اسم علم مذكر عربي، وهو اسم فاعل من الفعل رجا يرجو: أملَ وتمنى، ضد يئس. فهو: المؤمِّل، المترقب خيراً وفوزاً، الامل عفو ربه.اصل اسم راجي: عربيمن مشاهير هذا الاسم: أندريا راجي:
أندريا راجي (بالإيطالية: Andrea Raggi) (مواليد 24 يونيو 1984 في لا سبيتسيا - إيطاليا) لاعب كرة قدم إيطالي يلعب حاليا لصالح نادي الدرجة الأولى بولونيا الإيطالي منذ 2009 في مركز الظهير الأيمن كما يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع .
راجي الصوراني:
راجي الصوراني المولود عام 1954 هو محامي في مجال حقوق الإنسان في قطاع غزة. نشط في العمل الوطني والسياسي، ووهب نفسه للدفاع عن حقوق الإنسان. ونظراً لمواقفه هذه قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1979 بمنعه من السفر خارج قطاع غزة، واعتقاله لمدة ثلاثة أعوام. في عام 1986 أصدر الحاكم العسكري الإسرائيلي قراراً عسكرياً غير مسبوق بمنعه من العمل في حقل المحاماة، ومن زيارة السجون ولقاء المعتقلين، والترافع أمام المحاكم، كما تعرض للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور في عام 1988. في إبريل 1990 تولى إدارة مركز غزة للحقوق والقانون الذي أسس عام 1985، وخلال فترة وجيزة أصبح المركز أحد أهم معالم المجتمع المدني في قطاع غزة، والمصدر الأهم في التعريف بما كانت تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عبر نشره الكثير من التقارير والدراسات المحايدة. لذلك كله حصل على جائزة كنيدي لحقوق الإنسان، وجائزة أفضل فرع للجنة الحقوقيين الدوليين عام 1991. في إبريل 1995 أسس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مع مجموعة من المحامين والباحثين العاملين في حقوق الإنسان والذين فصلوا معه والبالغ عددهم (14 موظفاً)، وأصبح المركز بجهوده في طليعة المؤسسات الأهلية في قطاع غزة التي تهتم بحقوق الإنسان، وغدا المحامي راجي الصوراني معروفاً في الأوساط العربية والدولية، ومازال يقوم بدور رائد في فضح الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء شعبه في المجتمع الدولي، كما شارك في مئات المؤتمرات، وورشات العمل، وألقى الكثير من المحاضرات والندوات، وقدم أوراق عمل في أكثر من 35 دولة حول أوضاع حقوق الإنسان، والتطورات السياسية والقانونية في الأراضي الفلسطينية. اختير المحامي راجي الصوراني في عام 1997 عضواً في مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في القاهرة، وانتخب نائباً لرئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عام 2000، وعضواً في لجنة الانتخابات المستقلة في المفوضية الدولية لحقوق الإنسان عام 2003، وانتخب مفوض لجنة الحقوقيين الدولية (ICJ)، واختير عضواً تنفيذياً للجنة الحقوقيين الدولية عام 2006، إضافة لكونه مؤسساً وخبيراً في العديد من المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية التي تُعنى بالإنسان وحقوقه. وتقديراً لأعماله وجهوده فاز بالعديد من الجوائز الدولية ومنها: جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان عام 1995، وجائزة برونوكرايسكي للإنجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان عام 2002، وأيضاً بجائزة منظمة الخدمات الدولية لحقوق الإنسان عام 2003. وانتخب في عام 2011 رئيساً لمجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان وهي واحدة من أكبر منظمات حقوق الإنسان الإقليمية. ومؤخرا فاز بجائزة نوبل البديلة لعام ٢٠١٣.