الجُعْموس كعُصْفورٍ أهمله الجَوْهَرِيّ هنا ولكن صرَّحَ به في جعس فإنّ ميمَه زائدةٌ وإنّ وَزْنَه فُعْمولٌ وهو : الرَّجيع قال أبو زَيْدٍ : الجُعْموس : ما يَطْرَحُه الإنسانُ من ذي بَطْنِه وجَمْعُه جَعامِيس وأنشد :
مالَكَ من إبلٍ تُرى ولا نَعَمْ ... إلاّ جَعامِيسَكَ وَسْطَ المُسْتَحَمّْ وجَعْمَسَ الرجلُ : وَضَعَه بمَرَّةٍ واحدةٍ وقيل : إذا وَضَعَه يابِساً وهو مُجَعْمِسٌ وجُعامِسٌ بالضَّمّ قال الصَّاغانِيّ : وَزْنُ جَعْمَسَ فَعْمَلَ لزيادةِ الميم وكذلك جُعامِسٌ . قلتُ : فلِذا لم يُفْرِدْه بمادَّةٍ واحدةٍ بل ذَكَرَه في جعس . والجَعاميسُ : النَّخل هُذَلِيَّةٌ قاله ابنُ عَبّادٍ وقد تقدّمَ أنَّ في لغةِ هُذَيْلٍ في اسمِ النخلِ الجُعْسوسُ أيضاً والجمع الجَعاسيسُ . والجُعْموسَة بالضَّمّ : ماءٌ لبَني ضَبِينَةَ نقله الصَّاغانِيّ