" الدَّأَض مُحَرَّكَةً " أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ واللَّيْثُ . وقال البَاهِلِيُّ : هو " السِّمَنُ والامْتِلاءُ " وأَنْشَد في المَعَانِي :
" وَقَدْ فَدَى أَعْنَاقَهُنّ المَحْضُ
" والدَّأْضُ حَتَّى لا يَكُونَ غَرْضُ
قال : الدَّأْضُ والدَّأَص بالضَّاد والصّاد : " أَنْ لاَ يَكُونَ في الجُلُودِ نُقْصانٌ " . وقد دئِضَ يَدْأَض دَأَضاً ودَئِصَ يَدْأَص دَأَصاً . قال الأَزْهَرِيُّ : ورَوَاه أَبُو زَيْد :
" والدَّأْظُ حَتَّى لا يَكُونَ غَرْضُ قال : وكَذلِكَ أَقْرَأْنِيه المُنْذِرِيُّ عن أَبِي الهَيْثَمِ . وسَيُذْكَر في مَوْضِعه . ومَعْنَى البَيْت أَي فَدَاهُنَّ أَلْبَانُهُنّ من أَنْ يُنْحَرْنَ . قال : والغَرْض : أَنْ يَكُونَ في جُلُودِهَا نُقْصَانٌ . وقد أَنْشَدَه الجَوْهَرِيّ في " غ ر ض " كما سَيَأْتِي