أبو
عمرو:
العَصِيمُ:
بقيّةُ كل شيء
وأثره من
القَطِران
والخِضاب
ونحوه.
والعُصْمُ
بالضم مثله.
والعِصْمَةُ:
المَنْعُ.
يقال:
عَصَمَةُ
الطعامُ، أي
منعَه من
الجوع. وأبو
عاصمٍ: كنية
السَويقِ.
وأمَّا قول
الراجز:
أُرْجِدَ
رأسُ شيخةٍ
أبو
عمرو:
العَصِيمُ:
بقيّةُ كل شيء
وأثره من
القَطِران
والخِضاب
ونحوه.
والعُصْمُ
بالضم مثله.
والعِصْمَةُ:
المَنْعُ.
يقال:
عَصَمَةُ
الطعامُ، أي
منعَه من
الجوع. وأبو
عاصمٍ: كنية
السَويقِ.
وأمَّا قول
الراجز:
أُرْجِدَ
رأسُ شيخةٍ
عَيْصومِ
فيقال:
هي الأكول.
والعِصْمَةُ:
الحِفْظُ.
يقال:
عَصَمْتُهُ
فانْعَصَمَ.
واعْتَصَمْتُ
بالله، إذا
امتنعتَ
بلُطْفه من المعصية.
وعَصَمَ
يَعْصِمُ
عَصْماً:
اكتسبَ. وقوله
تعالى: "لا
عاصِمَ
اليومَ من أمر
الله" يجوز أن
يراد لا
مَعْصومَ، أي
لا ذا
عِصْمَةٍ،
فيكون فاعلٌ
بمعنى مفعولٍ.
والعُصْمَةُ
القلادةُ،
والجمع
الأعْصامُ.
والمِعْصَمُ:
موضع السِوار
من الساعد.
والغرابُ
الأعْصَمُ: الذي
في جناحِه
ريشةٌ بيضاء
لأنَّ جناح
الطائر
بمنزلة اليد
له. ويقال: هذا
كقولهم:
الأبلقُ
العَقوقُ،
وبَيْضُ
الأنوقِ،
لكلِّ شيء يعز
وجوده. قال
الأصمعيّ:
الأعْصَمُ من
الظباء والوعول:
الذي في
ذراعيه بياض.
وقال أبو
عبيدة: الذي
بإحدى يديه
بياضٌ. والاسم
العُصْمَةُ.
والوعولُ
عُصْمٌ. وعنزٌ
عَصْماءُ.
والعِصامُ: رباط
القِربة
وسَيرُها
الذي تُحمل
به. قال الشاعر
أبو كبير:
وقِرْبَةِ
أقوامٍ
جعلتُ
عِصامَها
على كاهلٍ
مني ذَلولٍ
مُرَحَّلِ
قال
ابن السكيت:
أعْصَمْتُ
القربة: جعلت
لها عصاماً.
وأعْصَمْتُ
فلاناً، إذا
هيَّأت له في
الرحل أو
السرج ما
يَعْتَصِمُ
به لئلا
يسقُط. وأعْصَمَ،
إذا تشدَّد
واستمسك
بشيءٍ خوفاً من
أن يصرعَه
فرسُه أو
راحلته. قال
الشاعر:
كِفْلُ
الفروسةِ
دائمُ
الإعْصامِ
وكذلك
اعْتَصَمَ به
واسْتَعْصَمَ
به. وأعْصَمَ
الرجلُ
بصاحبه:
لزِمه. وفي
المثل: كُنْ
عِصامِيًّا
ولا تكن
عظامياً،
يريدون به
قوله:
نَفْسُ
عِصامٍ
سَوَّدَتْ
عِصاما
وعَلَّمَتْهُ
الكَرَّ
والإقْداما
وصَيَّرَتْهُ
مَلِكاً
هُماما