غَوْرُ
كلِّ شيء:
قعره. يقال:
فلانٌ بعيد
الغَوْرِ.
والغَوْرُ:
المطمئنُّ من
الأرض. وماءٌ
غورٌ، أي
غائِرٌ، وصف
بالمصدر.
والغارُ،
كالكهف في
الجبل،
والجمع
الغيرانُ.
والمَغارُ
مثل الغارِ،
وكذلك
المَغارَةُ. وربَّما
سمُّوا
مَكانسَ
الظباءِ
م
غَوْرُ
كلِّ شيء:
قعره. يقال:
فلانٌ بعيد
الغَوْرِ.
والغَوْرُ:
المطمئنُّ من
الأرض. وماءٌ
غورٌ، أي
غائِرٌ، وصف
بالمصدر.
والغارُ،
كالكهف في
الجبل،
والجمع
الغيرانُ.
والمَغارُ
مثل الغارِ،
وكذلك
المَغارَةُ. وربَّما
سمُّوا
مَكانسَ
الظباءِ
مَغاراً. قال
بشر:
كأنَّ
ظِباء
أسْنُمَةٍ
علـيهـا
كَوانِسَ
قالِصاً
عنها
المَغارُ
وتصغير
الغارِ
غُوَيْرٌ. وفي
المثل: عسى
الغُوَيْرُ
أبْؤُساً. قال
الأصمعيّ:
أصله أنه كان
غارٌ فيه
ناسٌ، فانهار
عليهم، أو
أتاهم فيه
عدوٌّ
فقتلهم، فصار
مثلاً لكلِّ
شيء يُخاف أن
يأتيَ منه شر.
والغارانِ:
البطن والفرج.
قال الشاعر:
ألم
تَرَ أن
الدهـرَ
يومٌ
ولـيلةٌ
وأنَّ
الفتى يسعى
لغارَيْهِ
دائبا
والغارُ:
الجيش. يقال:
التقى
الغارانِ، أي
الجيشان.
والغارُ: ضرب من
الشجر، ومنه
دُهن الغارِ.
قال عديُّ بن
زيد:
رُبَّ
نارٍ بِتُّ
أرْمُقُهـا
تَقْضَمُ
الهِنْديَّ
والغارا
والغار:
الغَيْرَةُ.
والغارَةُ:
الخيل المُغيرَة.
والغارَةُ:
الاسم من
الإغارَةِ
على العدو.
وحبلٌ شديد
الغارةِ، أي
شديد الفتل،
وغارَ يَغورُ
غَوْراً، أي أتى
الغَوْرُ،
فهو غائِرٌ.
قال: ولا يقال
أغار. وغارَ
الماء
غَوْراً
وغُؤوراً، أي
سفل في الأرض.
وغارَتْ عينه
تَغورُ
غَوْراً
وغُؤوراً: دخلت
في الرأس.
وغارَتْ
تَغارُ لغةٌ
فيه. وغارَتِ
الشمس تَغورُ
غِياراً، أي
غَرَبَتْ. قال
أبو ذؤيب:
هل
الدهرُ إلا
ليلةٌ
ونهارهـا
وإلا
طُلوعُ
الشمسِ ثم
غِيارُها
أبو
عبيد: غارَ
النهار، أي
اشتدَّ حرّه.
وغارَهُ
بخيرٍ
يَغورُهُ
ويَغيرُهُ،
أي نفعه. يقال: اللهم
غُرْنا منك
بغيثٍ، أي
أغِثْنا به.
وأغارَ على
العدوِّ
يُغيرُ
إغارةً
ومُغاراً، وكذلك
غاوَرَهُم
مُغاوَرَةً.
ورجلٌ
مِغْوارٌ
ومُغاوِرٌ،
أي مقاتل،
وقومٌ
مَغاويرُ،
وخيلٌ مُغيرَةٌ.
وأغَرْتُ
الحبلَ، أي
فتلته، فهو
مُغارٌ.
وأغارَ فلانٌ
أهلَه، أي
تزوَّجَ
عليها، حكاه
أبو عبيدٍ عن
الأصمعيّ:
وأغارَ، أي
شَدَّ
العَدْوَ
وأسرع. وكانوا
يقولون:
أشْرِقْ ثَبيرُ،
كَيْما
نُغير، أي
نسرع للنحر.
ومنه قولهم: أغارَ
إغارَةَ
الثعلب، إذا
أسرع ودفع في
عَدْوِه. وقال
بشر بن أبي
حازم:
فَعَدِّ
طِلابَها
وتَعَدَّ
عنهـا
بِحرفٍ قد
تُغيرُ إذا
تَبوعُ
واختلفوا
في قول
الأعشى:
نَبِيٌّ
يرى ما لا
يَرَوْنَ
وذِكُـرُهُ
أغار
لَعَمْري في
البلاد
وأنْجَدا
قال
الأصمعيّ:
أغارَ بمعنى
أسرع، وأنجد
أي ارتفع. ولم
يُرْد أتى
الغَوْرَ ولا
نَجْداً. وليس
عنده في إتيان
الغَوْرِ إلا
غارَ. وزعم
الفراء
أنَّها لغة،
واحتج بهذا
البيت:
والتَغويرُ:
إتيانُ
الغَوْرِ.
يقال:
غَوَّرْنا
وغُرْنا بمعنًى.
والتَغْويرُ:
القيلولة.
يقال:
غَوِّروا، أي
انزلوا
للقائلة. قال
أبو عبيد:
يقال للقائلة:
الغائِرَةُ.
واستَغارَ،
أي سَمِنَ
ودخل فيه
الشحم.
وربَّما قالوا:
اسْتغارَتِ
القَرحَة،
إذا تورَّمَتْ.
وتَغاوَرَ
القوم: أغارَ
بعضُهم على
بعض.
معنى
في قاموس معاجم
الغيرَةُ
بالكسر:
الميرَةُ. وقد
غارَ أهلَه يَغيرهم
غِياراً، أي
يَميرُهُم
وينفعهم. قال الباهلي:
ونَهْدِيَّةٍ
شَمْطاءَ أو
حارِثِـيَّةٍ
تُؤَمِّلُ
نَهْباً من
بَنيها
يَغيرُها
أي
يأتيها
بالغنيمة فقد
الغيرَةُ
بالكسر:
الميرَةُ. وقد
غارَ أهلَه يَغيرهم
غِياراً، أي
يَميرُهُم
وينفعهم. قال الباهلي:
ونَهْدِيَّةٍ
شَمْطاءَ أو
حارِثِـيَّةٍ
تُؤَمِّلُ
نَهْباً من
بَنيها
يَغيرُها
أي
يأتيها
بالغنيمة فقد
قُتلوا. قال
أبو عبيدة:
يقال: غارَني
الرجل
يَغيرُني
ويَغورُني، إذا
وَداكَ من
الدِيَةِ.
والاسم
الغيرَةُ أيضاً
بالكسر،
وجمعها
غِيَرٌ. قال
الشاعر:
لَنَجْدَعَنَّ
بأيدينا
أنـوفَـكـم
بَني
أمَيَّةَ إن
لم
تَقْبَلوا
الغيرا
وقال
بعضهم: إنه
واحد، وجمعه
أغْيارٌ.
والغِيَرُ
أيضاً: الاسم
من قولك
غَيَّرتُ
الشيء فتَغَيَّر.
والغَيْرَةُ
بالفتح: مصدر
قولك: غارَ الرجل
على أهله
يَغارُ
غَيْراً،
وغَيْرَةً،
وغاراً. ورجلٌ
غيورٌ
وغَيرانُ،
وجمع غَيورٍ غُيُرٌ،
وجمع
غَيْرانَ
غَيارى
وغُيارى. ورجلٌ
مِغْيارٌ
وقومٌ
مَغاييرُ،
وامرأةٌ غَيورٌ
ونِسْوةٌ
غُيُرٌ،
وامرأةٌ
غَيْرى ونِسوةٌ
غَيارى.
وغارَهُ
يُغيرُهُ
ويَغورُهُ،
أي نَفَعَهُ.
قال: عبد مناف
بن رِبْعٍ
الهذليّ:
ماذا
يَغيرُ
ابْنَتَيْ
رِبْعٍ
عَويلُهُمـا
لا تَرْقُدانِ
ولا بُؤْسى
لِمَن
رَقَدا
يقول:
لا يغني
بكاؤهما على
أبيهما من طلب
ثأره.
وغارَهُمُ
الله بمطر
يَغيرُهُم
ويَغورُهُمْ،
أي سقاهم.
يقال: اللهم
غِرْنا بخير
وغُرْنا بخير.
قال الفراء:
قد غارَ
الغيثُ الأرض
يَغيرُها، أي:
سقاها. قال:
وغارَنا الله
بخير، كقولك:
أعطانا خيراً.
وأرضٌ
مَغيرَةٌ
بفتح الميم،
ومَغْيورَةٌ،
أي
مَسْقِيَّةٌ.
وغايَرتُ
الرجل
مُغايَرَةً،
أي عارضْتُه
بالبيع
وبادلتُه.
وتغايَرَتِ
الأشياءُ:
اختلفت.
والغِيارُ: البِدالُ.
قال الشاعر
الأعشى:
فلا
تَحْسَبَنِّي
لكم
كافِـراً
ولا
تَحْسَبَنِّي
أريدُ
الغِيارا
وقولهم:
نزل القوم
يُغَيِّرونَ،
أي يُصلِحون
الرِحالَ.
وغَيْرُ
بمعنى سِوى،
والجمع أغْيارٌ.
وهي كلمةٌ
يوصف بها
ويستثنى، فإن
وصفتَ بها
أتبعتَها
إعرابَ ما
قبلها، وإن
استثنيت بها
أعربتها
بالإعراب
الذي يجب
للاسم الواقع
بعد إلا. وذلك
أنّ أصل
غَيْرَ صفةً
والاستثناء
عارضٌ. وقد
تكون غَيْرُ
بمعنى لا
فتنصبها على
الحال، كقوله
تعالى:
"فَمَنِ
اضْطَرَّ غَيْرَ
باغٍ ولا
عادٍ"، كأنه
قال: فمن
اضطُرَّ
جائعاً لا
باغياً. وكذلك
قوله: "غَيْرَ
ناظِرينَ
إناهُ"،
وقوله:
"غَيْرَ
محِلِّي
الصَيد".