْنَ
المِلْحَفةَ والرِّداءَ والوَضِيعةُ الحَطِيطةُ وقد اسْتَوْضَعَ منه إِذا اسْتَحَطَّ
قال جرير كانوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمّا بايَعُوا خَسِرُوا وشَفَّ عليهِمُ
واستَوْضَعُوا ووَضعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ وجميع أَنواعِ الجِنايةِ يَضَعُه
وَضْعاً أَسْقَطَه عنه ودَيْنٌ وضِيعٌ مَوْضُوعٌ عن ابن الأَعرابي وأَنشد لجميل
فإِنْ غَلَبَتْكِ النَّفْسُ إِلاَّ وُرُودَه فَدَيْني إِذاً يا بُثْنُ عَنْكِ
وضِيعُ وفي الحديث يَنْزِل عيسى بنُ مريمَ فيَضَعُ الجِزْيةَ أَي يَحْمِل الناسَ
على دينِ الإِسلامِ فلا يبقى ذِمِّيٌّ تَجْري عليه الجِزيةُ وقيل أَراد أَنه لا
يبقى فقير مُحْتاجٌ لاسْتِغْناءِ الناسِ بكثرة الأَمْوالِ فتُوضَعُ الجِزيةُ وتسقط
لأَنها إِنما شُرِعَت اتزيد في مَصالِحِ المسلمين وتَقْوِيةً لهم فإِذا لم يَبْقَ
محتاجٌ لم تؤخذ قلت هذا فيه نظر فإِن الفرائِضَ لا تُعَلَّلُ ويطرد على ما قاله
الزكاةُ أَيضاً وفي هذا جُرْأَةٌ على وَضْعِ الفَرائِضِ والتَّعَبُّداتِ وفي الحديث
ويَضَعُ العِلْمَ
( * قوله « ويضع العلم » كذا ضبط بالأصل وفي النهاية أيضاً بكسر أوله ) أَي
يَهْدِمُه يُلْصِقُه بالأَرض والحديث الآخر إِن كنتَ وضَعْتَ الحَرْبَ بيننا وبينه
أَي أَسْقَطْتَها وفي الحديث من أَنْظرَ مُعْسِراً أَو وَضَعَ له أَي حَطَّ عنه من
أَصْلِ الدَّيْنِ شيئاً وفي الحديث وإِذا أَحدهما يَسْتَوْضِعُ الآخرَ
ويَسْتَرْفِقُه أَي يَسْتَحِطُّه من دَيْنِه وأَما الذي في حديث سعد إِنْ كان
أَحدُنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ أَراد أَنَّ نَجْوَهُم كان يخرج بَعَراً
ليُبْسِه من أَكْلِهِم ورَقَ السَّمُرِ وعدمِ الغِذاء المَأْلُوفِ وإِذا عاكَمَ
الرجلُ صاحِبَه الأَعْدالَ بقولْ أَحدهما لصاحِبه واضِعْ أي أَمِلِ العِدْلَ على
المِرْبَعةِ التي يحملان العِدْلَ بها فإِذا أَمره بالرفع قال رابِعْ قال الأَزهري
وهذا من كلام العرب إِذا اعْتَكَمُوا ووضَعَ الشيءَ وَضْعاً اخْتَلَقَه وتَواضَعَ
القومُ على الشيء اتَّفَقُوا عليه وأَوْضَعْتُه في الأَمر إِذا وافَقْتَه فيه على
شيء والضَّعةُ والضِّعةُ خِلاف الرِّفْعةِ في القَدْرِ والأَصل وِضْعةٌ حذفوا
الفاء على القياس كما حذفت من عِدة وزنِه ثم إِنهم عدلوا بها عن فِعلة فأَقروا
الحذف على حاله وإِن زالت الكسرة التي كانت موجبة له فقالوا الضَّعة فتدرَّجوا
بالضَّعةِ إِلى الضَّعةِ وهي وَضْعةٌ كجَفْنةٍ وقَصْعةٍ لا لأَن الفاء فتحت لأجل
الحرف الحلقي كما ذهب إِليه محمد بن يزيد ورجل وَضِيعٌ وَضُعَ يَوْضُعُ وضاعةً
وضَعةً وضِعةً صاروَضِيعاً فهو وَضِيعٌ وهو ضِدُّ الشريف واتَّضَعَ ووَضَعَه
ووَضْعَه وقصر ابن الأَعرابي الضِّعةَ بالكسر على الحسَب والضَّعةَ بالفتح على
الشجرِ والنباتِ الذي ذكره في مكانه ووَضَعَ الرجلُ نفسَه يَضَعُها وَضْعاً
ووُضوعاً وضَعةً وضِعةً قبيحة عن اللحياني ووَضَعَ منه فلان أَي حَطَّ من درَجته
والوَضِيعُ الدَّنِيءُ من الناس يقال في حسبَه ضَعةٌ وضِعةٌ والهاء عوض من الواو
حكى ابن بري عن سيبويه وقالوا الضِّعةَ كما قالوا الرِّفْعةَ أَي حملوه على نقيضه
فكسروا أَوَّله وذكر ابن الأَثير في ترجمة ضعه قال في الحديث ذكر الضَّعةِ
الضَّعةُ الذّلُّ والهَوانُ والدَّناءةُ قال والهاء فيها عِوَضٌ من الواو المحذوفة
والتَّواضُعُ التَّذَلُّلُ وتَواضَعَ الرجلُ ذَلَّ ويقال دخل فلان أَمْراً
فَوَضَعَه دُخُولُه فيه فاتَّضَعَ وتَواضَعَتِ الأَرضُ انخفضت عما يليها وأَراه
على المثل ويقال إِنَّ بلدكم لمُتَواضِعٌ وقال الأَصمعي هو المُتَخاشِعُ من
بُعْدِه تراهُ من بَعيدٍ لاصِقاً بالأرض وتَواضَعَ ما بيننا أَي بَعُدَ ويقال في
فلان تَوْضِيعٌ أَي تَخْنِيثٌ وفي الحديث أَن رجلاً من خُزاعةَ يقال له هِيثٌ كان
فيه تَوْضِعٌ أو تخْنيتٌ وفلان مُوَضَّعٌ إِذا كان مُخَنَّثاً ووضِعَ في تِجارتِه
ضَعةً وضِعةً ووَضِيعةً فهو مَوْضُوعٌ فيها وأُوضِعَ ووَضِعَ وَضَعاً غُبِنَ
وخَسِرَ فيها وصِيغةُ ما لم يسم فاعله أَكثر قال فكان ما رَبِحْت وَسْطَ
العَيْثَرَهْ وفي الزِّحامِ أَنْ وُضِعْت عَشَرَهْ ويروى وَضِعْت ويقال وُضِعْت في
مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْتُ وأُوكِسْتُ وفي حديث شريح الوَضِيعةُ على المال والريح
على ما اصطلحا عليه الوَضِيعةُ الخَسارة وقد وُضِعَ في البَيْعِ يُوضَعُ وَضِيعةً
يعني أضنَّ الخَسارةَ من رأْس المال قال الفراء في قلبي مَوْضِعةٌ وموْقِعةٌ أَي
مَحَبّةٌ والوَضْعُ أَهْوَنُ سَيْرِ الدوابِّ والإِبل وقيل هو ضَرْبٌ من سير
الإِبل دون الشدّ وقيل هو فَوْقَ الخَبَب وضَعَتْ وَضْعاً وموْضُوعاً قال ابنُ
مُقْبِلٍ فاستعاره للسّراب وهَلْ عَلِمْت إِذا لاذَ الظِّباءِ وقَدْ ظَلَّ
السَّرابُ على حِزَّانهِ يَضَعُ ؟ قال الأَزهري ويقال وَضَعَ الرجلُ إِذا عَدا
يَضَعُ وَضْعاً وأَنشد لدريد بن الصّمة في يوم هَوازِنَ يا لَيْتَني فيها جذَعْ
أَخُبُّ فيها وأَضَعْ أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ كأَنها شاةٌ صَدَعْ أَخُبُّ من
الخَبَبِ وأَضَعُ أَعْدُو من الوَضْعِ وبعير حَسَنُ الموضوعِ قال طرَفةُ
مَرْفُوعُها زَوْلٌ ومَوْضُوعُها كَمَرِّ غَيْثٍ لَجِبٍ وَسْطَ رِيح وأَوْضَعَها
هو وأَنشد أَبو عمرو إِنَّ دُلَيْماً قد أَلاحَ من أَبي فقال أَنْزِلْني فلا
إِيضاعَ بي أَي لا أَقْدِرُ على أَن أَسير قال الأَزهري وضَعَتِ الناقةُ وهو نحو
الرَّقَصانِ وأَوْضَعْتُها أَنا قال وقال ابن شميل عن أَبي زيد وَضَعَ البعير إِذا
عَدا وأَوْضَعْتُه أنا إِذا حملته عليه وقال الليث الدابّةُ تَضَعُ السير وَضْعاً
وهو سير دُونٌ ومنه قوله تعالى لأَوضَعُوا خِلالَكم وأَنشد بماذا تَرُدِّينَ
امْراً جاءَ لا يَرَى كَوُدِّكِ وُدًّا قد أَكَلَّ وأَوْضَعا ؟ قال الأَزهري قول الليث
الوَضْعُ سَير دُونٌ ليس بصحيح والوَضْعُ هو العَدْوُ واعتبر الليثُ اللفظَ ولم
يعرف كلام العرب وأَما قوله تعالى ولأَوْضَعُوا خِلالَكم يَبْغُونَم الفتنةَ
فإِنَّ الفراء قال الإِيضاعُ السير بين القوم وقال العرب تقول أَوْضَعَ الراكِبُ
ووَضَعَتِ الناقةُ وربما قالوا للراكب وَضَعَ وأَنشد أَلْفَيْتَني مُحْتَمَلاً
بِذِي أَضَعْ وقيل لأَوْضَعُوا خِلالَكم أَي أَوْضَعُوا مَراكِبَهم خِلالَكم وقال
الأَخفش يقال أَوْضَعْتُ وجئت مُوضِعاً ولا يوقِعُه على شيء ويقال من أَيْنَ
أوْضَعَ ومن أَين أَوْضَحَ الراكِبُ هذا الكلام الجيّدفقال أَبو الهيثم وقولهم
إِذا طرأَ عليهم راكب قالوا من أَين أَوْضَحَ الراكِبُ فمعناه من أَين أَنشأَ وليس
من الإِيضاعِ في شيء قال الأَزهريّ وكلام العرب على ما قال أَبو الهيثم وقد سمعتُ
نحواً مما قال من العرب وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم أَفاض من عَرفةَ وعليه
السكينةُ وأَوْضَعَ في وادِي مُحَسِّرٍ قال أَبو عبيد الإِيضاعُ سَيْرٌ مثل
الخَبَبِ وأَنشد إِذا أُعْطِيتُ راحِلةً ورَحْلاً ولم أُوضِعْ فقامَ عليَّ ناعِي
وضَعَ البعيرُ وأَوْضَعه راكِبُه إِذا حَملَه على سُرْعةِ السيْرِ قال الأَزهري
الإِيضاعُ أَن يُعْدِيَ بعيرَه ويَحْمِلَه على العَدْوِ الحَثِيثِ وفي الحديث أَنه
صلى الله عليه وسلم دَفَعَ عن عرفات وهو يَسِيرُ العَنَقَ فإِذا وجَدَ فَجْوةً
نَصَّ فالنصُّ التحريك حتى يُسْتَخْرَجَ من الدابة أَقْصَى سيْرِها وكذلك
الإِيضاعُ ومنه حديث عمرو رضي الله عنه إِنك واللهِ سَقَعْتَ الحاجِب وأَوْضَعْتَ
بالراكِب أَي حملْته على أَن يُوضِعَ مَرْكُوبَه وفي حديث حذيفة بن أُسَيْدٍ شَرُّ
الناسِ في الفتنةِ الراكِبُ المُوضِعُ أي المُسْرِعُ فيها قال وقد يقول بعض قيس
أَوْضَعْتُ بعِيري فلا يكون لَحْناً وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه سمعه يقول
بعدما عُرِضَ عليه كلامُ الأَخفش هذا فقال يقال وضَعَ البعيرُ يَضَعُ وَضْعاً إِذا
عَدا وأَسرَعَ فهو واضِعٌ وأَوْضَعْتُه أَنا أُوضِعُه إِيضاعاً ويقال وضَعَ
البعيرُ حَكَمَته إِذا طامَنَ رأْسَه وأَسرعَ ويراد بِحَكَمَتِه لَحْياه قال ابن
مقبل فَهنّ سَمامٌ واضِعٌ حَكَماتِه مُخَوِّنةٌ أَعْجازُه وكَراكِرُه ووَضَعَ
الشيءَ في المكانِ أَثْبَتَه فيه وتقول في الحَجَرِ واللَّبِنِ إِذا بُنِيَ به
ضَعْه غيرَ هذه الوَضْعةِ والوِضْعةِ والضِّعةِ كله بمعنًى والهاء في الضِّعةِ
عِوَضٌ من الواو ووَضَّعَ الحائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً
نَضَّدَ بعضَه على بعض والتوْضِيعُ خِياطةُ الجُبَّةِ بعد وَضْعِ القُطن قال ابن
بري والأَوضع مثل الأَرْسَحِ وأَنشد حتى تَرُوحُوا ساقِطِي المَآزِرِ وُضْعَ
الفِقاحِ نُشَّزَ الخَواصِرِ والوضيعةٌ قوم من الجند يُوضَعُون في كُورةٍ لا
يَغْزُون منها والوَضائِعُ والوَضِيعةُ قوم كان كِسْرى ينقلهم من أَرضهم
فَيُسْكِنُهم أَرضاً أُخرى حتى يصيروا بها وَضِيعةً أَبداً وهم الشِّحْنُ
والمَسالِحُ قال الأَزهري والوَضِيعةُ الوَضائِعُ الذين وضَعَهم فهم شبه
الرَّهائِنِ كان يَرْتَهِنُهم وينزلهم بعض بلاده والوَضِيعةُ حِنْطةٌ تُدَقُّ ثم
يُصَبُّ عليها سمن فتؤكل والوَضائعُ ما يأْخذه السلطان من الخَراج والعُشور
والوَضائِعُ الوَظائِفُ وفي حديث طَهْفَةَ لكم يا بَني نَهْدٍ ودائِعُ الشِّرْكِ
ووضائِعُ المِلْكِ والوَضائِعُ جمع وَضيعةٍ وهي الوَظِيفةُ التي تكون على المِلك
وهي ما يلزم الناسَ في أَموالهم من الصدَقةِ والزكاةِ أَي لكم الوظائِفُ التي تلزم
المسلمين لا نَتجاوزها معكم ولا نَزِيدُ عليكم فيها شيئاً وقيل معناه ما كان ملوك
الجاهليةُ يُوَظِّفُون على رعيتهم ويستأْثرون به في الحروب وغيرها من المَغْنَمِ
أَي لا نأْخذ منكم ما كان ملوككم وضفوه عليكم بل هو لكم والوَضائِعُ كُتُبٌ
يُكْتَبُ فيها الحِكمةُ وفي الحديث أَنه نبيّ وأَن اسْمه وصورَتَه في الوَضائِعِ
ولم أَسمع لهاتين الأَخيرتين بواحد حكاهما الهروي في الغريبين والوَضِيعةُ واحدة
الوَضائع وهي أَثقالُ القوم يقال أَين خَلَّفُوا وضائِعَهم وتقول وضَعْتُ عند فلان
وَضِيعةً وفي التهذيب وَضِيعاً أَي اسْتَوْدَعْتُه ودِيعةً ويقال للوَدِيعةِ
وضِيعٌ وأَما الذي في الحديث إِنّ الملائكةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتها لطالب العلم أَي
تَفْرُشُها لتكون تحت أَقدامه إِذا مشى وفي الحديث إِن الله واضِعٌ يده لِمُسيء
الليلِ لِيَتُوبَ بالنهارِ ولمُسِيء النهار ليتوب بالليل أَراد بالوَضْعِ ههنا
البَسْطَ وقد صرح به في الرواية الأُخرى إِن الله باسِطٌ يده لمسيء الليل وهو مجاز
في البسط واليد كوضع أَجنحة الملائكة وقيل أَراد بالوضع الإِمْهالَ وتَرْكَ المُعاجَلةِ
بالعُقوبة يقال وضَعَ يده عن فلان إِذا كفّ عنه وتكون اللام بمعنى عن أَي يَضَعُها
عنه أَو لام الأَجل أَي يكفّها لأَجله والمعنى في الحديث أَنه يَتَقاضَى المذنبين
بالتوبة ليَقْبَلَها منهم وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه وضَعَ يدَه في كُشْيةِ
ضَبٍّ وقال إِن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُحَرِّمه وضعُ اليد كناية عن الأَخذ
في أَكله والمُوَضِّعُ الذي تَزِلُّ رِجْلهُ ويُفْرَشُ وظِيفُه ثم يَتْبَعُ ذلك ما
فوقه من خلفه وخصّ أَبو عبيد بذلك الفرس وقال هو عيب واتَّضَعَ بعيرَه أَخذ برأْسه
وخَفَّضَه إِذا كان قائماً لِيَضَعَ قدمه على عنقه فيركبه قال رؤبة أَعانَكَ اللهُ
فَخَفَّ أَثْقَلُهْ عليكَ مأْجُوراً وأَنْتَ جَملُهْ قُمْتَ به لم يَتَّضِحْكَ
أَجْلَلُهْ وقال الكميت أَصْبَحْتَ فَرْعا قداد نابك اتَّضَعَتْ زيْدٌ مراكِبَها
في المَجْدِ إِذ رَكِبوا
( * هكذا ورد هذا البيت في الأصل )
فجعل اتَّضَعَ متعدّياً وقد يكون لازماً يقال وضَعْتُه فاتَّضَعَ وأَنشد للكميت
إِذا ما اتَّضَعْنَا كارِهِينَ لبَيْعةٍ أَناخُوا لأُخْرَى والأَزِمّةُ تُجْذَبُ
ووَضَّعتِ النَّعامةُ بَيْضَها إِذا رَثَدَتْه ووضَعَتْ بعضَه فوق بعض وهو بيضٌ
مُوَضَّعٌ منضُودٌ وأَما الذي في حديثِ فاطمةَ بنت قيسٍ لا يَضَع عَصاه عن عاتِقِه
أَي أَنه ضَرّاب للنساء وقيل هو كنايةٌ عن كثرة أَسْفارِه لأَنّ المسافر يحمل
عَصاه في سفَرِه والوُضْعُ والتُّضْعُ على البدل كلاهما الحَمْل على حيْضٍ وكذلك
التُّضُعُ وقيل هو الحَمْلُ في مُقْتَبَلِ الحَيْضِ قال تقولُ والجُرْدانُ فيها
مُكْتَنِعْ أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ ؟ وقال ابن الأَعرابي الوُضْعُ الحمْل
قبل الحيض والتُّضْعُ في آخره قالت أُم تَأبَّطَ شرّراً والله ما حمَلْتُه وُضْعاً
ولا وَضَعْتُه يَتْناً ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً ولا أَبَتُّه تَئِقاً ويقال
مَئِقاً وهو أَجود الكلام فالوُضْعُ ما تقدّم ذكره واليَتْنُ أَن تخرج رجلاه قبل
رأْسه والتّئِقُ الغَضْبانُ والمَئِقُ من المأَقة في البكاء وزاد ابن الأَعرابي في
قول أُم تأَبط شرّاً ولا سَقَيْتُه هُدَبِداً ولا أَنَمْتُه ثَئِداً ولا
أَطْعَمْتُه قبل رِئةٍ كَبِداً الهُدَبِدُ اللبن الثَّخِينُ المُتَكَبِّدُ وهو
يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب وثَئِداً أَي على موضِعٍ نَكِدٍ والكَبِدُ
ثقيلة فانْتَقَتْ من إِطْعامِها إِيَّاه كَبِداً ووضَعَتِ الحامِلُ الوَلَدَ
تَضَعُه وَضْعاً بالفتح وتُضْعاً وهي واضِعٌ ولدَتْه ووضَعَت وُضْعاً بالضم
حَمَلَتْ في آخِر طُهْرِها في مُقْبَلِ الحَيْضةِ ووضَعَتِ المرأةُ خِمارَها وهي
واضِعٌ بغير هاء خَلَعَتْه وامرأَةٌ واضِعٌ أَي لا خمار عليها والضَّعةُ شجر من
الحَمْضِ هذا إِذا جَعَلْتَ الهاء عوضاً من الواو الذّاهبة من أَوّله فأَما إِن
كانت من آخره فهو من باب المعتل وقال ابن الأَعرابي الحَمْضُ يقال له الوضِيعةُ
والجمع وضائِعُ وهؤلاء أَصحابُ الوَضِيعةِ أَي أَصحابُ حَمْضٍ مقيمون فيه لا
يخرجون منه وناقةٌ واضِعٌ وواضِعةٌ ونُوقٌ واضِعاتٌ تَرْعَى الحمضَ حولَ الماء
وأَنشد ابن بري قول الشاعر رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً وأَمْثالَها في
الواضِعاتِ القَوامِسِ وقد وَضَعَتْ تَضَعُ وَضِيعةً ووضَعَه أَلْزَمَها المَرْعى
وإِبِلٌ واضِعةٌ أَي مقيمةٌ في الحمض ويقال وضَعَت الإِبلُ تَضَعُ إِذا رعت الحمض
وقال أَبو زيد إِذا رعت الإِبلُ الحَمض حول الماء فلم تبرح قيل وضَعَت تَضَعُ
وضِيعةً ووضَعْتُها أَنا فهي مَوْضُوعةٌ قال الجوهريّ يتعدّى ولا يتهدّى ابن
الأَعرابي تقول العرب أَوْضِعْ بنا وأَمْلِكْ الإِيضاعُ بالحَمْضِ والإِمْلاكُ في
الخُلَّةِ وأَنشد وضَعَها قَيْسٌ وهِيْ نَزائِعُ فَطَرَحَتْ أَولادها الوَضائِعُ
نَزائِعُ إِلى الخُلَّةِ وقومٌ ذَوُو وَضِيعةٍ ترْعى إِبلُهم الحمضَ والمُواضَعةُ
مُتاركةُ البيع والمُواضَعةُ المُناظَرة في الأَمر والمُواضَعةُ أَن تُواضِعَ
صاحبك أَمراً تناظره فيه والمُواضَعةُ المُراهَنةُ وبينهم وِضاعٌ أَي مُراهنةٌ عن
ابن الأَعرابي ووضَع أَكثرَه شعَراً ضرَب عنُقَه عن اللحياني والواضِعةُ
الرَّوْضةُ ولِوَى الوَضِيعةِ رَمْلةٌ معروفةٌ ومَوْضُوعٌ موْضِعٌ ودارةُ موضوعٍ
هنالك ورجلٌ مُوَضَّعٌ أَي مُطَرَّحٌ ليس بِمُسْتَحْكِم الخَلْقِ
معنى
في قاموس معاجم
المَوْضِعُ:
المكان.
والمَوْضِعُ
أيضاً: مصدر
قولك
وَضَعْتُ
الشيء من يدي
وَضْعاً،
ومَوْضوعاً
وهو مثل
المعقول،
ومَوْضِعاً.
والموْضَعُ
بفتح الضاد،
لغة في
الموْضِعِ.
ويقال في
الحَجَر وفي اللبِن
إذا بُنِي به:
ضَعْهُ على
غير هذه الوَضْعَةِ
و
المَوْضِعُ:
المكان.
والمَوْضِعُ
أيضاً: مصدر
قولك
وَضَعْتُ
الشيء من يدي
وَضْعاً،
ومَوْضوعاً
وهو مثل
المعقول،
ومَوْضِعاً.
والموْضَعُ
بفتح الضاد،
لغة في
الموْضِعِ.
ويقال في
الحَجَر وفي اللبِن
إذا بُنِي به:
ضَعْهُ على
غير هذه الوَضْعَةِ
والوِضْعَةِ
والضِعَةِ،
كله بمعنًى.
والهاء في
الضِعَةِ عوض
من الواو.
والوَضيعَةُ:
واحدة
الوضائِعِ،
وهي أثقال
القوم. ويقال:
أين خَلَّفوا
وضائِعَهم.
والوَضيعَةُ
أيضاً: نحو
وَضائِعِ
كِسرى، كان
ينقلُ قوماً
من أرض
فيُسمنهم
أرضاً أخرى،
وهم الشِحَنُ
والمَسالِحُ.
والوَضيعُ: أن
يؤخذ التمر
قبل أن ييبس
فيوضع في
الجِرار.
وتقول:
وَضَعْتُ عند
فلان وَضيعاً،
أي استودعته
وديعةً.
والوَضيعُ أيضاً:
الدنيء من
الناس. ويقال:
في حسبه
ضَعَةٌ وضِعَةٌ.
والمُواضَعَةُ:
المراهنةُ.
والمُواضَعَةُ:
متاركة البيع.
وواضَعْتُهُ
في الأمر، إذا
وافقته فيه
على شيء.
والضَعَةُ:
شجرٌ من الحَمْض.
يقال: ناقةٌ
واضِعَةٌ،
للتي ترعاها،
ونوقٌ
واضِعاتٌ. قال
أبو زيد: إن
رَعَتِ الحَمْضَ
حول الماء ولم
تبرح قيل:
وَضَعَتْ تَضَعُ
وَضيعةً. فهي
واضعة، قال:
وكذلك وَضَعْتها
أنا، وهي
مَوْضوعةٌ،
يتعدَّى ولا
يتعدَّى.
وهؤلاء أصحاب
الوَضيعَةِ،
أي أصحاب حَمْضٍ
مقيمون فيه.
ووَضَعَتِ
المرأة
خِمارها. وامرأةٌ
واضِعٌ، أي لا
خِمار عليها.
ووَضَعَتِ المرأة
وَضْعاً
بالفتح، أي
وَلَدت.
ووَضَعَتْ
وُضْعاً
بالضم، أي
حملتْ في آخر
طهرها من مُقْبَلِ
الحَيضةِ،
فهي واضِعٌ.
ووضعَ البعير وغيره،
أي أسرع في
سيره. وبعيرٌ
حسن المَوْضوعِ،
قال طرفة:
مَوْضوعُها
زَوْلٌ
ومَرْفوعُهـا
كَمَرِّ
صَوْبٍ
لَجِبٍ
وَسْطَ ريحْ
وأَوْضَعَهُ
راكبه. قال
اليزيديّ:
يقال: وُضِعَ
الرجل في
تِجارته
وأُوضِعَ،
على ما لم
يسمَّ فاعله
وَضْعاً
فيهما، أي
خَسِرَ. يقال:
وُضِعْتَ في
تجارتك فأنت
مَوْضوعٌ
فيها. ووُضِعَ
الرجل بالضم
يوضَعُ
ضَعَةً
وضِعَةً، أي
صار وضيعاً.
ووَضَعَ منه
فلانٌ، أي
حطَّ من درجته.
والتَواضُعُ:
التذلُّلُ.
والاتِّضاعُ:
أن تخفض رأسَ
البعير لتضع
قدمَك على
عنقه فتركب.
قال الكميت:
إذا
اتَّضَعونا
كارِهينَ
لـبَـيْعَةٍ
أناخوا
لأخرى
والأَزِمَّةُ
تُجْذَبُ
والتَوضيعُ:
خياطة
الجُبَّةِ
بعد وضع
القطن. ورجلٌ
مُوَضَّعٌ،
أي مُطَرَّحٌ
ليس بمستحكمِ
الخَلْقِ.
ضاعَه يَضُوعُه
ضَوْعاً وضَوَّعَه كلاهما حَرَّكه وراعَه وقيل حَرَّكَه وهَيَّجَه قال بشر سَمعْتُ
بِدارةِ القَلْتَينِ صَوْتاً لِحَنْتَمةَ الفُؤادُ بهِ مَضُوعُ وأَنشد ابن السكيت
لبشر بن أَبي خازم وصاحَبها غَضِيضُ الطَّرْفِ أَحْوَى يَضُوعُ فُؤادَها مِنْهُ
بُغامُ وتَضَوَّعَتِ الرِّيحُ أَي تَحَرَّكَتْ ويقال ضاعَني أَمرُ كذا وكذا
يَضُوعُني إِذا أَفْزَعَني ورجل مَضُوعٌ أَي مَذْعُورٌ قال الكميت رِئابُ
الصُّدُوعِ غِياثُ المَضُو عِ لأْمَتُه الصَّدَرُ المُبْجِلُ ويقال لايَضُوعَنْكَ
ما تَسْمَعُ منها أَي لا تَكْتَرِثْ له وقال أَبو عمرو ضاعَه أَفْزَعَه وأَنشد
لأَبي الأَسود العِجْلِيّ فما ضاعَني تَعْرِيضُه وانْدِراؤُه عليَّ وإِنِّي
بالعُلى لَجَدِيرُ وقال ابن هَرْمةَ أَذَكَرْتَ عَصْرَكَ أَمْ شَجَتْكَ رُبُوعُ ؟
أَمْ أَنْتَ مُتَّبِلُ الفُؤادِ مَضُوعُ ؟ وقَدِ انْضاعَ الفرخُ أَي تَضَوَّرَ
وتَضَوَّعَ وقال الأَزهري انْضاعَ وتَضَوَّعَ إِذا بسط جناحيه إِلى أُمه
لِتَزُقَّه أَو فَزِعَ من شيء فَتَضَوّرَ منه قال أَبو ذؤَيب الهذلي فُرَيْخانِ
يَنْضاعانِ في الفَجْرِ كُلَّما أَحَسَّا دَوِيَّ الرِّيحِ أَو صَوْتَ ناعِب وضاعت
الريحُ الغُصْنَ أَمالَتْه وضاعتني الريحُ أثْقَلَتني وأَقْلَقَتني والضَّوْعُ
تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها وضاعتِ الرائحةُ ضَوْعاً وتَضَوَّعَت
كلاهما نَفَحَتْ وفي الحديث جاء العباسُ فجلس على الباب وهو يَتَضَوَّعُ من رسول
الله صلى الله عليه وسلم رائحةً لم يَجِدْ مِثْلَها تَضَوُّعُ الريحِ تَفَرُّقُها
وانْتِشارُها وسُطُوعُها وقال الشاعر إِذا الْتَفَتَتْ نَحْوِي تَضَوَّعَ ريحُها
نَسِيمَ الصِّبا جاءَتْ بِرَيّا القَرَنْفُلِ وضاعَ المِسْكُ وتَضَوَّعَ
وتَضَيَّعَ أَي تحرّك فانتشرت رائحته قال عبد الله بن نمير الثقفي تَضَوَّعَ
مِسْكاً بَطْنُ نَعْمانَ أَنْ مَشَتْ به زَيْنَبٌ في نِسْوةٍ عَطِرات ويروى
خَفِرات ومن العرب من يستعمل التضَوُّعَ في الرائحة المُصِنَّةِ وحكى ابن
الأَعرابي تضَوَّعَ النهَتْنُ وأَنشد يَتَضَوَّعْنَ لو تَضَمَّخْنَ بالمِسْ كِ
ضِماخاً كأَنَّه رِيحُ مَرْقِ والضِّماخُ الريحُ لمُنْتِنُ المَرْقُ صُوفُ العِجاف
والمَرْضَى وقال الأَزهري هو الإِهابُ الذي عُطِّنَ فأَنْتَنَ وضاعَ يَضُوعُ
وتَضَوَّعَ تَضَوَّرَ في البُكاء وقد غَلب على بكاء الصبيّ قال الليث هو تَضَوُّرُ
الصبيّ في البكاء في شدّة ورَفع صوت قال والصبيّ بكاؤه تَضوُّعٌ قال امرؤ القيس
يصف امرأَة يَعِزُّ عليها رُقْبَتِي ويَسُوءُها بُكاه فَتَثني الجِيدَ أَنْ
يَتَضَوَّعا يقول تَثني الجِيد إِلى صبيِّها حِذارَ أَنْ يَتَضَوَّعَ والضُّوعُ والضِّوَعُ
كلاهما طائرٌ من طير الليل كالهامة إِذا أَحَسَّ بالصَّباح صَدَحَ قال الأَعشى يصف
فلاة لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يُؤَنِّسُه بالليلِ إِلا نَئِيمَ البُومِ
والضِّوَعا بكسر الضاد وجمعه ضِيعانٌ وهما لغتان ضِوَعٌ وضُوَعٌ وأَنشد الأَصمعي
فهو يَزْقُو مِثْلَ ما يَزْقُو الضُّوَعْ قال ونَصَبَ الضَّوَعَ بنيَّةِ النَّئِيم
كأَنه قال إِلا نئيمَ البُوم وصياحَ الضِّوَع وقيل هو الكَرَوانُ وجمعه أَضْواعٌ
وضِيعانٌ وقال المفضل هو ذكر البوم وقال ثعلب الضُّوَعُ أَصغر من العُصْفُور
وأَنشد مَنْ لا يَدُلُّ على خَيْرٍ عَشِيرَتَه حتى يَدُلَّ على بَيْضاتِه
الضُّوَعُ قال لأَنه يضَع بيضه في موضع لا يُدْرَى أَين هو والضَّواعُ صوتُه وقد
تَضَوَّعَ وضاعَ الطائرُ فرْخَه يضُوعه إِذا زَقَّه ويقال منه ضَعْ ضَعْ إِذا
أَمرتَه بزقه وأَضْوعٌ موضع ونظيره أَقْرُنٌ وأَخْرُبٌ وأَسقُفٌ وهذه كلها مواضع
وأَذْرُحٌ اسم مدينة الشَّراةِ فأَما أَعصُرٌ اسم رجل فإِنما سمي بجمع عَصْرٍ
وكذلك أَسْلُمٌ اسم رجل إِنما هو جمع سَلْمٍ
معنى
في قاموس معاجم
: ضَيْعةُ الرجل
: حِرْفَتُه وصِناعتُه ومعاشُه وكسبه . يقال : ما ضَيْعَتُك أَي ما حِرْفَتُك .
وإِذا انتشرت على الرجل أَسبابه قيل : فشَت ضَيْعَتُه حتى لا يدري بأَيِّها يبدأُ
ومعنى فشت أَي كثرت . قال شمر : كانت ضَيْعةُ العرب سِياسةَ الإِبل والغنم قال :
: ضَيْعةُ الرجل
: حِرْفَتُه وصِناعتُه ومعاشُه وكسبه . يقال : ما ضَيْعَتُك أَي ما حِرْفَتُك .
وإِذا انتشرت على الرجل أَسبابه قيل : فشَت ضَيْعَتُه حتى لا يدري بأَيِّها يبدأُ
ومعنى فشت أَي كثرت . قال شمر : كانت ضَيْعةُ العرب سِياسةَ الإِبل والغنم قال :
ويدخل في الضَّيْعَة الحِرْفة والتجارة . يقال للرجل : قم إِلى ضَيْعَتِك . قال
الأَزهري : الضَّيْعَةُ و الضِّياعُ عند الحاضرة مال الرجل من النخل والكرْم
والأَرضِ والعرب لا تعرف الضيْعة إِلا الحرفةَ والصِّناعةَ قال : وسمعتهم ويقولونَ
ضَيْعةُ فلان الجِزارةُ و ضيعة الآخَرِ الفَتْلُ وسَفُّ الخوص وعَمَلُ النخل
ورَعْيُ الإِبل وما أَشبه ذلك كالصَّنْعةِ والزِّراعة وغير ذلك . وفي حديث ابن
مسعود : لا تَتخِذُوا الضَّيْعةَ فَتَرْغَبوا في الدنيا . وفي حديث حنظلة :
عافَسْنا الأَزْواجَ و الضَّيْعات أَي المَعايِشَ . و الضَّيْعةُ : العَقارُ . و
الضَّيْعةُ : الأَرض المُغِلَّةُ والجمع ضِيَعٌ مثل بَدْرة وبِدَرٍ و ضِياعٌ
فأَمَّا ضِيَعٌ فكأَنه إِنما جاء على أَن واحدته ضيعةٌ وذلك لأَن الياء مما سبيله
أَن يأْتي تابعاً للكسرة وأَما ضِياعٌ فعلى القياس . و أَضاعَ الرجلُ : كثُرَتْ
ضَيْعتُه وفَشَتْ فهو مُضِيعٌ قال ابن بري : شاهِدُهُ ما أَنشده أَبو العباس :
إِنْ كُنْت ذَا زَرْعٍ ونَخْلٍ وهَجْمة فإِنِّي أَنا المُثْرِي المُضِيعُ
المُسَوَّدُوفلان أَضْيَعُ من فلان أَي أَكثر ضِياعاً منه وتَصَعِيرُ الضيَّعة
ضُيَيْعَةٌ ولا تقل ضُوَيْعَةٌ . وقال الليث : الضِّيَاعُ المنازل سميعت ضياعاً
لأَنها إِذا ترك تعهّدها وعمارتها تَضِيعُ . وفَشَتْ عليه ضَيْعَته : كثر ماله عليه
فلم يطق جِبايته وفي الحديث : أَفشى الله ضيعته أَي أَكثر عليه مَعاشه . وفشت عليه
الضيعة : أَخذ فيما لا يَعْنِيه من الأُمورِ . ومن أَمثالهم : إِني لأَرى ضَيْعة
لا يُصْلِحُها إِلا ضَجْعة قالها راع وفَضَتْ عليه إِبله فيالمَرْعَى فأَراد جمعها
فتبدّدت عليه فاستغاث حين عجز بالنوم وقال جرير : وقُلْنَ ترَوَّحْ لا يَكُنْ لَك
ضَيْعَة ٌوقَلْبُكَ مَشْغُولٌ وهُنَّ شواغِلُه وقد تكون الضَّيعةُ من الضَّياع وفي
الحديث : أَنه نهى عن إِضاعةِ المال يعني إِنْفاقَه في غير طاعة الله والتَّبذير
والإِسراف وأَنشد ابن بري للعرجي : أَضاعُوني وأَيَّ فَتَىً أَضاعُوا لِيَوْمِ
كَرِيهةٍ وسِدادِ ثَغْرِ وفي حديث سعد : إِني أَخافُ على الأَعناب الضَّيْعةَ أَي
أَنها تضيع وتتلَف . و الضَّيْعةُ في الأَصل : المرَّة من الضَّياعِ و الصَّيْعَةُ
و الضَّياعُ : الإِهْمالُ ضاعَ الشيءُ يَضِيعُ ضَيْعةً و ضَياعاً بالفتح : هلك
ومنه قولهم : فلان بدار مَضِيعة مثال مَعِيشة . وفي حديث عُمر رضي الله عنه : ولا
تَدَعِ الكَسِيرَ بدار مَضِيعةٍ وفي حديث كعب بن مالك : ولم يَجْعَلْك اللَّهُ
بدار هَوانٍ ولا مَضِيعة المضيعة بكسر الضاد مَفْعِلةٌ من الضَّياعِ الاطِّراحِ والهَوانِ
كأَنه فيه ضائعٌ فلما كان عين الكلمة ياء وهي مكسورة نقلت حركتها إِلى العين فسكنت
الياء فصارت بوزن معيشة والتقدير فيهما سواء . وتركَهم بِضَيْعَةٍ و مَضِيعةٍ و
مَضْيَعةٍ . ومات ضِيعةً و ضِيَعاً و ضَياعاً أَي غير مُفْتَقَد و أَضاعَه و
ضَيّعه . وفي التنزيل : { وما كان الله لِيُضيعُ إِيمانَكم } وفيه : { أَضاعُوا
الصلاة } جاء في التفسير : أَنهم صَلَّوْها في غير وقتها وقيل : تركوها البتة وهو
أَشبه لأَنه عَنَى به الكفار ودليله قوله عز وجل بعد ذلك : { إِلا مَنْ تاب وآمن }
. و الضيَّاعُ : العِيالُ نَفْسُه . وفي الحديث : فمن تَرَك ضيَاعاً فإِليَّ
التفسير للنضر : العِيالُ حكاه الهروي في الغريبين قال ابن الأَثير : وأَصله مصدر
ضاعَ يَضِيعُ ضَياعاً فسمي العِيالُ بالمصدر كما تقول : من مات فترك فَقْراً أَي
فُقَراء وإِن كَسَرْتَ الضاد كان جمع ضائعٍ كجائعٍ وجِياع ومنه الحديث : تُعِينُ
ضائعاً أَي ذَا ضياعٍ من فَقْرٍ أَو عِيال أَو حال قَصَّرَ عن القيام بها ورَواه
بعضهم بالصاد المهملة والنون وقيل : إِنه الصواب وقيل هو في حديث بالمهملة وفي آخر
بالمعجمة وكلاهما صواب في المعنى . و أَضاعَ الرجلُ عِيالَه ومالَه و ضَيَّعَهُم
إِضاعةً و تَضْيِيعاً فهو مُضِيعٌ و مُضَيِّعٌ و الإِضاعةِ و التَّضْيِيعُ بمعنى
وقول الشماخ : أَعائِشَ ما لأَهْلِك لا أَراهُم ْيُضِيعُون السَّوامَ مع المُضِيعِ
وكيفَ يُضِيعُ صاحِبُ مُدْفآتٍ على أَثباجِهنَّ من الصَّقِيعِ قال الباهلي : كان
الشماخ صاحب إِبل يلزمها ويكون فيها فقالت له هذه المرأَة : إِنك قد أَفْنَيْتَ
شبابك في رَعْي الإِبل ما لَك لا تُنْفِقُ مالَك ولا تَتَفَتَّى فقال لها الشماخ :
ما لأَهلِك لا يفعلون ذلك وأَنت تأْمرينني أَن أَفعله ثم قال لها : وكيف أُضِيعُ
إِبلاً هذه الصفة صفتها ودل على هذا قوله على أَثر هذا البيت : لَمالُ المَرْءِ
يُصْلِحُه فيُغْني مَفاقِره أَعفُّ من القُنُوعِ يقول : لأَن يصلح المرءِ مالَه
ويَقُومَ عليه ولا يضيعه خير من القُنوع وهو المسأَلة . ورجل مِضياعٌ للمال أَي
مُضِيعٌ . وفي المثل : الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللبن هكذا يقال إِذا خوطب به المذكر
والمؤنث والإثنان والجمع بكسر التاء لأَن أَصل المثل إِنما خوطب به امرأَة وكانت
تحت رجل موسر فكرهته لكبره فطلقها فتزوّجها رجل مُمْلِقٌ فَبَعَثَت إِلى زوجها
الأَول تَسْتَمِيحُه فقال لها هذا فأَجابته : هذا ومُذْقُه خَيْرٌ فجرى المثل على
الأَصل والصيْفَ منصوب على الظرف . و ضاعَ عِيالُه من بعده : خَلَوا من عائل
فاخْتَلُّوا و تَضَيَّعَتِ الرائحة : فاحَتْ وانتشرت كَتَضَوَّعَت . وقولهم : فلان
يأْكل في مِعىً ضائعٍ أَي جائع . وقيل لابنة الخَسِّ : ما أَحَدُّ شيء قالت : نابٌ
جائعٌ يُلْقِي مِعىً ضائع
معنى
في قاموس معاجم
و ض ع : المَوْضِعُ المكان والمصدر أيضا و وَضَعَ الشيء من يده يضعه وَضْعا و مَوْضِعاً و مَوْضُوعا أيضا وهو أحد المصادر التي جاءت على مفعول
و المَوْضَع بفتح الضاد لغة في المَوْضِع و الوَضِيعَةُ واحدة الوَضَائِع وهي أثقال القوم يقال أين خلفوا وضائعهم و الوَ
و ض ع : المَوْضِعُ المكان والمصدر أيضا و وَضَعَ الشيء من يده يضعه وَضْعا و مَوْضِعاً و مَوْضُوعا أيضا وهو أحد المصادر التي جاءت على مفعول و المَوْضَع بفتح الضاد لغة في المَوْضِع و الوَضِيعَةُ واحدة الوَضَائِع وهي أثقال القوم يقال أين خلفوا وضائعهم و الوَضِيعة أيضا نحو وضائع كسرى كان ينقل قوما من أرض فيسكنهم أرضا أخرى وهم الشحن والمسالح و الوَضيعُ الدنيء من الناس وقد وَضُع الرجل بالضم يوضع َضِعَةً بفتح الضاد وكسرها أي صار وضيعا ويقال في حسبه َضِعَةٌ بفتح الضاد وكسرها و المُوَاضَعَة المراهنة والمواضعة أيضا متاركة البيع و وَاضَعَه في الأمر أي وافقه فيه على شيء و وَضَعَت المرأة وَضْعا ولدت و وَضَعَ البعير وغيره أسرع في سيره و أَوْضَعَه راكبه قلت ومنه قوله تعالى { ولأُوضعنكم خلالكم } و وُضِعَ الرجل في تجارته و أوضِعَ على ما لم يسم فاعله فيهما أي خسر يقال وُضِعَ في تجارته فهو مَوْضُوعٌ فيها و التَّوَاضُع التذلل