ذَأَطَهُ كَمَنَعَهُ : ذَبَحَهُ عن ابنِ عبَّادٍ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . ونقلَ الجَوْهَرِيّ عن أَبي زَيْدٍ : ذَأَطَهُ مِثْل ذَأَتَه : خَنَقَهُ أَشَدَّ الخَنْقِ حتَّى دَلَع لِسانُهُ ونَقَلَهُ صَاحِب اللّسَان أَيْضاً عن كُراع . وزاد الصَّاغَانِيُّ عن أَبي زَيْدٍ : وكَذلِكَ ذَعَطَه وذَعَتَه زادَ الأّزْهَرِيّ : وذَاطَه بغيرِ هَمْزٍ . وذَأَطَ الإِنَاءَ يَذْأَطُه ذَأْطاً : مَلأَه عن كُراع . وقال اللَّيْثُ : ذَأَطَ الإِناءُ : ملأَهُ وأَنْشَدَ :
" وَقَدْ فَدَى أَعْناقَهُنَّ المَحْضُ
" والذَّأْطُ حتَّى مَا لَهُنَّ غَرْضُ وَقَدْ مَرَّ الرَّجَزُ في تركيب غ ر ض عَلَى رِوايَة أُخْرَى وسَيَأْتِي أَيْضاً في الظَّاءِ المُعْجَمَة إن شاء الله تعالى . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : ذَؤُوطٌ كصَبُورٍ من الذَّأْط وهو الخَنْقُ وَقَدْ جاءَ في شِعْرِ أَبي حِزامٍ غالِب بن الحارِثِ العُكْلِيّ