الأَمَلُ كجَبَلٍ ونَجْمٍ وشِبرٍ الأخيرةُ عن ابن جِني : الرَّجاءُ والأولَى من اللّغات هي المَعْرُوفَة . ثم ظاهِرُ كلامِه كغيرِه أن الأَملَ والرَّجاءَ شيءٌ واحِدٌ وقد فَرَّق بينَهما فُقهاءُ اللُّغة قال المُناوِيّ : الأَمَلُ : تَوقُّعُ حُصُولِ الشيء وأكثرُ ما يُستَعْمَلُ فيما يُستَبعَدُ حصولُه فمَن عَزَم علَى سَفَرٍ إلى بَلَدٍ بَعِيدٍ يقول : أمّلْتُ ولا يقول : طَمِعْتُ إلاَّ إن قَرُب مِنها فإنّ الطَّمَع ليس إلاَّ في القَرِيب . والرَجاءُ بينَ الأملِ والطَّمعِ فإنّ الرّاجِيَ قد يَخاف أن لا يَحصُلَ مأمولُه فليس يُستَعمَل بمعنى الخَوْفِ . ويُقال لِما في القَلْبِ مِمّا يُنالُ مِن الخيرِ : أَمَلٌ ومِن الخَوْف : إيحاشٌ ولِما لا يكون لِصاحِبِه ولا عليه : خَطَرٌ ومِن الشَّرِّ وما لا خَيرَ فيه : وَسْواسٌ . وقال الحَرَّانِي : الرَّجاءُ : تَرَقبُ الانتفاعِ بما تقدَّم له سَبَبٌ ما . وقال غيره : هو لُغَةً : الأَمَلُ وعُرْفاً : تَعَلُّقُ القَلْب بحُصولِ مَحْبوبٍ مُستَقْبَلاً : قاله ابنُ الكَمال . وقال الراغِب : هو ظَنٌّ يَقْتَضِي حُصولَ ما فيه مَسَرَّةٌ . ج : آمالٌ كأَجْبالٍ وأفْراخٍ وأَشْبارٍ . أَمَلَهُ يَأْمُلُهُ أَمْلاً بالفتح المصدرُ عن ابنِ جني . وأَمَّلَهُ تَأْمِيلاً : رَجاهُ قولُهم : ما أَطْوَلَ إِمْلَتَهُ بالكسرِ : أي أَمَلَهُ . وهي كالرِّكْبَةِ والجِلْسَةِ . أو تَأْمِيلَهُ وهذا عن اللِّحْيانيّ . وتَأَمَّلَ الرجُلُ : تَلَبَّثَ في الأَمْرِ والنَّظَرِ وانْتَظَر قال زُهَيرُ بن أبي سُلْمَى :
" تَأَمَّلْ خَلِيلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعائِنٍتَحَمَّلْنَ بِالعَلْياءِ مِن فَوْقِ جُرْثُمِ وقال المَرّارُ بن سَعِيدٍ الفَقْعَسِيُّ :
تَأمَّلُ ما تَقُولُ وكنتَ حَياًّ ... قَطامِيّاً تَأَُّملُه قَلِيلُ وقِيل : تَأَمَّلَ الشيء : إذا حَدَّقَ نَحْوَه وقِيل : تَدَبَّرَهُ وأعَاد النَّظَرَ فيه مًرَّةً بعدَ أخْرَى لِيتحقَّقَه . الأَمِيلُ كأَمِيرٍ : ع وله وَقْعَةٌ قُتِل فيها بِسطامُ بنُ قَيس قاله أبو أحمدَ العَسكَرِيُّ وأنشدَ ابنُ بَرِّيّ للفَرزدَق :
وهُمُ على هَدَبِ الأمِيلِ تَدارَكُوا ... نَعَماً تُشَلُّ إلى الرَّئيسِ وتُعْكَلُ الأَمِيلُ : اسمُ الحَبلِ مِن الرَّمْلِ مَسِيرةَ يَوْمٍ وفي المُعْجَم : مَسِيرةَ أيّامٍ طُولاً مَسِيرةَ مِيلٍ أو نَحْوِه عَرضاً أو هو المرتَفِعُ منه المُعْتَزِلُ عن مُعْظَمِهِ . قال ذو الرّمّة :
وقَدْ مالَتِ الجَوْزاءُ حَتَّى كأنَّهَا ... صَوَارٍ تَدَلَّى مِنْ أَمِيلٍ مُقابِلِ وقال العَجَّاجُ :
" كالْبَرْقِ يَجْتَازُ أَمِيلاً أَعْرَفَا ج : أُمُلٌ كَكُتُبٍ قال سِيبَوَيْه : لا يُكَسَّرُ على غيرِ ذلك قال الرَّاعِي :
مَهارِيسُ لاقَتْ بالوَحِيدِ سَحابَةً ... إلى أُمُلِ الغَرّافِ ذاتِ السَّلاسِلِ الأمُولُ كصَبُورٍ : ع باليَمَنِ بل مِخْلافٌ مِن مَخالِيفِها قال سَلْمَى بن المُقْعَد الهُذَلِي :
رِجالُ بني زُبَيدٍ غَيَّبَتْهُمْ ... جِبالُ أَمُولَ لا سُقيَتْ أمُولُالمُؤَمَّلُ كمُعَظَّمٍ : الثَّامِنُ مِن خَيلِ الحَلْبَةِ العَشرة المتقدّم ذِ كْرُها . والأَمَلَةُ مُحَرَّكَةً : أَعْوانُ الرَّجُلِ واحِدُهم : آمِلٌ قاله ابنُ الأعرابِي وكذلك الوَزَعَةُ والفَرَعَةُ والشرَطُ والتَّواثِير والعَتَلَةُ . وآمُلُ كآنُكٍ : د بَطَبرِسْتانَ في السَّهْلِ وهو أكبرُ مدينةٍ بها بينَها وبينَ سارِيَةَ : ثَمانِيةَ عَشَرَ فَرسَخاً وبينَ الرُّويان : اثْنا عَشَر فَرسَخاً وبينَ سالُوسَ : عِشْرُون فَرسَخاً . وتُنْسَبُ إليها البُسُطُ الحِسانُ والسَّجَّاداتُ الطَّبَرِيَّةُ . وقد خَرَج منه خَلْقٌ مِن العُلماء لكنّهم قَلَّما يَنْتسِبون إلى غيرِ طَبَرِسْتانَ فيقال لَهُم : الطَّبَرِيُّ . منهم الإمام أبو جعفر مُحمّدُ بنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ الآمُلِيُّ صاحب التفسيرِ والتاريخِ المشهورِ أصلُه ومَولِدُه آمُل مات سنة 310 . والفَضْلُ بنُ أحمدَ الزّهْرِيُّ وأحمد بن هارون وأبو إسحاق إبراهيمُ بن بَشّار وأَبو عاصِم زُرعةُ بن أَحْمَدَ بنِ محمّدِ بن هِشامٍ وإسماعيلُ بنُ أَحْمَد بن أبي القاسِم الآمُلِيونَ المُحَدِّثُون الأَخيرُ أجاز لأبي سعد السَّمْعاني ومات سنة 529 . آمُلُ أيضاً : د علَى مِيلٍ مِن جَيحُونَ في غَرْبيِّه على طريقِ القاصدِ إلى بُخارى مِن مَروَ ويُقابِلها في شَرقي جَيحُونَ فَرَبْرُ ويُقال لها : آمُلُ زَمّ وآمُلُ جَيحُونَ وآمُلُ الشَّطِّ وآمُلُ المَفازَة لأنّ بينَها وبَينَ مَروَ رِمالاً صعبةَ المَسلَك وَمفازَةً أشْبَهُ بالمَهْلَك . والعامَّةُ من العجم تقول : آمُو وآمُّويَه على الاختصارِ والعُجْمة والصَّواب آمُلُ ورُبَّما ظنَّ قومٌ أنّ هذه أسماءٌ لعِدّة مُسَمَّيات وليس الأمرُ كذلك . وبينَ زَمّ التي يضِيفُ بعضُ الناسِ آمُلَ إليها وبَينَها أربع مَراحِلَ وبينَ آمُلَ هذه وبينَ خُوارَزْمَ نحو اثنَتَي عشرةَ مَرحَلَةً وبينَها وبينَ مَرو الشاهْجان سِتَّةٌ وثلاثون فَرسخاً وبينَها وبينَ بُخارى سَبعةَ عَشَرَ فَرسخاً . منه أبو عبدِ الرحمن عبدُ الله بن حَمّاد بن أيوب بن موسى الآمُليُّ حدَّث عن عبد الغَفّار بن داوُدَ الحَرّاني وأبي جُماهِر محمّد بن عثمان الدِّمشقي ويحيى بنِ مَعِينٍ وغيرِهم . وهو شيخُ البُخارِيّ رَوى عنه عن يحيى بن مَعِين حديثاً وعن سلَيمانَ بن عبد الرحمن حديثاً آخَرَ . وروى عنه أيضاً الهَيثَمُ بن كُلَيب الشَّاشِيُّ ومحمّدُ بن المُنْذِر بن سعيد الهَرَوِيُّ شَكَّر وغيرُهم ومات في سنة 269 . وعبدُ الله بن علي أبو محمد الآمليُّ عن محمّد بن منصور الشّاشي . وخلفُ بن خَيام الآمُلِي . وأحمدُ بن عَبْدَةَ الآمُلِي شيخُ أبي داوُدَ صاحبِ السُّنَن وشيخُ الفَضْلِ بن محمد بن علي وهو رَوى عن عبدِ الله بن عُثمانَ بن جَبَلة المعروفِ بعَبدانَ المَروَزِيّ وغيرِه . وموسى بن حسن الآمُليُّ عن أبي رَجاء البَغْلانيّ . والفَضْلُ بن سهل بن أحمدَ الآمُلِيُّ عن سعيد بن النَّضْرِ بن شُبرُمَة . وأبو سعيد محمد بن أحمد بن علي الآمُلِي . وإسحاقُ بن يعقوب بن إسحاق الآملِي وغيرُهم مُحَدِّثون
وممّا يُستَدْرَكُ عليه : ناقَةٌ أُمُلُّةٌ بضمَّتين واللامُ مشدَّدة ونُوقٌ أُمُلَّاتٌ وهي الجِلَّةُ . والمُؤَمَّلُ كمُعَظَّم : الأَمَلُ . ومؤَمَّل : مِن الأعلام . وفي المَثَل : قد كان بَين الأَمِيلَيْنِ مَحَلٌّ : أي قد كان في الأرضِ مُتَّسَعٌ عن الأصمَعِي . وأبو الوَفاءِ بَدِيلُ بن أبي القاسمِ بن بَدِيلٍ الخُوَيِّيّ الإِمْلِيّ بكسرٍ فسكون : منسوبٌ إلى إِمْلَةَ وهو التَّمْتامُ بلُغة خُوَىّ وكان جَدُّه تَمْتاماً فلُقِّب بذلك ونُسِب حفيدُه إليه كان فقيهاً تُوفي سنةَ 530 . وكزبَير : أُمَيلُ بن إبراهيمَ المَروَزِيّ عن ابن حمزةَ السُّكَّريّ . والمُؤمَّلُ بن أُمَيل : شاعِرٌ . وأبو حفص عمرُ بن حسن بن مَزْيَد بن أُمَيلَةَ المَراغِيّ كجُهَينةَ : مُحَدِّثُ العِراق رَوى عن الفَخْر ابن البُخارِيّ وغيرِه
المالُ : ما ملَكْتَهُ من كُلِّ شيءٍ قال الجَوْهَرِيّ : وذكرَ بعضُهُم أَنَّ المالَ يؤَنَّثُ وأَنشدَ لِحَسّان :
المالُ تُزْرِي بأَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ ... وقد تُسَوِّدُ غيرَ السَّيِّدِ المالُ ج : أَمْوالٌ وفي الحديثِ : نَهى عن إضاعَةِ المالِ . قيلَ : أَرادَ به الحيوانَ أَي يُحسَنُ إليه ولا يُهْمَلُ وقيل : إضاعَتُه : إنفاقُه في المَعاصي والحرامِ وما لا يُحِبُّه الله وقيلَ : أَرادَ به التَّبذيرَ والإسرافَ وإن كانَ في حَلالٍ مُباحٍ . وقال ابنُ الأَثيرِ : المالُ في الأَصْلِ : ما يُمْلَكُ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ ثمَّ أُطْلِقَ على كُلِّ ما يُقْتَنى ويُمْلَكُ من الأَعيانِ وأَكثَرُ ما يُطلَقُ المالُ عندَ العربِ على الإبِلِ لأَنَّها كانت أَكثَرَ أَموالِهِمْ . ومُلْتَ بالضَّمِّ تَمُولُ وتَمالُ ومِلْتَ بالكَسرِ تَمالُ مَوْلاً ومُؤُولاً : صِرْتَ ذا مالٍ . وتَمَوَّلْتَ واسْتَمَلْتَ : كَثُرَ مالُكَ . ومَوَّلَهُ غيرُه تَمويلاً . ورَجُلٌ مالٌ ومالٍ : ذو مالٍ أَو كثيرُه كأَنَّه قد جعلَ نفسَه مالاً وحقيقتُه ذو مالٍ وأَنشدَ أَبو عَمروٍ :
إذا كانَ مالاً كانَ مالاً مُرَزَّأً ... ونالَ نَداهُ كُلُّ دانٍ وجانِبِ قال ابنُ سِيدَه : قال سيبوَيهِ : مالٌ إمّا أَنْ يكونَ فاعِلاً ذهَبَتْ عينُه وإمّا أَنْ يكونَ فَعْلاً . رَجُلٌ مَيِّلٌ كسَيِّدٍ والقِياسُ مائلٌ وفي حديثِ الطُّفَيْلِ : كانَ رجُلاً شريفاً شاعراً مَيِّلاً أَي ذا مالٍ قال ابنُ جنِّيّ : وحَكى الفَرّاءُ : رَجُلٌ مَئِلٌ ككَتِفٍ قال : الأَصْلُ مَوِلٌ بالواوِ ثمَّ انقلَبَتْ الواوُ أَلِفاً لتَحَرُّكِها وانْفِتاحِ ما قبلَها فصارت : مال . ثُمَّ إنَّهم أَتَوا بالكَسرةِ التي كانت في واوِ مَوِلٍ فحَرَّكوا بها الأَلِفَ في مال فانقلَبَتْ هَمزَةً . وقالوا : مَئِلٌ : أَي كثيرُهُ وهم مالَةٌ ومالُونَ : كثيرو المالِ وهي مالَةٌ ومالئةٌ ج : مالَةٌ أَيضاً ومالاتٌ قاله سيبويهِ . ومُلْتُه بالضَّمِّ : أَعطَيْتُه المالَ عن ابن دُرَيْدٍ زاد غيرُهُ : كأَمَلْتُهُ إمالَةً . والمُوْلَةُ بالضَّمِّ : العَنكَبوتُ عن أَبي عَمروٍ وفي الصحاحِ : زعَمَ قومٌ أَنَّ المُوْلَ العَنكَبوتُ الواحِدَةُ مُولَةٌ وأَنشدَ :
" حامِلَة دَلْوَك لا مَحْمُولَهْ
" مَلأَى من الماءِ كعَيْنِ المُولَهْ قال : ولم أَسمعْهُ عن ثِقَةٍ . ومُوَيْلٌ كزُبَيْرٍ : من أَسماء شهر رجَب قال ابنُ سِيدَه : أُراها عادِيَّةً . ومِمّا يُستدرَكُ عليه : تَمَوَّلَ فلانٌ مالاً : إذا اتَّخَذَ قَيْنَةً وفي الحديثِ : " ما جاءَكَ منهُ وأَنتَ غير مُشرِفٍ عليه فخُذْهُ وتَمَوَّلْهُ " أَي اجْعَلْهُ لكَ مالاً . وما أَمْوَلَهُ : أَي ما أَكثرَ مالَه . وامرأَةٌ مَيِّلَةٌ ككَيِّسَةٍ : ذاتُ مالٍ . ويُصَغَّرُ المالُ على مُوَيْلٍ والعامَّةُ تقول : مُوَيِّلٌ بتشديد الياءِ . والمُولُ : المالُ لغةُ اليَمَنِ سمعتُها من بني واقِدٍ وبَني الجَعْدِ . وأَمّا المَوّالُ الذي وَلِعَتْ به العامَّةُ فأصلُه من الياءِ يأْتي ذِكْرُهُ في ولي إنْ شاءَ الله تعالى
مَلِلْتُه ومَلِلْتُ منه بالكَسْر مَلَلاً مُحَرَّكَةً ومَلَّةً ومَلالَةً ومَلالاً : سَئِمْتُه وبَرِمْتُ به وقال بعضُهم : المَلال : أن تمَلَّ شيئاً وتُعرِضَ عنه قال الشاعر :
" وأُقْسِمُ ما بي مِن جَفاءٍ ولا مَلَلْ وفي مُهِمّاتِ التَّعريف للمُناوِيِّ : المَلالُ : فُتورٌ يَعرِضُ للإنسان من كثرة مُزاوَلَةِ شيءٍ فيُوجِبُ الكَلالَ والإعراضَ عنه . وفي الحديث : " فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حتّى تَمَلُّوا " معناه أَنَّ اللهَ لا يَمَلُّ أَبداً ملَلْتُمْ أَو لمْ تَمَلُّوا فجَرى مَجرى قولِهِم : حتّى يَشيبَ الغُرابُ ويَبْيَضَّ القارُ وأَنَّ الله لا يقطَعُ عنكُم فضلَه حتّى تَمَلُّوا سؤالَه فسَمَّى فِعلَ اللهِ مَلَلاً على طريق الازدِواجِ في الكلامِ وهو بابٌ واسعٌ في العربيَّةِ كثيرٌ في القرآن . وفي حديث الاستِسقاءِ : " فأَلَّفَ اللهُ السَّحابَ ومَلَّتْنا " قال ابنُ الأَثير : كذا جاءَ في روايةٍ لمُسلِم أَي كَثُرَ مَطَرُها حتّى مَلِلْناها وقيل : هي مَلَتْنا بالتَّخفيف من الامْتِلاءِ فخفَّفَ الهَمْزَ . وأَنشدَنا حسَن بنُ مَنصورِ بنِ داوُدَ الحَسَنِيُّ :
أَكْثَرْتَ من زَوْرَةٍ فمَلَّكْ ... وزِدْتَ في الوُدِّ فاسْتَقَلَّكْ
لو كنْتَ مِمَّنْ تَزورُ يَوماً ... لكانَ عندَ اللِّقا أَجَلَّكْ كاسْتَمْلَلْتُهُ قال ابنُ هَرْمَةَ :
قِفا فهَريقا الدَّمْعَ بالمَنزِلِ الدَّرْسِ ... ولا تسْتَمِلاّ أَنْ تَطولَ بهِ عَنْسي وقال آخَرُ :
لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرَى مُجالِسُها ... ولا يَمَلُّ من النَّجْوى مُناجِيها
وهذا كما قالوا : خَلَت الدَّارُ واسْتَخْلَت وعَلا قِرْنَهُ واسْتَعلاهُ . زادَ الزَّمَخشرِيُّ : واسْتَمْلَلْتُ به : تبَرَّمْتُ . وأَمَلَّني إملالاً وأَمَلَّ علَيَّ : أَي أَبرَمَني يقال : أَدَلَّ فأَمَلَّ . فهو مَلٌّ ومَلولٌ ومَلولَةٌ ومالولَةٌ ومَلالَةٌ بالتَّشديد وذو مَلَّةٍ نقله الجَوْهَرِيُّ وأَنشدَ :
إنَّكَ واللهِ لَذو مَلَّةٍ ... يَطْرِفُكَ الأَدْنى عن الأَبعَدِ وفي العُباب : قال جاريَةٌ من الأَنصارِ وأَنشدَ البيتَ هكذا وقال ابنُ بريّ : الشِّعْرُ لِعُمَرَ بنِ أَبي رَبيعَةَ وصوابُ إنشادِهِ : عن الأَقدَمِ وبعدَهُ :
قلتُ لها بلْ أَنْتِ مُعتَلَّةٌ ... في الوَصْلِ يا هِندُ لكَي تَصرِمي وهي مَلولٌ على القِياسِ ومَلولَةٌ على الفِعْلِ . والمَلَلُ مُحرَّكَة : سِمَةٌ على حُرَّةِ الذِّفْرَى خَلْفَ الأُذُنِ عن ابن عَبّادٍ . والمَلَّةُ : الرّمادُ الحارُّ الذي يُحمَى لِيُدْفَنَ فيه الخُبزُ ليَنْضَجَ كالمَلَلِ قال أَبو الأَسود الدُّؤَلِيُّ يَذُمُّ عَمّارَ بنِ عَمْروٍ البَجَلِيَّ وكان بخيلاً :
صَلْدِ النَّدى زاهِدٍ في كُلِّ مَكْرُمَةٍ ... كأَنَّما ضَيْفُه في مَلَّةِ النّارِ وفي الحديث : " فقال له إنَّما تُسِفُّهُم المَلَّ " . المَلَّةُ أَيضاً : الجَمْرُ وبه فُسِّرَ حديثُ كَعْبٍ : أَنَّه مَرَّ به رِجْلٌ من جَرادٍ فأَخَذَ جرادَتينِ فمَلَّهُما أَي شَواهُما بالمَلَّةِ . المَلَّةُ : عَرَقُ الحُمَّى كالمُلالِ بالضَّمِّ . والمُلَّةُ بالضَّمِّ : الخِياطَةُ الأُولَى قبلَ الكَفِّ وقد مَلَّ الثَّوبَ يَمُلُّهُ مَلاًّ . المِلَّةُ بالكسْرِ : الشريعَةُ أَو الدِّينُ كمِلَّةِ الإسلامِ والنَّصرانِيَّةِ واليَهودِيَّةِ وقيل : هي مُعظَمُ الدِّينِ وجُملَةُ ما يجيءُ به الرُّسُلُ وكلامُ المُصنِّفِ يَشيرُ إلى تَرادُفِ الثّلاثَةِ قال الرّاغِبُ : المِلَّةُ : اسْمٌ لِما شرعَهُ الله تعالى لعِبادِه على لِسانِ أَنبِيائه لِيَتَوَصَّلوا به إلى جِوارِه والفرقُ بينَها وبينَ الدِّينِ إنَّ المِلَّةَ لا تُضافُ إلاّ للنَّبِيِّ الذي تستنِدُ إليه ولا تكادُ توجَدُ مُضافَةً إلاّ إلى الله تعالى ولا إلى آحادِ الأُمَّةِ ولا تَستعمَلُ إلاّ في جُملَةِ الشَّرائعِ دونَ آحادِها . وتَمَلَّلَ وامْتَلَّ : دخَلَ فيها أَي في المِلَّةِ كتَسَنَّنَ واسْتَنَّ من السُنَّةِ . وقال أَبو إسحاقَ : المِلَّةُ في اللُّغَةِ : السُّنَّةُ والطَّريقَةُ ومن هذا أَخْذُ المَلَّة أي الموضع الذي يُخْتَبَزُ فيه لأَنَّهُ يُؤَثَّرُ في مَكانِها كما يؤَثَّرُ في الطَّريقِ قالَ : وكلامُ العَرَبِ إذا تَّفَقَ لفظُه فأَكثَرُهُ مُشْتَقٌّ من بعضٍ . وفي الأَساس : ومنَ المَجاز : المِلَّةُ : الطّريقُ المَسلوكَةُ ومنه : مِلَّةُ إبراهيمَ عليه السّلامُ خَيْرُ المِلَلِ . قال أَبو الهَيثَم : المِلَّةُ : الدِّيَةُ والجَمْعُ مِلَلٌ ومنه حديث عمرَ رضي الله تعالى عنه أَنَّه قال : ليسَ على عربِيٍّ مِلَلٌ . وأَنشدَ أَبو الهَيثَمِ :
" غَنائمُ الفِتيانِ في يَوْمِ الوَهَلْ
" ومِنْ عَطايا الرُّؤساءِ في المِلَلْ ومَلَّ القوسَ أَو السَّهْمَ أَو الرُّمْحَ بالنّارِ : إذا عالجَهُ بها ونَصُّ أَبي حنيفَةَ : في النَّارِ : عالَجَها بها . مَلَّ الشيءَ في الجَمْرِ : أَدْخَلَهُ فيه فهم مَمْلولٌ ومَليلٌ ومنه قولُ كعبِ بنِ زُهَيْرٍ رضي الله تعالى عنه :
" كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنَّارِ مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهَرَ منه للشَّمْسِ مَشْوِيٌّ بالمَلَّةِ من شِدَّةِ حَرِّهِ . مَلَّ في المَشْيِ مَلاًّ : أَسرَعَ كامْتَلَّ وذلكَ إذا مَرَّ مَرّاً سريعاً عن الأَصمَعِيِّ وقال مُصعَبٌ : امْتَلَّ واسْتَلَّ بمعنى واحدٍ كذلكَ تَمَلَّلَ . مَلَّ الثَّوْبَ يَمُلُّهُ مَلاًّ : درَزَهُ عن كُراعٍ وقال غيرُه : خاطَهُ الخِياطَةُ الأَولى قبلَ الكَفِّ . مَلَّ المَلاّلُ الخُبْزَ واللَّحْمَ يَمُلُّها مَلاًّ : أَدخلَهُ في المَلَّةِ أَي الرَّمادِ الحارّ والخُبْزُ يُسَمّى المَليلَ والمَمْلولَ وكذلكَ اللَّحْمُ وأَنشدَ أَبو عُبيدٍ :
تَرى التَّيمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبَى ... إلى تَيْمِيَّةٍ كعَصا المَليلِوفي حديثِ خَيبَرَ : إذا أُناسٌ من يَهودَ مُجتَمِعونَ على خُبزَةٍ يَمُلُّونَها أَي يَجعلونَها في المَلَّةِ . قال الزَّجّاجُ : ملَّ عليه السَّفَرُ مَلاًّ : طالَ كأَمَلَّ عليه . والمُلالُ بالضَّمِّ : خَشَبَةُ قائمِ السَّيْفِ وقيل : ظَهْرُ القَوْسِ كما في العُباب . مُلال : ع قال الشّاعِرُ :
رمَى قلبَهُ البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيَةً ... بذِكْرِ الحِمى وَهْناً فباتَ يَهيمُ المُلالُ : الحَرُّ الكامِنُ في العَظْمِ من الحُمَّى وتَوَهُّجِها كالمَليلَةِ كسفينَةٍ يُقال : رَجُلٌ مَمْلولٌ ومَليلٌ : بهِ مَليلَةٌ وهو مَجازٌ وفي الصِّحاحِ : المَليلَةُ : حرارَةٌ يجِدُها الرَّجُلُ وهي حُمَّى في العَظْمِ انتهى وفي المثَلِ : ذَهَبَت البَليلَةُ بالمَليلَةِ أَي الصِّحَّةُ بالحُمّى وفي الحديثِ : لا تزالُ المَليلَةُ والصُّداعُ بالعبدِ . وقال اللِّحيانِيُّ : مُلِلْتَ مَلاًّ والاسمُ المَليلَةُ كحُمِمْتَ حُمَّى والاسمُ الحُمَّى . المُلالُ : وجَعُ الظَّهْرِ أَنشدَ ثعلَبٌ :
" داوِ بها ظهرَكَ من مُلالِهْ
" مِنْ خُزَراتٍ فيه وانْخِزالِهْ
" كما يُداوَى العَرُّ مِنْ أُكالِهْ المُلالُ : عرَقُ الحُمّى وهذا قد تقدَّمَ له قريباً فهو تَكرارٌ . المُلالُ : التَّقَلُّبُ مرَضاً أَو غَمّاً قال :
وهَمَّ تأْخُذُ النُّجَواءُ مِنْهُ ... يُعَدُّ بصالِبٍ أَو بالمُلالِ فِعْلُ الكُلِّ مَلِلْتُ بالكسْرِ مَلاًّ ومَلَّلْتُ بالتَّشديدِ وتَمَلَّلْتُ . منَ المَجاز : تَمَلَّلَ الرَّجُلُ وتَمَلْمَلَ : تقلَّبَ من مرضٍ أَو نحوِهِ كأَنَّه على مَلَّةٍ قاله ابنُ أَبي الحديدِ وأَصْلُهُ تملَّلَ فَفُكَّ بالتَّضْعيفِ وقال شَمِرٌ : إذا نَبا بالرَّجُلِ مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَبٍ قيل : قد تمَلْمَلَ وهو تقلُّبُه على فِراشِه قال : وتَمَلْمُلُه وهو جالسٌ أَنْ يَتَوَكّأَ مرَّةً على هذا الشَّقِّ ومرَّةً يَجْثُو على رُكْبَتَيْهِ والحِرْباءُ تتَمَلْمَلُ من الحَرِّ تصعَدُ رأْسَ الشَّجَرَةِ مَرَّةً وتَبْطُنُ فيها مَرَّةً وتظهَرُ أُخْرى . ومَلَّلْتُهُ أَنا : أَي قلَّبْتُه فهو يتعَدَّى ولا يتعَدَّى . منَ المَجاز : طريقٌ مَليلٌ ومُمَلٌّ بفتح الميم الثّانيَةِ : أَي سُلِكَ كثيراً وطالَ الاختِلافُ عليهِ فهو مُعْلَمٌ لاحِبٌ ومنه أَمَلَّ عليه المَلَوانِ : طال اخْتِلافُهُما عليه وقال ابنُ مُقْبِلٍ :
أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ... أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ أَي أَلَحَّ عليها حتّى أَثَّرَ فيها . وأَمَلَّهُ : قال له فكَتبَ عنهُ وأَمْلاهُ كأَمَلَّهُ على تَحويلِ التَّضْعيفِ وفي التَّنزيلِ : " فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بالعَدْلِ " وهذا من أَمَلَّ وفي التَّنزيلِ أَيضاً : " فهِيَ تُمْلَى عليهِ بُكْرَةً وأَصيلاً " وهذا من أَمْلَى وحَكى أَبو زَيدٍ : أَنا أُمْلِلُ عليه الكِتابَ بإظهارِ التَّضْعيفِ . وقال الفرّاءُ : أَمْلَلْتُ لُغَةُ أَهلِ الحِجازِ وبَني أسَدٍ وأَمْلَيْتُ لُغَةُ بني تَميمٍ وقيسٍ يقال : أَمَلَّ عليه شيئاً يكتُبُه وأَمْلى عليه فنزَلَ القرآن باللُّغتينِ معاً . قال الليثُ : حِمارٌ مُلامِلٌ كعُلابِطٍ وكذا ناقَةٌ مَلْمَلَى على فَعْلَلى : أَي سريعٌ وسريعَةٌ . وهي المَلْمَلَةُ بمعنى السُّرعَةِ وأَنشدَ لأَبي محمَّد الفَقْعَسِيِّ :
" يا ناقَتا مالَكِ تَدْأَلينا
" أَلَمْ تكوني مَلْمَلى ذَقُوناوالمُلْمُولُ بالضَّمِّ : المِكْحالُ وفي الصِّحاحِ : الذي يُكتَحَلُ به وقال أَبو حاتِمٍ : هو الذي يُكْحَلُ ويُسْبَرُ به الجِراحُ ولا يُقال : المِيلُ إنَّما المِيلُ من أَميال الطَّريقِ وكذلك قاله أَبو سعيدٍ وغيره من أَهلِ اللُّغَةِ . المُلْمُولُ : قضيبُ الثَّعْلَبِ عن ابْن دُرَيْدٍٍ قال غيرُه : قضيبُ البَعير أَيضاً . قال الأَزْهَرِيّ : المُلْمُولُ : الحديدَةُ التي يُكْتَبُ بها في أَلواحِ الدَّفْتَرِ . مَلَلُ كجَبَلٍ : ع بينَ الحَرمينِ على سبعةَ عشَرَ مِيلاً من المدينة على ساكِنِها السَّلامُ ومنه حديثُ عائشَةَ رضي الله تعالى عنها : أَصبحَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلَّم بمَلَل ثمَّ راحَ وتَعَشَّى بسَرِف . وقيل : هو على عشرينَ مِيلاً من المدينةِ قيل : إنَّه سُمِّيَ به لأَنَّ الماشِيَ إليهِ من المدينةِ لا يَبلُغُه إلاّ بعدَ مَلَلٍ وجَهْدٍ قاله السُّهَيْلِيُّ في الرَّوضِ . مَليلَةُ كسفينَةٍ : د بالمغربِ قُرْبَ سِبْتَةَ . مَلاّلَةُ كجَبّانَةٍ : ة قُرْبَ بِجايَةَ على ساحِلِ البَحرِ ومنها العَلاّمَةُ محمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ إبراهيمَ بنِ عُمَرَ بنِ عليٍّ المَلالِيُّ مِمَّن أَخَذَ على الشَّيخِ سيِّدي محمَّد بنِ يوسفَ بنِ عُمرَ بنِ شُعَيْبٍ السَّنوسِيِّ . والمُلَّى كرُبَّى : الخُبزَةُ المُنْضَجَةُ . وهارونُ بنُ مَلّولٍ المِصرِيُّ كتَنُّورٍ شيخُ الطَّبرانِيِّ وقد وقعَ مُصَغَّراً في مُعجَمِ ابنِ شاهينَ فإنَّه قال : حدَّثنا أَحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ جامِعٍ العَسكَرِيُّ حدَّثنا هارونُ بنُ عيسى بنِ مُلَّيْلٍ وعيسى هو مَلُّول كانَ يُلَقَّبُ به كذا في التَّبصيرِ . وشُعَيْبُ بنُ إسحاقَ المَعروفُ بابنِ أَخي مَلُّولٍ الصَّيرَفِيُّ هكذا يقولُهُ أَصحابُ الحديثِ بالتَّشديدِ : مُحَدِّثانِ . المُلَيْلُ كزُبَيْرٍ : الغُرابُ عن ابن عَبّادٍ . مُلَيْلٌ : اسمٌ منهم مُلَيْلُ بنُ وَبْرَةَ الصَّحابِيُّ رضي الله تعالى عنه بَدرِيٌّ جَليلٌ لا رِوايَةَ له . وأَبو مُلَيْلِ بنُ عبدِ اللهِ الأَنصارِيُّ أَوردَه المُستَغفِرِيُّ . وأَبو مُلَيْلِ بنِ الأَغَرِّ ويُقال : ابنُ الأَزْعَر الأَنصارِيُّ ثمَّ الأَوسِيُّ الضُّبَعِيُّ : بَدْرِيٌّ صحابِيّانِ رضي الله عنهما . وانْمَلَّ مثل انْسَلَّ عن مُصعَبٍ . ومِمّا يستدرَكُ عليه : رَجُلٌ مَلَّةٌ : إذا كانَ يَمَلُّ إخوانَه سريعاً . وكذلكَ ذو أَماليلَ واحدُها إملالٌ وإمْلالَةٌ وأُمْلولَةٌ . وفي حديث المُغيرَةِ : مَليلَةٌ الإرْغاءِ أَي مَمْلولَةُ الصَّوتِ فَعيلَةٌ بمعنى مَفعولَة يصِفُها بكَثرَةِ الكلامِ ورفعِ الصَّوتِ حتّى تُمِلَّ السّامعينَ . وأَمَلَّ الخُبزَةَ في المَلَّةِ : أَدْخَلَها فيها وقال أَبو عُبيدٍ : المَلَّةُ : الحُفرَةُ نفسُها هكذا هو في اللِّسان والعُباب ووقعَ في الصِّحاحِ : الخُبزَةُ نفسُها . ورجلٌ مَليلٌ ومَمْلولٌ : أَحرَقَتْهُ الشَّمْسُ . وتَمَلَّلَ اللَّحْمُ على النّارِ : اضْطَرَبَ . ومَلْمَلْتُ فُلاناً : إذا قَلَّبْتَهُ . وقال أَبو زيدٍ : أَمَلَّ فلانٍ على فُلانٍ : إذا شَقَّ عليه وأَكثرَ في الطَّلَبِ . وبَعيرٌ مُمَلٌّ : أُكْثِرَ رُكوبُه حتّى أَدْبَرَ ظَهرُه قال العَجّاجُ - فأَظْهَرَ التَّضْعيفَ لحاجَته إليه - يصفُ ناقَةً :
" حَرْفٌ كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ
" لا تَحْفِلُ السَّوْطَ ولا قَولي حَلِي
" تشْكو الوَجَى من أَظْلَلٍ وأَظْلَلِ
" من طولِ إمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ ومُلَّ الطَّريق بالضَّمِّ : أَي اتَّضَحَ . وملالة : قريَةٌ بالفَيّومِ . ومَلَّوهُ بالتَّشديدِ : مدينةٌ بالصَّعيدِ الأَوسَطِ . وأَمْلالٌ : أَرْضٌ عن اليزيدِيِّ قال الفضْلُ اللَّهَبِيّ :