الرُّغَثاوان
العَصَبتانِ اللَّتان تحت الثديين وقيل هما ما بين المَنْكِبَيْن والثَّدْيَيْن
مما يلي الإِبْطَ من اللحم وقيل هما مَغْرِزُ الثَّدْيَيْن إِلى الإِبْط وقيل هما
مُضَيْغَتانِ من لحم بين الثَّنْدُوَةِ والمَنْكِب بجانِبيِ الصَّدْر وقيل
الرُّغَثا
الرُّغَثاوان
العَصَبتانِ اللَّتان تحت الثديين وقيل هما ما بين المَنْكِبَيْن والثَّدْيَيْن
مما يلي الإِبْطَ من اللحم وقيل هما مَغْرِزُ الثَّدْيَيْن إِلى الإِبْط وقيل هما
مُضَيْغَتانِ من لحم بين الثَّنْدُوَةِ والمَنْكِب بجانِبيِ الصَّدْر وقيل
الرُّغَثاءُ مثالُ العُشَراء عِرْقٌ في الثَّدْيِ يُدِرُّ اللَّبَنَ التهذيب
الرَّغَثاءُ بفتح الراءِ عِصَبةُ الثَّدْي قال الأَزهري وضم الراءِ في الرُّغَثاءِ
أَكثرُ عن الفراءِ وقيل الرُّغَثاوانِ سَوادُ حَلَمَتي الثَّدْيَيْن ورُغِثَتِ
المرأَة تُرْغَثُ إِذا شَكَتْ رُغَثاءَها وأَرْغَثَه طَعَنَه في رُغَثائه قالت
خَنْساءُ وكانَ أَبو حَسَّانَ صَخْرٌ أَصارَها وأَرْغَثَها بالرُّمْح حتى
أَقَرَّتِ والرَّغُوثُ كلُّ مُرْضِعَةٍ قال طَرَفَةُ فَلَيتَ لَنا مكانَ المَلْكِ
عَمْرٍو رَغُوثاً حَوْلَ قُبَّتِنا تَخُورُ وفي حديث الصدقة أَن لا يُؤْخَذَ فيها
الرُّبَّى والماخِضُ والرَّغُوثُ أَي التي تُرْضَعُ ورَغَثَ المولودُ أُمَّه
يَرْغَثُها رَغْثاً وارْتَغَثَها رَضَعَها والمُرْغِثُ المرأَةُ المُرْضِعُ وهي
الرَّغُوث وجمعها رِغاثٌ والرَّغُوثُ أَيضاً ولدُها وفي حديث أَبي هريرة ذَهَبَ
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأَنتم تَرْغَثُونَها يعني الدنيا أَي تَرْضَعُونَها
من رَغَثَ الجَدْيُ أُمَّه إِذا رَضِعَها وأَرْغَثَثِ النعجةُ وَلدَها أَرْضَعَته
ورَغَثَ الجَدْيُ أُمَّه أَي رَضِعَها وشاة رَغُوثٌ ورَغُوثةٌ مُرْضِعٌ وهي من
الضأْن خاصةً واسْتَعْمَلَها بعضُهم في الإِبل فقال أَصْدَرَها عن طَثْرةِ
الدَّآثِ صاحبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعاثِ يَجْمَعُ للرِّعاءِ في ثَلاثِ طُولَ
الصَّوَا وقِلَّةَ الإِرْغاث وقيل الرَّغُوثُ من الشاءِ التي قد وَلَدَتْ فَقَط
وقوله حتى يُرَى في يابِسِ الثَرْياءِ حُثْ يَعْجِزُ عن رِيِّ الطُلَيِّ
المُرْتَغِثْ يجوز أَن يريد تصغير الطَّلا الذي هو ولد الشاة أَو الذي هو ولد
الناقة أَو غير ذلك من أَنواع البهائم وبِرْذَوْنة رَغُوثٌ لا تَكاد تَرْفَعُ
رأْسها من المِعْلَفِ وفي المثل آكَلُ الدَّوابِّ بِرذَونةٌ رَغُوثٌ وهي فَعُول في
معنى مفعولة لأَنها مَرْغُوثة وأَورد الجوهري هذا المثل شعراً فقال آكَلُ منْ
بِرْذَوْنَةٍ رَغُوثِ ورَغَثَه الناس أَكْثَروا سُؤَالَه حتى فنِيَ ما عنده وقال
أَبو عبيد رُغِثَ فهو مَرْغُوثٌ فجاءَ به على صيغة ما لم يُسَمَّ فاعله أَكثر عليه
السؤَالَ حتى نَفِدَ ما عنده