سمير محمد محمد
| جواب على سؤال منذ 9 سنوات
نفخ شدقه وسادة!! ولم ألْقَ في بيتي دثـاراً أُعِـدُّهُ=لبَردٍ، ولا شيئاً يردُّ هـجـيرا فأنفُخُ شِدْقي إن أردتُ وسـادةً=وأفرشُ ظلّي إن أردتُ حصيرا بغلته قبقابه!! لئن قطَعَ الغيثُ الطريقَ فبغلتي=وحاشاك قبقابي، وجُوختيَ الدارُ وإن قيل لي لا تخْشَ فهي عبورةٌ=خشيتُ على علمي بأنيَ جـزّارُ مسلوق القلقاس!! وغدائي المسلوقُ في كـل يومٍ=لا مِنَ اللحم بل من القلـقـاسِ لا مرحباً برسول الشتاء!! وكم وكم قد دقَّ أبـوابـَهُ=عليه في الليل نسيمُ الصَّبا فقال: من؟ قال: رسولُ الشتا=فقال: لا أهلاً ولا مرحبا لبس بيته وزرّر أبوابه!! لبستُ بيتي وقـد زرَّرْتُ أبوابي=عليَّ حتى غسلتُ اليوم أثوابي وقد أزال الشتا ما كان من حمُقي=دعني فمستوقَدُ الحمّام أولى بي ينام مستدفئاَ بالزبل!! أو فوق قدر الهريس!! أنامُ في الزبْلِ كي يَدْفَا به جسَدي=ما بين جمرٍ به ما بين أصحابي أو فوقَ قدْرِ هريسٍ بتُّ أحرسها=مع الكلاب على دكان غلاّب وما تراقصَتِ الأعضاء في جسدي=إلاّ وقد صفَقَتْ بالبرد أنيابي أ