خَرِك كعَلِمَ قال ابنُ الأَعرابِي : أي لَجّ . وخارَكُ كهاجَرَ : جَزِيرَةٌ ببَحْرِ فارِسَ قد جاءَ ذِكْره في حَدِيث أذَيْنَةَ العبديّ رضي اللّهُ تعالى عنه قال : حَجَجْتُ من رَأْسِ هِر أَو خارَكَ أَو بعضِ هذه المَزالف فقُلْتُ لعمرَ رضي اللّهُ تعالَى عنه : مِنْ أَيْنَ أَعْتَمِر ؟ فقال : ائْتِ عَلِياً - رضي اللّهُ تَعالَى عنه - فاسْأَلْه فسَأَلْتُه فقال : مِنْ حَيثُ ابْتَدَأْتَ ورأْسُ هِر : مَوْضِعٌ كان يُرابَطُ فيهِ قالَ الصّاغانِيُ : وقد دَخَلْتُ خارَكَ سنة سِتِّمائةٍ وأَرْبَعٍ وعشرينَ حينَ أرْسِلْتُ ثانِيةً من دارِ الخِلافَةِ - عَظَّمَها اللّهُ تعالَى - رَسُولاً إِلى مَلِكِ الهِنْدِ شَمسِ الدّينِ إِيلتَتْمُشَ أَنارَ اللّه بُرهانَه . وخَرَكانُ مُحًركةً : مَحلّةٌ بِبُخارَى . قلتُ : وضَبَطَه الذهبي بالزاي ونقَلَه من كِتابِ أبي العَلاءِ الفَرَضِي ولم يَذْكُرا منها أَحداً قالَ الحافِظُ : ولم أَرَ في أَنْسابِ ابنِ السّمعاني هذه الترجَمَةَ نعم فيها الخَرَقاني بالقاف