الحَرْمَل
حَبٌّ كالسِّمْسم واحدته حَرْمَلة وقال أَبو حنيفة الحَرْمَل نوعان نوع ورقه كورق
الخِلاف ونَوْره كنَوْر الياسمين يُطَيَّب به السمسم وحَبُّه في سِنَفة كسِنَفة
العِشْرِق ونوع سِنَفته طِوال مُدَوَّرة قال والحَرْمَل لا يأْكله شيء إِلا
المِعْزى قا
الحَرْمَل
حَبٌّ كالسِّمْسم واحدته حَرْمَلة وقال أَبو حنيفة الحَرْمَل نوعان نوع ورقه كورق
الخِلاف ونَوْره كنَوْر الياسمين يُطَيَّب به السمسم وحَبُّه في سِنَفة كسِنَفة
العِشْرِق ونوع سِنَفته طِوال مُدَوَّرة قال والحَرْمَل لا يأْكله شيء إِلا
المِعْزى قال وقد تطبخ عروقه فيُسْقاها المحموم إِذا ماطلته الحُمَّى وفي امتناع
الحَرْمَل عن الأَكَلة قال طَرَفة وذَمَّ قوماً هُمُ حَرْمَلٌ أَعْيا على كلِّ آكل
مَبِيتاً ولو أَمْسَى سَوامهُم دَثْرا وحَرمَلة اسم رجل من ذلك قال أَحْيا أَباه
هاشمُ بن حَرْمَله والحُرَيْمِلة شجرة مثل الرُّمَّانة الصغيرة ورقها أَدق من ورق
الرمان خضراء تحمل جِراء دون جِراء العُشَر فإِذا جَفَّت انْشَقَّت عن أَلين قطن
فتُحْشَى به المَخادُّ فتكون ناعمة جدّاً خفيفة وتُهْدَى إِلى الأَشراف وحَرْمَلاء
موضع الجوهري الحَرْمَل هذا الحبُّ الذي يُدَخَّن به