شَرِبَ
الماءَ وغيره
شُرْباً
وشَرْباً وشِرْباً.
وقرئ:
"فَشارِبونَ
شَُِرْبَ
الهِيمِ"
بالوجوه
الثلاثة. قال
أبو عبيدة:
الشَرْبُ بالفتح
مصدرٌ،
وبالخفض
والرفع
اسمانِ من شَرِبت.
والتَشْرابُ:
الشُرْبُ. والشَرْبَةُ
من الماء: ما
يُشْرَبُ مرة.
وا
شَرِبَ
الماءَ وغيره
شُرْباً
وشَرْباً وشِرْباً.
وقرئ:
"فَشارِبونَ
شَُِرْبَ
الهِيمِ"
بالوجوه
الثلاثة. قال
أبو عبيدة:
الشَرْبُ بالفتح
مصدرٌ،
وبالخفض
والرفع
اسمانِ من شَرِبت.
والتَشْرابُ:
الشُرْبُ. والشَرْبَةُ
من الماء: ما
يُشْرَبُ مرة.
والشَرْبَةُ
أيضاً:
المَرَّةُ
الواحدة من
الشرب. والشِرْبُ
بالكسر:
الحظُّ من
الماء. وفي
المثل: آخِرها
أقلَّها
شِرْباً.
وأصله في
سَقْي الإبل،
لأنّ آخرها
يَرِدُ وقد
نزِفَ الحوضُ.
والشَرْبُ:
جمع شاربٍ، ثم
يجمع
الشَرْبُ على
شُروبٍ. وقال
الأعشى:
هو
الواهبُ
المُسْمِعاتِ
الشُرو
بَ بين
الحرير وبين الكَتَـنْ
والمِشْرَبَةُ
بالكسر: إناء
يُشْرَبُ فيه.
والمَشْرَبَةُ
بالفتح:
الغُرْفَةُ،
وكذلك المَشْرُبَةُ
والمشارب:
العَلالِيَ.
والشِرِّيبُ:
المُولَعُ
بالشراب، مثل
الخِميرِ. والمَشْرَبَةُ،
كالمَشْرَعَةِ،
وفي الحديث:
"ملعون من أحاط
على
مَشْرَبَةٍ".
والمَشْرَبُ:
الوجهُ الذي
يُشْرَبُ
منه، ويكون
موضعاً ويكون
مصدراً. أبو
عبيدة: يقال
ماءٌ مشروبٌ
وشَريب للذي بينا
لمِلح
والعَذْبِ.
والشَريبَةُ
من الغنم: التي
تُصْدِرُها
إذا رَوِيَتْ
فَتَتْبَعُها
الغَنَمْ.
وشَريبُكَ:
الذي
يُشارِبُكَ
ويورد إبلَه
مع إبلك.
وتقول:
شَرَّبَ مالي
وأكَّله، أي
أطعمه الناسَ.
و:ظل مالي
يُؤَكَّلُ
ويُشَرَّبُ،
أي يرعى كيف
شاء.
وشَرَّبْتُ
القِرْبَةَ،
أي جَعَلْتُ
فيها وهي
جديدةٌ
طِيناً وماءً،
ليطيبَ طعمها.
والشَرَبَةُ،
بالتحريك: حَوض
يُتَّخَذُ
حول النخلة
تَتَرَوَّى
منه، والجمع
شَرَبٌ
وشَرَباتٌ.
قال زهير:
يَخْرُجْنَ
من شَرَباتٍ
ماؤُها
طَحِلٌ
على
الجُذوعِ
يَخَفْنَ
الغَمَّ
والغَرَقا
والشوارب:
مجاري الماء
في الحَلأْقِ.
وحِمارٌ
صَخِبَ
الشَوارب من
هذا، أي شديد
النَهيق. وقد
طَرَّ شاربُ الغلام،
وهما شاربان،
والجمع شوارب.
أبو عبيد:
أَشْرَبْتُ
الإبل حتَّى
شَرِبَتْ. وتقول:
أَشْرَبْتَني
ما لم أشربْ،
أي ادَّعَيْتَ
عليَّ ما لم
أفعل.
والإشراب:
لونٌ قد أِشْرِبَ
من لون آخَر.
يقال
أُشْرِبَ
الأبيضُ حمرةً،
أي عَلاهُ
ذلك. وفيه
شُرْبَةٌ من
حُمْرَةٍ، أي
إشْرابٌ.
ويقال أيضاً
عنده
شُرْبَةٌ من
ماءٍ، أي
مقدار
الرِيِّ،
ومثله
الحُسْوَةُ
والغُرْفة
واللُقمة.
وأُشْرِبَ في
قلبه حُبَّهُ،
أي خالطَه،
ومنه قوله
تبارك وتعالى:
"وَأُشْرِبوا
في قلوبهم
العِجْلَ"
أراد حُبَّ العِجْلِ،
فحذف المضاف
وأقام المضاف
إليه مقامه.
والشاربةُ:
القومُ على
ضفة النهْر
ولهم ماؤه. ورجلٌ
أُكَلَةٌ
شُرَبَةٌ:
كثير الأكل
والشُرْبِ.
وتَشَرَّبَ
الثوبُ
العَرَقَ، أي
نَشِفَهُ.
واشْرَأَبَّ
للشيء
اشرئباباً:
مَدَّ عُنُقَهُ
لينظر.
والشُرَأْبيبَةُ،
بضم الشين: اسمٌ
من اشرأبَّ،
كالقُشَعْريرَةِ
من اقشعرَّ.
ويقال: ما زال
فلان على
شَرَبَّةٍ
واحدة، أي على
أمر واحد.