الزَّمْخَرُ
المزمار الكبير الأَسودُ والزَّمْخَرَةُ الزَّمَّارَةُ وهي الزانية زَمْخَرَ
الصوتُ وازْمَخَرَّ اشتدَّ وتَزَمْخَرَ النَّمرُ غَضِبَ وصاح والزَّمْخَرَةُ كل
عَظْمٍ أَجْوَفَ لا مُخَّ فيه وكذلك الزَّمْخَرِيُّ وظليم زَمْخَريُّ السواعد أَي
طويلها ق
الزَّمْخَرُ
المزمار الكبير الأَسودُ والزَّمْخَرَةُ الزَّمَّارَةُ وهي الزانية زَمْخَرَ
الصوتُ وازْمَخَرَّ اشتدَّ وتَزَمْخَرَ النَّمرُ غَضِبَ وصاح والزَّمْخَرَةُ كل
عَظْمٍ أَجْوَفَ لا مُخَّ فيه وكذلك الزَّمْخَرِيُّ وظليم زَمْخَريُّ السواعد أَي
طويلها قال الأَعْلَمُ يصف ظَلِيماً على حَتِّ البُرايَةِ زَمْخَرِيِّ ال
سَّواعِدِ ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ وأَراد بالسواعد هنا مجاري المخ في العظام أَراد
عظام سواعده أَنها جُوفٌ كالقَصَب وزعموا أَن النعام والكَرَى لا مخ لها الأَصمعي
الظليم أَجوف العظام لا مخ له قال ليس شيء من الطير إِلاَّ وله مخ غير الظليم
فإِنه لا مخ له وذلك لأَنه لا يجد البرد والزَّمْخَرُ الشجر الكثير الملتف
وزَمْخَرَتُه التفافه وكثرته وزَمْخَرةُ الشَّبَاب امتلاؤه واكتهاله
والزَّمْخَرَةُ النُّشَّابُ والزَّمْخَرُ السِّهامُ وقيل هو الدقيق الطُّوالُ منها
قال أَبو الصلت الثقفي وفي التهذيب قال أُمية ابن أَبي الصلت في الزَّمَخرِ
السَّهْم يَرْمُونَ عن عتلٍ كأَنها غُبُطٌ بِزَمْخرٍ يُعْجِلُ المَرْمِيَّ
إِعْجالا العتل القسي الفارسية واحدتها عتلة والغبط جمع غبِيط والغُبُطُ خشبُ
الرحال وشبه القسي الفارسية بها وهذا البيت ذكره ابن الأَثير في كتابه قال وفي
حديث ابن ذي يَزَنٍ أَبو عمرو الزَّمْخَرُ السهمُ الرقيق الصوت النَّاقِزُ وقال
أَبو منصور أَراد السهام التي عيدانها من قَصَبٍ وقَصَبُ المزامير زَمْخَرٌ ومنه
قول الجعدي حَناجِرُ كالأَقْماعِ جاء حَنينُها كما صَيَّحَ الزَّمَّارُ في
الصُّبْحِ زَمْخَرَا والزَّمْخَرِيُّ النباتُ حين يطول قال الجعدي فَتَعَالى
زَمْخَرِيُّ وارِمٌ مالَت الأَعْرَاقُ منه واكْتَهَلْ الوارم الغليظ المنتفخ
وعُودٌ زَمْخَرِيُّ وزُماخِرٌ أَجوف ويقال للقصب زَمْخَرٌ وزَمْخَرِيُّ