شَامَ
فلانٌ ـِ شَيْماً: ظهَرتْ بجلدته الشَّامة. وـ السَّحابَ والبرقَ: نظر إليه يتحقَّق أين يكون مَطَرُه. وـ مخايلَ الشيءِ: تطلَّع إليها مترقباً. وـ الشيءَ: حَزَرَه وقدَّرَه.( شَيِمَ ) ـَ شَيَماً: كانت به شامَةٌ. وـ كثُرَت في بدنِهِ الشاماتُ. فهو أَشْيَمُ، وهي شَيْمَاءُ.( شَيَّمَ ...
فلانٌ ـِ شَيْماً: ظهَرتْ بجلدته الشَّامة. وـ السَّحابَ والبرقَ: نظر إليه يتحقَّق أين يكون مَطَرُه. وـ مخايلَ الشيءِ: تطلَّع إليها مترقباً. وـ الشيءَ: حَزَرَه وقدَّرَه.( شَيِمَ ) ـَ شَيَماً: كانت به شامَةٌ. وـ كثُرَت في بدنِهِ الشاماتُ. فهو أَشْيَمُ، وهي شَيْمَاءُ.( شَيَّمَ ) يديه في رأس فلان أو ثوبه: قبض عليه يقاتله.( تشَيَّمَ ) الشيءُ غيرَه: انتشر فيه. يقال: تشيَّمَ الحريقُ القصَبَ، وتشيَّمَ الشَّيْبُ الرَّجلَ. وـ فلانٌ أباه: أشبهه في شِيَمِهِ.( الشَّامَةُ ): علامةٌ في البَدَن يخالف لونُها لونَ سائرِه. ويقال: كأنَّهمْ شامَةٌ في النَّاسِ: أي هم ظاهرون. وشامةُ القمر: الكلَفُ الذي في وجهه. ( الجمع ) شامٌ.( الشَّيَمُ ): الأرضُ تبقى على صلابتِها دونَ أن يُحْفَرَ فيها.( الشِّيمةُ ): الخُلُق. ( الجمع ) شِيَمٌ.( المَشِيمَةُ ): الطبقة البَرَّانِيَّة للغِشَاء الذي يكونُ فيه الجنينُ في البطنِ ويَخْرُجُ معه عند الولادةِ. ( الجمع ) مَشايمُ. ( مج ). وـ ( في النبات ): موضع اتصال البُوَيْضَة بجدار المِبْيَض. ( مج ).
معنى
في قاموس معاجم
كَشَمَ
أنفَه ـُ كَشْماً: قطعه باستئصال. وـ القثَّاء أو الجزرَ: أكله أكلاً عنيفاً.( كَشِمَ ) ـَ كَشَماً: نقص في خلقه وفي حسبه، فهو أكشم.( اكْتَشَمَ ) أنفه: كشمه.
أنفَه ـُ كَشْماً: قطعه باستئصال. وـ القثَّاء أو الجزرَ: أكله أكلاً عنيفاً.( كَشِمَ ) ـَ كَشَماً: نقص في خلقه وفي حسبه، فهو أكشم.( اكْتَشَمَ ) أنفه: كشمه.
معنى
في قاموس معاجم
كَشَم أَنفَه
دَقَّه عن اللحياني وكَشَم أَنفَه يَكْشِمه كَشْماً جَدَعه والكَشْم قَطْع الأَنف
باستئصال وأَنْفٌ أَكْشَم وكَشِمٌ مقطوع من أصله وقد كَشِمَ كَشَماً وحَنَكٌ
أَكْشَم كالأكَسِّ وأُذُنٌ كَشْماء لم يُبِنِ القطعُ منها شيئاً وهي كالصَّلْماء
والاسم
كَشَم أَنفَه
دَقَّه عن اللحياني وكَشَم أَنفَه يَكْشِمه كَشْماً جَدَعه والكَشْم قَطْع الأَنف
باستئصال وأَنْفٌ أَكْشَم وكَشِمٌ مقطوع من أصله وقد كَشِمَ كَشَماً وحَنَكٌ
أَكْشَم كالأكَسِّ وأُذُنٌ كَشْماء لم يُبِنِ القطعُ منها شيئاً وهي كالصَّلْماء
والاسم الكَشْمة
( * قوله « والاسم الكشمة » كذا ضبط في الأصل وبالتحريك ضبط في المحكم )
والكَشَم نقصان الخَلْق والحَسَب والأَكْشَم الناقص الخَلْق ورجل أَكْشَم بَيِّن
الكَشَم وقد يكون ذلك النقصان أَيضاً في الحَسَب ابن سيده الأَكْشَم الناقص في جسمه
وحَسَبه قال حسان بن ثابت يهجو ابنه الذي كان من الأَسلمية غلامٌ أتاه اللُّؤم
مِنْ نَحْوِ خاله له جانبٌ وافٍ وآخَرُ أَكْشَمُ أي أَبوه حُرٌّ وأُمُّه أَمَة
فقالت امرأَته تناقضه غلام أَتاه اللُّؤمُ من نَحْو عَمِّه وأَفضَلُ أَعْراقِ
ابْنِ حَسَّانَ أَسْلَمُ وكَشَم القِثَّاءَ والجَزَر أَكله أَكلاً عنيفاً
والكَشْمُ اسم الفَهْد وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه قال الأََكْشَم الفَهْد
والأُنثى كَشْماء والجمع كُشْمٌ وكَيْشَم اسم
معنى
في قاموس معاجم
رجلٌ
أكْشَمُ، أي
ناقص الخَلْق
بيِّن الكَشَمِ.
وقد يكون ذلك
النقصانُ
أيضاً في
الحسب. والكَشْمُ:
قطع الأنف
باستئصال....
رجلٌ
أكْشَمُ، أي
ناقص الخَلْق
بيِّن الكَشَمِ.
وقد يكون ذلك
النقصانُ
أيضاً في
الحسب. والكَشْمُ:
قطع الأنف
باستئصال.
معنى
في قاموس معاجم
الشِّيمةُ
الخُلُقُ والشِّيمةُ الطبيعة وقد تقدم أن الهمز فيها لُغَيَّة وهي نادرة وتَشَيَّم
أباه أشبهه في شيمتِه عن ابن الأعرابي والشّامة علامة مخالفة لسائر اللون والجمع
شاماتٌ وشامٌ الجوهري الشَّامُ جمع شامةٍ وهي الخالُ وهي من الياء وذكر ابن الأثير
ال
الشِّيمةُ
الخُلُقُ والشِّيمةُ الطبيعة وقد تقدم أن الهمز فيها لُغَيَّة وهي نادرة وتَشَيَّم
أباه أشبهه في شيمتِه عن ابن الأعرابي والشّامة علامة مخالفة لسائر اللون والجمع
شاماتٌ وشامٌ الجوهري الشَّامُ جمع شامةٍ وهي الخالُ وهي من الياء وذكر ابن الأثير
الشامة في شأَم بالهمز وذكر حديث ابن الحنظلية قال حتى تكونوا كأنكم شَأْمة في
الناس قال الشأْمةُ الخالُ في الجسد معروفة أراد كونوا في أَحْسن زِيٍّ وهَيْئةٍ
حتى تَظْهروا للناس ويَنْظُروا إليكم كما تَظْهَرُ الشأْمةُ ويُنْظَرُ إليها دون
باقي الجسد وقد شِيمَ شَيْماً ورجل مَشِيمٌ ومَشْيُومٌ وأَشْيَمُ والأُنثى شَيْماء
قال بعضهم رجل مَشْيُوم لا فعل له الليث الأَشْيَمُ من الدواب ومن كل شيء الذي به
شامة والجمع شِيمٌ قال أبو عبيدة مما لا يقال له بَهِيمٌ ولا شِيَةَ له الأَبْرَشُ
والأَشْيَمُ قال والأَشْيَمُ أن تكون به شامةٌ أو شامٌ في جَسده ابن شميل الشامةُ
شامةٌ تخالف لون الفرس على مكان يُكْرَهُ وربما كانت في دوائرها أبو زيد رجل
أشْيَمُ بَيِّنُ الشّيمِ
( * قوله « بين الشيم » كذا بالأصل والذي في التهذيب بين الشام ) الذي به شامة ولم
نعرف له فعلاً والشامةُ أيضاً الأَثَرُ الأسْودُ في البدن وفي الأرض والجمع شامٌ
قال ذو الرمة وإنْ لم تَكُوني غَيْرَ شامٍ بقَفْرةٍ تَجُرُّ بها الأَذْيالَ
صَيْفِيَّةٌ كُدْرُ ولم يستعملوا من هذا الأخير فعلاً ولا فاعلاً ولا مفعولاً
وشامَ يَشِيمُ إذا ظهرت بجِلْدَته الرَّقْمَةُ السوداء ويقال ما له شامةٌ ولا
زَهْراءُ يعني ناقةُ سوداء ولا بيضاء قال الحرث بن حِلِّزَةَ وأَتَوْنا
يَسْتَرْجِعون فلم تَرْ جِعْ لهم شامةٌ ولا زَهْراءُ ويروى فلم تُرْجَعْ وحكى
نفطويه شأْمة بالهمز قال ابن سيده ولا أعرف وجه هذا إلا أن يكون نادراً أو يهمزه
من يهمز الخأْتم والعأْلم والشِّيمُ السُّودُ وشِيمُ الإبل وشُومُها سُودُها فأما
شِيمٌ فواحدها أشْيَمُ وشَيْماء وأما شُومٌ فذهب الأصمعي إلى أنه لا واحد له وقد
يجوز أن يكون جمع أشْيَمَ وشَيْماء إلاَّ أنه آثر إخراج الفاء مضمومة على الأصل
فانقلبت الياء واواً قال أبو ذؤيب يصف خمراً فما تُشْتَرى إلاَّ بربْحٍ سِباؤُها
بَناتُ المَخاضِ شُومُها وحِضارُها ويروى شِيمُها وحِضارُها وهو جمع أَشْيَمَ أي
سُودها وبيضها قال ذلك أبو عمرو والأَصمعي هكذا سمعتها قال وأظنها جمعاً واحدها
أشْيَمُ وقال الأصمعي شُومها لا واحد له وقال عثمان بن جني يجوز أن يكون لما جمعه
على فُعْلٍ أَبقى ضمة الفاء فانقلبت الياء واواً ويكون واحده على هذا أَشْيَم قال
ونظير هذه الكلمة عائِطٌ وعِيطٌ وعُوطٌ قال ومثله قول عُقْفانَ بن قيس بن عاصم
سَواءٌ عليكم شُومُها وهجانُها وإن كان فيها واضحُ اللَّوْنِ يَبْرُقُ ابن
الأَعرابي الشامة الناقةُ السوداء وجمعها شامٌ والشِّيمُ الإبلُ السُّودُ
والحِضارُُ البِيضُ يكون للواحد والجمع على حدّ ناقةٌ هِجانٌ ونُوق هِجانٌ ودِرْع
دِلاصٌ ودُروع دِلاصٌ وشامَ السَّحابَ والبرقَ شَيْماً نظر إليه أين يَقْصِدُ وأين
يُمْطر وقيل هو النظر إليهما من بعيد وقد يكون الشَّيْمُ النظرَ إلى النار قال ابن
مقبل ولو تُشْتَرى منه لباعَ ثِيابَهُ بنَبْحةِ كلْبٍ أو بنارٍ يَشِيمُها وشِمْتُ
مَخايِلَ الشيء إذا تَطَلَّعْتَ نحوها ببصرك منتظراً له وشِمْتُ البَرْقَ إذا
نَظَرْت إلى سحابته أين تمطر وتَشَيَّمه الضِّرامُ أي دخله وقال ساعدة ابن
جُؤَيَّةَ أفَعَنْكَ لا بَرْقٌ كأَنَّ وَمِيضَهُ غابٌ تَشَيَّمهُ ضِرامٌ مُثْقَبُ
ويروى تَسَنَّمه يريد أفَمِنْكَ لا بَرْقٌ ومُثْقَبٌ مُوقَدٌ يقال أثْقَبْتُ
النارَ أوْقَدْتُها وانْشامَ الرجل إذا صار منظوراً إليه والانْشِيامُ في الشيء
الدخولُ فيه وشامَ السيفَ شَيْماً سلَّه وأغمده وهو من الأضداد وشك أبو عبيد في
شِمْتُه بمعنى سللْته قال شمر ولا أَعْرِفُه أنا وقال الفرزدق في السَّلِّ يصف
السيوفَ إذا هي شِيمَتْ فالقوائِمُ تحتها وإنْ لم تُشَمْ يوماً عَلَتْها القوائمُ
قال أراد سُلَّتْ والقوائم مقابضُ السيوف قال ابن بري وشاهدُ شِمْتُ السيف
أغْمَدْتُه قول الفرزدق بأَيدِي رجالٍ لم يَشيموا سيوفَهُم ولم تَكْثُرِ القَتْلى
بها حين سُلَّتِ قال الواو في قوله ولم واو الحال أي لم يغمدوها والقَتْلى بها لم
تكثر وإنما يُغْمِدونها بعد أن تكثر القتلى بها وقال الطِّرِمَّاحُ وقد كنتُ
شِمْتُ السيفَ بعد اسْتِلالِه وحاذَرْتُ يومَ الوَعْدِ ما قيل في الوعْدِ وقال آخر
إذا ما رآني مُقْبِلاً شامَ نَبْلَهُ ويَرْمِي إذا أَدْبَرْتُ عنه بأَسْهُمِ وفي
حديث أبي بكر رضي الله عنه شُكِيَ إليه خالد بن الوليد فقال لا أَشِيمُ سَيْفاً
سَلَّه اللهُ على المشركين أي لا أُغْمِدُه وفي حديث عليّ عليه السلام قال لأبي
بكر لما أراد أن يخرج إلى أهل الرِّدَّة وقد شَهَرَ سيفَه شِمْ سَيْفَك ولا
تفْجَعْنا بنَفْسِك وأصل الشَّيْمِ النظرُ إلى البرق ومن شأْنه أنه كما يَخْفِقُ
يخفى من غير تَلَبُّثٍ ولا يُشامُ إلاَّ خافقاً وخافياً فَشُبِّه بهما السَّلُّ
والإغْمادُ وشامَ يَشِيمُ شَيْماً وشُيُوماً إذا حَقَّقَ الحَمْلَة في الحرب وشامَ
أبا عُمَيْرٍ إذا نال من البِكْرِ مُرادَه وشامَ الشيءَ في الشيء أدخله وخَبَأَه
قال الراعي بمُعْتَصِبٍ من لحمِ بِكْرٍ سَمِينةٍ وقد شامَ رَبَّاتُ العِجافِ
المَناقِيا أي خَبَأْنَها وأدخلنها البيوت خشية الأَضياف وانْشام الشيءُ في الشيء
وتَشَيَّم فيه وتَشَيَّمه دخل فيه وأنشد بيت ساعدة بن جؤيَّة غابٌ تَشَيَّمه
ضِرامٌ مُثْقَبُ
( * روي هذا البيت سابقاً في هذه المادة )
قال وروي تَسَنَّمه أي علاه ورَكِبَه أراد أعنك البرق قال ابن سيده هذا تفسير أبي
عبيد قال والصواب عندي أنه أراد أعنك بَرْقٌ لأن ساعدة لم يقل أفَعَنْكَ لا البرق
معرفاً بالأَلف واللام إنما قال أفعنك لا برق منكراً فالحكم أن يفسر بالنكرة وشام
إذا دخَل أبو زيد شِمْ في الفَرسِ ساقَكَ أَي ارْكلها بساقِكَ وأمِرَّها أبو مالك
شِمْ أدْخِلْ وذلك إذا أَدخَلَ رجله في بطنها يضربها وتَشَيَّمه الشَّيْبُ كثر فيه
وانتشر عن ابن الأعرابي والشِّيامُ حُفْرةٌ أو أرضٌ رِخْوَةٌ ابن الأعرابي
الشِّيامُ بالكسر الفأْر الكسائي رجل مَشِيمٌ ومَشُومٌ ومَشْيُوم من الشامة
والشِّيامُ الترابُ عامَّةً قال الطرماح كَمْ به من مَكْءٍ وَحْشيَّةٍ قِيضَ في
مُنْتَثَلٍ أو شيام
( * قوله « من مكء إلخ » كذا بالأصل كالتكملة بهمزة بعد الكاف والذي في الصحاح
والتهذيب من مكو بواو بدلها ولعله روي بهما إذ كل منهما صحيح وقبله كما في التكلمة
منزل كان لنا مرة ... وطناً نحتله كل عام )
مُنْتَثَل مكان كان محفوراً فاندفن ثم نظف وقال الخليل شِيامٌ حفرة
وقيل أرض رِخْوة التراب وقال الأصمعي الشِّيام الكِناسُ سمي بذلك لانْشِيامه فيه
أي دخوله الأصمعي الشِّيمةُ التراب يُحْفَر من الأرض وشامَ يَشِيمُ إذا غَبَّرَ
رجليه من الشِّيام وهو التراب قال أبو سعيد سمعت أبا عمرو ينشد بيت الطرماح أو
شَيام بفتح الشين وقال هي الأرض السهلة قال أبو سعيد وهو عندي شِيام بكسر الشين
وهو الكِناسُ سمي شِياماً لأن الوحش يَنْشامُ فيه أي يدخل قال والمُنْتَثَلُ الذي
كان اندفَن فاحتاج الثورُ إلى انْتِثاله أي استخراج ترابه والشِّيامُ الذ ي لم
يَنْدَفِنْ ولا يحتاج إلى انْتِثاله فهو يَنْشامُ فيه كما يقال لِباسٌ لما
يُلْبَسُ ويقال حَفَرَ فشَيَّمَ قال والشَّيَمُ كل أرض لم يُحْفَرْ فيها قَبْلُ
فالحفرُ على الحافر فيها أَشَدُّ وقال الطرماح يصف ثوراً غاصَ حتى استَباثَ من
شَيَمِ الأَرْ ضِ سفاةً من دُنها ثَأَدُهْ
( * قوله « غاص » وقع في التهذيب بالصاد المهملة كما في الأصل وفي التكلمة بالطاء
المهملة وكل صحيح )
التهذيب المَشِيمَةُ هي للمرأَة التي فيها الوَلَدُ والجمع مَشِيمٌ ومَشايِمُ قال
جرير وذاك الفَحْلُ جاء بِشرِّ نَجْلٍ خَبيثاتِ المَثابِرِ والمَشِيمِ ابن
الأَعرابي يقال لما يكون فيه الولد المَشِيمَةُ والكِيسُ والحَوْرانُ
( * قوله « والحوران » كذا بالأصل والتهذيب بالحاء المهلمة )
والقَمِيصُ الجوهري والشِّيمُ ضرب من السمك وقال قُلْ لِطَغامِ الأَزْدِ لا
تَبْطَرُوا بالشِّيمِ والجِرِّيثِ والكَنْعَدِ والمَشِيمةُ الغِرْسُ وأصله
مَفْعِلةٌ فسكنت الياء والجمع مَشايِمُ مثلُ مَعايشَ قال ابن بري ويجمع أيضاً
مَشِيماً وأنشد بيت جرير خبيثات المثابر والمشيم وقوم شُيُومٌ آمِنُونَ
حَبَشِيَّةٌ ومن كلام النجاشي لقريش اذهبوا فأَنتم شُيُومٌ بأَرْضِي وبَنُو
أَشْيَمَ قبيلة والأَشْيَمُ وشَيْمانُ اسمان ومَطَرُ بن أَشْيَمَ من شعرائهم
وصِلةُ ابن أشْيَمَ رجلٌ من التابعين وقول بلال مؤذن سيدنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم ألا لَيْتَ شِعْرِي هل أَبِيتَنَّ ليلةً بوادٍ وحَوْلي إذْخِرٌ وجَليلُ
؟ وهَلْ أرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامَةٌ وطَفِيلُ ؟
هما جبلان مُشْرِفانِ وقيل عينان والأول أكثر ومَجَنَّةُ موضع قريب من مكة كانت
تُقام به سُوقٌ في الجاهلية وقال بعضهم إنه شابة بالباء
( * قوله « وقال بعضهم إنه شابة بالباء » هو الذي صوّبه في التكملة وزاد فيها أول
ما تخرج الخضرة في اليبيس هو التشيم ويقال تشيمه الشيب واشتام فيه أي دخل وشم ما
بين كذا إلى كذا أي قدّره والشام الفرق من الناس اه ومثله في القاموس ) وهو جبل
حجازي والأَشْيَمان موضعان فصل الصاد المهملة
معنى
في قاموس معاجم
الشَّمُّ حِسُّ
الأَنف شَمِمْتُه أَشَمُّه وشَمَمْتُه أَشُمُّه شَمّاً وشَمِيماً وتَشَمَّمْتُه
واشْتَمَمْتُه وشَمَّمْتُه قال قَيْس بن ذَرِيح يصف أَينُقاً وسَقْباً
يُشَمِّمْنَهُ لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَهُ إِذا سُفْنَه يَزْدَدْنَ نَكباً على
نَكْبِ وقال
الشَّمُّ حِسُّ
الأَنف شَمِمْتُه أَشَمُّه وشَمَمْتُه أَشُمُّه شَمّاً وشَمِيماً وتَشَمَّمْتُه
واشْتَمَمْتُه وشَمَّمْتُه قال قَيْس بن ذَرِيح يصف أَينُقاً وسَقْباً
يُشَمِّمْنَهُ لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَهُ إِذا سُفْنَه يَزْدَدْنَ نَكباً على
نَكْبِ وقال أَبو حنيفة تَشَمّمََ الشيءَ واشْتَمَّه أَدناه من أَنفه ليَجْتَذِبَ
رائِحَتَه وأَشَمَّه إِيّاه جعله يَشُمُّه وتَشَمَّمْتُ الشيءَ شَمِمْتُه في
مَهْلَةٍ والمُشامَّة مُفاعَلة منه والتَّشامُّ التَّفاعُل وأَشْمَمْتُ فلاناً
الطيب فَشَمَّهُ واشْتَمَّهُ بمعنى ومنه التَّشَمُّمُ كما تَشَمَّمُ البَهيمةُ
إِذا الْتَمَسَت رِعْياً والشَّمُّ مصدر شَمِمْتُ وأَشْمِمني يَدَك أُقَبِّلْها
وهو أَحسن من قولك ناوِلْني يَدَك وقول عَلْقمة بن عَبْدَةَ يَحْمِلْنَ
أُتْرُجَّةً نَضْحُ العبيرِ بها كأَنَّ تَطْيابَها في الأَنْفِ مَشْمُومُ قيل يعني
المِسْكَ وقيل أَراد أَن رائحتها باقية في الأَنف كما يقال أَكلت طعاماً هو في فمي
إِلى الآن وقولهم يا ابْنَ شامَّةِ الوَذْرَةِ كلمةٌ معناها القَذْفُ والمَشْمُومُ
المِسْكُ وأَنشد بيت علقمة أَيضاً والشَّمَّاماتُ ما يُتَشَمَّمُ من الأَرْواح
الطَّيّبةِ اسمٌ كالجَبَّانَةِ ابن الأَعرابي شَمَّ إِذا اخْتَبَر وشَمَّ إِذا
تَكَبَّر وفي حديث علي كرم الله وجهه حين أَراد أَن يَبْرُزَ لعمرو بن وُدٍّ قال
أَخْرُج إِليه فأُشامُّه قبل اللِّقاء أَي أَخْتَبِرُه وأَنْظُرُ ما عنده يقال
شامَمْتُ فلاناً إِذا قارَبْتَه وتَعَرَّفْتَ ما عنده بالاخْتبار والكشف وهي
مُفاعَلة من الشَّمّ كأَنك تَشُمُّ ما عنده ويَشُمُّ ما عِنْدَك لتَعْمَلا بمقتَضى
ذلك ومنه قولهم شامَمْناهُمْ ثم ناوَشناهُمْ والإِشْمامُ رَوْمُ الحَرْفِ الساكن
بحركة خفية لا يُعتدّ بها ولا تَكْسِرُ وزْناً ألا ترى أَن سيبويه حين أَنشد مَتَى
أَنامُ لا يُؤَرّقْنِي الكَرِي مجزومَ القاف قال بعد ذلك وسمعت بعض العرب
يُشِمُّها الرفْع كأَنه قال متى أَنامُ غَيْرَ مُؤَرَّقٍ ؟ التهذيب والإِشمام أَن
يُشَمَّ الحرفُ الساكنُ حَرْفاً كقولك في الضمة هذا العمل وتسكت فتَجِدُ في فيك
إِشماماً للاَّم لم يبلغ أَن يكون واواً ولا تحريكاً يُعتدّ به ولكن شَمَّةٌ من
ضمَّة خفيفة ويجوز ذلك في الكسر والفتح أَيضاً الجوهري وإِشْمامُ الحَرْف أَن
تُشِمَّه الضمةَ أَو الكسرةَ وهو أَقل من رَوْمِ الحركة لأَنه لا يُسمع وإِنما
يتبين بحركة الشفة قال ولا يُعتدّ بها حركة لضعفها والحرف الذي فيه الإِشمام ساكن
أَو كالساكن مثل قول الشاعر متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَرِي ليلاً ولا أَسْمَعُ
أَجْراسَ المَطِي قال سيبويه العرب تُشِمُّ القاف شيئاً من الضمة ولو اعتددت بحركة
الإِشمام لانكسر البيت وصار تقطيع رِقُني الكَري متفاعلن ولا يكون ذلك إِلاَّ في
الكامل وهذا البيت من الرجز وأَشَمَّ الحَجَّامُ الخِتانَ والخافضةُ البَظْرَ
أَخذا منهما قليلاً وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لأُم عطية إِذا
خَفَضْتِ فأَشمِّي ولا تَنْهَكي فإِنه أَضْوأُ للوجه وأَحْظى لها عند الزوج قوله
ولا تَنْهَكي أَي لا تأْخذي من البَظْرِ كثيراً شبه القطع اليسير بإِشمام الرائحة
والنَّهْكَ بالمبالغة فيه أَي اقطعي بعضَ النَّواةِ ولا تستأْصليها وشامَمْتُ
العَدُوَّ إِذا دَنَوْتَ منهم حتى يَرَوْكَ وتَراهم والشَّمَمُ الدُّنُوُّ اسم منه
يقال شامَمْناهُمْ وناوَشْناهُم قال الشاعر ولم يَأْتِ للأَمْرِ الذي حال دُونَهُ
رِجالٌ هُمُ أَعداؤُكَ الدَّهْرَ من شَمَمْ وفي حديث علي فأُشامُّهُ أَي أَنْظُر
ما عنده وقد تقدم والمُشامَّةُ الدُّنُوُّ من العدوِّ حتى يَتَراءى الفريقان ويقال
شامِمْ فلاناً أَي انْظُرْ ما عنده وشامَمْتُ الرجل إذا قاربته ودنوت منه
والشَّمَمُ القُرْبُ وأَنشد أَبو عمرو لعبد الله بن سَمْعانَ التَّغْلَبي ولم يأْت
للأمر الذي حال دونه رجالٌ همُ أعداؤُك الدهرَ من شَمَمْ وشَمِمْتُ الأمرَ
وشامَمْتُه وَلِيتُ عَمَله بيدي والشَّمَمُ في الأنف ارتفاعُ القَصَبة وحُسْنُها
واستواء أعلاها وانتصابُ الأَرْنبَةِ وقيل وُرُود الأرنبَةِ في حسن استواء القصبة
وارتفاعها أشدَّ من ارتفاع الذَّلَفِ وقيل الشَّمَمُ أن يَطُولَ الأَنف ويَدِقَّ
وتَسِيلَ رَوْثَتُه رجلٌ أَشَمُّ وإذا وَصَفَ الشاعرُ فقال أَشَمُّ فإنما يعني
سَيِّداً ذا أَنفة والشَّمَمُ طولُ الأنف ووُرُودٌ من الأَرْنَبةِ الجوهري
الشَّمَمُ ارتفاعٌ في قصبة الأنف مع استواء أعلاه وإشراف الأرنبة قليلاً فإن كان
فيها احْديدابٌ فهو القَنا ورجل أَشَمُّ الأنف وجبل أَشَمُّ أي طويل الرأْس
بَيِّنُ الشَّمَمِ فيهما وفي صفته صلى الله عليه وسلم يَحْسِبُه من لم يتأَمَّلْه
أَشَمَّ ومنه قول كعب بن زهير شُمُّ العَرانِينِ أبْطالٌ لَبُوسُهُم جمع أَشَمَّ
والعَرانِينُ الأُنُوف وهو كناية عن الرفعة والعلو وشرف الأنفس ومنه قولهم للمتكبر
العالي شَمَخَ بأَنفه وشُمُّ الأنوف مما يمدح به ورجل أَشَمُّ وامرأَة شَمَّاء أبو
عمرو أَشَمَّ الرجلُ يُشِمُّ إشْماماً وهو أن يَمُرَّ رافعاً رأْسَه وحكي عن بعضهم
عَرَضْتُ عليه كذا وكذا فإذا هو مُشِمٌّ لا يريده ويقال بَيْنا هُمْ في وَجْهِ إذْ
أَشَمُّوا أي عَدَلُوا قال يعقوب وسمعت الكِلابيَّ يقول أَشَمُّوا إذا جاروا عن
وُجُوههم يميناً وشمالاً ومَنْكِبٌ أَشَمُّ مُرْتَفعُ المُشاشَةِ رجل أَشَمُّ وقد
شَمَّ شَمَماً فيهما وشَمَّاءُ اسم أَكَمَةٍ وعليه فسر ابنُ كَيْسانَ قول الحرِث
بن حِلِّزةَ بَعْدَ عَهْدٍ لنا ببُرِْقةِ شَمَّا ءَ فأَدْنى دِيارِها الخَلْصاءُ
وجبل أَشَمُّ طويلُ الرأْسِ والشَّمامُ جبل له رأْسانِ يُسَمَّيانِ ابْنَيْ شَمامٍ
وبُرْقَةُ شَمَّاءَ جبل معروف وشَمَامٌ اسم جبل قال جرير عايَنْتُ مُشْعِلَةَ
الرِّعالِ كأَنَّها طَيْرٌ يُغاوِلُ في شَمامَ وُكُورا ويروى بكسر الميم قال ابن
بري الصحيح أن البيت للأخطل قال وشَمَامٌ جبل بالعالية قال ابن بري وقد أعربه جرير
حيث يقول
( * قوله « وقد أعربه جرير حيث يقول » أي هاجياً الفرزدق وقبله كما في ياقوت
تبدل يا فرزدق مثل قومي ... لقومك إن قدرت على البدال )
فإنْ أَصْبَحْتَ تَطْلُبُ ذاك فانْقُلْ
شَماماً والمِقَرَّ إلى وُعالِ وُعالٌ بالسَّوْدِ سَوْدِ باهلَةَ والمِقَرُّ بظهر
البَصْرةِ قال ولشَمامٍ هذا الجبل رأْسان يسمَّيان ابْنَيْ شَمامٍ قال لبيد فهل
نُبِّئْتَ عن أَخَوَيْنِ داما على الأَحْداثِ إلاَّ ابْنَيْ شَمامِ ؟ قال ابن بري
وروى ابن حمزة هذا البيت وكلُّ أخٍ مُفارِقُهُ أخُوه لَعَمْرُ أَبيكَ إلاَّ
ابْنَيْ شَمامِ أبو زيد يقال لما يَبْقى على الكِباسةِ من الرُّطَبِ الشَّماشِمُ
وقَتَبٌ شَمِيمٌ أي مرتفع وقال خالد ابن الصَّقْعَبِ النَّهْدِي ُّ ويقال هو
لهُبَيْرة بن عمرو النهدي مُلاعِبةُ العِنانِ بغُصْنِ بانٍ إلى كَتِفَيْنِ كالقَتَبِ
الشَّمِيمِ
معنى
في قاموس معاجم
ش ي م : الشّامُ جمع شَامَةٍ وهي الخال وهي من الياءي تقول رجل مشِيمٌ مثل مكِيلٌ ومكيول و الأَشْيَمُ الرجل الذي به شامة وجمعه شِيْمٌ و
المَشِيمةُ الغرس والجمع مَشَايِمُ مثل معايش و شَامَ مخايل الشيء تطلع نحوها ببصره منتظرا له وشام البرق نظر إلى شحابته أين
ش ي م : الشّامُ جمع شَامَةٍ وهي الخال وهي من الياءي تقول رجل مشِيمٌ مثل مكِيلٌ ومكيول و الأَشْيَمُ الرجل الذي به شامة وجمعه شِيْمٌ و المَشِيمةُ الغرس والجمع مَشَايِمُ مثل معايش و شَامَ مخايل الشيء تطلع نحوها ببصره منتظرا له وشام البرق نظر إلى شحابته أين تمطر وبابهما باع و الشِّيمَةُ الخلق
معنى
في قاموس معاجم
ش م م : شَمَّ الشيء يشمه بالفتح شَمَّاً و شَميما أيضا و شَمَّ من باب رد لغة فيه و أَشَمَّهُ الطيب فشمَّهُ و اشْتَمَّهُ بمعنى و تَشَمَّمَ
الشيء شمه في مهله و الشَّمَمُ ارتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه ورجل أشَمُّ الأنف وجبل أشم أي طويل الرأس بين الشمم
ش م م : شَمَّ الشيء يشمه بالفتح شَمَّاً و شَميما أيضا و شَمَّ من باب رد لغة فيه و أَشَمَّهُ الطيب فشمَّهُ و اشْتَمَّهُ بمعنى و تَشَمَّمَ الشيء شمه في مهله و الشَّمَمُ ارتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه ورجل أشَمُّ الأنف وجبل أشم أي طويل الرأس بين الشمم فيهما و إشْمامُ الحرف مستقصى في الأصل و المَشْمومُ المسك
معنى
في قاموس معاجم
شام يشيم: شيما. (شيم) 1-السحاب أو البرق: نظر إليه ليرى أين يمطر. 2-ظهرت في جلده شامة. 3-السيف: أدخله في غمده. 4-السيف: أخرجه من غمده. 5-الشيء: حزره.
6-«شام فيه مخايل الذكاء»: ترقبها وانتظرها....
شام يشيم: شيما. (شيم) 1-السحاب أو البرق: نظر إليه ليرى أين يمطر. 2-ظهرت في جلده شامة. 3-السيف: أدخله في غمده. 4-السيف: أخرجه من غمده. 5-الشيء: حزره. 6-«شام فيه مخايل الذكاء»: ترقبها وانتظرها.