ثَفَأَ القِدْرَ
كَسَرَ غَلَيانَها والثُّفَّاءُ على مثال القُرَّاء الخَرْدل ويقال الحُرْف وهو
فُعّال واحدته ثُفَّاءة بلغة أَهل الغَوْر وقيل بل هو الخَرْدَلُ المُعالَجُ
بالصِّباغ وقيل الثُّفَّاء حَبُّ الرَّشاد قال ابن سيده وهمزته تحتمل أَن تكون
وضعاً و
ثَفَأَ القِدْرَ
كَسَرَ غَلَيانَها والثُّفَّاءُ على مثال القُرَّاء الخَرْدل ويقال الحُرْف وهو
فُعّال واحدته ثُفَّاءة بلغة أَهل الغَوْر وقيل بل هو الخَرْدَلُ المُعالَجُ
بالصِّباغ وقيل الثُّفَّاء حَبُّ الرَّشاد قال ابن سيده وهمزته تحتمل أَن تكون
وضعاً وأن تكون مُبْدلة من ياءٍ أَو واو إِلا أَنَّا عامَلْنا اللفظ إِذْ لم نجد
له مادّة وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال ماذا في الأَمَرَّيْن مِن
الشِّفاءِ الصَّبرِ والثُّفَّاءِ هو مِن ذلك الثُّفَّاءُ الخَرْدَلُ وقيل الحُرْفُ
ويسمِّيه أَهْلُ العِراق حَبَّ الرَّشادِ والواحدةُ ثُفَّاءة وجعلَهُ مُرًّا
للحُروفة التي فيه ولَذْعِه اللّسانَ