جَبَذَ جَبْذاً
لغة في جَذَبَ وفي الحديث فَجَبَذَني رجل من خلفي وظنه أَبو عبيد مقلوباً عنه قال
ابن سيده وليس ذلك بشيء وقال قال ابن جني ليس أَحدهما مقلوباً عن صاحبه وذلك
أَنهما جميعاً يتصرفان تصرفاً واحداً تقول جَذَبَ يَجْذِبُ جَذْباً فهو جاذب
وجَبَذَ
جَبَذَ جَبْذاً
لغة في جَذَبَ وفي الحديث فَجَبَذَني رجل من خلفي وظنه أَبو عبيد مقلوباً عنه قال
ابن سيده وليس ذلك بشيء وقال قال ابن جني ليس أَحدهما مقلوباً عن صاحبه وذلك
أَنهما جميعاً يتصرفان تصرفاً واحداً تقول جَذَبَ يَجْذِبُ جَذْباً فهو جاذب
وجَبَذَ يَجبذُ جَبْذاً فهو جابذ فإِن جعلت مع هذا أَحدهما أَصلاً لصاحبه فسد ذلك
لأَنك لو فعلته لم يكن أَحدُهما أَسعَدَ بهذه الحال من الآخر فإِذا وقَفْتَ الحالَ
بهما ولم تُؤْثِِرْ بالمزية أَحدَهما عن تصرف صاحبه فلم يُساوه فيه كان أَوسعهُما
تَصَرُّفاً أَصلاً لصاحبه وذلك نحو قولهم أَنى الشيءُ يأْني وآنَ يَئِينُ فآنَ
مقلوب عن أَنَى والدليل على ذلك وجودك مصدَرَ أَنى يأْنِي أَنًى ولا تجد لآن
مصدراً كذا قال الأَصمعي فأَما الأَيْن فليس من هذا في شيء إِنما الأَيْنُ
الإِعْياءُ والتعبُ فلما عَدِمَ آن المصدرَ الذي هو أَصل الفعل علم أَنه مقلوب عن
أَنَى يأْنى قال الله سبحانه وتعالى إِلا أَن يؤذن لكم إِلى طعام غير ناظرين أَناه
أَي بلوغَه وإِداركَهُ غير أَن أَبا زيد قد حكى لآن مصدراً وهو الأَيْنُ فإِن كان
الأَمر كذلك فهما إِذاً أَصلان متساويان متساوقان وجَبَذَ العنبُ يَجْبِذُ صَغُر
وقَفَّ