الأَزْفَلُ : الْغَضَبُ والْحِدَّةُ . والأَزْفَلَةُ بِهاءٍ : الجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ ومِنَ الإِبِلِ يُقالُ : جاءُوا بِأَزْفَلَتِهِم وبأَجْفَلَتِهم أي بِجَماعَتِهم قَالَهُ الْفَرَّاءُ وفي حديثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنها : أنَّهَا أَرْسَلَتْ إلى أَزْفَلَةٍ مِنَ النَّاسِ أي جَماعَةٍ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ :
إنِّي لأَعْلَمُ ما قَوْمٌ بِأَزْفَلَةٍ ... جَاءُوا لأُخْبِرَ مِن لَيْلَى بِأَكْياسِ
" جاءُوا لأُخبِرَ مِنْ لَيْلَى فقُلْتُ لهُمْلَيْلَى مِنَ الجِنِّ أمْ لَيْلَى مِنَ النَّاسِ وقال سِيبَوَيْه : أَخَذَتْهُ إزْفَلَّةٌ كإِرْدَبَّةٍ وهي الْخِفَّةُ والأَزْفَلَى مِثَالُ الأَجْفَلَى : الجَماعَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قالَ الزَّفَيانُ :
" حَتَّى إِذا ظَلْماؤُها تَكَشَّفَتْ
" عَنِّي وعَنْ صَيْهَبَةٍ قد شَرّفَتْ
" عادَتْ تُبارِي الأَزْفَلى واسْتَأنَفَتْ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للمَخْرُوعِ بن رُفَيْعٍ :
" جَاؤُوا إلَيْكَ أَزْفَلَى رُكُوبَا وزَوْفَلٌ كجَوْهَرٍ : اسْمٌ وفي التَّهْذِيبِ : وزَيْفَلٌ : اسْمُ رَجُلٍ