الطَّيْش خفَّة
العقل وفي الصحاح النَّزَقُ والخفَّة وقد طاشَ يَطِيش طَيْشاً وطاش الرجلُ بعد
رَزانتِهِ قال شمر طَيْشُ العقل ذهابُه حتى يجهل صاحبُه ما يُحاوِلُ وطَيْشُ
الحِلْم خفَّته وطَيْشُ السهم جَوْرُه عن سَنَنِه وقولُ أَبي كبير ثم انصرفتُ ولا
أَبثُّ
الطَّيْش خفَّة
العقل وفي الصحاح النَّزَقُ والخفَّة وقد طاشَ يَطِيش طَيْشاً وطاش الرجلُ بعد
رَزانتِهِ قال شمر طَيْشُ العقل ذهابُه حتى يجهل صاحبُه ما يُحاوِلُ وطَيْشُ
الحِلْم خفَّته وطَيْشُ السهم جَوْرُه عن سَنَنِه وقولُ أَبي كبير ثم انصرفتُ ولا
أَبثُّك حِيبَتي رَعِشَ البَنانِ أَطِيشُ مشْيَ الأَصْوَرِ أَراد لا أَقْصِدُ وفي
حديث السحابة
( * قوله « وفي حديث السحابة » كذا في الأصل والذي في النهاية في حديث الحساب )
فطاشَتِ السِّجِلاّتُ وثَقُلَت البِطاقةُ الطَّيْشُ الخفَّة وفي حديث عمرو بن أَبي
سلمة
( * قوله عمرو بن أَبي سلمة » الذي في النهاية عمر بن أَبي سلمة ) كانت يَدِي
تَطِيش في الصَّحْفَة أَي تَخِفُّ وتتناوَلُ من كل جانب وفي حديث ابن شبرمة وسُئل
عن السُّكْر فقال إِذا طاشت رِجْلاه واختلطَ كلامُه وقول أَبي سهم الهذلي أَخالِدُ
قد طاشَتْ عن الأُمّ رِجْلُه فكيف إِذا لم يَهْدِ بالخُفّ مَنْسِمُ ؟ عدَّاه بعن
لأَنه في معنى راغَتْ وعدَلَت فكيف إِذا لم يهتد بالخف منسِم عدَّاه بالياء أَيضاً
لأَنه في معنى لم يُدَلّ به ونحوه وكانت رِجْلُه قد قطعت ورجل طائشٌ من قوم طاشةٍ
وطَيَّاشٌ من قوم طيَّاشةٍ خفاف العقول وطاشَ السهمُ عن الهَدَف يَطيش طَيشاً إِذا
عدَل عنه ولم يقصِد الرميَّة وأَطاشه الرَّامي وفي حديث جرير ومنها العَصِلُ
الطائشُ أَي الزالُّ عن الهدَف والأَطْيَشُ طائرٌ
معنى
في قاموس معاجم
البَطْش التناول
بشدة عند الصَّوْلة والأَخذُ الشديدُ في كل شيء بطشٌ بَطَشَ يَبْطُش ويَبْطِش
بَطْشاً وفي الحديث فإِذا موسى باطِشٌ بجانب العرش أَي متعلق به بقوَّة والبَطْشُ
الأَخذ القويّ الشديد وفي التنزيل إِذا بَطَشْتُم بَطَشْتُم جبَّارين قال الكلبي
مع
البَطْش التناول
بشدة عند الصَّوْلة والأَخذُ الشديدُ في كل شيء بطشٌ بَطَشَ يَبْطُش ويَبْطِش
بَطْشاً وفي الحديث فإِذا موسى باطِشٌ بجانب العرش أَي متعلق به بقوَّة والبَطْشُ
الأَخذ القويّ الشديد وفي التنزيل إِذا بَطَشْتُم بَطَشْتُم جبَّارين قال الكلبي
معناه تَقْتُلون عند الغضب وقال غيره تَقْتُلون بالسوط وقال الزجاج جاء في التفسير
أَن بَطْشَهُم كان بالسَّوط والسَّيْف وإِنما أَنكر اللَّه تعالى ذلك لأَنه كان
ظُلماً فأَما في الحق فالبَطْش بالسيف والسوط جائز والبَطْشة السَّطْوة والأَخذُ
بالعُنْف وباطَشَه مُباطَشَةً وباطَشَ كبَطَش قال حُوتاً إِذا ما زادُنا جئنا به
وقَمْلَةً إِن نحنُ باطَشْنا به قال ابن سيده ليْسَتْ به مِنْ قوله باطَشْنا به
كَبِه من سَطَوْنا بِه إِذا أَردت بِسَطَوْنا معنى قوله تعالى يكادُونَ يُسْطونَ
بالذين وإِنما هي مثلُ بِه من قولك استَعْنَّا به وتَعاونَّا به فافهم وبَطَشَ به
يُبْطش بَطْشاً سَطا عليه في سُرْعة وفي التنزيل العزيز فلما أَن أَراد أَن
يُبْطِش بالذي هو عدوّ لهما وقال أَبو مالك يقال بطَشَ فلانٌ من الحُمّى إِذا
أَفاق منها وهو ضعيف وبِطاشٌ ومُباطِشٌ اسمان