الأنصاري
| جواب على سؤال منذ 11 سنة
في قاموس تاج العروس للزبيدي مادة ( ش- أ-ب:) أَوَّلُ ما يَظْهَرُ من الحُسْنِ في
عَيْنِ النَّاظِرِ. يُقَالُ لِلْجَارِيَة إِنَّهَا لحَسَنَةُ شآبِيبِ الوَجْهِ.
وقال أبو سعيد: في قاموس تهذيب اللغة للأزهري مادة ( شاب ) يقال للرجل إذا نضح عن الرجل: قد شوَّب عنه وراب، إذا كسِل.
قال: والتَّشويب أن تنضح نَضحاً غير مبالغ فيه .
وورد في تهذيب اللغة في مادة ( شبب)
واستُعمل من معكوسها: شَبَّ الغلام شباباً. وأشَبَّ الرجل، إذا كان له بنون. وأشَبَّ
الثورُ، إِذا كَمَلَ سِنُّه. وشبَ الفرسُ شباباً. وشَبت النار شُبوباً وشَبّا. وأشببتُها أنا
إشباباً. وقد مضى المثل: من شُبّ إلى دُبٍّ. والشبُّ: ضرب من الدواء معروف عند
العرب. وأنشد:
ألا ليتَ عمّي يومَ فُرِّق بيننا سُقَى السَم ممزوجَاَ بشَبِّ يماني
ولابن منظور صاحب اللسان في مادة ( شأب) كلاماً يماثل كلام صاحب تاج العروس.
هذا ماجمعته واتمنى أن أكون موفقاً في إفادة السائل وفكرة الموقع .....