الخَتْل
تَخادُعٌ عن غَفْلَةٍ خَتَله يَخْتُله ويَخْتِله خَتْلاً وخَتَلاناً وخاتَله
خَدَعه عن غَفْلة قال رويس دَهَاني بِسِتٍّ كُلُّهنَّ حَبِيبةٌ إِليَّ وكان الموتُ
ذا خَتَلانِ والتَّخاتُلُ التَّخادُع أَبو منصور يقال للصائد إِذا استتر بشيء
ليَرْمِيَ الص
الخَتْل
تَخادُعٌ عن غَفْلَةٍ خَتَله يَخْتُله ويَخْتِله خَتْلاً وخَتَلاناً وخاتَله
خَدَعه عن غَفْلة قال رويس دَهَاني بِسِتٍّ كُلُّهنَّ حَبِيبةٌ إِليَّ وكان الموتُ
ذا خَتَلانِ والتَّخاتُلُ التَّخادُع أَبو منصور يقال للصائد إِذا استتر بشيء
ليَرْمِيَ الصيد دَرَى وخَتَل الصيد والمُخاتَلة مَشْيُ الصيّاد قليلاً قليلاً في
خُفْية لئلا يسمع الصيدُ حِسَّه ثم جُعل مثلاً لكل شيء وُرِّي بغيره وسُتِر على
صاحبه وأَنشد الفراء حَنَتْني حانياتُ الدَّهْرِ حتى كأَني خاتِل يَدْنو لصَيْد
قريب الخَطوِ يَحسَبُ مَن رآني ولَسْتُ مُقَيَّداً أَني بقَيْد أَي كَبِرت
وضَعُفَتْ مِشْيتي وفي الحديث من أَشراط الساعة أَن تُعَطَّل السيوف من الجهاد
وأَن تُخْتَلَ الدنيا بالدين أَي تطلب الدنيا بعمل الآخرة من خَتَله إِذا خَدَعه
وفي حديث الحسن في طُلاَّب العلم وصِنْف تَعَلَّموه للاستطالة والخَتْل أَي
الخِدَاع وفي الحديث كأَني أَنظر إِليه يَخْتِل الرجل ليَطْعنه أَي يُدَاوِرُه
ويَطْلُبه من حيث لا يَشْعُر وخَتَل الذِّئبُ الصَّيدَ تَخَفَّى له وكلُّ خادع
خاتلٌ وخَتُول وقول تأَبَّط شرّاً ولا حَوْقَل خَطَّارة حَوْلَ بيته إِذا العِرْسُ
آوى بَيْتُها كلَّ خَوْتَل قيل في تفسيره الخَوْتَل الظَّرِيف ويجوز عندي أَن يكون
من الخَتْل الذي هو الخَدِيعة بَنى منه فَوْعَلاً ويقال للرجل إِذا تَسَمَّع
لِسِرِّ قوم قد اخْتَتَل ومنه قول الأَعشى ولا تَرَاها لسِرِّ الجار تَخْتَتِل وفي
نوادر الأَعراب هو يَمْشي الخَوْتَلَى إِذا مَشَى في شِقَّة يقال هو يَخْلِجُني
بعينه ويَمْشي بي الخَوْتَلَى