الزِّنْجُ
والزَّنْجُ لغتان جِيلٌ من السُّودانِ وهم الزُّنُوجُ واحدهم زِنْجِيٌّ وزَنْجِيٌّ
حكاه ابن السكيت وأَبو عبيد مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وفارِسِيٍّ وفُرْسٍ لأَن ياء
النَّسب عديلة هاء التأْنيث في السقوط قال ابن سيده فأَما قوله تَرَاطُن الزِّنجِ
بِزَجْ
الزِّنْجُ
والزَّنْجُ لغتان جِيلٌ من السُّودانِ وهم الزُّنُوجُ واحدهم زِنْجِيٌّ وزَنْجِيٌّ
حكاه ابن السكيت وأَبو عبيد مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وفارِسِيٍّ وفُرْسٍ لأَن ياء
النَّسب عديلة هاء التأْنيث في السقوط قال ابن سيده فأَما قوله تَرَاطُن الزِّنجِ
بِزَجْلِ الأَزْنُجِ فزعم الفارسي أَنه كُسر على إِرادة الطوائف والأَبْطُنِ ويقال
في النداء يا زَنَاجِ للزِّنْجِيِّ صرح الفارسي بفتح أَوله وكسر آخره والزَّنَجُ
شِدَّةُ العطش وزنِجَت الإِبل زَنَجاً عَطِشَتْ مرة بعد مرة فضاقت بطونها وكذلك
زنِج الرجلُ من ترك الشرب عن كراع التهذيب زَنِجَ زَنَجاً وصَرَّ صَريراً وصَرِيَ
وصَدِيَ بمعنى واحد أَبو عمرو الزِّنَاجُ المُكافَأَةُ بخير أَو شر ابن بزرج
الزَّنَجُ والحَجَزُ واحد يقال حَجِزَ الرجلُ وزَنِجَ وهو أَن تَقَبَّضَ أَمعاء
الرجل ومصارينه من الظمإِ فلا يستطيع أَن يكثر الشرب أَو الطعم ابن الأَثير وفي
حديث زياد قال عبد الرحمن بن السائب فَزَنَجَ شيءٌ أَقْبَلُ طويلُ العُنُقِ فقلت
ما أَنت ؟ فقال أَنا النَّقَّاد ذُو الرَّقَبَةِ قال لا أَدري ما زَنَجَ لعله
بالحاء والزَّنْحُ الدفع كأَنه يريد هجوم هذا الشخص وإِقباله قال ويحتمل أَن يكون
زَلَجَ باللام وهو سرعة ذهاب الشيء ومضيه وقيل هو بالحاء بمعنى سَنَحَ وعَرَضَ
وتَزَنَّجَ عليَّ فلانٌ تَطاوَلَ