" تَجَنَّبْ سَوِيقَ اللَّوْزِ لا تَشربَنَّهفَشُرْبُ سَوِيقَ اللَّوْزِ أَوْدَى أَبا الجَهْمِ شرجب
الشَّرْجَبُ من الرِّجَالِ : الطَّويل كذا في التَّهْذِيبِ ومنه حدِيثُ خَالدٍ : فَعَارَضَنَا رَجُلٌ شَرْجَبٌ . وقِيلَ : هُوَ الطَّوِيلُ القَوَائِمِ العَارِي أَعَالِي العِظَامِ . الشَّرْجَبُ : نَعْتُ الفَرْسِ الجَوَاد . وقيل : الشَّرْجَبُ : الفَرَسُ الكَرِيمُ . والشَّرْجَبَانُ بالفَتْح عن أَبِي حَنِيفَة ويُضَمُّ عَنِ ابْنِ دُرَيْد وابْن الأَعْرَابِيّ قَالَ ابْنُ دُرَيْد : ثَمَرُ نَبْتٍ شَبِيهٌ بالحَنْظَل مُرٌّ لا يُؤْكَلُ . وقال غَيْرُه : شَجَرَةٌ وقال أَبُو حَنِيفَة : شُجَيْرَةٌ كَالبَاذِنْجان نِبْتَةً بالكَسْرِ وثَمَرةً غيرَ أَنَّه أَبْيَضُ وَلا يُؤْكَلُ يُدْبَغُ بها وربما خُلِطتْ بالغَلْقَةِ فدُبِغَ بِهَا . وقَال ابن الأَعْرَابِيّ : الشُّرْجُبَانَةُ : شجرة مُشْعَانَّةٌ طَوِيلَة يَتَحَلَّبُ مِنها كالسَّمِّ ولَهَا أَغْصَانٌ . قَالَ الدِّينَوَرِيّ : هُوَ كَثِيرُ الشَّوْكِ وَرَقُه وقُضْبَانُه