الجُوذيُّ بالضمِّ أَهمله الجوهريّ وهو الكِساءُ وبه فُسر بيتُ أَبي زُبيْدٍ :
حتَّى إِذا ما رأَى الأَبْصارَ قدْ غَفَلتْ ... واجْتَابَ مِنْ ظُلْمَةٍ جُوذِيَّ سَمُّورِ أَراد جُبَّةَ سَمُّورٍ لسواد السَّمُّور وهي نبطِيَّة . والجُوذِيَاءُ بالمَد : مِدْرَعَةٌ مِن صُوفٍ للمَلاَّحِينَ وبه فُسِّر البيت المذكور أَيضاً وأَن الجَوذِيّ مُعَرَّب عن جُوذِيَاءَ . ومما يستدرك عليه : أَبو الجُوذِيّ كُنْيَةُ رَجُلٍ قال :
" لَوْ قَدْ حَدَاهُنَّ أَبُو الجوذِيِّ
" بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيِّ
" مُسْتَوِيَاتٍ كَنَوَى البَرْنِيِّ وقيل : إِنه بالدال المهملة وقد تقدَّمَ . قلت : وهو راجز مشهور