" الدَّيْزَجُ " بالفَتح وسكون المثنّاة التّحتيّة وقبل الجيم زايٌ " مِن الخَيْلِ مُعَرَّبُ دِيزَهْ بالكسر " وهو لَونٌ بينَ لَونينِ غيرُ خالِص " ولَمَّا عَرَّبُوه فَتَحُوه " لخِفَّةِ الفتحةِ على اللِّسان . وفي النّهاية لابنِ الأَثير : في الحَدِيث " أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وله هَزَجٌ ودَزَجٌ " قال أَبو موسى : الهَزَجُ : صَوْتُ الرَّعْدِ والذُّبَّانِ " وتَهَزَّجت القَوسُ صَوَّتَت عند خُرُوجِ السَّهْم منها فيحْتملُ أَن يكون مَعْنَاه مَعْنَى الحديثِ الآخَرِ " أَدْبَرَ وله ضُراطٌ " قال : والدَّزَج لا أَعْرِفُ معناه هَا هُنَا قلت : ولِذَا لم يتعرَّضْ لَهُ المصنِّف فلا يَتوجَّه عليه مَلاَمُ شيخِنَا حيثُ نَسبَه إِلى الإِغْفَال ولا أَدري بماذا كان يُفَسِّره