قال
الكسائي: رجلٌ
حافٍ بيّن
الحِفْوَةِ
والحِفْيَةِ
والحِفايَةِ والحِفاءِ
بالمد. وقد
حَفِيَ
يَحْفى
حَفاءً، وهو
أن يمشي بلا
خُف ولا نعلٍ.
فأمَّا الذي حَفِيَ
من كثرة
المشْي، أي
رَقَّتْ قدمه
أو حافره،
فإنه حَفٍ
بيّن الحَفى
مقصورٌ.
وأَحْفاه
قال
الكسائي: رجلٌ
حافٍ بيّن
الحِفْوَةِ
والحِفْيَةِ
والحِفايَةِ والحِفاءِ
بالمد. وقد
حَفِيَ
يَحْفى
حَفاءً، وهو
أن يمشي بلا
خُف ولا نعلٍ.
فأمَّا الذي حَفِيَ
من كثرة
المشْي، أي
رَقَّتْ قدمه
أو حافره،
فإنه حَفٍ
بيّن الحَفى
مقصورٌ.
وأَحْفاهُ
غيره.
والحَفاوَةُ
بالفتح:
المبالغة في
السؤال عن
الرجل
والعنايةِ في
أمره. وفي
المثل: مَأْرُبَةٌ
لا حَفاوَةٌ.
تقول منه:
حَفِيتُ به بالكسر
حَفاوَةً
وتَحَفَّيتُ
به، أي بالغتُ
في إكرامه
وإلطافه.
وحَفيَ
الفرسُ:
انْسَحَجَ حافره.
وأَحْفَى
الرجلُ، أي
حَفِيَتْ
دابّته.
والحَفيُّ
أيضاً:
المستقصي في
السؤال. قال
الأعشى:
فإنْ
تسألي عنِّي
فـيا رُبَّ
سـائلٍ
حَفِيٍّ
عن الأعشى به
حيث
أَصْعَدا
قال
الأصمعيّ:
حَفَوْتُ
الرجلَ من
كلِّ خير أَحْفوهُ
حَفْواً، إذا
منعْتَه من
كلِّ خير. وحَفيتُ
إليه
بالوصيّة، أي
بالغتُ.
والإحفاء: الاستقصاءُ
في الكلام
والمنازعةُ.
ومنه قول الحارث
بن حلِّزة
اليكشريّ:
أنَّ
إخواننا
الأُراقِمَ
يَغْلُو
نَ علينا
في
قِيلِهِمْ
إحْفاءُ
وأَحْفى
شاربَه، أي
استقصى في
أخذه وأَلْزَقَ
جَزَّهُ. أبو
زيد: حافَيْتُ
الرجلَ:
مارَيْتُهُ
ونازعتُه في
الكلام.