ذَاطَهُ يَذُوطُه ذَوْطاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقالَ أَبُو زَيْدٍ : أَي خَنَقَهُ حتَّى دَلَعَ لِسانُه كذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ عنه وَقَدْ تَقَدَّم أَنَّهُ لغةٌ في ذَأَطَهُ ذَأْطاً بالهَمْزِ ونقله صَاحِبُ اللِّسَانِ عن كُراع . والأَذْوَطُ : النَّاقِصُ الذَّقَنِ من النَّاسِ وغيرِهم ويُقَالُ : الأَذْوَطُ : الصَّغيرُ الفَكِّ وقِيل : هو الَّذي يَطُولُ حَنَكُه الأَعْلى ويَقْصُر الأَسْفل . والذَّوْطُ في البَعيرِ : قِصَرُ مِشْفَرِه من أَسْفَلِه ومِنْهُ حديث أَبي بكرٍ رَضِيَ الله عَنْه : " لو مَنَعُوني جَدْياً أَذْوَطَ " ويُرْوَى : " لو مَنَعُوني عِقَالاً " ويُرْوَى " عَنَاقاً ممَّا أَدَّوْا إِلَى رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عليه وسَلّم لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَيْهِ منا أُقاتِلُهم عَلَى الصَّلاة " . وقالَ أَبُو عمرٍو : الذَّوْطَةُ : عَنْكَبوتٌ تكونُ بتِهَامَةَ لها قوائِمُ وذَنَبُها مِثْلُ الحَبَّةِ من العِنَبِ الأَسْودِ صَفْراءُ الظَّهْرِ صَغيرَةُ الرَّأْسِ تَكَعُ بذَنَبِها فتُجْهِدُ من تَكَعُه حتَّى يَذُوطَ وذَوْطُه أَنْ يَخْدَرَ مَرَّاتٍ ج : أَذْوَاطٌ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الأَذْوَطُ : الأَحمَقُ . نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . قُلْتُ : ولعلَّه لغةٌ في الأَضْوَطِ بالضَّاد كما سَيَأْتِي . وقالَ أَبُو العبَّاسِ : الذَّوَطُ بالتَّحريكِ : سُقاطُ النَّاسِ . وامرأةٌ ذَوْطَاءُ : قَصيرَةُ الحَنَكِ . ومن كلامِهِم : يا ذَوْطَةُ ذُوطِية . وقالَ أَبُو سعيدٍ : سمعْتُ بعضَ مَشايِخِنا يَقُولُ : يُقَالُ : أَضْوِطِ الزَّيَارَ عَلَى الفَرَسِ وأَذْوِطْهُ أَي أَنْشِبْهُ في جَحْفَلَتِه نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ في العُبَاب . قُلْتُ : وسَيَأْتِي ذلِكَ في ض و ط عن أَبي حَمْزَةَ