المُدْلَنْظِى أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ كما هُوَ مُقْتَضَى كَتْبِهِ بالحُمْرَةِ ولَيْسَ كَذلِكَ بل ذَكَرَ الجَوْهَرِيّ هذِه المادَّةَ في دلظ عَلى أَنَّ النُّون زائدَةٌ كأَنَّ المُصَنِّفَ تَبِعَ الأَزْهَرِيُّ في إِيرادِهِ في الرُّباعِيّ وكذا صَنَعَ صاحِبُ المُحِيطِ حَيْثُ قالَ فيه : هُو الشَّدِيدُ اللَّحْمِ . وفي العُبابِ : يُمْكِنُ أَنْ يُجْعَلَ هذَا التَّرْكِيبُ والَّذِي قَبْلَهُ وَاحِداً ويُحْكَمَ على النُّونِ بالزِّيادَةِ
والدَّلَنْظَى في د ل ظ أَي قَدْ ذُكِرَ هُنالِكَ . قال الجَوْهَرِيُّ : هو الصُّلْبُ الشَّدِيدُ والأَلِفُ للإِلْحاقِ بسَفَرْجَلٍ . ونَاقَةٌ دَلَنْظاةٌ زادَ الصّاغَانِيّ : والجَمْع دَلانِظُ ودِلاظٌ . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : الدّلَنْظى : السَّمِينُ من كُلِّ شَيْءٍ كذا في رُباعِيّ التَّهْذِيبِ وقال ابنُ عَبّادٍ : ادْلَنْظَى إذا سَمِنَ وغَلُظَ