بَرْدِزْبَهْ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ وهُوَ بفَتْح البَاءِ مَعَ سُكُونِ الرَّاءِ وكَسْرِ الدَّالِ المُهْمَلَةِ وسُكُون الزَّايِ وفَتْحِ البَاءِ المُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا هَاءٌ هذَا هو المَشْهُورُ في الضَّبْطِ وبه جَزَمَ ابنُ مَاكُولاَ جَدُّ إمَام المُحَدِّثِينَ مُحَمَّدِ بن إسْمَاعِيلَ بنِ إبْرَاهِيمَ بنِ المُغيرَةِ بن بَرْدِزْبَهْ الجُعْفِيِّ البُخَارِيِّ كانَ فَارسِيًّا عَلَى دِينِ قَوْمِهِ ثمَّ أَسْلَمَ وَلَدُهُ المُغِيرَةُ عَلَى يَدِ اليَمَان الجُعْفِيِّ فنُسِبَ إليه نِسْبَةَ وَلاَءٍ قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ : وأمَّا إبْرَاهِيمُ بنُ المُغِيرَةِ فَلَمْ أَقِفْ عَلَى شيءٍ من أَخْبَارِه . قال : وأَمَّا وَالِدُ البُخَاريِّ فَقَدْ ذُكرَتْ له تَرْجَمَةٌ في كتاب الثِّقَاتِ لابنِ حِبَّانَ فقال في الطَّبَقَةِ الرَّابِعَةِ : إسْمَاعِيلُ بنُ إبراهِيمَ والدُ البُخَارِيِّ يروى عن حَمَّادِ ابنِ زَيْد ومالك وَرَوَى عنه العِرَاقِيُّونَ وَتَرْجَمَه الذَّهَبِيُّ في تَارِيخ الإِسْلاَم . وهِيَ كَلمَةٌ فَارسِيَّةٌ مَعْنَاهَا الزَّرَّاع كَذَا يَقُولُه أَهْلُ بُخَارَا
قُلْتُ : ولَعَلَّهُ مِنَ الفَارِسِيَّةِ المَهْجُورَةِ الغير درية