رُوذِسُ بضَمِّ الرّاءِ وكسرِ الذّالِ المُعْجَمَة أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وأَوْرَدَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ بعد روس وهي جَزِيرَةٌ لِلرُّومِ تُجَاهَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ على لَيْلَتَيْنِ مِنْهَا غَزَاهَا مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ في خِلاَفَتِه . وكَأَنَّ المصنِّفَ رحمه الله تَعَالَى قَلَّدَ الصّاغَانِيَّ في ذِكْرِهَا هيا ولها ذِكْرٌ في الحَدِيثِ . وضَبَطَه بعضُهُم بالفَتْحِ وإِعْجَامِ الشِّينِ . وإِذا كانَت الكَلِمَةُ رُومِيَّةً فالصّوَابُ أَنْ تُذْكَرَ بعدَ تركيبِ روس كما فعله صاحِبُ اللِّسَانِ . والمصنِّفُ ذَكَرَهَا في مَوْضِعَيْن وهو إِطَالَةٌ من غير فائدَةٍ مع قُصُورٍ في ضَبْطِه