يا [ كلمة وظيفية ] : 1 - حرف نداء للبعيد حقيقة أو حكما ، وقد ينادى به القريب توكيدا يا قادم - { ياأيها الناس اتقوا ربكم } . 2 - حرف نداء للاستغاثة
يا للكرم . 3 - حرف نداء للتعجب أو الشفقة يا للأسف - يا له من ولد مسكين - { ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغ
يا [ كلمة وظيفية ] : 1 - حرف نداء للبعيد حقيقة أو حكما ، وقد ينادى به القريب توكيدا يا قادم - { ياأيها الناس اتقوا ربكم } . 2 - حرف نداء للاستغاثة يا للكرم . 3 - حرف نداء للتعجب أو الشفقة يا للأسف - يا له من ولد مسكين - { ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب } . 4 - حرف نداء للاستفهام ياترى هل وصل؟ . 5 - حرف تنبيه ، يفيد التحسر { ياليتني كنت معهم } ° يا للشقاء! : للتحسر والتوجع . 6 - حرف تنبيه إذا كان ما بعده لا يصلح أن يكون منادى يارعاك الله .
معنى
في قاموس معاجم
يَا
حرف لنداء البعيد، حقيقة أو حكماً، وقد ينادى به القريب توكيداً، وهي أكثر أحرف النداء استعمالاً، ولذا لا يقدَّر عند الحذف سواها، نحو: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا}: يا يوسف.
حرف لنداء البعيد، حقيقة أو حكماً، وقد ينادى به القريب توكيداً، وهي أكثر أحرف النداء استعمالاً، ولذا لا يقدَّر عند الحذف سواها، نحو: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا}: يا يوسف.
معنى
في قاموس معاجم
يَا هَيَا كلمة يُدْعى بها الإنسانُ والحيوان، ومعناها. أقْبِل ( يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث ): وبعضهم يثنى ويجمع ويؤنث، فيقول للواحدة: يا هَياهَ، ويقول للاثنين: يا هَيَاهَانِ، وللجمع: يا هَياهُون، وللاثنتين: يا هياهَتَان، وللجماعة يا هَياهات.( يَهْيَهَ ) ...
كلمة يُدْعى بها الإنسانُ والحيوان، ومعناها. أقْبِل ( يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث ): وبعضهم يثنى ويجمع ويؤنث، فيقول للواحدة: يا هَياهَ، ويقول للاثنين: يا هَيَاهَانِ، وللجمع: يا هَياهُون، وللاثنتين: يا هياهَتَان، وللجماعة يا هَياهات.( يَهْيَهَ ) بالإبل: يَهْيَهَةً، ويَهياهاً: دعاها وقال لها: ياهْ ياهْ، وقد تكسر هاؤهما، وقد تُنَوّن.
معنى
في قاموس معاجم
حَرْفُ نِداء وهي
عامِلةٌ في الاسم الصَّحِيح وإِن كانت حرفاً والقولُ في ذلك أَنَّ لِيا في قيامِها
مَقامَ الفعل خاصةً ليست للحروف وذلك أَنَّ الحروفَ قد تَنُوبُ عن الأَفعال كهَلْ
فإِنها تَنُوبُ عن أَسْتَفْهِمُ وكما ولا فإِنهما يَنْوبانِ عن أَنْفِي وإِلاّ
حَرْفُ نِداء وهي
عامِلةٌ في الاسم الصَّحِيح وإِن كانت حرفاً والقولُ في ذلك أَنَّ لِيا في قيامِها
مَقامَ الفعل خاصةً ليست للحروف وذلك أَنَّ الحروفَ قد تَنُوبُ عن الأَفعال كهَلْ
فإِنها تَنُوبُ عن أَسْتَفْهِمُ وكما ولا فإِنهما يَنْوبانِ عن أَنْفِي وإِلاَّ
تَنُوبُ عن أَسْتَثْني وتلك الأَفعال النائبةُ عنها هذه الحروفُ هي الناصِبة في
الأَصل فلما انصَرَفَتْ عنها إِلى الحَرْف طَلَباً للإِيجاز ورَغْبةً عن الإِكثار
أَسْقَطْتَ عَمَلَ تلك الأَفعال ليَتِمَّ لك ما انْتَحَيْتَه من الاختصار وليس
كذلك يا وذلك أَنَّ يا نفسَها هي العامِلُ الواقِعُ على زيد وحالُها في ذلك حال
أَدْعُو وأُنادي فيكون كلُّ واحد منهما هو العامِل في المفعول وليس كذلك ضَرَبْتُ
وقَتَلْتُ ونحوه وذلك أَنَّ قَولَكَ ضَرَبْتُ زيداً وقتَلْتُ بِشْراً العامِلُ
الواصِلُ إِليهما المُعَبَّرُ بقولك ضَرَبْتُ عنه ليس هو نَفْسَ ض ر ب ت إِنما
ثَمَّ أَحْداثٌ هذه الحروف دِلالةٌ عليها وكذلك القَتْلُ والشَّتْمُ والإِكْرامُ
ونحوُ ذلك وقولُك أُنادي عبدَ اللهِ وأُكْرِمُ عبد الله ليس هنا فعلٌ واقعٌ على
عبدِ الله غير هذا اللفظِ ويا نفسُها في المعنى كأَدْعُو أَلا ترى أَنك إِنما تذكر
بعد يا اسماً واحداً كما تذكُره بعد الفِعْلِ المُسْتَقِلِّ بفاعِلِه إِذا كان
مُتَعَدِّياً إِلى واحد كضربت زيداً ؟ وليس كذلك حرفُ الاستفهام وحرفُ النَّفْي
وإِنما تُدْخِلُها على الجملة المستقلة فتقول ما قامَ زيد وهل زيدٌ أَخوك فلما
قَوِيَت يا في نفسها وأَوْغَلَتْ في شَبَهِ الفعل تَوَلَّتْ بنفسها العمل وقولُه
أَنشده أَبو زيد فخَيْرٌ نَحْنُ عِنْدَ الناسِ مِنْكُم إِذا الدَّاعِي المُثَوِّبُ
قالَ يالا قال ابن جني سأَلني أَبو علي عن أَلف يا من قوله في قافِيةِ هذا البيت
يالا فقال أَمُنْقَلِبةٌ هي ؟ قلتُ لا لأَنها في حَرْفٍ أَعني يا فقال بل هي
منقلبة فاستدللت على ذلك فاعتصم بأَنها قد خُلِطَتْ باللام بعدَها ووُقِفَ عليها
فصارت اللام كأَنها جزء منها فصارت يال بمنزلة قال والأَلف في موضع العين وهي
مجهولة فينبغي أَن يُحكم عليها بالانقلاب عن واوٍ وأَرادَ يالَ بَني فُلانٍ ونحوه
التهذيب تقول إِذا نادَيْتَ الرجلَ آفُلانُ وأَفلان وآيا فُلانُ بالمدِّ وفي ياء
النِّداء لغات تقول يا فلانُ أَيا فلانُ آيا فلانُ أَفلانُ هَيا فلانُ الهاء مبدلة
من الهمز في أَيا فلان وربما قالوا فلانُ بلا حرف النداء أَي يا فلانُ قال ابن
كيسان في حروف النداء ثمانية أَوجه يا زَيْدُ ووازَيْدُ وأَزَيْدُ وأَيا زَيْدُ
وهَيا زَيْدُ وأَيْ زَيْدُ وآيا زَيْدُ وزَيْدُ وأَنشد أَلم تَسْمَعي أَيْ عَبْدُ
في رَوْنَقِ الضُّحى غِناءَ حَماماتٍ لَهُنَّ هَدِيلُ ؟ وقال هَيا أُمَّ عَمْرٍو هل
ليَ اليومَ عِنْدَكُمْ بَغَيْبَةِ أَبْصارِ الوُشاةِ رَسُولُ ؟ وقال أَخالِدُ
مَأْواكُمْ لِمَنْ حَلَّ واسِع وقال أَيا ظَبْيةَ الوَعْساءِ بَيْنَ حُلاحِلٍ
التهذيب ولِلْياءَاتِ أَلْقابٌ تُعْرَفُ بها كأَلقابِ الأَلِفات فمنها ياء
التأْنيث في مثل اضْرِبي وتَضْرِبِين ولم تَضْرِبي وفي الأَسْماء ياء حُبْلى
وعَطْشى يقال هما حُبْلَيانِ وعَطْشَيانِ وجُمادَيانِ وما أَشبهها وياء ذِكْرى
وسِيما ومنها ياء التَّثنية والجمع كقولك رأَيتُ الزَّيْدَيْنِ وفي الجمع رأَيتُ
الزَّيْدِينَ وكذلك رأَيت الصَّالِحَيْن والصَّالِحِينَ والمُسْلِمَيْن
والمُسْلِمَينَ ومنها ياء الصِّلة في القوافي كقوله يا دارَ مَيَّة بالعَلْياء
فالسَّنَدِي فوصل كسرة الدال بالياء والخليل يُسميها ياء التَّرنُّم يَمُدُّ بها
القَوافي والعرب تَصِلُ الكَسرة بالياء أَنشد الفراء لا عَهْدَ لي بِنِيضالِ
أَصْبَحْتُ كالشَّنِّ البالي أَراد بنِضال وقال على عَجَلٍ مِنِّي أُطَأْطِئُ
شِيمالي أَراد شِمالي فوصل الكسرة بالياء ومنها ياء الإِشْباع في المَصادِر
والنعوت كقولك كاذَبْتُه كيذاباً وضارَبْته ضِيراباً أَراد كِذاباً وضِراباً وقال
الفراء أَرادوا أَن يُظْهِروا الأَلف التي في ضارَبْتُه في المصدر فجعلوها ياء
لكَسْرةِ ما قَبْلها ومنها ياءُ مِسْكِينٍ وعَجِيب أَرادوا بناء مِفْعِلٍ وبناء
فَعِلٍ فأَشْبَعُوا بالياء ومنها الياءُ المُحَوَّلةُ مثل ياء الميزان والمِيعاد
وقِيلَ ودُعِيَ ومُحِيَ وهي في الأَصل واو فقلبت ياء لكسرة ما قبلها ومنها ياءُ
النداء كقولك يا زَيْدُ ويقولون أَزَيْدُ ومنها ياء الاسْتِنْكار كقولك مَرَرْتُ
بالحَسَن فيقول المُجِيبُ مُسْتَنْكِراً لقوله أَلحَسَنِيهْ مدَّ النون بياء
وأَلْحَقَ بها هاء الوقفة ومنها ياء التَّعايي كقولك مَرَرْتُ بالحَسَني ثم تقول
أَخي بَني فُلانٍ وقد فُسِّرت في الأَلِفات في ترجمة آ ومن باب الإِشباع ياءُ
مِسْكِينٍ وعَجِيبٍ وما أَشبهها أَرادوا بناء مِفْعِلٍ بكسر الميم والعين وبناء
فَعِلٍ فأَشبعوا كسرة العين بالياء فقالوا مِفْعِيل وعَجِيب ومنها ياء مدِّ
المُنادي كنِدائهم يابِّشْر يَمُدُّون أَلف يا ويُشَدِّدون باء بِشْر ويَمُدُّونها
بياء يا بيشر
( * قوله « ويمدونها بياء يا بيشر » كذا بالأصل وعبارة شرح القاموس ومنهم من يمد
الكسرة حتى تصير ياء فيقول يا بيشر فيجمعون إلخ ) يَمُدُّون كسرة الباء بالياء
فيَجْمعُون بين ساكنين ويقولون يا مُنْذِير يريدون يا مُنْذِرُ ومنهم من يقول يا
بِشير فيَكْسِرون الشين ويُتبعُونها الياء يمدونها بها يُريدون يا بِشْرُ ومنها
الياءُ الفاصِلةُ في الأَبْنية مثل ياء صَيْقَلٍ وياء بَيْطارٍ وعَيْهرةٍ وما
أَشبهها ومنها ياء الهمزة في الخَطِّ مرة وفي اللَّفْظ أُخرى فأَما الخَطُّ
فمِثْلُ ياء قائمٍ وسائل وشائل صُوِّرَتِ الهَمزةُ ياء وكذلك من شُرَكائهم وأُولئك
وما أَشْبَهها وأَما اللَّفْظُ فقولهم في جمع الخَطِيئة خَطايا وفي جمع المِرآة
مَرايا اجتمعت لهم همزتان فَكَتَبُوهما وجَعَلُوا إِحداهما أَلفاً ومنها ياءُ
التَّصْغِير كقولك في تَصغير عَمْرو عُمَيْر وفي تصغير رجل رُجَيْل وفي تصغير ذا
ذَيَّا وفي تصغير شَيْخ شُوَيْخ ومنها الياء المُبدلةُ من لام الفعل كقولهم الخامي
والسَّادي للخامس والسَّادِس يفعلون ذلك في القَوافي وغيرِ القَوافي ومنها ياء
الثَّعالي يريدون الثَّعالِبَ وأَنشد ولِضَفادِي جَمِّه نَقانِقُ يريد ولِضَفادِعِ
وقال الآخر إِذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ فزَوْجُكِ خامِسٌ وأَبُوك سادِي ومنها
الياء الساكنة تُترك على حالها في موضع الجزم في بعض اللغات وأَنشد الفراء أَلم
يأْتِيكَ والأَنْباء تَنْمي بما لاقَتْ لَبُونُ بَني زِيادِ ؟ فأَثْبَتَ الياء في
يأْتِيكَ وهي في موضع جَزْم ومثله قولهم هُزِّي إِليكِ الجِذْعَ يَجْنِيكِ الجَنى
كان الوجْه أَن يقول يَجْنِكِ بلا ياء وقد فعلوا مثل ذلك في الواو وأَنشد الفراء
هَجَوْتَ زَبَّانَ ثم جِئْتَ مُعْتَذِراً مِن هَجْو زَبَّانَ لم تَهْجُو ولم
تَدَعِ ومنها ياء النداء وحذفُ المُنادى وإضمارهُ كقول الله عز وجل على قراءة من
قرأَ أَلا يَسْجُدوا لله بالتخفيف المعنى أَلا يا هؤلاء اسْجُدوا لله وأَنشد يا
قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تجِيءُ بهم أُمُّ الهُنَيْنَيْنِ مِن زَنْدٍ لها واري
كأَنه أَراد يا قومِ قاتَلَ اللهُ صِبْياناً ومثله قوله يا مَن رَأَى بارِقاً
أُكَفْكِفُه بين ذِراعَيْ وجَبْهَةِ الأَسَد كأَنه دَعا يا قَوْمِ يا إخْوتي فلما
أَقْبَلُوا عليه قال من رأَى ومنها ياء نداء ما لا يُجيب تَنْبيهاً لمن يَعْقِلُ
من ذلك قال الله تعالى يا حَسْرةً على العباد ويا وَيْلَتا أَأَلِدُ وأَنا عَجوزٌ
والمعنى أَنَّ استهزاء العباد بالرُّسُل صارَ حَسْرةً عليهم فنُودِيَتْ تلك
الحَسْرةُ تَنْبيهاً للمُتَحَسِّرين المعنى يا حَسْرَةً على العبادِ أَين أَنْتِ
فهذا أَوانُك وكذلك ما أَشبهه ومنها ياءَاتٌ تدل على أَفْعال بعدها في أَوائلها
ياءَاتٌ وأَنشد بعضهم ما للظَّلِيم عاكَ كيف لا يا يَنْقَدُّ عنه جِلْدُه إِذا يا
يُذْرى الترابُ خَلْفَه إِذْ رايا أَراد كيف لا يَنْقَدُّ جِلْدُه إِذا يُذْرى
الترابُ خَلْفَهُ ومنها ياء الجزْمِ المُنْبَسِط فأَمّا ياء الجزْم المُرْسَل
فكقولك أَقْضي الأَمْرَ وتُحْذَفُ لأَن قبْلَ الياء كسرة تخلُف منها وأَما ياء
الجَزْم المُنْبَسِط فكقولك رأَيتُ عبدَيِ الله ومررت بعبدَيِ اللهِ لم يكن قبل
الياء كسرة فتكون عِوَضاً منها فلم تَسْقُط وكُسِرت لالتقاء الساكنين ولم تَسْقُط
لأَنه ليس منها خَلف ابن السكيت إذا كانت الياء زائدة في حَرف رُباعيّ أَو خُماسِيٍّ
أَو ثُلاثِيٍّ فالرُّباعِيُّ كالقَهْقَرى والخَوْزَلى وبعيرٌ جَلْعَبى فإِذا
ثَنَّتْه العربُ أَسْقَطَتِ الياء فقالوا الخَوْزلانِ والقَهْقَرانِ ولم يُثْبِتوا
الياء فيقولوا الخَوْزَليانِ ولا القَهْقَريانِ لأَن الحرفَ كُرّرَ حُروفه
فاستثقلوا مع ذلك جمع الياء مع الأَلف وذلك أَنهم يقولون في نَصْبِه لو ثُنِّي على
هذا الخَوْزَلَيَيْن فَثَقُلَ وسقطت الياء الأُولى وفي الثلاثي إِذا حُرِّكَتْ
حروفه كلها مثل الجَمَزَى والوَثَبى ثم ثَنَّوْه فقالوا الجَمَزانِ والوَثَبانِ
ورأَيت الجَمَزَيْن والوَثَبَيْنِ قال الفراء ما لم يجتمع فيه ياءَانِ كتَبْتَه
بالياء للتأْنِيث فإذا اجْتَمَع الياءَانِ كتَبْت إحداهما أَلفاً لِثقلِهما
الجوهري يا حَرْفٌ مِن حُروف المعجم وهي من حُرُوفِ الزِّيادات ومِن حروف المدِّ
واللِّين وقد يكنى بها عن المُتَكَلِّم المَجْرورِ ذكراً كان أَو أُنثى نحو قولك
ثَوْبي وغُلامي وإن شئتَ فَتَحْتَها وإن شئت سَكَّنْت ولك أَن تَحْذِفَها في
النِّداء خاصّةً تقول يا قوْمِ ويا عِبادِ بالكسر فإِن جاءتْ بعدَ الأَلف فَتَحْتَ
لا غيرُ نحو عَصايَ ورَحايَ وكذلك إنْ جاءتْ بعد ياء الجمع كقوله تعالى وما أَنتُم
بمُصْرِخيَّ وأَصله بمُصْرخِيني سقطت النونُ للإِضافةِ فاجتمع الساكِنانِ
فحُرِّكَت الثانيةُ بالفتح لأَنها ياء المُتكلم رُدَّت إِلى أَصْلِها وكَسَرَها
بعضُ القراءِ تَوَهُّماً أَنّ الساكن إِذا حُرِّكَ حُرِّكَ إِلى الكسر وليس بالوجه
وقد يكنى بها عن المُتكلم المنصوب إِلا أَنه لا بدّ له من أَن تُزاد قبلها نُونُ
وقاية للفعل ليَسْلَم من الجَرِّ كقولك ضَرَبَني وقد زيدت في المجرور في أَسماء
مَخْصُوصةٍ لا يُقاسُ عليها نحو مِنِّي وعَنِّي ولَدُنِّي وقَطنْي وإنما فعلوا ذلك
ليَسلم السُّكون الذي بُنيَ الاسمُ عليه وقد تكون الياء علامة للتأْنيث كقولك
إِفْعَلي وأَنتِ تَفْعَلِينَ قال وويا حرف يُنادي به القَريبُ والبَعِيدُ تقول يا
زَيْدُ أَقْبِلْ وقولُ كُلَيْبِ بن ربِيعةَ التَّغْلَبي يا لَكِ منْ قُبَّرةٍ
بمَعْمَرِ خَلا لَكِ الجوُّ فبيضي واصْفِري فهي كلمة تعجب وقال ابن سيده الياء
حرفُ هجاء وهو حَرْفٌ مَجْهُور يكون أَصْلاً وبَدلاً وزائداً وتَصْغيرها يُوَيَّةٌ
وقصيدة واوِيَّةٌ إِذا كانت على الواو وياوِيَّةٌ على الياء وقال ثعلب ياوِيَّةٌ
ويائِيةٌ جميعاً وكذلك أَخَواتُها فأَما قولهم يَيَّيْتُ ياء فكان حكمه يَوَّيْت
ولكنه شذ وكلمة مُيَوّاةٌ من بنات الياء وقال الليث مَوَيَّاةٌ أَي مَبْنية من
بنات الياء قال فإِذا صَغَّرْتَ الياء قلت أُيَيَّةٌ ويقال أَشْبَهَتْ ياؤكَ يائي
وأَشْبهت ياءك بوزن ياعَكَ فإِذا ثنيت قلت ياءَىَّ بوزن ياعَيَّ وقال الكسائي جائز
أَن تقول يَيَّيْتُ ياء حَسَنةً قال الخليل وجدْتُ كلَّ واو أَو ياء في الهجاء لا
تعتمد على شيء بَعْدَها ترجع في التصريف إلى الياء نحو يا وفا وطا ونحوه قال
الجوهري وأَما قولُه تعالى أَلا يا اسْجدُوا بالتخفيف فالمَعْنى يا هَؤُلاء
اسْجُدوا فحُذِفَ المُنادى اكْتِفاء بحَرف النِّداء كما حُذِفَ حَرْفُ النِّداء
اكْتِفاء بالمُنادى في قوله تعالى يُوسُفُ أَعْرِضْ عَن هَذا إذْ كان المُراد
مَعْلوماً وقال بعضهم إنّ يا في هذا المَوْضِع إنما هو للتَّنْبِيه كأَنه قال أَلا
اسْجُدُوا فلما أُدْخل عليه يا التَّنْبِيه سَقَطَتِ الأَلِفُ التي في اسْجُدوا
لأَنها أَلفُ وَصْلٍ وذهَبَت الأَلف التي في يا لاجْتماع الساكنين لأَنها والسين
ساكنتان وأَنشد الجوهري لذي الرمة هذا البيت وختم به كتابه والظاهر أَنه قَصد بذلك
تفاؤُلاً به وقد خَتَمْنا نحن أَيضاً به كتابنا وهو أَلا يا أسْلَمِي يا دارَ
مَيَّ عَلى البِلى ولا زالَ مُنْهلاًّ بِجَرْعائكِ القَطْرُ
معنى
في قاموس معاجم
هَيُّ بن بَيّ
وهَيَّانُ بن بَيّانَ لا يُعرف هو ولا يُعرف أَبوه يقال ما أَدري أَيُّ هَيِّ بن
بَيٍّ هو معناه أَي أَيُّ الخَلْقِ هو قال ابن بري ويقال في النسب عَمرو بن الحرثِ
بن مُضاض بن هَيِّ بن بَيِّ ابن جُرْهُم وقيل هَيَّانُ بن بَيَّانَ كما تقول
طامِ
هَيُّ بن بَيّ
وهَيَّانُ بن بَيّانَ لا يُعرف هو ولا يُعرف أَبوه يقال ما أَدري أَيُّ هَيِّ بن
بَيٍّ هو معناه أَي أَيُّ الخَلْقِ هو قال ابن بري ويقال في النسب عَمرو بن الحرثِ
بن مُضاض بن هَيِّ بن بَيِّ ابن جُرْهُم وقيل هَيَّانُ بن بَيَّانَ كما تقول
طامِرُ ابن طامِر لمن لا يُعْرَف ولا يُعرف أَبوه وقيل هيّ بن بيٍّ كان من ولد آدم
فانقرض نسله وكذلك هَيَّانُ بن بَيَّانَ قال ابن الأَعرابي هو هَيُّ بن بَيٍّ
وهَيَّانُ بن بَيَّانَ وبَيُّ بن بَيٍّ يقال ذلك للرجل إِذا كان خَسِيساً وأَنشد
ابن بري فأَقْعَصَتْهُمْ وحَطَّتْ بَرْكَها بِهِمُ وأَعْطَتِ النَّهْبَ هَيَّانَ
بنَ بَيَّانِ وقال ابن أَبي عيينة بعِرْضٍ من بَني هَيِّ بن بَيٍّ وأَنْذالِ
المَوالي والعَبيدِ الكسائي يقال يا هَيَّ ما لي معناه التَّلَهُّف والأَسى ومعناه
يا عَجَبا ما لي وهي كلمة معناها التعجب وقيل معناها التأَسف على الشيء يفوت وقد
ذكر في الهمز وأَنشد ثعلب يا هَيَّ ما لي قَلِقَتْ مَحاوِرِي وصار أَشْباهُ الفَغا
ضَرائرِي قال اللحياني قال الكسائي يا هَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما أَصحابك لا يهمزان
قال وما في موضع رفع كأَنه قال يا عَجَبي قال ابن بري ومنه قول حميد الأَرقط أَلا
هَيَّما مِمَّا لَقِيتُ وهَيَّما ووَيْحاً لمَنْ لم يَدْرِ ما هُنَّ وَيْحَما
الكسائي ومن العرب مَن يتعجب بهَيَّ وفَيَّ وشَيَّ ومنهم من يزيد ما فيقول يا
هَيَّما ويا شَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا وقيل هو تَلَهُّفٌ وأَنشد أَبو
عبيد يا هَيَّ ما لي مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِه مَرُّ الزَّمانِ عليه والتَّقْلِيبُ
الفراء يقال ما هَيَّانُ هذا أَي ما أَمْرُه ؟ ابن دريد العرب تقول هَيِّكَ أَي
أَسْرِعْ فيما أَنت فيه وهَيا هَيا كلمة زَجْر للإِبل قال الشاعر وجُلُّ
عِتابِهِنَّ هَيا وهَيْدُ قال وهِي وها من زجر الإِبل هَيْهَيْت بها هَيْهاة
وهَيْهاء وأَنشد مِنْ وَجْسِ هَيْهاءٍ ومِنْ يَهْيائِه وقال العجاج هَيْهاتَ مِنْ
مُنْخَرِقٍ هَيْهاؤه قال وهَيْهاؤه معناه البُعْدُ والشيء الذي لا يُرْجَى أَبو
الهيثم ويقولون عند الإِغراء بالشيء هِي هِي بكسر الهاء فإِذا بَنوا منه فعلاً
قالوا هَيْهَيْتُ به أَي أَغْرَيْتُه ويقولون هَيَّا هَيَّا أَي أَسْرِعْ إِذا
حدوا بالمَطِيّ وأَنشد سيبويه لَتَقْرُبِنَّ قَرَباً جُلْذِيّا ما دامَ فِيهِنَّ
فَصِيلٌ حَيَّا وقد دَجا الليلُ فَهَيَّا هَيَّا وحكى اللحياني هاه هاه ويحكى صوت
الهادِي هَيْ هَيْ ويَهْ يَهْ وأَنشد الفراء يَدْعُو بِهَيْها مِن مُواصلةِ
الكَرَى ولو قال بِهَيْ هَيْ لجاز وهَيا من حروف النداء وأَصلها أَيا مثل هَراق
وأَراق قال الشاعر فأَصاخَ يَرْجُو أَنْ يكُونَ حَيّاً ويقُولُ مِنْ طَرَبٍ هَيا
رَبَّا
( * قوله « فأصاخ يرجو إلخ » قبله كما في حاشية الامير على المغني
وحديثها كالقطر يسمعه ... راعي سنين تتابعت جدبا )
الفراء العرب لا تقول هِيَّاكَ ضَرَبْت ويقولون هِيَّاك وزَيْداً
وأَنشد يا خالِ هَلاَّ قُلْتَ إِذْ أَعْطَيْتها هِيَّاكَ هِيَّاكَ وحَنْواءَ
العُنُقْ أَعْطَيْتَنِيها فانِياً أَضْراسُها لو تُعْلَفُ البَيْضَ به لم
يَنْفَلِقْ وإِنما يقولون هِيَّاك وزَيْداً إِذا نَهَوْكَ والأَخفش يجيز هِيَّاكَ
ضَرَبْت وأَنشد فَهِيَّاكَ والأَمْرَ الذي إِن تَوَسَّعَتْ مَوارِدُه ضاقَتْ
عَلَيْكَ المَصادِرُ وقال بعضهم أَيَّاك بفتح الهمزة ثم تبدل الهاء منها مفتوحة
أَيضاً فتقول هَيَّاكَ الأَزهري ومعى هِيَّاك إِياك قلبت الهمزة هاء ابن سيده ومن
خفيف هذا الباب هِي كناية عن الواحد المؤنث وقال الكسائي هي أَصلها أَن تكون على
ثلاثة أَحرف مثل أَنت فيقال هِيَّ فَعَلَت ذلك وقال هِيَّ لغة هَمْدانَ ومَن في
تلك الناحية قال وغيرهم من العرب يخففها وهو المجتمع عليه فيقول هِيَ فَعَلت ذلك
قال اللحياني وحكى عن بعض بني أَسد وقيس هِيْ فعلت ذلك بإسكان الياء وقال الكسائي
بعضهم يلقي الياء من هي إِذا كان قبلها أَلف ساكنة فيقول حَتَّاه فَعَلَتْ ذلك
وإنَّماهِ فعلت ذلك وقال اللحياني قال الكسائي لم أَسمعهم يلقون الياءَ عند غير
الأَلف إِلا أَنه أَنشدني هو ونُعيم دِيارُ سُعْدَى إِذْهِ مِنْ هَواكا بحذف الياء
عند غير الأَلف وسنذكر من ذلك فصلاً مستوفى في ترجمة ها من الأَلف اللينة قال
وأَما سيبويه فجعل حذف الياء الذي هنا ضرورة وقوله فقُمْتُ للطَّيْفِ مُرْتاعاً
وأَرْقَني فقُلْتُ أَهْيَ سَرَتْ أَمْ عادَني حُلُمُ ؟ إِنما أَراد هِي سَرَتْ
فلما كانت أَهِيَ كقولك بَهِيَ خفف على قولهم في بَهِيَ بَهْيَ وفي عَلِمَ عَلْمَ
وتثنية هي هُما وجمعها هُنَّ قال وقد يكون جمع هَا من قولك رأَيتها وجمع ها من
قولك مررت بها( وأي ) الوأُيُ الوَعْدُ وفي حديث عبد الرحمن بن عوف كان
لي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأْيٌ أَي وَعْدٌ وحديث أَبي بكر مَن كان له
عِند رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأْيٌ فليَحْضُر وقد وَأَى وَأْياً وَعَدَ وفي
حديث عمر رضي الله عنه من وأَى لامْرِئٍ بوَأْيٍ فَلْيَفِ به وأَصْل الوأْي
الوَعْدُ الذي يُوَثِّقُه الرجل على نفسه ويَعْزِم على الوفاء به وفي حديث وهب
قرأْت في الحكمة أَنَّ الله تعالى يقول إِني قد وَأَيْتُ على نفسي أَنْ أَذْكُرَ
مَن ذَكَرني عَدَّاه بعلى لأَنه أَعْطاه معنى جَعلْت على نَفْسي ووَأَيتُ له على
نفسي أَئي وَأْياً ضَمِنْتُ له عِدَةً وأَنشد أَبو عبيد وما خُنْتُ ذا عَهْد
وأَيْتُ بِعَهْدِه ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذْ جاء قانعا وقال الليث يقال
وَأَيْتُ لكَ به على نفسي وأُياً والأَمر أَهْ والاثنين
( * قوله « والأمر أه والاثنين إلى قوله وان مررت إلخ » كذا بالأصل مرسوماً
مضبوطاً والمعروف خلافه ) أَياه والجمع أَوْا تقول أَه وتسكت ولا تَأَهْ وتسكت وهو
على تقدير عَهْ ولا تَعَهْ وإِنْ مرَرْتَ قلت إِبما وعدت إِيا بما وعدتما كقولك عِ
ما يقول لك في المرور والوَأَى من الدَّوابِّ السرِيعُ المُشَدَّد الخَلْق وفي
التهذيب الفرس السَّريعُ المُقْتَدِر الخَلْق والنَّجيبةُ من الإِبل يقال لها
الوآةُ بالهاء وأَنشد أَبو عبيد في الوأَى للأَسْعَرِ الجُعْفِيّ راحُوا
بَصائرُهُمْ على أَكْتافِهم وبَصِيرتي يعْدُو بها عَبَدٌ وأَى قال شمر الوأَى
الشديد أُخذ من قولهم قِدْرٌ وَئِيَّةٌ وأَنشد ابن بري لشاعر إِذا جاءهُمْ
مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْرُه دُعاء أَلا طِيروا بِكُلّ وأًى نَهْدِ والأُنثى وآةٌ
وناقة وآة وأَنشد ويقول ناعِيتُها إِذا أَعْرَضْتُها هذِي الوآةُ كصَخْرَةِ
الوَعْلِ والوأَى الحمار الوَحْشي زاد في الصّحاح المُقْتَدِر الخَلْقِ وقال ذو
الرمة إِذا انْجابَتِ الظَّلْماء أَضْحَتْ كَأَنَّها وَأًى مُنْطَوٍ باقِي
الثَّمِيلة قارحُ والأُنثى وآة أَيضاً قال الجوهري ثم تشبه به الفرس وغيره وأَنشد
لشاعر كُلُّ وآةٍ ووَأًى ضافِي الخُصَلْ مُعْتَدِلات في الرّقاق والجَرَلْ وقِدْرٌ
وَأْيةٌ وَوَئيَّةٌ واسعة ضَخْمة على فَعِيلة بياءين من الفرس الوَآةِ وأَنشد
الأَصمعي للرّاعي وقِدْرٍ كَرَأْلِ الصَّحْصَانِ وَئِيّةٍ أَنَخْتُ لَها بَعْدَ
الهُدُوِّ الأَثافِيا وهي فَعِيلة مهموزة العين معتلة اللام قال سيبويه سأَلته
يعني الخليل عن فُعِلَ مِنْ وَأَيْتُ فقال وُئِيَ فقلت فمن خفَّف فقال أُوِيَ
فأَبدل من الواو همزة وقال لا يلتقي واوان في أَوّل الحرف قال المازني والذي قاله
خطأٌ لأَنَّ كل واو مضمومة في أَوَّل الكلمة فأَنت بالخيار إِن شئت تركتها على حالها
وإِن شئت قلبتها همزة فقلت وُعِدَ وأُعِدَ ووُجُوه وأُجُوه ووُرِيَ وأُورِيَ
ووُئِيَ وأُوِيَ لا لاجتماع الساكنين ولكن لضمة الأَوَّل قال ابن بري إِنما
خطَّأَه المازني من جهة أَن الهمزة إِذا خففت وقلبت واواً فليست واواً لازمة بل
قلبها عارض لا اعتداد به فلذلك لم يلزمه أَن يقلب الواو الأُولى همزة بخلاف
أُوَيْصِل في تصغير واصِلٍ قال وقوله في آخر الكلام لا لاجتماع الساكنين صوابه لا
لاجتماع الواوين ابن سيده وقِدْرٌ وَأْيةٌ ووَئِيَّةٌ واسعة وكذلك القَدح
والقَصْعة إِذا كانت قعيرة ابن شميل رَكِيَّةٌ وَئية قَعِيرة وقصعة وئية
مُفَلْطَحة واسعة وقيل قِدر وَئِية تَضُمّ الجَزُور وناقة وَئِيَّةٌ ضخمة البطن
قال القتيبي قال الرياشي الوَئِيّة الدُّرّة مثل وَئِية القِدْر قال أَبو منصور لم
يضبط القتيبي هذا الحرف والصواب الوَنِيَّة بالنون الدُّرَّة وكذلك الوَناةُ وهي
الدُّرَّة المثقوبة وأَما الوَئِيَّةُ فهي القِدْر الكبيرة قال أَبو عبيدة من
أَمثال العرب فيمن حَمَّل رجلاً مكروهاً ثم زاده أَيضاً كِفْتٌ إِلى وَئِيَّة قال
الكِفْتُ في الأَصل القِدْرُ الصغيرة والوَئِيّةُ الكبيرة قال أَبو الهيثم قِدْر
وئِيّةٌ ووَئِيبةٌ فمن قال وَئِيَّة فهي من الفرس الوَأَى وهو الضَّخم الواسع ومن
قال وَئِيبةٌ فهو من الحافر الوَأْب والقَدَحُ المُقَعَّب يقال له وَأْبٌ وأَنشد
جاءٍ بقِدْر وَأْية التَّصْعِيدِ قال والافتعال من وأَى يَئِي اتَّأَى يَتَّئي فهو
مُتَّئٍ والاستفعال منه اسْتَوْأَى يَسْتَوئِي فهو مُسْتَوءٍ الجوهري والوَئيَّة
الجُوالِقُ الضخم قال أَوس وحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيّةُ تاجِرٍ وَهَى عَقْدُها
فَارُفَضَّ منها الطَّوائِفُ قال ابن بري حَطَّتِ الناقةُ في السير اعتمَدَتْ في
زِمامِها ويقال مالَتْ قال وحكى ابن قتيبة عن الرِّياشي أَن الوَئِيَّةَ في البيت
الدُّرَّةُ وقال ابن الأَعرابي شبَّه سُرْعة الناقة بسُرعة سُقوط هذه من النِّظام
وقال الأَصمعي هو عِقْدٌ وقَع من تاجر فانقطع خيطه وانتثر من طَوائِفه أَي
نَواحِيه وقالوا هو يَئِي ويَعِي أَي يحفظ ولم يقولوا وَأَيْتُ كما قالوا وَعَيْتُ
إِنما هو آتٍ لا ماضي له وامرأَة وَئِيَّةٌ حافظة لبيتها مصلحة له
معنى
في قاموس معاجم
هَيا من حروفِ
النَّداء وأَصلها أَيا مثل هَراقَ وأَراقَ قال الشاعر فأَصاخَ يَرْجُو أَن يكون
حَيّاً ويقولُ من طَرَبٍ هَيا رَبَّا...
هَيا من حروفِ
النَّداء وأَصلها أَيا مثل هَراقَ وأَراقَ قال الشاعر فأَصاخَ يَرْجُو أَن يكون
حَيّاً ويقولُ من طَرَبٍ هَيا رَبَّا
معنى
في قاموس معاجم
ه ي ا : هَيَا من حروف النداء وأصلها أَيا مثل أراق وهَراق...
ه ي ا : هَيَا من حروف النداء وأصلها أَيا مثل أراق وهَراق
معنى
في قاموس معاجم
يا. حرف نداء للبعيد والقريب. وقد يحذف المنادى بها، نحو: «يا ليتني فعلت كذا»، فيمكن أن تعتبر لمجرد التنبيه. أما في المثل: «يا له أو لك رجلا
أو من رجل»، فإنها حرف نداء واللام بعدها للتعجب.م...
يا. حرف نداء للبعيد والقريب. وقد يحذف المنادى بها، نحو: «يا ليتني فعلت كذا»، فيمكن أن تعتبر لمجرد التنبيه. أما في المثل: «يا له أو لك رجلا أو من رجل»، فإنها حرف نداء واللام بعدها للتعجب.م