بَأَشَه كمَنَعَه أَهْمَله الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقال الصّاغَانِيّ : صَرَعَه غَفْلَةً . وقالَ الضَّبِّيُّ : المُبَاءَشَةُ : أَنْ تَأْخُذَ صَاحِبَكَ فتَصْرَعَه ولا يَصْنَعُ هُوَ شَيْئاً . قُلْت : وهذا لا يَكُونُ إلاّ إذَا أَخَذَه غَفْلَةً قال : ويُقالُ : ما بَأَشْتُه بشَيْءٍ : ما دَفَعْتُه عَنِّي بشَيْءٍ . ويُقالُ : ما بَأَشَ مِنّي أَي ما امْتَنَعَ قالَه الطّائِيّ . وبِئْشَةُ بالهَمْزِ وتَرْكِه : مُأْسَدَةٌ باليَمَنِ ونقَلَه الجوْهرِيّ عن القاسِمِ ابن مَعْنٍ : بِئْشةُ وزِئْنَةُ مَهْمُوزتان وهُما أَرضانِ وسيأْتِي ذِكْره في ب ي ش