جَابَلصُ بفَتْح الباءِ والّلامِ أَو سُكُونِهَا أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وقال الأَزْهَرِيُّ : هُوَ د بالمَغْرِبِ الأَقْصَى لَيْسَ وراءَهُ إِنْسِيٌّ ونَصُّ التّهْذِيبِ : لَيْسَ وَرَاءَه شَئٌ . وكَذَا جابَلَق : بَلَدٌ في أَقْصَى المَشْرِقِ لَيْسَ وَرَاءَه شَئٌ قالَ : وقد جاءَ ذِكْرُ هاتَيْنِ المَدِينَتَيْنِ في حَدِيثٍ رُوِى عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُمَا . قُلْتُ : وقد تَقَدَّمَ أَنّه يُقَال لِهذِه المَدِينَةِ أَيْضاً : جَابَرْس قالَ شَيْخُنا : والظّاهِرُ أَنّ كُلاً مِنْهُما لَيْسَ بعَرَبِيٍّ لاجْتِماعِ الجِيمِ والصّادِ وهُمَا لا يَجْتَمِعانِ في كَلِمَةٍ عَرَبِيّةٍ . وجابَلَق فِيهِ الجِيمُ والقَافُ وهما أَيْضاً لا يَجْتَمِعَانِ في كَلِمَةٍ عَرَبِيّةٍ غَيْر صَوْتٍ