رَهِقَهُ
بالكسر
يَرْهَقُهُ
رَهَقاً، أي غشيه،
من قوله
تعالى: "ولا
يَرْهَقُ
وُجوهَهُمْ
قَتَرٌ ولا
ذِلَّةٌ". وفي
الحديث: "إذا
صلّى أحدُكم
إلى الشيء،
فَلْيُرْهَقْهُ"
أي فَلْيَغْشَهُ
ولا يبعُدْ
منه. ويقال:
أَرْهَقَهُ
طغياناً، أي
أغشاه إيَّاه
رَهِقَهُ
بالكسر
يَرْهَقُهُ
رَهَقاً، أي غشيه،
من قوله
تعالى: "ولا
يَرْهَقُ
وُجوهَهُمْ
قَتَرٌ ولا
ذِلَّةٌ". وفي
الحديث: "إذا
صلّى أحدُكم
إلى الشيء،
فَلْيُرْهَقْهُ"
أي فَلْيَغْشَهُ
ولا يبعُدْ
منه. ويقال:
أَرْهَقَهُ
طغياناً، أي
أغشاه إيَّاه.
ويقال:
أَرْهَقَني فلانٌ
إثماً حتَّى
رَهِقْتُهُ،
أي حمَّلني إثماً
حتّى حملته
له. قال أبو
زيد:
أَرْهَقَهُ عُسراً،
أي كلّفه
إياه. يقال: لا
تُرْهِقْني لا
أَرْهَقَكَ
الله: أي لا
تُعْسِرني لا
أعسَرك الله.
قال الهذلي:
ولولا
نحن
أَرْهَقَهُ
صُهَيْبٌ
حُسامَ
الحَدِّ
مَذْروباً خَشيبا
والمُرْهَقُ:
الذي
أُدْرِكَ
لِيُقْتَلَ.
قال الشاعر:
ومُرْهَقٍ
سالَ
إمْتاعاً
بأُصْـدَتِـهِ
لم
يَسْتَعِنْ
وحَوامي
الموتِ
تَغْشاهُ
وقال
الكميت:
تَنْدى
أَكُفُّهُـمُ
وفـي
أبـياتـهـم
ثِقَةُ
المُجاوِرِ
والمُضافِ
المُرْهَقِ
وراهَقَ
الغلامُ فهو
مُراهِقٌ،
إذا قارب الاحتلام.
وَأَرْهَقَ
الصلاةَ، أي
أخّرها حتَّى
يدنو وقتُ
الأخرى. قال
الأصمعي:
يقال: رجلٌ فيه
رَهَقٌ، أي
غِشْيان
للمحارِمِ من
شُرْب الخمر
ونحوه. قال
ابن الأحمر:
كالكَوْكَبِ
الأَزْهَرِ
انْشَقَّتْ
دُجُنَّتُهُ
في الناس
لا رَهَقٌ
فيه ولا
بَخَلُ
وقوله
تعالى: "فَلا
يَخافُ
بَخْساً وَلا
رَهَقاً" أي
ظلماً. وقال
أبو عبيدة في
قوله تعالى:
"فزادُوهُمْ
رَهَقاً" أي
سَفَهاً
وطغياناً.
ويقال: طلبتُ
فلاناً حتَّى
رَهِقْتُهُ
رَهقاً، أي
حتَّى دنوتُ
منه فربَّما
أخذَه
وربَّما لم يأخذْه.
وَرَهِقَ
شُخوصُ
فلانٍ، أي دنا
وَأَزِفَ
وأَفِدَ.
ورجلٌ
مُرَهَّقٌ،
إذا كان يُظَنُّ
به السُوءُ.
وفي الحديث:
أنَّه صلى
الله عليه
وسلم صلّى على
امرأة
تُرَهَّقُ أي
تُتَّهَمُ
وَتُؤْبُنُ
بِشَرٍّ.
ويقال أيضاً:
رجلٌ
مُرَهَّقٌ،
إذا كان يغشاه
الناس
ويَنْزِلُ به
الضيفانُ. قال
زهيرٌ يمدح
رجلاً:
وَمُرَهَّقُ
النِيرانِ
يُحْمَدُ في
ال
لأُواءِ
غيرُ
مُلَعَّنِ الـقِـدْرِ
وقال
ابن هَرْمَةَ:
خَيْرُ
الرجالِ
المُرَهَّقونَ
كما=خَيْرُ
تِلاعِ
البلادِ
أَكَلَؤُها
قال أبو زيد:
يقال: القومُ
رِهاقُ مائةٍ
ورَهاقُ
مائةٍ، أي
زُهاء مائة
ومقدار مائة.
والرَيهُقانُ:
الزعفرانُ.