ثَلَعَ رَأْسَه كمَنَع هذهِ التَّرْجَمَةُ انْفَرَدَ بِها الجَوْهَرِيّ فقالَ : أَيْ شَدَخَهُ
والمُثّلَّعُ كُمُعَظَّمٍ : المُشَدَّخُ مِن البُسْرِ وغَيْرِه وهي مَوْجُودَةٌ في نُسْخَتِنَا وسَقَطَتْ من غَالِب نُسَخِ الصّحاح ولِذَا قالَ صاحِبُ اللِّسَانِ . وذَكَرَهَا الجَوْهَرِيُّ بالمعْنَى لا بالنَّصِّ في تَرْجَمَة ثَلَغ في حَرْفِ الغَيْن المُعْجَمَةِ . أَو الصَّوابُ بالغَيْنِ كما نَبَّه عَلَى ذلِك الصَّاغَانِيّ في العُبَابِ وخَطَّأَ الجَوْهَرِيَّ في إِيرَادِهَا هُنَا . قُلْتُ : وَقَدْ ذَكرَهَا الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً في حَرْف الغَيْنِ كما سَيَأْتِي وتَخْطِئَةُ الجَوْهَرِيّ من غَيْرِ دَلِيلٍ لَيْسَ بوَجِيه لا سِيَّما وقَدْ تَبِعَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ علَى ذلِكَ فإِنَّه قالَ في هذا التَّرْكِيبِ : ثَلَغَ رَأْسَهُ وفَلَغَه : شَدَخَهُ ورُطَبٌّ مُثَلَّغٌ : سَقَطَ من النَّخْلَةِ فانْشَدَخَ . فتَأَمَّلْ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه