التهذيب ابن
الأَعرابي التَّوَشُّن قلة الماء والتَّشَوُّن خفة العقل قال والشَّوْنة المرأَة
الحمقاء
( * قوله « والشونة المرأة الحمقاء » وأَيضاً مخزن الغلة والمركب المعد للجهاد في
الحرب كما في القاموس )
وقال ابن بُزُرْج قال الكلابي كان فينا رجل يَشُو
التهذيب ابن
الأَعرابي التَّوَشُّن قلة الماء والتَّشَوُّن خفة العقل قال والشَّوْنة المرأَة
الحمقاء
( * قوله « والشونة المرأة الحمقاء » وأَيضاً مخزن الغلة والمركب المعد للجهاد في
الحرب كما في القاموس )
وقال ابن بُزُرْج قال الكلابي كان فينا رجل يَشُون الرؤوس يريد يَفْرِجُ شُؤُونَ
الرأْس ويُخْرِجُ منها دابة تكون على الدماغ فترك الهمز وأَخرجه على حد يقول كقوله
قُلْتُ لِرجْلَيَّ اعْمَلا ودُوبَا فأَخرجها من دَأَبْتُ إلى دُبْتُ كذلك أَراد
الآخر شُنْتُ
معنى
في قاموس معاجم
: الشَّيْنُ :
معروف خلاف الزَّيْن وقد شانَهُ يَشِينُه شَيْناً . قال أبو منصور : والعرب تقول
وجه فلان زَيْنٌ أي حسن ذو زَيْنٍ ووجه فلان شَيْنٌ أي قبيح ذو شَيْنٍ . الفراء :
العَيْنُ و الشَّيْنُ والشَّنَارُ العَيْبُ و المَشَاين المَعايب والمَقابح وقول
ل
: الشَّيْنُ :
معروف خلاف الزَّيْن وقد شانَهُ يَشِينُه شَيْناً . قال أبو منصور : والعرب تقول
وجه فلان زَيْنٌ أي حسن ذو زَيْنٍ ووجه فلان شَيْنٌ أي قبيح ذو شَيْنٍ . الفراء :
العَيْنُ و الشَّيْنُ والشَّنَارُ العَيْبُ و المَشَاين المَعايب والمَقابح وقول
لبيد : نَشِينُ صِحاحَ البِيدِ كلَّ عَشِيَّةٍ بعُوجِ السَّراءِ عند بابٍ
مُحَجَّبِ يريد أنهم يتفاخرون ويخطُّون بِقسِيِّهم على الأَرض فكأَنهم شانوها بتلك
الخطوط . وفي حديث أنس يصف شَعْرَ النبي : ما شانه اللَّهُ ببَيْضاء الشَّيْنُ :
العيبُ قال ابن الأَثير : جعل الشيب ههنا عيباً وليس بعيب فإِنه قد جاء في الحديث
: أنه وَقار وأنه نور قال : ووجه الجمع بينهما أنه لَمَّا رأى أبا قُحافَة رأْسه
كالثَّغَامة أمرهم بتغييره وكرهه ولذلك قال غَيِّرُوا الشيب فلما علم أنس ذلك من
عادته قال : ما شانه الله ببيضاء بناء على هذا القول وحملاً له على هذا الرأي ولم
يسمع الحديث الآخر قال : ولعل أحدهما ناسخ للآخر . و الشِّين : حرف هجاء من حروف
المعجم وهو حرف مهموس يكون أصلاً لا غير . و شَيَّنَ شِيناً : عَمِلَها عن ثعلب .
التهذيب : وقد شَيَّنْتُ شِيناً حَسَنة