ذَحا يَذْحى ذَحْواً
ساقَ وطَرَدَ وذَحا الإبِلَ يَذْحاها ذَحْواً طَرَدَها وساقَها قال أَبو خِراشٍ
الهُذَلي ونِعْم مُعَرَّسُ الأَقْوامِ تَذْحى رِحالَهُم شآمِيَةٌ بَلِيلُ أَراد
تَذْحى رواحِلَهم وقيل أَراد أَنهم يُنْزِلُون رحالَهم فتأْتي الريح
فتَسْتَخِفُّها فتَقْلَعُها فكأَنها تَسُوقها وتَطْردها قال ابن سيده فعلى هذا لا
حذف هنالك وذَحاهُ يَذْحُوه ويَذْحاهُ ذَحْواً طَرَده وذَحَتْهُم الريحُ تَذْحاهُم
ذَحْياً إِذا أَصابتهم وليس لهم منها سِتْرٌ وفي التهذيب وليس
( * قوله « وفي التهذيب وليس إلخ » أول عبارته قال أبو زيد ذحتنا الريح تذحانا
ذحياً إذا اصابتنا ريح وليس لنا إلخ ) لنا ذَرىً نَتَذَرَّى به وذَحا المرأَةَ
يَذْحُوها ذَحْواً نكحها هذه عن كراع