الذَّالُ
هو الحرفُ التاسع من حروف الهجاء، ومخْرجه من بين طرف اللسان وأَطراف الثَّنايا العليا، وهو مجهور رِخْو.( ذا ): اسم إِشارة للمفرد المذكَّر، وتلحقه كاف الخطاب الحرفية متصرفة على حسب أَحوال المخاطب. فيُقال: ذَاكَ، ذَاكِ، ذَاكُم، ذَاكُنَّ. وقد تتقدمها ( ها التنبيه ) وحدها أَو ...
هو الحرفُ التاسع من حروف الهجاء، ومخْرجه من بين طرف اللسان وأَطراف الثَّنايا العليا، وهو مجهور رِخْو.( ذا ): اسم إِشارة للمفرد المذكَّر، وتلحقه كاف الخطاب الحرفية متصرفة على حسب أَحوال المخاطب. فيُقال: ذَاكَ، ذَاكِ، ذَاكُم، ذَاكُنَّ. وقد تتقدمها ( ها التنبيه ) وحدها أَو مع كاف الخطاب، فيُقال: هذا، وهذاك. وقد تتوسط لام البُعْد بينها وبين الكاف، فيُقال: ذلك، ولا تتقدمها حينئذ ( ها التنبيه ). وتأْتي ذا بمعنى صاحب في النصب. ( انظر: ذو ).( ذات ): مؤَنَّث ذو بمعنى صاحب. يُقال: هي ذات مالٍ وذات أَفنانٍ. ومثناها ذواتا. وفي التنزيل العزيز: ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ* فَبِأَي آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبانِ* ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ). ( الجمع ) ذَوَات. يُقال: جناتٌ ذَوَاتُ أَفنان. ويُقال: لقيتُه ذات يوم، ولقيتُه ذاتَ مَرَّةٍ: في يومٍ، أَو مَرّةً. وما كلَّمتُ فلاناً ذاتَ شفةٍ: كَلمةً. ووضعت المرأَةُ ذات بَطْنِها: ولَدَتْ. وقلَّت ذاتُ يده: ما ملكت يَدَاه، وأَصلح ذاتَ بينِهم: الحالَ التي بها يتصافَوْنَ. وجلَسَ ذاتَ الشِّمالِ وذات اليمين: جهتَها. وذات الشيء: حقيقته وخاصته. ويُقال: عيبٌ ذَاتِيٌّ: جِبِلِّيٌّ وخِلْقِيٌّ.و( الذَّاتُ ): النفس والشَّخْصُ. يُقال في الأَدب: نَقْدٌ ذاتِيّ: يرجع إِِلى آراءِ الشَّخْص وانفعالاته. وهو خلاف الموضوعي. ( محدثة ). ويُقال: جاءَ فلان بذاته: عينِه ونفسه. ويُقال: عرفه من ذات نفسه: سَريرته المضمرة. وجاءَ من ذات نفسه: طيِّعاً.( وذاتُ الصَّدرِ ): سريرة الإِِنسان. وفي التنزيل العزيز: ( وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ).( وذاتُ الرّئة ): التهابٌ يصيب فَصّاً أَو فُصُوصاً من الرّئة. ( مج ).( وذاتُ الجَنْب ): التهابٌ في الغشاء المحيط بالرّئة. ( مج ).
معنى
في قاموس معاجم
ذَالَ
ـِ ذَيلاً: صار له ذَيلٌ. و ـ طال ذَيلُه. و ـ سَحَبَ ذَيلَهُ. و ـ فلانٌ: تَبَخْتَرَ فَجَرَّ ذَيلَهُ. و ـ بذنَبِه: رفعه. و ـ بثوبه: جَرَّهُ. و ـ إِِلى فلان: انبسَطَ. و ـ الشيءُ: هانَ وابْتُذِل. ويُقال: ذَالت الفرَسُ وذالتِ المرأَةُ: هُزِلتا مع الاستهانة بهما. وذَالتْ حالُهُ: ...
ـِ ذَيلاً: صار له ذَيلٌ. و ـ طال ذَيلُه. و ـ سَحَبَ ذَيلَهُ. و ـ فلانٌ: تَبَخْتَرَ فَجَرَّ ذَيلَهُ. و ـ بذنَبِه: رفعه. و ـ بثوبه: جَرَّهُ. و ـ إِِلى فلان: انبسَطَ. و ـ الشيءُ: هانَ وابْتُذِل. ويُقال: ذَالت الفرَسُ وذالتِ المرأَةُ: هُزِلتا مع الاستهانة بهما. وذَالتْ حالُهُ: تواضَعت.( أَذاله ): جعل له ذيلاً. و ـ أَطال ذَيلَهُ. ويُقال: أَذالتِ المرأَة قِناعَها: أَرْسَلَتْهُ. و ـ أَهانه وابتَذَلَهُ. ويُقال: أَذَال فرسه وامرأَتَهُ وغلامَهُ. وفي الحديث: ( نهى النبي عن إِِذالة الخيل ). وأَذال ماله: ابتَذَلَهُ بالإِنفاقِ ولم يَصُنْهُ.( ذَيَّلَهُ ): جعل له ذَيلاً. و ـ أَطال ذَيَلهُ. و ـ طوَّلَهُ. ويُقال: ذَيَّلَ كتابهُ أَو كلامَهُ: أَرْدَفَهُ بكلامٍ كالتَّتِمَّة له. وذَيَّلَ في كلامِه: تَبَسَّطَ فيه غير مُحْتَشِم.( تَذايَلَتْ ) حالُه: تواضعتْ.( تذيَّلتِ ) الدابّةُ: حَرّكت ذيلَها. و ـ فلانٌ: جَرّ ذَيلَهُ مُتَبَخْتِراً. و ـ تبَذَّل. و ـ إِِلى فلانٍ: انبسط.( التَّذْييل ): لَحَقُ الكتاب. و ـ ( في علم المعاني ): تَعقيب جملةٍ بأُخرى تشتمل على معناها تأْكيداً لها.( الذَّيلُ ): آخِرُ كلِّ شيءٍ. و ـ أَسفلُ الثوبِ. و ـ ما تترُكه الريحُ في الرملِ كأَثَرِ ذَيلٍ مَجْرُورٍ. ( الجمع ) أَذيال، وذيول. ويُقال: فلانٌ طويلُ الذَّيلِ: غنيٌّ. وهو في ذَيلٍ ذائِلٍ: هُونٍ شديدٍ.( الذَّيَّالُ ): الطويلُ الذَّيلِ. و ـ المُتَبَخْتِرُ في مَشيهِ. ويُقال: هو ذَيَّالٌ بثوبه: جَرَّار.
معنى
في قاموس معاجم
بَذَلَهُ
ـُ بَذْلاً: جاء به عن طيب نفس فهو باذلٌ، وبَذَّال، وبَذُول، ومِبذال. و ـ الثوبَ: لبسه في أوقات الخِدْمة والمهنة.ابْتَذَلَ الرجلُ: لَبِسَ المِبْذَلَ. و ـ الشيءَ والثوبَ: امتهنه. فهو مُبْتَذَل. ويقال: كلام مُبْتَذَل: مستعمل مَلْهُوجٌ به. وسَيْفٌ صَدْقُ المُبْتَذَل: ماضي ...
ـُ بَذْلاً: جاء به عن طيب نفس فهو باذلٌ، وبَذَّال، وبَذُول، ومِبذال. و ـ الثوبَ: لبسه في أوقات الخِدْمة والمهنة.ابْتَذَلَ الرجلُ: لَبِسَ المِبْذَلَ. و ـ الشيءَ والثوبَ: امتهنه. فهو مُبْتَذَل. ويقال: كلام مُبْتَذَل: مستعمل مَلْهُوجٌ به. وسَيْفٌ صَدْقُ المُبْتَذَل: ماضي الحدِّ.تَبَذَّلَ الرجلُ: ترك التصوُّنَ والتَّحَرُّزَ. و ـ ترك التَّزَيُّنَ والتَّجَمُّلَ. و ـ لبس الخَلَقَ من الثياب.اسْتَبْذَلَهُ: طلب منه البَذْلَ. و ـ فلاناً شيئاً: سأَله أَن يَبْذُلَ له.البَذْلُ: يُقال: سأَلتُه فأَعطاني بَذْلَ يَمينِه: ما قدَرَ عليه. ويقال: صَونُه خيرٌ مِنْ بذْلِه: باطنه خير من ظاهره.البِذْلة من الثياب: ما يُلْبَس في المهنة والعمل ولا يُصان. ( الجمع ) بِذَلٌ.المِبْذَل: البِذْلة. و ـ الثوب الخَلَق. ( الجمع ) مَباذلُ. يقال: خرج علينا في مَباذِلِه: في ثياب البيت والعمل.المِبْذَلة: المِبْذَل. ( الجمع ) مَباذِلُ.
معنى
في قاموس معاجم
البَذْل ضد
المَنْع بَذَله يَبْذِله ويَبْذُله بَذْلاً أَعطاه وجادَ به وكل من طابت نفسه
بإِعطاء شيء فهو باذل له والابتذال ضد الصِّيانة ورجل بَذَّال وبَذُول إِذا كان
كثير البذل للمال والبِذْلَة والمِبْذَلة من الثياب ما يُلبس ويُمتهن ولا يُصان
قال ابن بر
البَذْل ضد
المَنْع بَذَله يَبْذِله ويَبْذُله بَذْلاً أَعطاه وجادَ به وكل من طابت نفسه
بإِعطاء شيء فهو باذل له والابتذال ضد الصِّيانة ورجل بَذَّال وبَذُول إِذا كان
كثير البذل للمال والبِذْلَة والمِبْذَلة من الثياب ما يُلبس ويُمتهن ولا يُصان
قال ابن بري أَنكر عليُّ بن حمزة مَبْذَلة وقال مِبْذَل بغير هاء وحكى غيره عن
أَبي زيد مِبْذَلة وقد قيل أَيضاً مِيدَعَة ومِعْوَزَة عن أَبي زيد لواحدة
المَوادِع والمَعاوِز وهي الثياب والخُلْقان وكذلك المَباذِل وهي الثياب التي
تُبْتذل في الثياب ومِبْذَل الرجل ومِيدعُه ومِعْوَزه الثوب الذي يبتذله ويَلْبَسه
واستعار ابن جني البِذْلة في الشِّعْر فقال الرَّجَز إِنما يستعان به في البِذْلة
وعند الاعتمال والحُداء والمِهْنَة أَلا ترى إِلى قوله لو قد حَداهُنَّ أَبو
الجُودِيَّ برَجَزٍ مُسْحَنْفِر الرَّوِيِّ مُسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنِيِّ
واسْتَبْذَلت فلاناً شيئاً إِذا سأَلته أَن يَبْذُله لك فَبذَله وجاءنا فلان في
مَباذِله أَي في ثياب بِذْلته وابتذال الثوب وغيره امتهانُه والتَّبَذُّل ترك
التصاون والمِبْذَل والمِبْذَلة الثوب الخَلَق والمُتَبَذِّل لابسه والمُتَبَذِّل
والمُبْتَذِل من الرجال الذي يلي العمل بنفسه وفي المحكم الذي يلي عمل نفسه قال
وَفَاءً للخَلِيفَةِ وابْتِذالاً لنَفْسِيَ من أَخي ثِقَةٍ كَرِيم ويقال تَبَذَّل
في عمل كذا وكذا ابْتَذل نفسه فيما تولاّه من عمل وفي حديث الاستسقاء فخرج
مُتَبَذِّلاً مُتَخَضِّعاً التبذل تركُ التَّزيُّن والتَّهَيُّؤِ بالهَيئة الحسنة
الجميلة على جهة التواضع ومنه حديث سلمان فرأَى أُمَّ الدرداء مُتَبَذِّلة وفي
رواية مبتذلة وفلان صَدْقُ المُبْتَذَل إِذا كان صُلْباً فيما يبتذل به نفسه
وفَرَس ذو صَوْن وابتِذال إِذا كان له حُضْر قد صانه لوقت الحاجة إِليه وعَدْوٌ
دونه قد ابتذله وبَذْلٌ اسم ومَبْذول شاعر من غَنِيٍّ
معنى
في قاموس معاجم
بَذَلْتُ
الشيءَ
أَبْذُلُهُ
بَذْلاً، أي أعطيته
وجُدْتُ به.
والبِذْلَةُ
والمِبْذَلَةُ:
ما
يُمْتَهَنُ
من الثياب،
يقال: جاءنا
فلان في
مَباذِلِهِ،
أي في ثياب
بِذْلَتِهِ.
وابْتِذالُ
الثوب وغيرهِ:
امتهانُه.
والتَبَذُّلُ:
تركُ التَصاوُنِ....
بَذَلْتُ
الشيءَ
أَبْذُلُهُ
بَذْلاً، أي أعطيته
وجُدْتُ به.
والبِذْلَةُ
والمِبْذَلَةُ:
ما
يُمْتَهَنُ
من الثياب،
يقال: جاءنا
فلان في
مَباذِلِهِ،
أي في ثياب
بِذْلَتِهِ.
وابْتِذالُ
الثوب وغيرهِ:
امتهانُه.
والتَبَذُّلُ:
تركُ التَصاوُنِ.
معنى
في قاموس معاجم
الذُّلُّ نقيض
العِزِّ ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ
والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال قال عمرو بن قَمِيئة وشاعر قومٍ
أُولي بِغْضة قَمَعْتُ فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ صار
أَصحا
الذُّلُّ نقيض
العِزِّ ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ
والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال قال عمرو بن قَمِيئة وشاعر قومٍ
أُولي بِغْضة قَمَعْتُ فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ صار
أَصحابه أَذِلاَّءَ وأَذَلَّه وجده ذَلِيلاً واسْتَذَلُّوه رأَوه ذَلِيلاً
ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً والذُّلُّ الخِسَّة وأَذَلَّه
واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ وفي أَسماء الله تعالى
المُذِلُّ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز
جميعها واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به
ويَذِلّ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع إِذا نُزِع
القُرادُ بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير
ذِلَّةٍ صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة
ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث وفي التنزيل العزيز سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم
وذِلَّة في الحياة الدنيا قيل الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم وقيل الذِّلَّة
أَخذ الجزية قال الزجاج الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب
عليهم بقتل أَنفسهم وذُلٌّ ذَلِيل إِما أَن يكون على المبالغة وإِما أَن يكون في
معنى مُذِلّ أَنشد سيبويه لكعب بن مالك لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها وحَلَّ
بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ بالكسر اللِّين وهو ضد الصعوبة والذُّلُّ والذِّلُّ
ضد الصعوبة ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ فهو ذَلُولٌ يكون في الإِنسان والدابة
وأَنشد ثعلب وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ
أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف والجمع ذُلُلٌ
وأَذِلَّة ودابة ذَلُولٌ الذكر والأُنثى في ذلك سواء وقد ذَلَّله الكسائي فرس
ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ودابة ذَلولٌ
بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل وفي حديث ابن الزبير بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل
والمال معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها
كان أَبْقَى له ولأَهله وماله فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه
وأَهله وماله وربما كان ذلك سبباً لهلاكه وعَيْرُ المَذَلَّة الوتِدُ لأَنه
يُشَجُّ رأْسه وقوله ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ مُؤَلَّلة
الشِّفار حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت وقوله
أَنشده ثعلب وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم
فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ وفي الحديث اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب هو الذي لا رعد فيه
ولا بَرْق وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ بالكسر ضد الصعب ومنه حديث ذي القرنين أَنه
خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله والذُّلُّ والذِّلُّ
الرِّفْقُ والرحمة وفي التنزيل العزيز واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة
وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين
قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين
رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين
وقال الزجاج معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس
أَنهم أَذِلاَّء مُهانون وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على
الكافرين وقوله عز وجل وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً أَي سُوَّيت عناقيدها
وذُلِّيَت وقيل هذا كقوله قطوفها دانية كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها
ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً قال أَبو منصور
وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها
يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران
الجريد والسُّلاَّء فيسهل قِطافها عند يَنْعها وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس
وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّل قال
أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل قال وإِذا كان أَيام
الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ قال وذلك أَنعم
للنخيل وأَجْوَد للثمرة وقال أَبو عبيدة السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن
يُتَكلَّف له السقي قال شمر وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال ذُلِّلَ طريقُ
الماء إِليه قال أَبو منصور وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر وهو أَصل
البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض وهو كأَصل القَصَب وقال العَجّاج على خَبَنْدَى
قَصَب ممكور كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً
سَهْلاً وذِلُّ الطريق ما وُطْئَ منه وسُهِّل وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل وقوله
تعالى فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً فسره ثعلب فقال يكون الطريق ذَليلاً وتكون
هي ذَلِيلة وقال الفراء ذُلُلاً نعت السُّبُل يقال سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ
ويقال إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها وذُلِّل
الكَرْمُ دُلِّيت عناقيده قال أَبو حنيفة التدْليل تسوية عناقيد الكرْم
وتَدْلِيتها والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله قال امرؤ القيس
وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي
الدَّحْداح تذليل العُذوق تقدم شرحه وإِن كانت العين
( * قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة
وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها وفي الحديث تتركون المدينة على
خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي أَي ثمارها دانية سهلة
التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها وقيل أَراد أَن
المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش وأُمور الله
جارية على أَذلالها وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها واحدها ذِلٌّ قالت
الخنساء لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى ال مُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر
على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده قال ابن بري الأَذلال المَسالك ودَعْه على
أَذْلاله أَي على حاله لا واحد له ويقال أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على
أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر الجوهري وقولهم جاءَ على أَذلاله
أَي على وجهه وفي حديث عبدالله ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على
أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه قال ابن الأَثير هو جمع ذِلٍّ بالكسر يقال ركبوا
ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل وفي خُطبة زياد إِذا رأَيتموني أُنْفِذ
فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه ويقال حائط ذَلِيل أَي قصير وبيت ذَلِيلٌ
إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض ورمح ذَلِيل أَي قصير وذَلَّت القوافي للشاعر
إِذا سَهُلت وذَلاذِلُ القميص ما يَلي الأَرض من أَسافله الواحد ذُلذُلٌ مثل
قُمْقُم وقَماقِم قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا
مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي
ذرّ يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله
وأَكثر الروايات يتزلزل بالزاي والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ
والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ كله أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق
والذَّلَذِلُ مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله وهي الذّناذِنُ واحدها
ذُنْذُنٌ