حَثْرَبَ المَاءُ أَهْمَلَه الجوهريّ وقال ابن السكّيت : أَي كَدُرَ وكَذَا حَثْرَبَتِ البِئرُ والقَلِيبُ إذا كَدُرَ مَاؤُهَا واخْتَلَطَ بالحَمْأَةِ وفي التكملة : اختَلَطَتْ بهِ الحَمْأَةُ وأَنشد :
" لَمْ تَرْوَ حَتَّى حَثْرَبَتْ قَلِيبُهَا
" نَزْحاً وخَافَ ظَمَأً شَرِيبُهَا والحِثْرِبَةُ بالكَسْرِ لُغَةٌ في الحِثْرِمَةِ قال ابن دُريد : المِيمُ بَدَلٌ عنِ الباءِ وهي النَّاتِئةُ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيَا منَ الإِنْسَانِ
والحُثْرُبُ كبُرْقُعٍ مثلُ الحُرْبُث : نَبَاتٌ سُهْلِيٌّ أَو الذي لاَ يَنْبُتُ إلاّ في جَلَدٍ من الأَرْضِ والحُثْرُب أَيضاً : المَاءُ الخَاثِرُ نقله الصاغانيّ و : الوَضَرُ مُحَرَّكَةً يَبْقَى في أَسْفَلِ القِدْرِ